ضحكة بيضــــــــــاء / سليمى السرايري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    ضحكة بيضــــــــــاء / سليمى السرايري

    ضحكة بيضــــــــــاء




    فتحتُ صندوق الحلاقة الذي أحب محتوياته
    ، لمحتُ شعرات بيضاء ترقص في جوانبه الخشبية وضحكة وقورة تتسلل من الشقوق دون عناء.
    الضحكة ملأتْ أرجاء الغرفة وقفزتْ بخفة فوق الستائر تتأمّل قسمات وجهي.
    لم أكن أعرف أن العمر أضيق من صندوق حلاقته.


    ~~~~~~



    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 29-07-2011, 11:13.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #2
    أشياؤنا الصّغرى تختزل بقسوة لا نظير لها ما نعدّه شاهقا و ذا قيمة عالية .
    ما أكبر أن نسمع ما تقوله الأشياء الصّغيرة الملقاة أمامنا كنصب ساخرة.
    و العمر تلك الظّاهرة التي يكاد كلّ ما فوق الأرض يتّحد كي يشعرنا بها..
    ومضة أكثر من رائعة أستاذة سليمى.
    فيها حزن ناعم و سواد رغم البياض.
    تقديري لك.
    و كل عام و أنت بخير.
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      يالصندوق الحلاقة .. و يالك سليمي
      أكان حريمي أم رجالي ؟؟؟؟
      هههههه
      بالتأكيد هو حريمي ، فليس لدي الرجال صناديق مشابهة
      جميلة التفاصيل و منمنمة أستاذة بما يكفي لنقول هنا دهشة ما
      و الدهشة تكمن فى روح الحديث الشفيف و تلك الروح الطفلة
      و هى تنظر إلى قابل الأيام بعين ساخرة
      هى دعوة للحياة قبل أن يتسلل البياض فى وجنة التفاح و عذوبة النهر !!

      تحياتي سليمي
      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 31-07-2011, 11:48.
      sigpic

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        ما اصعب الفراق, وما اصعب النظر إلى آثارهم الصغيرة,
        التي يتركونها بعد مغادرتهم لنا ومفارقتهم للابد!
        رحم الله والدك الغالي, حبيبتي سليمى
        وكل أمواتنا أجمعين,
        رمضان مبارك, وكل عام وانتم بخير.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • صادق حمزة منذر
          الأخطل الأخير
          مدير لجنة التنظيم والإدارة
          • 12-11-2009
          • 2944

          #5
          هل هو أضيق من صندوق الحلاقة ..؟؟
          وما هي حدود هذا العمر ..؟؟؟ بل ما حدود هذا الصندوق ..؟؟؟

          كانت الضحكة الوقورة شاهدا على حدود الصندوق وعلى حدود العمر ..
          ولكن الحزن الدفين ولوعة الفراق ظهرت أكبر من حدود الصندوق وحدود العمر ..
          منحوتة على قسمات وجه من أوجه الاشتياق الشديد المضني ..

          سليمى كانت لحظة حقيقية جاوزت احتمالات الومض الأدبي
          إلى حالة الإغراق الوجداني في باطن الحالة .. حالة التذكر ..

          تحيتي وتقديري لك





          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
            أشياؤنا الصّغرى تختزل بقسوة لا نظير لها ما نعدّه شاهقا و ذا قيمة عالية .
            ما أكبر أن نسمع ما تقوله الأشياء الصّغيرة الملقاة أمامنا كنصب ساخرة.
            و العمر تلك الظّاهرة التي يكاد كلّ ما فوق الأرض يتّحد كي يشعرنا بها..
            ومضة أكثر من رائعة أستاذة سليمى.
            فيها حزن ناعم و سواد رغم البياض.
            تقديري لك.
            و كل عام و أنت بخير.
            أجل أستاذي

            ما أكثرها تلك الأشياء الصغيرة التي تحمل في جوانبها أشياء أكبر من الحزن، أكبر من الوجع
            انّها الذكرى
            تلك التي تلتصق بنا حتى آخر العمر

            ~~~
            حضورك لامس وجعي

            /
            /
            سليمى

            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 18-08-2011, 00:21.
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              يالصندوق الحلاقة .. و يالك سليمي
              أكان حريمي أم رجالي ؟؟؟؟
              هههههه
              بالتأكيد هو حريمي ، فليس لدي الرجال صناديق مشابهة
              جميلة التفاصيل و منمنمة أستاذة بما يكفي لنقول هنا دهشة ما
              و الدهشة تكمن فى روح الحديث الشفيف و تلك الروح الطفلة
              و هى تنظر إلى قابل الأيام بعين ساخرة
              هى دعوة للحياة قبل أن يتسلل البياض فى وجنة التفاح و عذوبة النهر !!

              تحياتي سليمي
              أستاذي الغالي
              ربيع

              توجد صناديق صغيرة للحلاقة
              ربما هذا الصندوق له ميزة خاصة عند أبي
              كثيرا ما أخذت منه أمواس الحلاقة التي أحتاجها في رسومي لإزالة الألوان من فوق البلور.....
              مازالتْ ضحكته ، تملأ أرجاء البيت وتعود إلى الصندوق.
              أدواته الصغيرة ، تتنفس عطره العميق.

              شكرا أستاذي على مرورك اللطيف
              /
              /
              /
              سليمى

              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • م. زياد صيدم
                كاتب وقاص
                • 16-05-2007
                • 3505

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                ضحكة بيضــــــــــاء




                فتحتُ صندوق الحلاقة الذي أحب محتوياته
                ، لمحتُ شعرات بيضاء ترقص في جوانبه الخشبية وضحكة وقورة تتسلل من الشقوق دون عناء.
                الضحكة ملأتْ أرجاء الغرفة وقفزتْ بخفة فوق الستائر تتأمّل قسمات وجهي.
                لم أكن أعرف أن العمر أضيق من صندوق حلاقته.


                ~~~~~~



                ========================

                ** الراقية الاديبة سليمى ...........

                يمر الزمن وقد لا نشعر به الا بظواهر من حولنا ..وحينها نقف على لحظات تأمل عميقة !

                تحايا عبقة بالرياحين..................
                أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                http://zsaidam.maktoobblog.com

                تعليق

                • شيرين عبد المنعم
                  أديب وكاتب
                  • 13-03-2010
                  • 87

                  #9
                  الاستاذة الرقيقة : سليمي
                  ما اجمل هذه الضحكة البيضاء وما اصفاها
                  وما اقوي الذكري ..............وا شد المها ونزف حنيننا لها وما اسرع العمر وفي لمحة نجد اننا مر بنا الكثير............
                  فنستيقظ علي اجمل الذكريات......
                  واصفي الضحكات ؟
                  وما اجملها الضحكة البيضاء.....
                  رائعة استاذة سليمي تحياتي
                  ودعائي بالرحمة والمغفرة لوالدك اسكنه الله فسيح جناته

                  تعليق

                  • شيرين عبد المنعم
                    أديب وكاتب
                    • 13-03-2010
                    • 87

                    #10
                    الاستاذة الرقيقة :سليمي
                    ما اجمل هذا الصندوق ومحتوياته
                    فهو ببساطة يجمع الذكريات بمختلف اطيافها ........
                    فما اروعه حين نفتحه ونسترجع لحظة جميلة .......
                    وما اجمل واصفي من الضحكة البيضاء........
                    يمر العمر ونستيقظ فجأة علي هذا الصندوق........
                    ونحصد منه ربما البسمة او الالم او الاثنين معا..........
                    رحم الله والدك واسكنه جنة الخلد اللهم امين..
                    تحية لكلماتك وشعورك الرائع واحساسك العالي .
                    واتمني ان لايطول حزنك وان تدعي له دائما .
                    تحياتي لكي ولروعة ضحكتك...

                    تعليق

                    • بلقاسم علواش
                      العـلم بالأخـلاق
                      • 09-08-2010
                      • 865

                      #11
                      الآثار تذكرنا بالمثير وبالزمن الماضي
                      وهذا الصندوق قد يختزل الكثير من الوقت والأحداث ويقربهما ويدنيهما، فهو أيقونة الذكريات، يدلل عليها ويستحضرها ويجليها، أحيانا نتمسك بطيف خفيف لأجل معانقة اللحظات الجميلة الهاربة،وهل بعد لحظة معايشة منبع الحنان "طيّب الله ثراه"من شعور وجمال، جعل الله ذكرياتك مسلية مسعدة أستاذة سليمى، فالكثير من الخلق يحملون أسوأ الذكريات، لا يحبذون استذكارها أو تمثلها، لأنها تطاردهم كالكوابيس في الحقيقة والحلم معا.
                      أبدعتِ أ. سليمى .شكرا لك
                      وتحياتي

                      التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم علواش; الساعة 19-08-2011, 22:35.
                      لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
                      ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

                      {صفي الدين الحلّي}

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                        ما اصعب الفراق, وما اصعب النظر إلى آثارهم الصغيرة,
                        التي يتركونها بعد مغادرتهم لنا ومفارقتهم للابد!
                        رحم الله والدك الغالي, حبيبتي سليمى
                        وكل أمواتنا أجمعين,
                        رمضان مبارك, وكل عام وانتم بخير.
                        الغالية المتألّقة :
                        ريمــــا

                        مرورك يضفي تلك السكينة التي أحتاجها فعلا
                        أجل ، صعب علينا ذلك المكان الشاغر سوى من ضحكته.......

                        امتناني سيّدتي الراقية.
                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
                          هل هو أضيق من صندوق الحلاقة ..؟؟
                          وما هي حدود هذا العمر ..؟؟؟ بل ما حدود هذا الصندوق ..؟؟؟

                          كانت الضحكة الوقورة شاهدا على حدود الصندوق وعلى حدود العمر ..
                          ولكن الحزن الدفين ولوعة الفراق ظهرت أكبر من حدود الصندوق وحدود العمر ..
                          منحوتة على قسمات وجه من أوجه الاشتياق الشديد المضني ..

                          سليمى كانت لحظة حقيقية جاوزت احتمالات الومض الأدبي
                          إلى حالة الإغراق الوجداني في باطن الحالة .. حالة التذكر ..

                          تحيتي وتقديري لك

                          وقفة جميلة من ناقد يعرف كيف يوجّه النص إلى احتمالات بعيدة
                          ربما لم تختر على البال
                          ربمّا الصندوق هنا بالمعنى الرمزي للمشاعر ، بحجم الكون
                          يحتوي اطنان شتياقنا للراحل صاحب ضحكة مازالت تقفز فوق محتويات الصندوق

                          شكرا جزيلا أيها العزيز الصديق الر اقي صادق منذر.

                          محبتي
                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة

                            ** الراقية الاديبة سليمى ...........

                            يمر الزمن وقد لا نشعر به الا بظواهر من حولنا ..وحينها نقف على لحظات تأمل عميقة !

                            تحايا عبقة بالرياحين..................
                            أهلا بالأديب زياد

                            يمرّ الزمن ونحن نبحث في طيّاته عن شيء من الراحلين
                            شيء يبعث نقطة فرح في فقرات سوداء.

                            امتناني
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة شيرين عبد المنعم مشاهدة المشاركة
                              الاستاذة الرقيقة : سليمي
                              ما اجمل هذه الضحكة البيضاء وما اصفاها
                              وما اقوي الذكري ..............وا شد المها ونزف حنيننا لها وما اسرع العمر وفي لمحة نجد اننا مر بنا الكثير............
                              فنستيقظ علي اجمل الذكريات......
                              واصفي الضحكات ؟
                              وما اجملها الضحكة البيضاء.....
                              رائعة استاذة سليمي تحياتي
                              ودعائي بالرحمة والمغفرة لوالدك اسكنه الله فسيح جناته

                              شكرا العزيزة شرين على روعة التعليق
                              تلك الذكريات مازالت عالقة في القلب......
                              وشكرا على الرحمة لروح الوالد...

                              محبتي و أكثر

                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              يعمل...
                              X