( أنين ..الرباب !)
إخفق بجناح ٍ .. وجناح ْ
عاليا ً حَلِق صوب الشمس
الشرق ..تميمة القرب
فلا جهة مجهولة في تشابه الأبعاد
وما ركنت َ خلف مرآة النسيان
محض وهم ٍ ..بلا انزياح ..
على حين غرة ..تداخل في سكون
ستلثم الريح القوادم
حين تثلم سكين الحروف
بشفر ٍ أملس ..ملمس الورق
وقبل أن ينطفىء الغروب في مُقل المساء
جزءان من شطر ٍ لم يكتمل
حرف يبحث عن سَكن باء .
ما نسجتَ ..
من وجع ٍفوق إنكسار السطر دام ٍ
لا إزار للنوايا
جسدٌ تـَعرى من خلف وشاح ْ
هل تفقأ عيونا ً ..تناوشها الرَمَد
وقرحها .. السهد المُبرّح ؟
حصاد منجلك الرماد
فعلى مَ ..تبذر حنطة الخيال
وتاج سنبلها ..الخواء
مُذ جثى الأصيل على الزَبد
والشوق حمّال لتباريح العتاب
فترجّل عن صهوة جوادكَ
تساقط الفرسان أسرع من فـَرَاش
على وهم قبس ٍ في تلافيف حلكة
من غير تبصرة ..في تداع !
صعاليك أحاطوا بأسوار المدينة
فمن سيتسوّر الأسلاك ؟
الضوء بلا هوية للمرور
ولا الهواء..
يتسرب من مسام جسد موات
ذابلة زهرة
تطرّز رئة أنهكاها الدخان
مُذ عبر الواشون قبل عام ْ
ولملموا ..
من فوق الدروب النائية
آثار أقدام الحفاة ..
سرمديّ..
دم ٌ تقاطر قبل صليل السيف
فقابيل أجاد حسم الأمر ..
ثم تعللّ بالبكاء
مُضحكة ٌ..تفاصيل الرواية
وما تناقلته ُ في شبه غيبوبة ..
عند المسير ..أوهام الحُداة
سفاسف أحلام ٍ غريبة ..
حكايا الوجد ..
والعصف من إقتلع الوتد ..
وما أعار الليل الإنتباه
فعانق إذا ً ..كعوسجة ٍ
ظلك َالمُمتد من جرح ..لجرح ..
وراهب العتمة دمع
تحجّر ..في مآق
قبل أن يشرب المدى حزنك
وقبل ان تصيخ السمع .. لأنين الرباب !
*------*
ثائر الحيالي
28-7-2011
إخفق بجناح ٍ .. وجناح ْ
عاليا ً حَلِق صوب الشمس
الشرق ..تميمة القرب
فلا جهة مجهولة في تشابه الأبعاد
وما ركنت َ خلف مرآة النسيان
محض وهم ٍ ..بلا انزياح ..
على حين غرة ..تداخل في سكون
ستلثم الريح القوادم
حين تثلم سكين الحروف
بشفر ٍ أملس ..ملمس الورق
وقبل أن ينطفىء الغروب في مُقل المساء
جزءان من شطر ٍ لم يكتمل
حرف يبحث عن سَكن باء .
ما نسجتَ ..
من وجع ٍفوق إنكسار السطر دام ٍ
لا إزار للنوايا
جسدٌ تـَعرى من خلف وشاح ْ
هل تفقأ عيونا ً ..تناوشها الرَمَد
وقرحها .. السهد المُبرّح ؟
حصاد منجلك الرماد
فعلى مَ ..تبذر حنطة الخيال
وتاج سنبلها ..الخواء
مُذ جثى الأصيل على الزَبد
والشوق حمّال لتباريح العتاب
فترجّل عن صهوة جوادكَ
تساقط الفرسان أسرع من فـَرَاش
على وهم قبس ٍ في تلافيف حلكة
من غير تبصرة ..في تداع !
صعاليك أحاطوا بأسوار المدينة
فمن سيتسوّر الأسلاك ؟
الضوء بلا هوية للمرور
ولا الهواء..
يتسرب من مسام جسد موات
ذابلة زهرة
تطرّز رئة أنهكاها الدخان
مُذ عبر الواشون قبل عام ْ
ولملموا ..
من فوق الدروب النائية
آثار أقدام الحفاة ..
سرمديّ..
دم ٌ تقاطر قبل صليل السيف
فقابيل أجاد حسم الأمر ..
ثم تعللّ بالبكاء
مُضحكة ٌ..تفاصيل الرواية
وما تناقلته ُ في شبه غيبوبة ..
عند المسير ..أوهام الحُداة
سفاسف أحلام ٍ غريبة ..
حكايا الوجد ..
والعصف من إقتلع الوتد ..
وما أعار الليل الإنتباه
فعانق إذا ً ..كعوسجة ٍ
ظلك َالمُمتد من جرح ..لجرح ..
وراهب العتمة دمع
تحجّر ..في مآق
قبل أن يشرب المدى حزنك
وقبل ان تصيخ السمع .. لأنين الرباب !
*------*
ثائر الحيالي
28-7-2011
تعليق