[align=center]رَقَّ الْـحَبِـيبِ[/align]
[align=left]البسيط[/align]
[poem=font="Traditional Arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/24.gif" border="double,4,red" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
رَقَّ الحـَبِيبُ فـَرَاقَ الْوَصْلُ باِْلأَنـَقِِِ=شَئٌ مِنَ الحُبِّ فِـي شَيءٍ مِنَ الـنَّـزَقِ
قَدْ سَوَّلتْ لِـيَ نَفْسِي أَنْ أ ُدَاعِبَهُ=فَرُبَّـمَا اشْتَعَلَتْ رَوْضاً لِمُـعْتَنَقِ
أ ُسْتـُـنْفِدَ الدَّمْـعُ ، وَالدُّنْيَا بِأَسْرِهـِماَ=نَادَمْتـُـهُ ، وَطَلَبْتُ الْقُرْبَ مِنْ َرهَـقِي
لَوْ يَعْلَمُ الْقَلْبُ أَنَّ الحُـبَّ أَدْرَكـَـهُ=نَازَعْتـُـهُ الحُبَّ ، وَاسْـتَأْثَرْتُ بِاْلأَرَقِ
يَاسَـائلِيَ غَدَاة َ الْبَيْن ِمَا لَكُـمَا ؟=عَهْدُ الْوِصَال ِ مَطَايَاهُ عَلَى نَمَقِ
أَشْكُو مِنَ الْـبُعْدِ أَوْجَاعـا ً مُـذَرَّ بَةً=حَرْقٌ مِنَ الْوَجْـدِ أ ُخْفِـيهِ فَلَمْ أ ُطـِقِ
وَالْلَيْلُ يَرْسُمُ أَحْـلاَما ً تـُـطَوِّقـُنيِ=ِبهـَالَةٍ مِنْ أَمَانـِي الحُبِّ فيِ عُنـُـقيِ
وَ بَحْرُ حُـبِّي قَدِ الْتَجَّـتْ غَوَارِبُهُ=فيِ ( مـِـنسِـكَ ) الْيَومَ لـَمْ آمَـنْ مِنَ الْغَرَقِ
يَا أ ُمَّ أَحْـمَـدَ وَقْتِي فيِ تَقَلـُّبـِهِ=يُـخْاتِـلُ الْعـُـمْرَ بَيْنَ السَّـعْدِ وَ الخـَزَقِ
يَالَذَّة َ الْعَـيْش ِ أَنْفَاسُ الصّـِـبَا ذَهَبَتْ=وَإِنـَّـنِي بِأَيَادِي الـدَّهْر ِ لَـمْ أَثِقِ
فِدَاؤُك ِالْقَلْـبُ لاَ يُثْـنيِ مَوَاقِفُهُ=حَـتَّى الصُّدُودُ ، وَلاَ يَأْلـُـو إِلَى الرَّمَــقِ
تَأَوَّهَتْ إِبـْنَـتِي مِنْ صَدْر ِهَـا أَلمَاً=وَقَدْ رَمَتـْـهاَ هـُـمُومُ الدَّرْس ِ باِلْقـَـلـَقِ
نَادَيتْـُـهَا بـِأَمَانِي الخـَوْفِ عَنْ كَـَثبٍ=وَالشـِّـعْرُ يَنْـسُـجُ أَفْكـَارَا ً عَلىَ وَرَقِ
يَا مُـنْيَة َ النَّفْس ِ هَلْ لـِي فِيكِ مِنْ أَمـَلٍ ؟=وَ ِللْحَـيَاةِ أَسَىً ، فِي جَادَةِ الـطـّـُـرُقِ
يَا مَنْ غَدَتْ لِـشـِغَافِ الْقَلْبِ مُـقْـلـِقـَةً=أَرَاكِ باِلرُّوح ِ إِذْ تَبْدِينَ باِلحَـدَقِ
أَناَ الَّذِي ظَـلَّ بِاْلأَسْـفَار ِ مُـنْشَغِلاً=عُـمْرا ً طَلَبْتُ لَهُ طِيبـا ً وَلَمْ أَذُقِ
يَا رُبَّ سَابحَِةٍ يَبْدُو تَأَلـُّقـُهَا =فيِ حُلَّـةٍ مِنْ شـُعَاع ِ الشـَّمـْس ِ مُـتَّسِـقِ
تخَاَلـُـهَا فَوْقَ كَـفِّ الرِّيـح ِ سَابِـحَـةً=تخَتـَالُ فِي دَعَـةٍ ، تـَغـْـتَـرُ كَـالْـخـَـذ َقِ
كَـأَنـَّـمَا الرِّيحُ أَنـْشَاهَا فَأَرْسـَـلـَهاَ=تَمُوجُ مِنْ شـُرْبـِهَا لِلْرَّاح ِ باِلْـعَـنـَـقِ
لاَ يُـحْرِزُ الْـمَجْـدَ إِلا َّ مَنْ تـَمَلـَّــكَهَا=فِي الجَـو ِ ، مُسْتَوْدَعٌ لـِلْعِـلْم ِ وَالْـحَـذَقِ
وَأَقْبَلَـتْ سَارِيـَاتُ الْـمُـزْن ِ تـُرْعِـبُـناَ=فَلَيْسَ نُـدْرِكُ بَيْنَ اْلأرْض ِ وَ الأُفـُـقِ
قَطْرُ الضـَّـبَابِ كَأَنَّ الأَرْضَ تَطْـلبُهُ=قَـدْ وَدَّتِ الـنـَّـفْسَ أَنَّ الشـَّـمْسَ فيِ الشَّـفَقِ
هُنَاكَ حَطـَّـتْ بِـنَا . جُـهْدٌ أ ُسَـرّ ُ بِـهِ=وَالـنّـُورُ يَرْكُـضُ خـَلْفَ الأَنـْجُـم ِ البـُلــُقِ[/poem]منسك / روسيا البيضاء2006.11.21
[align=left]البسيط[/align]
[poem=font="Traditional Arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/24.gif" border="double,4,red" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
رَقَّ الحـَبِيبُ فـَرَاقَ الْوَصْلُ باِْلأَنـَقِِِ=شَئٌ مِنَ الحُبِّ فِـي شَيءٍ مِنَ الـنَّـزَقِ
قَدْ سَوَّلتْ لِـيَ نَفْسِي أَنْ أ ُدَاعِبَهُ=فَرُبَّـمَا اشْتَعَلَتْ رَوْضاً لِمُـعْتَنَقِ
أ ُسْتـُـنْفِدَ الدَّمْـعُ ، وَالدُّنْيَا بِأَسْرِهـِماَ=نَادَمْتـُـهُ ، وَطَلَبْتُ الْقُرْبَ مِنْ َرهَـقِي
لَوْ يَعْلَمُ الْقَلْبُ أَنَّ الحُـبَّ أَدْرَكـَـهُ=نَازَعْتـُـهُ الحُبَّ ، وَاسْـتَأْثَرْتُ بِاْلأَرَقِ
يَاسَـائلِيَ غَدَاة َ الْبَيْن ِمَا لَكُـمَا ؟=عَهْدُ الْوِصَال ِ مَطَايَاهُ عَلَى نَمَقِ
أَشْكُو مِنَ الْـبُعْدِ أَوْجَاعـا ً مُـذَرَّ بَةً=حَرْقٌ مِنَ الْوَجْـدِ أ ُخْفِـيهِ فَلَمْ أ ُطـِقِ
وَالْلَيْلُ يَرْسُمُ أَحْـلاَما ً تـُـطَوِّقـُنيِ=ِبهـَالَةٍ مِنْ أَمَانـِي الحُبِّ فيِ عُنـُـقيِ
وَ بَحْرُ حُـبِّي قَدِ الْتَجَّـتْ غَوَارِبُهُ=فيِ ( مـِـنسِـكَ ) الْيَومَ لـَمْ آمَـنْ مِنَ الْغَرَقِ
يَا أ ُمَّ أَحْـمَـدَ وَقْتِي فيِ تَقَلـُّبـِهِ=يُـخْاتِـلُ الْعـُـمْرَ بَيْنَ السَّـعْدِ وَ الخـَزَقِ
يَالَذَّة َ الْعَـيْش ِ أَنْفَاسُ الصّـِـبَا ذَهَبَتْ=وَإِنـَّـنِي بِأَيَادِي الـدَّهْر ِ لَـمْ أَثِقِ
فِدَاؤُك ِالْقَلْـبُ لاَ يُثْـنيِ مَوَاقِفُهُ=حَـتَّى الصُّدُودُ ، وَلاَ يَأْلـُـو إِلَى الرَّمَــقِ
تَأَوَّهَتْ إِبـْنَـتِي مِنْ صَدْر ِهَـا أَلمَاً=وَقَدْ رَمَتـْـهاَ هـُـمُومُ الدَّرْس ِ باِلْقـَـلـَقِ
نَادَيتْـُـهَا بـِأَمَانِي الخـَوْفِ عَنْ كَـَثبٍ=وَالشـِّـعْرُ يَنْـسُـجُ أَفْكـَارَا ً عَلىَ وَرَقِ
يَا مُـنْيَة َ النَّفْس ِ هَلْ لـِي فِيكِ مِنْ أَمـَلٍ ؟=وَ ِللْحَـيَاةِ أَسَىً ، فِي جَادَةِ الـطـّـُـرُقِ
يَا مَنْ غَدَتْ لِـشـِغَافِ الْقَلْبِ مُـقْـلـِقـَةً=أَرَاكِ باِلرُّوح ِ إِذْ تَبْدِينَ باِلحَـدَقِ
أَناَ الَّذِي ظَـلَّ بِاْلأَسْـفَار ِ مُـنْشَغِلاً=عُـمْرا ً طَلَبْتُ لَهُ طِيبـا ً وَلَمْ أَذُقِ
يَا رُبَّ سَابحَِةٍ يَبْدُو تَأَلـُّقـُهَا =فيِ حُلَّـةٍ مِنْ شـُعَاع ِ الشـَّمـْس ِ مُـتَّسِـقِ
تخَاَلـُـهَا فَوْقَ كَـفِّ الرِّيـح ِ سَابِـحَـةً=تخَتـَالُ فِي دَعَـةٍ ، تـَغـْـتَـرُ كَـالْـخـَـذ َقِ
كَـأَنـَّـمَا الرِّيحُ أَنـْشَاهَا فَأَرْسـَـلـَهاَ=تَمُوجُ مِنْ شـُرْبـِهَا لِلْرَّاح ِ باِلْـعَـنـَـقِ
لاَ يُـحْرِزُ الْـمَجْـدَ إِلا َّ مَنْ تـَمَلـَّــكَهَا=فِي الجَـو ِ ، مُسْتَوْدَعٌ لـِلْعِـلْم ِ وَالْـحَـذَقِ
وَأَقْبَلَـتْ سَارِيـَاتُ الْـمُـزْن ِ تـُرْعِـبُـناَ=فَلَيْسَ نُـدْرِكُ بَيْنَ اْلأرْض ِ وَ الأُفـُـقِ
قَطْرُ الضـَّـبَابِ كَأَنَّ الأَرْضَ تَطْـلبُهُ=قَـدْ وَدَّتِ الـنـَّـفْسَ أَنَّ الشـَّـمْسَ فيِ الشَّـفَقِ
هُنَاكَ حَطـَّـتْ بِـنَا . جُـهْدٌ أ ُسَـرّ ُ بِـهِ=وَالـنّـُورُ يَرْكُـضُ خـَلْفَ الأَنـْجُـم ِ البـُلــُقِ[/poem]منسك / روسيا البيضاء2006.11.21
تعليق