[[ الأرملة .. ]]

**ريما ريماوي** · 01-08-2011, 06:28

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

الله .. على جمال القص هنا
و المفارقة ما بين بكاء و بكاء
هنا كان مكمن الدهشة أستاذة

أحييك على تلك القصة الحلوة التى فاضت بذكاء الكاتبة

تحيتي و تقديري

استاذي الغالي ربيع
وجودك العاطر أسعدني وشرفني,
وردك الجميل جعلني في السماء السابعة,
وهو كذلك, كل الاحتمالات ممكنة,
لم تقل لي من هي الجميلة التي في رمزيتك,
اكيد حفيدتك, ربي يكبرها ويسعدها وتشوفها عروسة.
مودتي وتقديري. صياما مقبولا وافطارا شهيا.
تقبل احلى تحياتي.

**مصطفى حمزة** · 01-08-2011, 07:36

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

كانت تبكي ملتاعة, حزنا .. عليه,
بحثت عن الوثيقة : وجدتها,
استمرت في البكاء ملتاعة, حزنا .. منه!

----
أختي العزيزة الأديبة ريما
أسعد الله أوقاتك
أريد لأقول كلمة في بنية النص : عندما عرّفتِ ( الوثيقة ) بأل التعريف ، نمّ ذلك عن أنها كانت تعرف - في أثناء حياته - بوجود وثيقة فيها ما يُحزنها .. أو ما تشك بأنه يُحزنها . وهذا يجعل قولك أنها التاعت حزناً عليه غير مقنع تماماً ..والأكثر إقناعاً أنها التاعت منه بعد اطلاعها على الوثيقة كما ذكرتِ لاحقاً .
كلمة ( الوثيقة ) تجعل الأمر مقيّداً ومحصوراً في شيء ..رسمي أو قانوني .. لو أنك قلتِ ( بحثت في أوراقه - فتحت الوصية - قرأت الوصية ) لأعطى ذلك انفساحاً أكبر في التخيل عند القارئ . وكلامي لا يقلل من طرافة الفكرة ، ودهشة الومضة .
- نصف البلاغة في صحة استخدام الحروف والأدوات في الكتابة ، وقد أجدتِ في بناء القصة على دقة استخدامك للحرفين ( من - على )
- ملاحظة أخيرة : أدوات الربط بين الجمل تُعطي النصّ انسيابيّة وترابطاً وجمالاً . فهلا استخدمتِها ؟!
تحياتي

**ريما ريماوي** · 01-08-2011, 07:52

المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة

"امرأة بكاءة ...!!"..... احتمال،

كان عليها أن تدرك أنه يوما ما سيرحل،
تاركا لها وثيقة....!!!

رائعة اللقطة أستاذة ريما،
تستحق أن نقف مع أنفسنا أمامها وقفة،
رمضان كريم،
كل الود..
تحيتى

اهلا بك وسهلا الأستاذ فارس رمضان,
سررت جدا بك, ونعم كل راحل يترك وثائق وراءه
مهمة جدا, سواء لإثبات الهوية من أجل الدفن أو مثلا
لإثبات استحقاقها لمبلغ التأمين على حياته لدى شركة التأمين!
الأروع وجودك وحضورك وردك الجميل.
مودتي وتقديري,
وصياما مقبولا.

**ريما ريماوي** · 01-08-2011, 08:06

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة

----

أختي العزيزة الأديبة ريما
أسعد الله أوقاتك
أريد لأقول كلمة في بنية النص : عندما عرّفتِ ( الوثيقة ) بأل التعريف ، نمّ ذلك عن أنها كانت تعرف - في أثناء حياته - بوجود وثيقة فيها ما يُحزنها .. أو ما تشك بأنه يُحزنها . وهذا يجعل قولك أنها التاعت حزناً عليه غير مقنع تماماً ..والأكثر إقناعاً أنها التاعت منه بعد اطلاعها على الوثيقة كما ذكرتِ لاحقاً .
كلمة ( الوثيقة ) تجعل الأمر مقيّداً ومحصوراً في شيء ..رسمي أو قانوني .. لو أنك قلتِ ( بحثت في أوراقه - فتحت الوصية - قرأت الوصية ) لأعطى ذلك انفساحاً أكبر في التخيل عند القارئ . وكلامي لا يقلل من طرافة الفكرة ، ودهشة الومضة .
- نصف البلاغة في صحة استخدام الحروف والأدوات في الكتابة ، وقد أجدتِ في بناء القصة على دقة استخدامك للحرفين ( من - على )
- ملاحظة أخيرة : أدوات الربط بين الجمل تُعطي النصّ انسيابيّة وترابطاً وجمالاً . فهلا استخدمتِها ؟!

تحياتي

اهلا بك شاعرنا وأديبنا الرائع مصطفى حمزة,
سعدت بوجودك وردك ونقدك على رأسي وعيني,
ولكن بما يخص الوثيقة قصدت فعلا ال التعريف, للتأكيد على أنها
تبحث عن شيء معروف لديها, كدفتر الأحوال المدنية التي
تحتاجه يمكن في اجراءات الدفن, او المطالبة بالتأمين على الحياة,
وكانت وهي تبحث الألم يعتصرها وتبكي على زوجها الفقيد,
وفوجئت عندما وجدته أنه يحتوي اسم زوجة ثانية مثلا, دون أن تعلم بها
ألا يصح ذلك, لو أراد التهرب من إخبارها بزواجه؟.
أعتقد هذه الإمكانية موجودة.
أما عن أدوات الربط في هذا النص بالذات, كنت أقصد الاختصار إلى
أقصى درجة ممكنة حتى أولّد الدهشة,
وأعتقد أنني نجحت بذلك بناء على شهادة حضرتك.
شكرا لك كثيرا, مودتي وتقديري,
صياما مقبولا وإفطارا شهيا أرجوه لك.
تحياااااتي.

**د.نجلاء نصير** · 01-08-2011, 08:49

حزنت عليه حينما تركها وحيدة بدونه
وحزنت منه لأنها لم تجد نصيبها في تركته
ما أروعها ومضة ريما
دام الابداع
تحياتي

**ريما ريماوي** · 01-08-2011, 19:12

المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة

حزنت عليه حينما تركها وحيدة بدونه
وحزنت منه لأنها لم تجد نصيبها في تركته
ما أروعها ومضة ريما
دام الابداع
تحياتي

نعم استاذتي الغالية هذا واحد من الاحتمالات,
وممكن كذلك ان تكون قد اكتشفت انه قد تزوج عليها.
سررت بوجود الجميل,
لك مودتي, تقديري,
تحياتي.

**ياسر ميمو** · 01-08-2011, 19:48

ما شاء الله وتبارك الرحمن

رائعة رائعة رائعة

أهنئك من كل قلبي

لك مني أرق التحايا و أعطرها

**ريما ريماوي** · 02-08-2011, 05:33

المشاركة الأصلية بواسطة ياسر ميمو مشاهدة المشاركة

ما شاء الله وتبارك الرحمن

رائعة رائعة رائعة

أهنئك من كل قلبي

لك مني أرق التحايا و أعطرها

شكرا أخي ياسر
سرني واسعدني إعجابك بقصتي المتواضعة!
الله يسعدك ويوفقك ويحفظك.
وأهلا وسهلا بك دائما.
مودتي وتقديري.
تحياتي.

**جمال عمران** · 03-08-2011, 11:49

الاستاذة ريما ( النحلة )
قصة تمس الحقيقة تماماً ...وهى وإن كانت قد صُدِمت فى الوثسقة ..كان عليها أن تتوقع مثل هذا سلفا..وتتخذ من الحيطة ما يضمن لها حقوقها وبعض مطامعها ..وهكذا تفعل حواء كثيراً..
واضح أن بطلتك..كانت طيبة لحد ( العبط)..تستاهل ..
شكرا لك ريما..

**سعيد أبو نعسة** · 03-08-2011, 20:29

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

كانت تبكي ملتاعة, حزنا .. عليه,
بحثت عن الوثيقة : وجدتها,
استمرت في البكاء ملتاعة, حزنا .. منه!

===
روعة القصة هنا تكمن في المفارقة المبنية على التضاد ما بين الحزن عليه و منه .
ما دامت كلمة ( الوثيقة ) قد أورثت تأويلات عدة فقد أنجحت الكاتبة في الإدهاش و فتح نوافذ التأويل .

**ريما ريماوي** · 04-08-2011, 06:23

المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة

الاستاذة ريما ( النحلة )
قصة تمس الحقيقة تماماً ...وهى وإن كانت قد صُدِمت فى الوثسقة ..كان عليها أن تتوقع مثل هذا سلفا..وتتخذ من الحيطة ما يضمن لها حقوقها وبعض مطامعها ..وهكذا تفعل حواء كثيراً..
واضح أن بطلتك..كانت طيبة لحد ( العبط)..تستاهل ..
شكرا لك ريما..

اهلا بك الاستاذ جمال (الأخ والصديق)
أكتفي بالرد عليك بهذا المثل الشعبي
"يا مأمّنة للرجال يا مأمّنة للمية في الغربال"
المسكينة, كانت مطمئنة له.
مودتي وتقديري.
تحياتي.

**ريما ريماوي** · 04-08-2011, 06:26

المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة

===
روعة القصة هنا تكمن في المفارقة المبنية على التضاد ما بين الحزن عليه و منه .
ما دامت كلمة ( الوثيقة ) قد أورثت تأويلات عدة فقد أنجحت الكاتبة في الإدهاش و فتح نوافذ التأويل .

الأروع وجودك وردك الزميل الناقد الكريم
سعيد ابو نعسة
أسعدني حضورك وردك,
اود الترحيب بك في الملتقى مرة ثانية,
وأهلا وسهلا فيك ويا مرحبا.
مودتي وتقديري.
تحياتي.

**شيماءعبدالله** · 04-08-2011, 07:22

أرملة ولها أن تبكي كثيرا وأمدا بعيدا وكثيرة هي الأسباب....
نص مدهش رائعتي ريما
دائما ترسمين الدهشة على محيانا لأسلوبك المميز في القص
تعدد بالتأويل وفتح آفاق القراءة
لومضة مميزة ورائعة
وفقك الله وبارك بك
سلم الإبداع والعطاء
مودتي وشتائل الورد

**ريما ريماوي** · 04-08-2011, 18:23

أهلا بك أختي الرائعة شيماء
أسعدني وجودك ورد الجميل,
الله يسعدك ويوفقك ويحفظك,
دمت لي حبيبتي, تحيااااتي.

**كلثومة جمال** · 10-08-2013, 21:25

يا له من نص...صغير جدا مدهش جدا ومحير جدا...خلاصة رائع جدا.

[[ الأرملة .. ]]

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث