لأجلك ...
سافرت في مناسك احتراق
سرى بي شذى الوعد
على ضفاف صمت
يبعث النور
في جدائل الليل
يغرس على امتداد الكواكب
حقول أمل
يسيجها انتظار
أعلنني ملكة
على عرش الدمع
أنازل الذبول الكثيف
في بيداء الروح
يهزمني
يغزو دمي المشبع بك
يصرخ السكون في بدني
يفتض بكارة النجوى
عفاف الحنين
أفشل في استدراج الهدوء
كيف السلم ؟
والروح معلقة
على جسر ماء
يا لوجع السنابل !
من هنا مرت الريح
مسدت جباهها
ما قرأت سلاما
ولا طبعت قبلة النار
تمخض الوجع
أنجب ألف شوق
في الصرة
رعشة أقحوان
تتبرج التناهيد
تكشف وجهها الحزين
تقيم أعراس احتراق
يحبس الخافق أنفاسه
كيما يعتقل
بارتكاب القصيد
وحده الحب
يملك بوصلة لا تزيغ
تفضي الى سرير قيظ
عليه تستريح
عيون ...الآه...
على الثغر ابتسامة رضى
لا يعكر صفوها
غير ضجيج السكوت
يمر وجهك
في قمر الشرود
يكسر هدوء الظمأ
تمد اللهفة جسرا
في حبل الوريد
يمتزج الدم باللهيب
أدخل محراب العشق
أقرأ سورة الوصل
أرقي الوعد الجميل
تبتسم النار في الحشا
يتكسر الجفا
على حبل المدى
تعليق