ضحكات هستيرية

**ريما ريماوي** · 28-07-2011, 06:08

مسكينة, لم يتهاون عن تعذيبها وايذائها,
وبعدها جلب صاحبه ليتوسط بينهما,
ولكنه كان قد ذبحها معنويا. مما يدل
على تلذذه بالتعذيب وساديته.

في نص مكثف ومعبر ولو بكلمات قليلة, فقد نجحت بنقل
لنا صورة بشعة عن امراة تهان وتنتهك كرامتها إلى درجة تحس وكانها ماتت,
لا أدري إن شططت في قراءتي, ولكن هذا ما طرأ على بالي.

شكرا لك على النص المفتوح للتأويل.
مودتي, تقديري.
تحياتي.

**فارس رمضان** · 28-07-2011, 06:12

المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

ذبحها مرتين
في كل مرة يلملمها
يعاود ترميمها
يضحك ضحكات هستيرية
بعدما اغتالها للمرة الثالثة
أحضر أعز أصحابه
يحمل باقة زهر ذابلة
ليصالحه على رفاتها

يبدو أنه يجيد القنص والذبح و الرتق،
وجدران القلب رقيقة،
لا تتحمل دوما تلك الضحكات.

نص رائع بكلمات شاعرية،
أستاذة مالكة..
كل الود..
تحيتى

**عبدالرحيم التدلاوي** · 28-07-2011, 08:12

اه من هذا القاتل الذي يستحلي التعذيب، و يحمل من الازهار ما يدل على قساوته..
مودتي

**عبد المجيد التباع** · 28-07-2011, 08:33

إنها أمراض تنخر عقول بعض ممن يستقوون على الضعف.. سادية خبيثة..
قد يكون تعديبا نفسيا من جراء لمعاملة القاسية والمشينة أو من جراء الطلقات الثلات أو..
تحياتي أستاذة مالكة

**مالكة حبرشيد** · 28-07-2011, 08:49

مسكينة, لم يتهاون عن تعذيبها وايذائها,
وبعدها جلب صاحبه ليتوسط بينهما,
ولكنه كان قد ذبحها معنويا. مما يدل
على تلذذه بالتعذيب وساديته.

في نص مكثف ومعبر ولو بكلمات قليلة, فقد نجحت بنقل
لنا صورة بشعة عن امراة تهان وتنتهك كرامتها إلى درجة تحس وكانها ماتت,
لا أدري إن شططت في قراءتي, ولكن هذا ما طرأ على بالي.

شكرا لك على النص المفتوح للتأويل.
مودتي, تقديري.
تحياتي.

صباح الخير عزيزتي ريما
هو فعلا نص مفتوح على العديد من التاويلات والقراءات
المهم انه يختصر الظلم الذي تتعرض له الانوثة منذ دائما
رغم التقدم والتطور والانفتاح الذي ندعيه
الا ان الظلم مازال يرتدي نفس الثوب واللون
شكرا ريما الجميلة على التفاعل

**مالكة حبرشيد** · 28-07-2011, 08:54

المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة

يبدو أنه يجيد القنص والذبح و الرتق،
وجدران القلب رقيقة،
لا تتحمل دوما تلك الضحكات.

نص رائع بكلمات شاعرية،
أستاذة مالكة..
كل الود..
تحيتى

صباح الخير استاذ فارس رمضان
فعلا هناك عقول مريضة
تجيد القنص والذبح والرتق
لكنها لا تجيد الحياة
لا تعرف الحب
مودتي وكل التقدير

**ربيع عقب الباب** · 28-07-2011, 17:13

قصة جميلة بلا شك
و سريعة رغم أنها تحمل من الأمور ما لايتسع له كتاب ضخم
اللغة كانت قابضة على مجريات الأمر فى اقتدار
فهذا الصديق ارتضى أن يكون محللا بعد ثلاث طلقات
ياويله .. و لا بد أن يختلى بها .. كما قال الشيخ !!

جميلة و أكثر

تقديري و محبتي

**مالكة حبرشيد** · 28-07-2011, 23:38

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

اه من هذا القاتل الذي يستحلي التعذيب، و يحمل من الازهار ما يدل على قساوته..
مودتي

ما اكثر القتلة الذين يستلذون التعذيب
في حياتنا اليومية
يعذبون ...يقتلون
ثم ينثرون على ضحاياهم
ازهارا بلاستيكية
تشبه قلوبهم الباردة
شكرا استاذ عبد الرحيم على المرور

تحيتي وتقديري

**بيان محمد خير الدرع** · 29-07-2011, 05:03

يوسدني بقلبه .. و يجلس بلوعته .. بدمعته بجوار ضريحي .. و يقول لي .. من عذابي إستريحي !
كم هو مضن ذاك العشق السادي ..
إنه كالجحيم ! لا يموت فيها العاشق ولا يحيى ..
شكرا لهذا الألق الجميل ..
تحياتي .. مودتي

**مالكة حبرشيد** · 29-07-2011, 08:35

المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد التباع مشاهدة المشاركة

إنها أمراض تنخر عقول بعض ممن يستقوون على الضعف.. سادية خبيثة..
قد يكون تعديبا نفسيا من جراء لمعاملة القاسية والمشينة أو من جراء الطلقات الثلات أو..
تحياتي أستاذة مالكة

صباح الخير استاذ عبد المجيد
هي فعلا كما اشرت تعذيب وسادية خبيثة
وطلقات ثلاث بها تروي العقول المريضة ساديتها
ثم تقف على جثث ضحاياها تذرف دموع التماسيح
شكرا استاذ على المرور والتفاعل

**مالكة حبرشيد** · 29-07-2011, 08:49

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

قصة جميلة بلا شك
و سريعة رغم أنها تحمل من الأمور ما لايتسع له كتاب ضخم
اللغة كانت قابضة على مجريات الأمر فى اقتدار
فهذا الصديق ارتضى أن يكون محللا بعد ثلاث طلقات
ياويله .. و لا بد أن يختلى بها .. كما قال الشيخ !!

جميلة و أكثر

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

تقديري و محبتي

صباح الخير استاذ ربيع
هي كما قلت كلمات تحمل ما لا يتسع له كتاب ضخم
فهي حياة انسانة عانت من التعذيب والذل والمهانة
ما لا يمكن للحروف ان تعبر عنه
تعرضت للتعذيب النفسي والجسدي آلاف المرات
اغتال هذا الكائن انسانيتها بابشع الطرق
وكان في كل مرة يلملمها ليعيد تعذيبها
ليرضي ساديته وغروره
واسوأ من كل ما حدث هو احضار صديق حميم
ليتزوجها بعد الطلقة الثالثة لتحل له مرة اخرى
ليعاود تعذيبها
لكن رغم تعاطفي معها الا اني لست راضية عن
استسلامها لدرجة ان تصبح لعبة بيديه
يطلقها متى يشاء ويردها متى يشاء
كأن لا راي ولا موقف لها
الموضوع مهم جدا يحتاج وقفة طويلة
ساكتفي بهذا القدر
تقبل استاذي مودتي وتقديري

**مصلح أبو حسنين** · 30-07-2011, 09:41

أراه طلقها ثلاثا ثم استعان بصديق محللا

هكذا رأيتها

لك التقدير والود

**سحر الخطيب** · 30-07-2011, 10:40

نص رائع ومكثف لكن
اين الكرامة هنا
حتى الرفات له كرامته
الثالثة ثابته لن يكون هناك رفات
سوف يبعثرها وينثرها ولن يستطيع لملمتها
فلتستيقظ الانثى فالحب كرامه والكرامة حب
لا ينفصلان
رائعه مالكة

**مالكة حبرشيد** · 31-07-2011, 11:41

المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة

يوسدني بقلبه .. و يجلس بلوعته .. بدمعته بجوار ضريحي .. و يقول لي .. من عذابي إستريحي !
كم هو مضن ذاك العشق السادي ..
إنه كالجحيم ! لا يموت فيها العاشق ولا يحيى ..
شكرا لهذا الألق الجميل ..
تحياتي .. مودتي

صباح الخير عزيزتي ايمان
صعب جدا على المرء ان يتارجح بين الحياة والموت
فلا هو عاش حياة هنيئة ...تمنحه بعض السعادة
ولا هو مات ..كي يرتاح من العذاب
جميل جدا ما كتبت = يجلس بلوعته .. بدمعته بجوار ضريحي .. و يقول لي .. من عذابي إستريحي !
كم هو مضن ذاك العشق السادي ..
العشق السادي يجعل الحياة جحيما لايطاق

مودتي وزهر البرتقال

ضحكات هستيرية

ضحكات هستيرية

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث