إلى أمي.. الروض الذي حتى وإن ذوى يبقى
أريجه يحملني إلى عبق الطفولة الأولى..
لأنك أمـــــــــــي عرفــــــت الضياء
لأنــــــــــك أمي عشقت الــــــوجودْ
وقبلت فـــــــيك نسيم الــــــــصباح
وعانقت فيك ظلال الــــــــعــــهودْ
لأنـــــــك أمي ..لأنــــــــــــــك أمي
أغنــــــــيك شعرا فيحلو القصـــيدْ
هــــــــــلمي لتشدو طيور الأماني
وتنمو الزهور بـــــــــــرغم الجليدْ
حـــــــــــــنانيك أمي لمن سأغني ؟
وماذا سأهديك فالـــــــــــيوم عيدْ
أأهديك عطرا وأنت العـــــــــــبيرُ
وأنت شذا كـــــــل هذي الـورودْ
أأهديك تــــــــــــبرا..
وأنت الكنوز التي غـــــــــــيبتها
ديـــــــــــــاجي اللحــــــــودْ
أأهديك روحي التي بعدك أرقتها الليالي
أأهديك لوعة قلبي الوحــــــــــــــيدْ
أأهديك كأسي التي أترعتها الجراحُ
وفاضت تناجيك عند الهجـــــــــودْ
أأهديك عمري وعمــــــــــــرك ذاب
شموعا لنا كم تداري الأنـــــــــينْ
ألا فــــــــــــاعذريني...
إذا زرتك وســــــــــــــــقتك جفوني
فلا القـــــــبر يعرف معنى الهدايا
ولا الدهر يخمد جمـــــــــر الحنينْ
سأهديك أمي صلاتي وصـــــــومي
وأهديك شــــــــوقي مع العابرينْ
وأهديك قلـــــبي الذي كيف ينسى
صفاء محــــــــــياك هل تذكرينْ؟
أريجه يحملني إلى عبق الطفولة الأولى..
لأنك أمـــــــــــي عرفــــــت الضياء
لأنــــــــــك أمي عشقت الــــــوجودْ
وقبلت فـــــــيك نسيم الــــــــصباح
وعانقت فيك ظلال الــــــــعــــهودْ
لأنـــــــك أمي ..لأنــــــــــــــك أمي
أغنــــــــيك شعرا فيحلو القصـــيدْ
هــــــــــلمي لتشدو طيور الأماني
وتنمو الزهور بـــــــــــرغم الجليدْ
حـــــــــــــنانيك أمي لمن سأغني ؟
وماذا سأهديك فالـــــــــــيوم عيدْ
أأهديك عطرا وأنت العـــــــــــبيرُ
وأنت شذا كـــــــل هذي الـورودْ
أأهديك تــــــــــــبرا..
وأنت الكنوز التي غـــــــــــيبتها
ديـــــــــــــاجي اللحــــــــودْ
أأهديك روحي التي بعدك أرقتها الليالي
أأهديك لوعة قلبي الوحــــــــــــــيدْ
أأهديك كأسي التي أترعتها الجراحُ
وفاضت تناجيك عند الهجـــــــــودْ
أأهديك عمري وعمــــــــــــرك ذاب
شموعا لنا كم تداري الأنـــــــــينْ
ألا فــــــــــــاعذريني...
إذا زرتك وســــــــــــــــقتك جفوني
فلا القـــــــبر يعرف معنى الهدايا
ولا الدهر يخمد جمـــــــــر الحنينْ
سأهديك أمي صلاتي وصـــــــومي
وأهديك شــــــــوقي مع العابرينْ
وأهديك قلـــــبي الذي كيف ينسى
صفاء محــــــــــياك هل تذكرينْ؟
تعليق