( الدفتر )
يُلملمُ أشياءه القديمة , تقع عيناه على دفترٍ , قد ترك الزمانُ , بصمته الخريفيةِ
على أوراقه , يُقلبها ..... , تستدعي ذاكرته المتعبة , القصة كاملة ً , يقرأ قصيدةً
قد نظمها حين اعترفت , باقتحامه لحصون قلبها المنيعة , و تسلمه مقاليد هواه
يُطالع رسالةُ عتاب , قد أرسلتها شاكيةً تصرفاته الصبيانية الطائشة , في كل صفحة
مشهدٌ عاصف من فصول مسرحية حبه , يقف عند الصفحة الأخيرة , وقفة الشعراء
على أطلالِ الأحبّة , يُنصتُ لنداء قلبه الجريح : إيّاك أن تعيدها... ثانيةً
فمن روى عطش قلبه بدمع عينه , حرّيٌ به ردم البئر , مهما اجتهدت حوادث الزمان
في إقناعه بالرجوع إلى سيرته الأولى , نظر إلى دفتره , نظرةَ من يُودع
عزيزاً قبل دفنه , ثم رماه في السلة , وكأن شيئاً لم...... يحدث
عزيزاً قبل دفنه , ثم رماه في السلة , وكأن شيئاً لم...... يحدث
هذا وما الفضل إلا من الرحمن
بقلم...........ياسر ميمو
تعليق