شقائقُ النعمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى حمزة
    أديب وكاتب
    • 17-06-2010
    • 1218

    شقائقُ النعمان

    شقائقُ النعمان


    الدمُ اللزجُ الساخن يخرج من خاصرته بغزارة.. يسيل لذيذاً .. يُخرج معه كُلّ الظلم والقهر والألم.. الأصوات حوله "عراضة " سمعها ليلة زفافه إلى سُعاد .. وأزيز الرصاص الذي يملأ فضاءه الغائم زغاريدُ ملأت بيته ليلة وُلِدَ عُمَر ..
    خطفوه من يديه ورجليه ، وجَرَوْا به بعيداً عن نيران القانصين ..
    " قل لا إله إلا الله تشهّدْ " ..
    لامسَ بشفتيه الداميتين أذنَ وحيده الطريّة : " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسولُ الله " .. وبينما كان يُسلم الروحَ إلى الطير الخُضر كانت عيناه الزائغتان تتابعان من رأسه المتدلّي إلى الخلف دمه المنسكبَ على طول الطريق .. يتحوّل إلى شقائق النعمان ..
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى حمزة; الساعة 29-07-2011, 19:57.
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    أحسست بوجعك وألمك الأستاذ الغالي, وهو وجعنا وألمنا كذلك!
    طوبى لدماء الشهيد الزكية, لتي أزهرت شقائق النعمان الجميلة, في أرضه الحبيبة,
    ولكن لا بد أن يعود الربيع من جديد!.

    نص رائع وصف كل شيئ, وتركنا متفاعلين مع الحدث.
    وشاهدنا مع الشهيد آخر الصور, وسمعنا آخر الاصوات التي مرت بخياله.
    شكرا لك, مودتي وتقديري, وأطيب تحياتي.
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 29-07-2011, 20:16.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • فجر عبد الله
      ناقدة وإعلامية
      • 02-11-2008
      • 661

      #3
      قراءة في عنوان قصة : شقائق النعمان

      يعتبر العنوان البوابة الرئيسية التي تؤدي إلى بهو وإيوان النص الأدبي .. حيث يكون المفتاح الذي تحل به شيفرة هذا النص .. وفي قصة الأخ والأستاذ الفاضل مصطفى حمزة نجده قد رسم ملامح القصة وهمس لنا بمدلولها بداية من هذا العنوان الرائع
      والعنوان يتكون من كلمتين " شقائق ، " النعمان "
      وشقائق جمع شقيقة وهي زهرة برية ذات لون أحمر تنبت في منتصف فصل الربيع في البراري ومن العجيب أن هذه الزهرة إلى حد الآن لم يتم تهجينها وزرعها في المزارع .. بل تنبت بحريتها في الفصل المحدد لها - قدرا وفطرة - في البراري وفي الحقول .. وتعتبر شقائق النعمان الزهرة التي لها علاقة بالمنظومة التاريخية والأدبية وقد تناقلتها الألسن والقراطيس .. فهي زهرة أسطورية .. وإذا ذكرت ذكر ملك الحيرة النعمان بن المنذر .. إذ تُعرف الزهرة به ويُعرف بها .. فهو الذي أعجب بها وتلازم اسمه مع اسمها على مرّ العصور والأزمان
      وإذا ربطنا خيوط هذه القصة مع العنوان نجد أن الأديب الأخ مصطفى حمزة عرف كيف يستغل العنوان لصالح قصته .. هو يتحدث عن مشهد تسيل فيه دماء الكرامة والحرية .. مشهد لشهيد طارت الطيور الخضر بروحه إلى جنات الخلد .. افتتح الأديب قصته ب كلمة " الدم اللزج الساخن " وارتباطا بالعنوان أقصد بشقائق النعمان نجد أن لون الزهرة أحمر قاني وإذا لمسنا الزهرة نجد فيها لزوجة .. ثم يردف بعدها بعبارة " يسيل لذيذا " وكلمة لذيذ مرتبطة بحاسة التذوق .. وكأن الأرض استلذّذت هذا الدم وتذوقته ووجدته لذيذا .. أكانت الأرض عطشى فارتوت بهذا الدم الذي سال ساخنا من خاصرة بطل القصة ..؟!
      ثم يرسم لنا الكاتب مشهد هذا الشهيد لتفتح الذاكرة بوابتها وتطل منها ذكريات بمجرد ما سمع كلمة " عراضة " تذكر يوم سمعها في عرسه حين تزوج سعاد .. لنجد أن الكاتب محمد حمزة يربط بخيوط حريرية السرد والدهشة بين أحداث القصة .. وبرمزية متقنة استطاع أن ينسج هذا الفصل من القصة المتعدد المشاهد .. تذكر الكلمة التي قيلت له يوم عرسه وهاهي تقال له اليوم حين سال الدم من خاصرته .. لنصل إلى أن البطل أقيم له عرسين عرس يوم زواجه وعرس يوم استشهاده .. وما موت الشهيد إلا عرس تزفه الملائكة إلى جنات الخلد حيت تحمله الطيور الخضر ويتجول في الجنة ويتنقل فيها كيف ما شاء ..
      وفي الأثر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : "إن أرواح الشهداء في حواصل طيور خضر تسرح في الجنة حيث شاءت ثم تأوى إلى قناديل معلقة تحت العرش " ومن مشاهد العرس أيضا الزغاريد وهاهو يتذكر يوم ولد وحيده عمر .. الخيوط تتشابك وكل فعل يذكره بفعل آخر حدث في الماضي وهنا علاقة نسجت بإتقان ما بين الحاضر والماضي .. والعلاقة بين الأحداث هي الفرحة رغم الدم الذي يسيل .. فرحته بعرسه على سعاد وفرحته بمولد عمر وفرحة الأرض بالدم اللذيذ .. وهنا ضدية استعملها الكاتب ليعطي للقصة رمزية الفرحة رغم مذاق حزن الحبر الذي سطرت به .. المشهد مشهد الموت لكن ومع هذا هناك فرحة بين سطور القصة تعكس مدى اعتزاز البطل بموته ومدى اعتزاز الأرض بهذا الدم المسال .. الكرامة والعزة والكبرياء ألوان رسم بها المشهد كما رسمها العنوان .. النعمان بن المنذر مات من أجل أن لا تهان نساؤه وفضل الموت على أن يكون هو وأهله ونساؤه يرتشفون الإهانة على مضض .. وهاهو بطل القصة يفرح بهذا الدم المسال أو بهذه الشقائق النعمانية حين خرج من خاصرته مع دمه كل الظلم والقهر وكأنه طُهّر منها لتخرج من جسده ليعود نقيا .. هاهي روحه تخرج نقية طاهرة تصعد في حوصلة طيور خضر لجنات الخلد .. وهاهو يلامس بشفتيه الداميتين أذن وحيده عمر وينطق بالشهادتين في هذه الأذن الطرية الغضة .. وكأنه يعلمه من خلالها أن لا تركع ولا تقبل بأي قهر .. الفرحة في الموت - الشهادة - هي أعظم من عيشة الذل والإهانة ..
      ثم يسلم روحه لتلك الطير الخضر
      الكاتب استعمل أسماء لها دلالاتها وكذلك الألوان ..
      سعاد : من السعد والسعادة .. عمر له رمزية العدل .. الطيور : الحرية .. الأخضر : لون له رمزيته .. الحياة والنماء والارتواء
      إن عنوان القصة يحيلنا لمدلولات تاريخية ، أدبية ، فكرية .. تعطي ثقلا لهذا المشهد الذي رسمه بإبداع الأخ الفاضل مصطفى حمزة والذي استطاع أن يلون بألوان الكرامة والعزة كل الطرقات كما لوّنتها شقائق النعمان أقصد كما لونها دم بطل القصة

      دام هطول إبداعك
      تقبل مروري السريع على هذه الوارفة
      تقديري


      تعليق

      • بيان محمد خير الدرع
        أديب وكاتب
        • 01-03-2010
        • 851

        #4
        أستاذنا القدير حمزة مصطفى ..
        صرنا ننتظر نصوصك مثل هلال العيد .. فأنت مقل .. و نحن شغوفون بروح إبداعك ..
        لقد حضرني نفس المشهد .. شاهدته في التلفاز.. من قناة فلسطينة .. لأنبل بني البشر شهيد كانوا يجرونه من موقع الحدث مع فارق بسيط لقد كانت في قبضة يده بضع وريقات زيتون كان قد أمسك بها و هو يدافع ويحاول أن يمنع جرافات الإحتلال الصهيوني من قطع أشجار الزيتون خاصته .. لمصادرة أرضه المقرر ضمها للمستوطنات الباطلة .. وصفك لشقائق النعمان بهذا الشكل المذهل ! سيبقى في الذاكرة .. كما صورة ذاك البطل الشهيد الطاهر
        تقديري .. تحياتي .. رمضان كريم ..
        التعديل الأخير تم بواسطة بيان محمد خير الدرع; الساعة 30-07-2011, 07:15.

        تعليق

        • مصطفى حمزة
          أديب وكاتب
          • 17-06-2010
          • 1218

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          أحسست بوجعك وألمك الأستاذ الغالي, وهو وجعنا وألمنا كذلك!
          طوبى لدماء الشهيد الزكية, لتي أزهرت شقائق النعمان الجميلة, في أرضه الحبيبة,
          ولكن لا بد أن يعود الربيع من جديد!.

          نص رائع وصف كل شيئ, وتركنا متفاعلين مع الحدث.
          وشاهدنا مع الشهيد آخر الصور, وسمعنا آخر الاصوات التي مرت بخياله.
          شكرا لك, مودتي وتقديري, وأطيب تحياتي.
          ----
          أختي العزيزة ريما
          أسعد الله أوقاتك
          أشكر قراءتكِ الشاعريّة للنصّ المحلاّة بالتفاؤل الجميل .
          تحياتي
          رمضان مبارك ، وكل عام وأنتم بخير

          تعليق

          • مصطفى حمزة
            أديب وكاتب
            • 17-06-2010
            • 1218

            #6
            هذه قراءة في النص ، وليس في عنوانه وحسب ..
            تأبى الأخت الفاضلة ، القاصة والأديبة الناقدة فجر إلا أن تطل علينا بين الفينة والأخرى بقراءتها النقديّة المميزة . قراءة فيها ثقافة منوعة وتذوق معلّل ، وبعدٌ إنساني ثرّ ، وكل ذلك يُضفي على النصّ المنقود براعم لا تلبث أن تورق وتورف ..فإذا به خلقاً آخر !
            تحياتي وتقديري أيتها المتميّزة ، ولا زال قلمك يسكب كل مفيد ممتع
            رمضان مبارك ، وكل عام وأنتم بخير

            تعليق

            • جمال عمران
              رئيس ملتقى العامي
              • 30-06-2010
              • 5363

              #7
              الاستاذ مصطفى ..
              هى صرخه فى وجه الظلم لاشك..رائعة قصتك وقد أحسست بدم الشهيد لزجاً..وكأنه لفظ أ نفاسه على صدرى..
              والصورة نقية وناعمة بطريقة جميلة بقدر ماهى مؤلمة ومريرة..يحسها كل من حمل شهيداً على صدره ..وسمع وقع أنفاسه وتمتماته الأخيرة..
              شكرا لك..
              التعديل الأخير تم بواسطة جمال عمران; الساعة 31-07-2011, 14:44.
              *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

              تعليق

              • مصطفى حمزة
                أديب وكاتب
                • 17-06-2010
                • 1218

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
                أستاذنا القدير حمزة مصطفى ..
                صرنا ننتظر نصوصك مثل هلال العيد .. فأنت مقل .. و نحن شغوفون بروح إبداعك ..
                لقد حضرني نفس المشهد .. شاهدته في التلفاز.. من قناة فلسطينة .. لأنبل بني البشر شهيد كانوا يجرونه من موقع الحدث مع فارق بسيط لقد كانت في قبضة يده بضع وريقات زيتون كان قد أمسك بها و هو يدافع ويحاول أن يمنع جرافات الإحتلال الصهيوني من قطع أشجار الزيتون خاصته .. لمصادرة أرضه المقرر ضمها للمستوطنات الباطلة .. وصفك لشقائق النعمان بهذا الشكل المذهل ! سيبقى في الذاكرة .. كما صورة ذاك البطل الشهيد الطاهر
                تقديري .. تحياتي .. رمضان كريم ..
                ---------------
                الأخت الفاضلة ، الأديبة بيان
                أسعد الله أوقاتك بكل الخير
                أشكرك الشكر الجزيل على ردك اللبق ، ومدحك الذي أخجلني .. والواقع أن كلّ مبدعٍ من مبدعي هذا الملتقى - وأنتِ من زهورهم - إطلالته هي كهلال العيد بما يُهدينا من تجاربه الشعوريّة ، وبما يُمتعنا من جمال أدبه . قد لا أكون مقلاً في الكتابة ، لكن ظروف العمل هي التي تجعلني مقلاً في الحضور والمشاركة ، والآن نحن في إجازة .
                أظن أختي الفاضلة أنه في لحظة الاستشهاد يتساوى الشهداء في كل مكان .. يتساوون في لحظة السعادة ، ولذّة العروج إلى المكان ذاته .
                ولكِ تحياتي وتقديري
                رمضان كريم ، وكل عام وأنتم بخير

                تعليق

                • مصطفى حمزة
                  أديب وكاتب
                  • 17-06-2010
                  • 1218

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                  الاستاذ مصطفى ..
                  هى صرخه فى وجه الظلم لاشك..رائعة قصتك وقد أحسست بدم الشهيد لزجاً..وكأنه لفظ أ نفاسه على صدرى..
                  والصورة نقية وناعمة بطريقة جميلة بقدر ماهى مؤلمة ومريرة..يحسها كل من حمل شهيداً على صدره ..وسمع وقع أنفاسه وتمتماته الأخيرة..
                  شكرا لك..
                  ----
                  أخي العزيز الأستاذ جمال
                  أسعد الله أوقاتك
                  أعجبتني قراءتك للنص ، ونقدك اللطيف له ... شرّفني ذلك
                  الشكر لك
                  وكل عام وأنت بألف خير

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    الله الله الله مصطفى
                    ما أجمل ما كتبت هنا
                    لغة و بناء و تشكيلا
                    الله عليك !!!


                    كل سنة و أنت طيب ياغالي

                    رمضان كريم

                    محبتي
                    sigpic

                    تعليق

                    • مصطفى حمزة
                      أديب وكاتب
                      • 17-06-2010
                      • 1218

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      الله الله الله مصطفى
                      ما أجمل ما كتبت هنا
                      لغة و بناء و تشكيلا
                      الله عليك !!!


                      كل سنة و أنت طيب ياغالي

                      رمضان كريم

                      محبتي
                      ----
                      أهلاً بأخي الحبيب الأستاذ ربيع
                      أسعد الله أوقاتك بما يُحب لكَ ويرضى
                      ( الله عليك ) .. ذكرتني هذه العبارة بصديق عزيز جداً ، مصري ، كان معي هنا وفي المدرسة نفسها
                      كنا قلما نفترق في سنين الغربة الأولى .. اسمه هشام مسّاه الله بالخير .. هو الآن أستاذ جامعي في مصر
                      كانت هذه عبارته على لسانه دائماً يقولها لي ..
                      أذكر أني قلتُ له أول ما سمعتها منه : هشام ، في الشام عندنا هذه عبارة ندعو بها ( على ) وليست دعاء ( لـ ) !!
                      فاستغرب ، ولكنني عرفتُ أنها من ( الأضداد ) ما بين مصر والشام ههه
                      تحياتي أيها الغالي ولك مني دائماً كل الاحترام والتقدير

                      تعليق

                      • رشا السيد احمد
                        فنانة تشكيلية
                        مشرف
                        • 28-09-2010
                        • 3917

                        #12
                        الأستاذ مصطفى
                        كانت تلك الأصوات تسمع في أحداث الفرح
                        أما الان أصبح الصوت الذي يدوي حاملا الموت كل دقيقة هو زغاريد الرشاشات
                        والقنابل والمدافع
                        أقشعريت وانا أقرأ كلماتك لأننا نعايش الوضع والألم شديد والفرح كبير والعزم وربي كبير أوصلت صورتك بفنية عالية

                        ورغم ذلك حين يسيل الدم يحمل ألما ً و قهرا بات طويلا في الصدور والشباب استبسلوا وأضحوا يطلبون الشهادة كل حين
                        وجعلت الأطفال أكبر شاهد على حق يهدر بغدر حياة أحبتهم ولن يسكتوا عن ذل
                        وموت بعز خير مليون مرة من عيش بذل
                        احسست بكل كلمة قلتها فمن يرى غير من يسمع
                        هانت يا مصطفى
                        جاءت تنبض قصتك بجمال وألم متمازجان لو أني وددت تكثيفا ً أكثر ألا انها لوحة رائعة
                        أجدت
                        شوارعنا أضحت تحمل قدسية عالية جدا لأنها غسلت بدماء أبناء الوطن لو رأيت المشهد

                        ياسمين لروحك .
                        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                        للوطن
                        لقنديل الروح ...
                        ستظلُ صوفية فرشاتي
                        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                        تعليق

                        • مصطفى حمزة
                          أديب وكاتب
                          • 17-06-2010
                          • 1218

                          #13
                          الأخت الفاضلة ، الأديبة رشا
                          حياك الله
                          يُسعـِدُ الكاتبَ أن يُثيرَ عملُهُ القارئَ ، وأن يُمتعه ، وأن يُقرأ ما بينَ سطوره ، وأن يكونَ لنصّه رسالةً ..
                          لكنّه يأسى – كإنسان – إن نكأ بكلماته جرحاً أو أثارَ مواجع !
                          في كل حال – أختي الكريمة – إنّ الشهيدَ يُغبَطُ في حاله ومآله .. وما أروعَ وأسمى مغادرة دار الشقاء هذه إلى دار البقاء بالشهادة !!
                          أما عن التكثيف الذي وددتـِهِ للنصّ ، فرأيك أثمنه وأقدره ، ولكني في هذا النصّ كنتُ ألاحقُ قلمي فهو الذي كان يخطّ .. ولم تكن لي عليه أية سلطة !!
                          دمتِ بخير
                          تقديري واحترامي

                          تعليق

                          • فايزشناني
                            عضو الملتقى
                            • 29-09-2010
                            • 4795

                            #14

                            أخي الغالي مصطفى
                            كل عام وأنت بألف خير

                            جل ما أشتهيه أن أحظى بعراضة مشابهة
                            لكنها ستكون على أرض الجولان الحبيب
                            صدقني مذ وعيت على هذه الحياة أعشق شقائق النعمان
                            أنت تعرف كم أحب ما تكتبه وله مكانة كبيرة عندي كما أنت
                            ولن نختلف .................. قلوبنا بيضاء وعامرة بالحب
                            رمضان كريم
                            هيهات منا الهزيمة
                            قررنا ألا نخاف
                            تعيش وتسلم يا وطني​

                            تعليق

                            • مصطفى حمزة
                              أديب وكاتب
                              • 17-06-2010
                              • 1218

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                              أخي الغالي مصطفى
                              كل عام وأنت بألف خير

                              جل ما أشتهيه أن أحظى بعراضة مشابهة
                              لكنها ستكون على أرض الجولان الحبيب
                              صدقني مذ وعيت على هذه الحياة أعشق شقائق النعمان
                              أنت تعرف كم أحب ما تكتبه وله مكانة كبيرة عندي كما أنت
                              ولن نختلف .................. قلوبنا بيضاء وعامرة بالحب
                              رمضان كريم
                              ------------
                              أهلاً بأخي الحبيب فايز
                              وأنت بألف خير ، أنت ومن حولك من الأهل الكرام
                              وأنا أحب ما تكتب ، وأترقب إطلالتك المشرقة دائماً
                              ولكنْ لماذا نختلف أخي فايز ؟ وفيمَ لاسمح الله ؟!
                              وحتى لو اختلفنا – جدلاً ، وفي كل شيء – هل هذا يُفسد الودّ ؟ أينبغي ذلك ؟
                              وهل أجمل من أن نختلف ونحن أحباب ؟ نختلف ونحن نفترش تراب وطننا الحبيب ونستظل بشجره الوارف ونلتحف بنسائمه العليلة ؟ هل أجمل من أن نختلف ونحن نرشف الشايَ أو نمتصّ المتّة ؟
                              أم أصادر رأيك وتصادر رأيي في وطن واحد كلانا يعشق ملامحه ؟
                              ثم أرجو أن تتأمل النصّ جيّداً ، إنّه مفتوح الزمان والمكان .. وهو تصوير لمشهد رأيتُهُ أنا كما رأيته أنتَ وهم وهنّ ، في مواقع عدة من وطننا العربيّ ، وخارج الوطن العربيّ كذلك ..منظرٌ تأثّرتُ به ، وعشتُ معه تجربة شعوريّة إنسانيّة عبرتُ عنها بأداتي التي أحب .. وكم كنتُ أتمنى لو قرأتُ لكَ ردّاً نقدياً فنيّاً خاصاً بك حوله كما كتب الإخوة والأخوات الذين قرؤوه . ولا أشكّ في أنّك ستفعل
                              دمتَ بخير وودّ
                              التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى حمزة; الساعة 05-08-2011, 19:07.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X