أتعبني القلم كثيرا حتى أطاع أمري وتحرك... فلا تعجب من فوضى الحبر على رسالتي إليك فتلك
من بقايا غضبه إذ كان يكتب إملاءات الفؤاد عليه من مشاعر قوية في معانيها كالجبل الأشم الشامخ
رقيقة في بيانها كالنبع الجارية ماؤه بانسياب ساحر و لا أخفيك سرا بأنه لم يقدرعلى إخفاء حزنه
من فشل مبتغاه بأن يكون هو المرسل وليس أداة الرسالة فالتمس عذرا لتمرد حبره ما دام يراعا
محبا لك فما بالك بصاحبه ؟؟!!!
أعلم أنك قد التمست أعذار المحبين لي عندما عاتبتك طيلة السنوات الماضية في أشياء قد ألتبس
عليّ أمر حقيقتها إذ لم تكن معاني الصحبة كما جسدتها نفسك الكبيرة برحمتها و إيثارها واضحة
المعالم بالنسبة لي فما كان يعنيني من أمرصحبتك إلا لحظات اللعب واللهو التي قضيناها معا في
الحفلات و الأسفار وفي كل مكان جمعنا سويا لتحقق نفسي مرادها في الإجتماع بمن أحبت لقاؤه
فحسب ولأجل ذلك كنت أحزن و أغضب كثيراً من كثرة أعتذاراتك من اللقاء بي في مناسبات
واحتفالات عديدة ما قام أكثرها إلا لأجلك وهذا ما حجب عني أشياء معنوية أخرى ذات وقع أكبر
في النفس والقلب والروح قد استوطنت فيك وضلت طريقها إليّ , إذ كنت دائما ترد على العتاب
بالعطاء وعلى هواجسي المشكوك في صدقها بالأفعال الدالة على أنها مجرد هواجس تذهب بشفاعة
المحبة والودّ لك , فما أحلمك و أكرمك ,ويا لنبل خلقك وسعة صدرك وجمال تواضعك , يا أيّها
الرجل الشجاع في كل أمر يتطلب من النفس أن تضحي فيه بما تهوى من مادة سعادتها وهنائها لتعلمني
بأن للصحبة حق لا يؤديه الصاحب في أبهى و أرقى وجه إنساني إلافي لحظات الشدائد والنوائب
لأنها اللحظات التي تعرف بها معادن الرجال فهنيئا لك بالذهب وعذرا لأني لم أفهمك جيداً منذ بداية عهدي
بك وشكرا لأنك علمتني كيف أفهمك , وجزاك الله عني خيرا و وزادك علما وفكرا لتؤدي رسالتك
في الحياة على الوجه الذي يرضاه الرحمن عنك و إلى قلبك المقمر وعقلك الراجح و ظلك الخفيف وصحبتك
الجميلة ألف تحية و........سلام
هذا وما الفضل إلا من الرحمن
بقلم..............ياسر ميمو
من بقايا غضبه إذ كان يكتب إملاءات الفؤاد عليه من مشاعر قوية في معانيها كالجبل الأشم الشامخ
رقيقة في بيانها كالنبع الجارية ماؤه بانسياب ساحر و لا أخفيك سرا بأنه لم يقدرعلى إخفاء حزنه
من فشل مبتغاه بأن يكون هو المرسل وليس أداة الرسالة فالتمس عذرا لتمرد حبره ما دام يراعا
محبا لك فما بالك بصاحبه ؟؟!!!
أعلم أنك قد التمست أعذار المحبين لي عندما عاتبتك طيلة السنوات الماضية في أشياء قد ألتبس
عليّ أمر حقيقتها إذ لم تكن معاني الصحبة كما جسدتها نفسك الكبيرة برحمتها و إيثارها واضحة
المعالم بالنسبة لي فما كان يعنيني من أمرصحبتك إلا لحظات اللعب واللهو التي قضيناها معا في
الحفلات و الأسفار وفي كل مكان جمعنا سويا لتحقق نفسي مرادها في الإجتماع بمن أحبت لقاؤه
فحسب ولأجل ذلك كنت أحزن و أغضب كثيراً من كثرة أعتذاراتك من اللقاء بي في مناسبات
واحتفالات عديدة ما قام أكثرها إلا لأجلك وهذا ما حجب عني أشياء معنوية أخرى ذات وقع أكبر
في النفس والقلب والروح قد استوطنت فيك وضلت طريقها إليّ , إذ كنت دائما ترد على العتاب
بالعطاء وعلى هواجسي المشكوك في صدقها بالأفعال الدالة على أنها مجرد هواجس تذهب بشفاعة
المحبة والودّ لك , فما أحلمك و أكرمك ,ويا لنبل خلقك وسعة صدرك وجمال تواضعك , يا أيّها
الرجل الشجاع في كل أمر يتطلب من النفس أن تضحي فيه بما تهوى من مادة سعادتها وهنائها لتعلمني
بأن للصحبة حق لا يؤديه الصاحب في أبهى و أرقى وجه إنساني إلافي لحظات الشدائد والنوائب
لأنها اللحظات التي تعرف بها معادن الرجال فهنيئا لك بالذهب وعذرا لأني لم أفهمك جيداً منذ بداية عهدي
بك وشكرا لأنك علمتني كيف أفهمك , وجزاك الله عني خيرا و وزادك علما وفكرا لتؤدي رسالتك
في الحياة على الوجه الذي يرضاه الرحمن عنك و إلى قلبك المقمر وعقلك الراجح و ظلك الخفيف وصحبتك
الجميلة ألف تحية و........سلام
هذا وما الفضل إلا من الرحمن
بقلم..............ياسر ميمو