ما بين رقعتين فاجأها السؤال !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سحر.ع.الخالق
    عضو الملتقى
    • 23-03-2011
    • 65

    ما بين رقعتين فاجأها السؤال !

    تجلس أمام موقدة تلتهم النار فيها قطع الفحم الأسود
    لتنضجها جمرا ملتهبا أشهى ما يمكن لفاكهة الشتاء .
    تمسك بين يديها ثوبا و. . . . . . . !
    لون النار و دفؤها دغدغتا ذاكرتها . .
    فتململت الذكريات الدفينة و استيقظت
    حيث كانت ما تزال شابة تتألق جمالا و بهاء .
    تقف أمام المرآة تحلق بثوب أزرق حريري
    و حزاما أبيض يلف الخصر النحيل ,
    و يطير شعرها البني حول وجه يذوب فيه النقاء ,
    تتقد به عينان ساحرتان تقطران شهدا وعذوبة .
    وتتخيل غدا يدب الهرم محل الصبا ؟ ؟ ؟
    فليكن , , سأكون مع زوجي ! !
    نمضي الأوقات حول المدفأة الرخامية
    أمام رقعة الشطرنج , أفوز عليه ,فيتحمس لمنافستي , ,
    و نشرب معا شاي الخامسة مساء , .
    تنتبه من صحوة ذكرياتها على وخز إبرة في إصبعها,
    و تنظر حيث سقطت قطرة دم فوق رقعة
    كانت ترفو بها ثوب زوجها .!

    تحملق في الفراغ !

    ويفاجئها سؤال !

    كيف تزوجت رجلا لا يحب شرب الشاي . ؟



    سحر
  • منجية بن صالح
    عضو الملتقى
    • 03-11-2009
    • 2119

    #2


    الأستاذة الفاضلة سحر

    كيف تزوجت رجلا لا يحب شرب الشاي . ؟
    سؤال تتبعه أسئلة لا نستطيع الجواب عليها ربما لأننا نحتار أمام الجواب أو أن الجواب يتوارى خجلا من أمامنا
    هي الحياة حزمة من نقاط إستفهام نهرب منها لنلتحف بالحلم و نتمسك بحبل الذكريات
    خاطرة جميلة لكاتبة عميقة الحرف و الفكرة
    شكرا لوجودك في قسم صيد الخاطر مع خالص تحياتي

    تعليق

    • بلقاسم علواش
      العـلم بالأخـلاق
      • 09-08-2010
      • 865

      #3
      الأستاذة الفاضلة سحر ع الخالق
      عيدك سعيد مبارك
      نقطة الدم علامة دالة في النص وبؤرته المركزة
      فهل هي ياترى عودة إلى أيام التلاقي الأولى فقط، ولو على مستوى الحلم، أم أنها بعد أن حملقت في الفراغ، تذكرت مالي لتلك الليلة من ذكريات، هل كانت حملقة لاستعادة السعادة أم فيها بعض الحزن؟ أم تغير الحال بين لحظة العناق ولحظة سقوط القطرة، واستدعى المخيال التوقف للتأمل.
      كم هو صعب القبض على مقصدية النص ومقصدية ناصه أمام تعدد مخارج التأويل وكثرة القرائن الدالة، التي منها ذلك السؤال المفاجئ لها وللقارئ معا.
      نص قوي يتوالد ثريا بالدلالات، وينفتح مشرعا على مجاهيل التأويل
      كل الشكر والتقدير


      لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
      ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

      {صفي الدين الحلّي}

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        هي في بداية حياتها كان عندها الامل بمستقبل مشرق مع شريك حياتها
        يمضيان العمر معا ويزاولان مع بعض ما كانت تحب ان تقضي وقتها
        معه في وقت الفراغ بلعب الشطرنج ومشاطرتها في شرب الشاي اللذيذ,
        واذا بها تستيقظ نتيجة شكة الابرة على واقع مرير فهي ترقع لزوجها
        ثيابه فهو أحد امرين اما فقير لا يستطيع شراء غيرها جديدة او بخيل
        لا يريد شراء بديل لثيابه الممزقة, والأدهى والأمر بالنسبة لها وهي
        الحالمة الرومانسية أنّه لا يحب مجالستها وشرب الشاي معها, حسب
        ما كانت ترغي وهي صغيرة.
        شكرا حبيبتي على القصة الحلوة, لا ادري لماذا وكاني اعرفها سابقا.
        فهل هي احلام كل الفتيات, تحياتي لك, ومودتي.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • سحر.ع.الخالق
          عضو الملتقى
          • 23-03-2011
          • 65

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة

          الأستاذة الفاضلة سحر

          كيف تزوجت رجلا لا يحب شرب الشاي . ؟
          سؤال تتبعه أسئلة لا نستطيع الجواب عليها ربما لأننا نحتار أمام الجواب أو أن الجواب يتوارى خجلا من أمامنا
          هي الحياة حزمة من نقاط إستفهام نهرب منها لنلتحف بالحلم و نتمسك بحبل الذكريات
          خاطرة جميلة لكاتبة عميقة الحرف و الفكرة
          شكرا لوجودك في قسم صيد الخاطر مع خالص تحياتي

          سررت غاليتي لمرورك الجميل على قصتي وأسعدتني قراءتك الراقية
          لعله هذا ؟
          تتوارى من أمام أعيننا كثيرا من الحقائق الهامة في لحظات مصيرية

          ولاننتبه إلا وقد فات الأوان

          لك محبتي ومودتي معطرة بالياسمين


          سحر

          تعليق

          • ظميان غدير
            مـُستقيل !!
            • 01-12-2007
            • 5369

            #6
            خاطرة رائعة اتجهت لاسلوب القص المشوق والمثير
            والذي يترك لنا تساؤلات كثيرة
            اعجبتني فشكرا لك اخت سحر ع الخالق
            تحيتي
            نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
            قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
            إني أنادي أخي في إسمكم شبه
            ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

            صالح طه .....ظميان غدير

            تعليق

            • سحر.ع.الخالق
              عضو الملتقى
              • 23-03-2011
              • 65

              #7
              [quote=بلقاسم علواش;715505]
              الأستاذة الفاضلة سحر ع الخالق


              عيدك سعيد مبارك
              نقطة الدم علامة دالة في النص وبؤرته المركزة
              فهل هي ياترى عودة إلى أيام التلاقي الأولى فقط، ولو على مستوى الحلم، أم أنها بعد أن حملقت في الفراغ، تذكرت مالي لتلك الليلة من ذكريات، هل كانت حملقة لاستعادة السعادة أم فيها بعض الحزن؟ أم تغير الحال بين لحظة العناق ولحظة سقوط القطرة، واستدعى المخيال التوقف للتأمل.
              كم هو صعب القبض على مقصدية النص ومقصدية ناصه أمام تعدد مخارج التأويل وكثرة القرائن الدالة، التي منها ذلك السؤال المفاجئ لها وللقارئ معا.
              نص قوي يتوالد ثريا بالدلالات، وينفتح مشرعا على مجاهيل التأويل
              كل الشكر والتقدير



              وأنت كل عيد بألف ألف خير أستاذي

              أسعدني هذا المرور الثري

              والذي أضاف لنصي قراءة عين ثاقبة النظرة

              لعل بعد مرور العمر كل ماض يصير احتمال حيرة وتساؤل أوعتاب .

              أشكر هذا الحضور العبق



              سحر
              التعديل الأخير تم بواسطة سحر.ع.الخالق; الساعة 03-09-2011, 14:58.

              تعليق

              • سحر.ع.الخالق
                عضو الملتقى
                • 23-03-2011
                • 65

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                هي في بداية حياتها كان عندها الامل بمستقبل مشرق مع شريك حياتها
                يمضيان العمر معا ويزاولان مع بعض ما كانت تحب ان تقضي وقتها
                معه في وقت الفراغ بلعب الشطرنج ومشاطرتها في شرب الشاي اللذيذ,
                واذا بها تستيقظ نتيجة شكة الابرة على واقع مرير فهي ترقع لزوجها
                ثيابه فهو أحد امرين اما فقير لا يستطيع شراء غيرها جديدة او بخيل
                لا يريد شراء بديل لثيابه الممزقة, والأدهى والأمر بالنسبة لها وهي
                الحالمة الرومانسية أنّه لا يحب مجالستها وشرب الشاي معها, حسب
                ما كانت ترغي وهي صغيرة.
                شكرا حبيبتي على القصة الحلوة, لا ادري لماذا وكاني اعرفها سابقا.
                فهل هي احلام كل الفتيات, تحياتي لك, ومودتي.
                كل الشكر لك أنت حبيبتي على حضورك الجميل
                وهذه القراءة الغالية لنصي
                أجل هي أحلامنا حيث الربيع مرتعنا
                و مهرتنا الطيعة لبنات أ فكار رومانسية بكل أسف
                فيكون الواقع جلف وقاسي أحيانا
                أونكون نحن نحلم أكثر ما يقدر الواقع أن يلبي
                أما أنك تعرفينها أما أن تكوني مررت بها بأحد النتديات أو أنك رومانسيةالحلم مثلي جرحتك حقيقة الحياة

                ودي ومحبتي صديقتي


                سحر

                تعليق

                • سحر.ع.الخالق
                  عضو الملتقى
                  • 23-03-2011
                  • 65

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                  خاطرة رائعة اتجهت لاسلوب القص المشوق والمثير
                  والذي يترك لنا تساؤلات كثيرة
                  اعجبتني فشكرا لك اخت سحر ع الخالق
                  تحيتي
                  بل كل الشكر لك

                  ولهذا العطر الذي عبق بمرورك البهي

                  سعدت بأن نصي نال إهتمامك وإعجابك

                  تحياتي معطرة بالفل لرقي حضورك


                  سحر

                  تعليق

                  • شيماءعبدالله
                    أديب وكاتب
                    • 06-08-2010
                    • 7583

                    #10
                    الغالية سحر
                    خاطرة مميزة
                    لها رائحة الورد
                    سلمت ذائقتك بما جادت
                    وسلم اليراع على هذا الإبداع
                    لاتحرمينا مزيدك
                    مودتي وتقديري

                    تعليق

                    • سحر.ع.الخالق
                      عضو الملتقى
                      • 23-03-2011
                      • 65

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                      الغالية سحر
                      خاطرة مميزة
                      لها رائحة الورد
                      سلمت ذائقتك بما جادت
                      وسلم اليراع على هذا الإبداع
                      لاتحرمينا مزيدك
                      مودتي وتقديري
                      المميز هو هذا الألق الذي تحضرين به غاليتي

                      ويسعدني أن حروفي لاقت من حضرتك إعجابا

                      لك الورود والمحبة
                      و
                      صداقتي


                      سحر

                      تعليق

                      يعمل...
                      X