دمعة..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    دمعة..

    يحكى أن طفلة كانت تتسلل من سريرها لتتابع مسيرة القمر الليلية..
    تمسح، بيديها الطاهرتين، الحزن عن وجهه الكئيب..تسقط منه دمعة فضية، على خدها الأسيل، فيفيض من عينيها الدمع الغزير..
    تعود إلى فراشها، لتجده إلى جنبها، يحكي لها، حتى تنام، قصة الطفلة التي ما غادرها القمر..
  • بيان محمد خير الدرع
    أديب وكاتب
    • 01-03-2010
    • 851

    #2
    الله يا أستاذ عبد الرحيم ما هذا الجمال ؟؟؟
    هذا النوع من القص .. يستهويني حد الإنصهار به .. القص الحالم الحزين الممزوج بالأساطير ..
    أراك هنا محلقا عاليا ببهاء في سماء القصة القصيرة جدا !
    سلمت أخي .. وسلمت الأنامل
    دمت بخير .. تحياتي ..

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      وأضيف على ما قالته زميلتي الرائعة بيان وهي الأقدر على التعبير والبيان
      أنني تخيلت تلك الطفلة الجميلة مع جدها الحزين الحبيب!
      شكرا على أقصوصتك الرائعة التي نجحت بها توصيل
      أحلى المشاعر وأنبلها.
      مودتي وتقديري.
      تحياتي.
      التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 27-07-2011, 12:28.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • عكاشة ابو حفصة
        أديب وكاتب
        • 19-11-2010
        • 2174

        #4
        [frame="11 98"]
        أخي عبد الرحيم , بعد أخد الإذن منكم للسماح لي بالتعليق على هذه الومضة الآية في الجمال لأاقول لكم الطفلة هي " حفصة " والقمر هو "..... " آه كم من دمعة سالت وهي مازالت على قيد الحياة. أتعجب حينما يتغنون بحقوق الإنسان وارتجف مثل المجنون عندما تعقد الندوات الخاصة بحقوق الأطفال و يربطونها بالأمم ".......... ". غدا سيعود القمربعد تهليلته المتكررة في الزمان, ليرى أن الطفلة أصبحت شابة ثم عجوز تحكي لاحفاذها ما فعله القمر حينما فضل الإ نسدال وراء الكواكب والأقمار...
        والسلام على كل مجدد في هذا الركن الرائع.
        [/frame]
        التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 27-07-2011, 16:21.
        [frame="1 98"]
        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
        ***
        [/frame]

        تعليق

        • فلاح العيساوي
          أديب وكاتب
          • 11-04-2011
          • 196

          #5
          لا اعرف لماذا انتابني شعور عند قراءتي هذه المقطوعة الرائعة

          ان الطفلة هي الارض الطيبة التي تحنو علينا ونعيش في مهادها

          وانها تبقى دوما ترافق القمر في مسيره اينما ذهب وان غاب عنها ايام فهو في عودتا دائمة اليها ،،

          ليلقي عليها من اشعته الفضية الجميلة قبس تستنير به في حلكات ليلها المظلم

          فتفيض بحارها ويحدث المد والجزر الدائم

          من خلال تجاذباتهما ،،،،

          الاستاذ القديري عبد الرحيم التدلاوي

          تقبل مروري المتواضع

          وتفسير القاصر لتلك الومضة الرائعة

          اخوك الاصغر فلاح
          التعديل الأخير تم بواسطة فلاح العيساوي; الساعة 27-07-2011, 14:39.
          [read]
          تَكَلَّمُوا تُعْرَفُوا فَإِنَّ اَلْمَرْءَ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ
          [/read]

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
            الله يا أستاذ عبد الرحيم ما هذا الجمال ؟؟؟
            هذا النوع من القص .. يستهويني حد الإنصهار به .. القص الحالم الحزين الممزوج بالأساطير ..
            أراك هنا محلقا عاليا ببهاء في سماء القصة القصيرة جدا !
            سلمت أخي .. وسلمت الأنامل
            دمت بخير .. تحياتي ..
            القاصة القديرة، بيان محمد خير الدرع
            احسست بسعادة و انت تشرفينني بحضورك الالق، و بقراءتك الانيقة..
            اثلج صدري تجاوبك الطيب.
            بوركت
            مودتي

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
              وأضيف على ما قالته زميلتي الرائعة بيان وهي الأقدر على التعبير والبيان
              أنني تخيلت تلك الطفلة الجميلة مع جدها الحزين الحبيب!
              شكرا على أقصوصتك الرائعة التي نجحت بها توصيل
              أحلى المشاعر وأنبلها.
              مودتي وتقديري.
              تحياتي.
              ريما ريماوي البهية
              سعيد بطلتك الجميلة، و بتفاعلك الانيق.
              ممتن لك الاشادة المحفزة.
              بوركت
              مودتي

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                [frame="11 98"]
                أخي عبد الرحيم , بعد أخد الإذن منكم للسماح لي بالتعليق على هذه الومضة الآية في الجمال لأاقول لكم الطفلة هي " حفصة " والقمر هو "..... " آه كم من دمعة سالت وهي مازالت على قيد الحياة. أتعجب حينما يتغنون بحقوق الإنسان وارتجف مثل المجنون عندما تعقد الندوات الخاصة بحقوق الأطفال و يربطونها بالأمم ".......... ". غدا سيعود القمربعد تهليلته المتكررة في الزمان, ليرى أن الطفلة أصبحت شابة ثم عجوز تحكي لاحفاذها ما فعله القمر حينما فضل الإ نسدال وراء الكواكب والأقمار...
                والسلام على كل مجدد في هذا الركن الرائع.
                [/frame]
                اخي العزيز، عكاشة ابو حفصة
                لك كامل الحرية بان تتفاعل مع النص كما يحلو لك، فذلك يشرفني و يسعدني.
                ممتن لك الاشادة الرقيقة و المحفزة.
                بوركت.
                مودتي

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فلاح العيساوي مشاهدة المشاركة
                  لا اعرف لماذا انتابني شعور عند قراءتي هذه المقطوعة الرائعة

                  ان الطفلة هي الارض الطيبة التي تحنو علينا ونعيش في مهادها

                  وانها تبقى دوما ترافق القمر في مسيره اينما ذهب وان غاب عنها ايام فهو في عودتا دائمة اليها ،،

                  ليلقي عليها من اشعته الفضية الجميلة قبس تستنير به في حلكات ليلها المظلم

                  فتفيض بحارها ويحدث المد والجزر الدائم

                  من خلال تجاذباتهما ،،،،

                  الاستاذ القديري عبد الرحيم التدلاوي

                  تقبل مروري المتواضع

                  وتفسير القاصر لتلك الومضة الرائعة

                  اخوك الاصغر فلاح
                  اخي العزيز، فلاح العيساوي(و في بلادي العيساويون، ينتمون لسيد عيسى ، الملقب بالهادي بنعيسى).
                  اشكرك على ما تكرمت به من تعليق قيم و تفاعل رائع.
                  ممتن لك الكلمات الرقيقة و المشجعة.
                  ارجو ان اظل عند حسن ظنك بي
                  بوركت
                  مودتي

                  تعليق

                  • بيان محمد خير الدرع
                    أديب وكاتب
                    • 01-03-2010
                    • 851

                    #10
                    هذا النص البديع .. و الله إنه ليستحق النجوم الذهبية ..
                    أرجومن الإخوة المشرفين و المشرفات المحترمين النظر بأمره ..
                    مع جزيل الشكر .. تحياتي

                    تعليق

                    • عبدالرحيم التدلاوي
                      أديب وكاتب
                      • 18-09-2010
                      • 8473

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
                      هذا النص البديع .. و الله إنه ليستحق النجوم الذهبية ..
                      أرجومن الإخوة المشرفين و المشرفات المحترمين النظر بأمره ..
                      مع جزيل الشكر .. تحياتي
                      المبدعة البهية، بيان محمد خير الدرع
                      اشكرك بحرارة، و نجومي حضورك و الاحبة، و ان ينال نصي رضاكم.
                      تقديري

                      تعليق

                      • شريف عابدين
                        أديب وكاتب
                        • 08-02-2011
                        • 1019

                        #12
                        نص شاعري يرفل في أجواء البراءة والنقاء
                        مبدع كعادتك أخي الأستاذ عبدالرحيم التدلاوي
                        أحييك على هذا النص الرائع وكل عام وأنت بخير.
                        مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                        تعليق

                        • فارس رمضان
                          أديب وكاتب
                          • 13-06-2011
                          • 749

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                          يحكى أن طفلة كانت تتسلل من سريرها لتتابع مسيرة القمر الليلية..
                          تمسح، بيديها الطاهرتين، الحزن عن وجهه الكئيب..تسقط منه دمعة فضية، على خدها الأسيل، فيفيض من عينيها الدمع الغزير..
                          تعود إلى فراشها، لتجده إلى جنبها، يحكي لها، حتى تنام، قصة الطفلة التي ما غادرها القمر..

                          مرات ومرات تابعنا مسيرة القمر،
                          كنا دوما نتأمله،
                          نحكى له،
                          لم نعبأ أبدا فى أى طور هو،
                          حزينا ..كئيبا كنا لا نبالى،
                          لهذا ما حكى لنا أبدا،
                          لكن...
                          مع البراءة،
                          ومع اليد الطاهرة التى تمتد لتمسح عنه الحزن،
                          عرف أن هناك من يبالى،
                          لذا....
                          كان دوما بجوارها،
                          يحكى لها.

                          "ليتنا نعود إلى طهرنا يوما"
                          أو
                          "يعود الطهر إلينا"




                          وكما تسللت الطفلة تسلل هذا النص إلى القلب.
                          تعانقت فيه الرومانسية مع الإبداع
                          تحياتى لك أستاذنا المبدع
                          دمت بألف خير

                          تعليق

                          • شيماءعبدالله
                            أديب وكاتب
                            • 06-08-2010
                            • 7583

                            #14
                            نص مدهش رائع وموسر
                            سلمت أستاذنا القدير عبد الرحيم
                            الصمت أولى في حضرة البهاء
                            حقا دهشت لروعة النص
                            أدامك الله وهذا الإبداع
                            تحية كبيرة تليق
                            مع فائق التقدير

                            تعليق

                            • عبد اللطيف الخياطي
                              أديب وكاتب
                              • 24-01-2010
                              • 380

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                              يحكى أن طفلة كانت تتسلل من سريرها لتتابع مسيرة القمر الليلية..
                              تمسح، بيديها الطاهرتين، الحزن عن وجهه الكئيب..تسقط منه دمعة فضية، على خدها الأسيل، فيفيض من عينيها الدمع الغزير..
                              تعود إلى فراشها، لتجده إلى جنبها، يحكي لها، حتى تنام، قصة الطفلة التي ما غادرها القمر..
                              نص مكتف بجماله أخي عبد الرحيم
                              إلا إذا كانت هذه الخاتمة " ما غادرها القمر" تحيل على حكاية أخرى ، لأن جوهر النص هنا هو الشكل و السرد بحد ذاته
                              ..و في حضرة البهاء لا معنى للبحث عما وراءه
                              [frame="2 98"]
                              زحام شديد في المدينة.
                              أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
                              [/frame]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X