فُرضت عليها مشقة الاختيار , فإما انتظار حبيبٍ , قد غضب عليه فقره , أو لقاء غريبٍ
قد ستره غناه , وجدت نفسها على أطراف مدينةٍ , يُسمع من داخلها عويل العانسات
يمر ّقطار الزواج من أمامها بسرعةٍ مُخيفة , تُحصي مع دوران عجلاته
سني عمرها , يصرخ قلبها : اصبري , يصيح عقلها : اركبي يا مجنونة ؟؟!!!
ترددت , خافت .... خلعت قلبها , و قفزت إلى داخله , تحسست ضميرها : هل يشكو ألماً ما ؟؟!!
تمت بحمد الله
تعليق