تجلس أمام موقدة تلتهم النار فيها قطع الفحم الأسود
لتنضجها جمرا ملتهبا أشهى ما يمكن لفاكهة الشتاء .
تمسك بين يديها ثوبا و. . . . . . . !
لون النار و دفؤها دغدغتا ذاكرتها . .
فتململت الذكريات الدفينة و استيقظت
حيث كانت ما تزال شابة تتألق جمالا و بهاء .
تقف أمام المرآة تحلق بثوب أزرق حريري
و حزاما أبيض يلف الخصر النحيل ,
و يطير شعرها البني حول وجه يذوب فيه النقاء ,
تتقد به عينان ساحرتان تقطران شهدا وعذوبة .
وتتخيل غدا يدب الهرم محل الصبا ؟ ؟ ؟
فليكن , , سأكون مع زوجي ! !
نمضي الأوقات حول المدفأة الرخامية
أمام رقعة الشطرنج , أفوز عليه ,فيتحمس لمنافستي , ,
و نشرب معا شاي الخامسة مساء , .
تنتبه من صحوة ذكرياتها على وخز إبرة في إصبعها,
و تنظر حيث سقطت قطرة دم فوق رقعة
كانت ترفو بها ثوب زوجها .!
تحملق في الفراغ !
ويفاجئها سؤال !
كيف تزوجت رجلا لا يحب شرب الشاي . ؟
سحر
لتنضجها جمرا ملتهبا أشهى ما يمكن لفاكهة الشتاء .
تمسك بين يديها ثوبا و. . . . . . . !
لون النار و دفؤها دغدغتا ذاكرتها . .
فتململت الذكريات الدفينة و استيقظت
حيث كانت ما تزال شابة تتألق جمالا و بهاء .
تقف أمام المرآة تحلق بثوب أزرق حريري
و حزاما أبيض يلف الخصر النحيل ,
و يطير شعرها البني حول وجه يذوب فيه النقاء ,
تتقد به عينان ساحرتان تقطران شهدا وعذوبة .
وتتخيل غدا يدب الهرم محل الصبا ؟ ؟ ؟
فليكن , , سأكون مع زوجي ! !
نمضي الأوقات حول المدفأة الرخامية
أمام رقعة الشطرنج , أفوز عليه ,فيتحمس لمنافستي , ,
و نشرب معا شاي الخامسة مساء , .
تنتبه من صحوة ذكرياتها على وخز إبرة في إصبعها,
و تنظر حيث سقطت قطرة دم فوق رقعة
كانت ترفو بها ثوب زوجها .!
تحملق في الفراغ !
ويفاجئها سؤال !
كيف تزوجت رجلا لا يحب شرب الشاي . ؟
سحر
تعليق