فراق الحبيب
شجن يُسطِّر فـي حنايـا الأضلـعِ
كتبا تحثّ علـى انسكـاب الأدمـع
رحل الحبيـب ولـم أزل أحتاجـه
وهو العماد إلـى المكـان الأٍرفـع
حلـو الشمـائـل وردة أردانــه
عطِر الجيوب يهيجني في المربـع
فـإذا تحـدّث كـان علمـا نافعـا
وإذا تبسّـم كــان زهْرالمطـلـع
وإذا دخـلـت فِـنـاءه فكأنـمـا
أصبحت في غصن رطيب الأفـرع
ولقد رحلت ولا سبيل إلـى اللّقـى
فغدا من اللهب المعذّب مضجعـي
ولقد رحلت وقلـتُ بعـدك ليتنـي
-لا أنت-من رحل ارتحال مُـوَدّع
هيهـات ياحسـن الصفـات فإنـه
بيْـنٌ ولالقـيـى لـنـا فالأقـنـعِ
فإذا ذكرتك بعـد موتـك أسبلـت
عيني فَهِمْت وما فهمـت مروّعـي
ولقد بكيت إلى الزهور على الربى
وإلى الرياح تهب هـبّ الأشجـع
وبكيت في الظلمات أشكو لوعتـي
للنجـم فـي لمعانـه المتـرصـع
مازلت أذرف أدمعـي وحرارتـي
ووجدت في صدر الطبيعة مفزعي
أتلومني لمّا بكيـت مـن الشجـى
وبكيت من ريب الزمـان المُقـذِع
فـإذا بكيـت فإنـه الحـب الـذي
مـلأ الفـؤاد فلـم أنـم أو أهجـعِ
ما كان يحرمني البكـاء شجاعتـي
إنّ الشجاعة في الشدائـد مرجعـي
إن الحبـيـب سـعـادة لحبيـبـه
وإذا تنحـَّى واحـد لـم يُسْـطَـع
لا عيـش يكـرُم للحبيب عـدا إذا
يدنـو إلـيـه حبيـبـه بتـبَـرّع
رحـل الحبيـب مودعـا فكأنـمـا
كسَر الجناح فضِعْت بيـن الأربـع
أنى سأعرف في الحيـا ة كمثلـه؟
عنـدي حبيبـا طـيِّـب المُتتـبـع
فلقد غدت عنـدي اللـذاذة علقمـا
وغدت حياتـي كالغـراب الأبقـع
أضحى جناحي هِيضَ ثمت أصبحت
روحي تنادي اليـوم ياجسـدي دع
فلقد سئمت مـن الحيـاة بأسرهـا
بعد الحبيـب كعـادة المتضعضـع
حتـى يلـوح لنـا حبيـب مثلـه
سنقيم فـي حلـك وجـدك مُفْـزع
23-5-04
شجن يُسطِّر فـي حنايـا الأضلـعِ
كتبا تحثّ علـى انسكـاب الأدمـع
رحل الحبيـب ولـم أزل أحتاجـه
وهو العماد إلـى المكـان الأٍرفـع
حلـو الشمـائـل وردة أردانــه
عطِر الجيوب يهيجني في المربـع
فـإذا تحـدّث كـان علمـا نافعـا
وإذا تبسّـم كــان زهْرالمطـلـع
وإذا دخـلـت فِـنـاءه فكأنـمـا
أصبحت في غصن رطيب الأفـرع
ولقد رحلت ولا سبيل إلـى اللّقـى
فغدا من اللهب المعذّب مضجعـي
ولقد رحلت وقلـتُ بعـدك ليتنـي
-لا أنت-من رحل ارتحال مُـوَدّع
هيهـات ياحسـن الصفـات فإنـه
بيْـنٌ ولالقـيـى لـنـا فالأقـنـعِ
فإذا ذكرتك بعـد موتـك أسبلـت
عيني فَهِمْت وما فهمـت مروّعـي
ولقد بكيت إلى الزهور على الربى
وإلى الرياح تهب هـبّ الأشجـع
وبكيت في الظلمات أشكو لوعتـي
للنجـم فـي لمعانـه المتـرصـع
مازلت أذرف أدمعـي وحرارتـي
ووجدت في صدر الطبيعة مفزعي
أتلومني لمّا بكيـت مـن الشجـى
وبكيت من ريب الزمـان المُقـذِع
فـإذا بكيـت فإنـه الحـب الـذي
مـلأ الفـؤاد فلـم أنـم أو أهجـعِ
ما كان يحرمني البكـاء شجاعتـي
إنّ الشجاعة في الشدائـد مرجعـي
إن الحبـيـب سـعـادة لحبيـبـه
وإذا تنحـَّى واحـد لـم يُسْـطَـع
لا عيـش يكـرُم للحبيب عـدا إذا
يدنـو إلـيـه حبيـبـه بتـبَـرّع
رحـل الحبيـب مودعـا فكأنـمـا
كسَر الجناح فضِعْت بيـن الأربـع
أنى سأعرف في الحيـا ة كمثلـه؟
عنـدي حبيبـا طـيِّـب المُتتـبـع
فلقد غدت عنـدي اللـذاذة علقمـا
وغدت حياتـي كالغـراب الأبقـع
أضحى جناحي هِيضَ ثمت أصبحت
روحي تنادي اليـوم ياجسـدي دع
فلقد سئمت مـن الحيـاة بأسرهـا
بعد الحبيـب كعـادة المتضعضـع
حتـى يلـوح لنـا حبيـب مثلـه
سنقيم فـي حلـك وجـدك مُفْـزع
23-5-04
تعليق