فى قارتى خير بلا نهاية
فى بلادنا
ثروات بلا خزانة
فى الصومال أطفال جياع
يأكلون حشيش الارض
للموت صاروا ضحايا
فى بلادنا أغنى الاغنياء
ينفقون للفسق بكل سخاء
وأطفالنا
يصرعون كل مساء
فى قارتى السمراء
نموت عطشى
على أنهار جارية
نموت جوعى
أجسادنا عارية
ليشرب الحمقى
كأس حتفنا
بعد زوال أملاكنا
فى قارتى السمراء
ماتت نخوة الأسود
ساد العبد فيها مملكة
ولم نعرف
من قبل عبدا يسود
أشرقت شمسها من غرب
والغرب
لا يرحم عبدا مسود
قد ماتت فينا نخوة الدين
أصبحنا كالجماد
لاتحركنا صيحة طفل
ذاق سكرات الممات
وأصبحنا سكارى
بلا خمر
أصبحنا عارا
فى جبين عروبتنا
وكان للعرب رجال شرفاء
أصبح الشيطان
يرافق نشوتنا
لذا أصبحنا كالبلهاء
ألف ثم باء ثم تاء
وختام حروفنا كان بالياء
كانت تلك حروف عزتنا
تركناها رغم أنوفنا
فأصبحت القلوب مختومة
بخاتم الجهلاء
عيد خليل
فى بلادنا
ثروات بلا خزانة
فى الصومال أطفال جياع
يأكلون حشيش الارض
للموت صاروا ضحايا
فى بلادنا أغنى الاغنياء
ينفقون للفسق بكل سخاء
وأطفالنا
يصرعون كل مساء
فى قارتى السمراء
نموت عطشى
على أنهار جارية
نموت جوعى
أجسادنا عارية
ليشرب الحمقى
كأس حتفنا
بعد زوال أملاكنا
فى قارتى السمراء
ماتت نخوة الأسود
ساد العبد فيها مملكة
ولم نعرف
من قبل عبدا يسود
أشرقت شمسها من غرب
والغرب
لا يرحم عبدا مسود
قد ماتت فينا نخوة الدين
أصبحنا كالجماد
لاتحركنا صيحة طفل
ذاق سكرات الممات
وأصبحنا سكارى
بلا خمر
أصبحنا عارا
فى جبين عروبتنا
وكان للعرب رجال شرفاء
أصبح الشيطان
يرافق نشوتنا
لذا أصبحنا كالبلهاء
ألف ثم باء ثم تاء
وختام حروفنا كان بالياء
كانت تلك حروف عزتنا
تركناها رغم أنوفنا
فأصبحت القلوب مختومة
بخاتم الجهلاء
عيد خليل
تعليق