ليل لم تغب عنه الملائكة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    ليل لم تغب عنه الملائكة

    تعيش في قبر واسع ...زينه عصر غامض..
    تحب الحياة بكل أ نيابها الشرسة ...كل ليلة تغني لها بصمتها المذبوح ...أغاني كآبة...على ربابة وجع ممتد
    تتمايل ...تتمايل ...تتمايل ...حول ضريح الوهم
    خنجر الوقت يذبح كل لحظة فرحة ...وهي تحصي التوابيت...
    ترش ماء الصبر ...على قلبها الأخضر
    عندما يعسعس الليل
    ...تمزق أجزاءها ...تبعثرها في عراء التعاسة الفسيح...تعاود لملمتها ....تقول سلاما لكل شيء مضى... لكل شيء آت ....تصالح روحها ببعض أمنيات ...
    تخرج من متاهات تضيق ...تضيق ...تستفيق على شدو حلم
    استوطن مسافات الاياب


    ما زالت تتنشق دخان الأسى ...تحاول جاهدة أن تستشف من بين حباته الرماد
    ية
    شيئا من الهواء النقي ...كي تستطيع التنفس ....كي تستطيع الاستمرار
    هاهي كالعادة وحدها وسط الظلام ...تجتر الماضي لتستخلص بعض امنيات
    تبعث فيها القوة لمواجهة غد قد يكون أكثر شراسة من الامس
    طلع النهار ....نفس الرائحة الكريهة تملأ المكان ....لملمت بعضها ...حملت حقيبتها توجهت نحو الباب
    مازال ثملا كعادته ...لحق بها وهو يتمايل ذات اليمين وذات الشمال ...تمسك بالحقيبة ...كي يمنعها من الخروج ....رائحة الخمر تمتزج بالأنفاس ....يتوسلها كي لا ترحل ...كي لا تتركه وحده ...هو لا شيء بدونها
    ما كان هكذا بالليل ...كان الفارس الجسور المقدام ...بنظر الزجاجة التي ملأته أوهاما ...ومنحته قوة كي يعنفها ....يذلها ...ينتهك كرامتها ...ويدوس كبرياءها ...لم لا أليست المحبوسة المحكومة بالمؤبد لديه ؟

    هو لايعلم شيئا عن الوجع الذي يعتصر دواخلها كلما نظرت اليه....
    لا يعلم كم مرة قتل بداخلها ذاك الرجل الذي احبت ذات حلم بقوة وبجنون ...
    بتصرفاته ...بضعفه ...باستسلامه لكأس أصبحت تستعبده ...
    لم تأبه لتوسلاته ..فتحت الباب ...خرجت وهي كلها يقين بأنها لن تعود ....شريط الذكريات يلاحقها في كل مكان ..
    كم أحبها ...لكنه كان حبا صامتا لا يتكلم الا بوحي من الخمرة ....
    حبا غامضا لم تستطع عبر كل سنوات الارتباط فك لغزه ولا سبر أغواره ...حب يبعث الخوف لا الأمان ...غامض ...صامت ...مدمر
    أمضت سنوات طويلة تحاول العبور الى داخله ..في كل مرة تجده يفرض حضر التجوال في عالمه
    هكذا اكتشفت مدى غربتهما عن بعضهما ....
    عيونه التي بلون الماء... والتي شدتها من اول لقاء ...اصبحت تبعث الخوف في كل أرجائها ....
    صمته الكثير والوافر الذي اثار إعجابها ...أصبح مبعث قلق وأرق ...
    كيف الرحيل ...وإلى أين ؟
    جذورها ضاربة ....أغصانها فارعة ...؟
    كيف تستأصلها ...كيف تقدها ...؟
    هامت على وجهها في طرقات المدينة الصامتة ...بجدرانها الكئيبة ...بلغت حديقة قرب النهر ...=وادي ام الربيع =ألذي اصبحت جوانبه مرتعا للزبالة ...لا شيء هناك يوحي بأنها حديقة سوى لافتة علقت على الباب الحديدي الذي اهترأ معظمه ...كتب عليها =حافظوا على أزهار الحديقة =التفتت يمينا وشمالا تبحث عن الأزهار لتستنشق عطرها عله يبعث فيها شيئا من الحياة ..
    جلست قرب النهر وهي تتساءل =ترى كم من إنسان جلس هنا قبلي يبث الوادي همه ...يشكيه ظلم الحياة والأقدار والناس ؟
    كم من كلب تبول ؟كم من قطة فاجأها المخاض ؟وكم من انسان انتحر اختناقا بهذه المياه القادمة من النبع العالي الصافي الممتزجة هنا بمياه المجاري ؟
    اسئلة كثير ة تبادرت الى ذهنها المشحون بالحسرة والألم على أجمل أيام العمر التي احترقت في انتظار قطار لا يصل أبدا في موعده ...بقيت هناك لساعات طويلة ...تحاول تحديد وجهتها كي ترحل الى الأبد ........!!!!!!
    هنا سمعت أصوات صدفاتها ...ماما ...ماما ...ماما ...
    قفزت كمن صعقه تيار كهربائي ...هرولت عائدة ........................؟

    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 01-08-2011, 08:39.
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    لكن ملائكة ظلت هنا
    فى ذاك الليل الداهم
    و تلك الظلمة الطاغية طغيان الألم
    نعم .. كل شىء يتبدل إلى لون لم نكن نريد ، أو نتوقع
    و هؤلاء يتخلون عن أجمل ما كانوا يحملون ، أحببناهم على قدر ما نستطيع و أكثر
    و لكنهم لم يتحملوا الطريق
    سقطوا
    كما سقطت جنة أم الربيع فى الوساخات و الزربالة !

    كم كنت جميلة سيدتي فى عملك الأول هنا
    كم كانت لغتك راقية ، ومجازك حاضرا و قويا ، و راقيا لآبعد حدود الأبجدية !


    أشكرك على هذه الوجبة أيتها الشاعرة الكبيرة

    محبتي و تقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 31-07-2011, 15:08.
    sigpic

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      وكم احسست بالالم معها
      وهي تندب ما تبقى من ايامها,
      ما أفظع الخمرة وما تجنيه على عائلة بأكملها,
      يجب أن تستجمع شجاعتها وتهرب منه هي وأولادها,
      ولا رجوع إلاّ بعد أن يعالج نفسه,
      ذلك الإدمان ما أشده وأحقره.

      الأستاذة مالكة تالله ما أجمل قلمك المبدع الذي نقل لنا
      بأمانة الصورة المؤلمة لها, ولعذاب روحها.

      اتمنى لك السعادة الدائمة, ودمت بأمان الله وسلام.
      مودتي وتقديري.
      تحياتي.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #4
        اسئلة كثير ة تبادرت الى ذهنها المشحون بالحسرة والألم على أجمل أيام العمر التي احترقت في انتظار قطار لا يصل أبدا في موعده ...بقيت هناك لساعات طويلة ...تحاول تحديد وجهتها كي ترحل الى الأبد ........!!!!!!
        هنا سمعت أصوات صدفاتها ...ماما ...ماما ...ماما ...
        قفزت كمن صعقه تيار كهربائي ...هرولت عائدة الى البيت
        لتبدأ الحكاية من جديد ................................!!!!!!


        رائعة مالكة :
        كم فرحت عيناي، وتهلّلتا ، لمّا لمحت اسمك، يحطّ بكلّ أطيافه الجميلة بيننا ..
        نصّ رسم بزخمٍ من المشاعر الجيّاشة ..
        لا يصيغها إلاّ القلم المترع بالإحساس ، والشّفافيّة
        أجل أستاذة مالكة : إنها لصدمة تدمي القلب في من أحبّتْ واستباحها حدّ قتل الروح ..وهو الحيّ ، المغيّب
        الأقدار هي التي تقول كلمتها في نهاية المطاف ..
        والأمّ تصلب دائماً عند مذبح قلبها ، ونقطة ضعفها ...أولادها ..
        وقد عبّرت عن هذا الصراع بمقدرةٍ مدهشةٍ
        سلمتْ يداك حبيبتي ...
        كلّ عامٍ وأنت بألف خير ..تحيّاتي

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          لكن ملائكة ظلت هنا
          فى ذاك الليل الداهم
          و تلك الظلمة الطاغية طغيان الألم
          نعم .. كل شىء يتبدل إلى لون لم نكن نريد ، أو نتوقع
          و هؤلاء يتخلون عن أجمل ما كانوا يحملون ، أحببناهم على قدر ما نستطيع و أكثر
          و لكنهم لم يتحملوا الطريق
          سقطوا
          كما سقطت جنة أم الربيع فى الوساخات و الزربالة !

          كم كنت جميلة سيدتي فى عملك الأول هنا
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

          كم كانت لغتك راقية ، ومجازك حاضرا و قويا ، و راقيا لآبعد حدود الأبجدية !


          أشكرك على هذه الوجبة أيتها الشاعرة الكبيرة


          محبتي و تقديري


          كيف أشكرك أستاذي الراقي والقدير ربيع

          اي ابجدية تليق بك لأفيك حقك
          أنت من شجعني على دخول عالم القصة القصيرة جدا
          وها انت تفتح لي ابواب القصة القصيرة
          اعترف اني ما كنت لأجرأ على ذلك
          لولا تشجيعك ...دعمك ...وارشادك
          سعيدة انا لأنه مازال في الحياة قلوب كبيرة
          تتمنى النجاح للغير بقدر ما تتمناه لنفسها
          هذا يشعر كل عابر من هنا بالطأنينة والامان
          على حياة خلناها خلت من كل معاني الصدق
          والوفاء ...والتعاون ....
          شكرا أستاذ ربيع
          على الدعم والتشجيع والارشاد
          وشكرا على القراءة والتفاعل والشهادة التي
          ملأتني فرحة

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
            وكم احسست بالالم معها
            وهي تندب ما تبقى من ايامها,
            ما أفظع الخمرة وما تجنيه على عائلة بأكملها,
            يجب أن تستجمع شجاعتها وتهرب منه هي وأولادها,
            ولا رجوع إلاّ بعد أن يعالج نفسه,
            ذلك الإدمان ما أشده وأحقره.

            الأستاذة مالكة تالله ما أجمل قلمك المبدع الذي نقل لنا
            بأمانة الصورة المؤلمة لها, ولعذاب روحها.

            اتمنى لك السعادة الدائمة, ودمت بأمان الله وسلام.
            مودتي وتقديري.
            تحياتي.
            صباح الخير عزيزتي ريما
            رغم الالم الذي تنضح به السطور الا ان مرورك
            يضفي دائما بعض البهجة
            وهذا لايتمتع به الا القلة القليلة من الناس
            أولئك الذين مازالوا يحافظون على
            براءتهم وشفافيتهم
            وانت لعمري من هذا النوع
            شكرا غاليتي على المرور والتفاعل
            مودتي وزهر الياسمين

            تعليق

            • آسيا رحاحليه
              أديب وكاتب
              • 08-09-2009
              • 7182

              #7
              أختي مالكة ..
              جميل النص ..
              و من يمتلك لغتك و خيالك و شاعريتك لا يستعصي عليه ولوج عالم القصة القصيرة.
              هات ..فأنا في انتظار نصوص أخرى .
              مودّتي.
              يظن الناس بي خيرا و إنّي
              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                اسئلة كثير ة تبادرت الى ذهنها المشحون بالحسرة والألم على أجمل أيام العمر التي احترقت في انتظار قطار لا يصل أبدا في موعده ...بقيت هناك لساعات طويلة ...تحاول تحديد وجهتها كي ترحل الى الأبد ........!!!!!!
                هنا سمعت أصوات صدفاتها ...ماما ...ماما ...ماما ...
                قفزت كمن صعقه تيار كهربائي ...هرولت عائدة الى البيت
                لتبدأ الحكاية من جديد ................................!!!!!!


                رائعة مالكة :
                المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة

                كم فرحت عيناي، وتهلّلتا ، لمّا لمحت اسمك، يحطّ بكلّ أطيافه الجميلة بيننا ..
                نصّ رسم بزخمٍ من المشاعر الجيّاشة ..
                لا يصيغها إلاّ القلم المترع بالإحساس ، والشّفافيّة
                أجل أستاذة مالكة : إنها لصدمة تدمي القلب في من أحبّتْ واستباحها حدّ قتل الروح ..وهو الحيّ ، المغيّب
                الأقدار هي التي تقول كلمتها في نهاية المطاف ..
                والأمّ تصلب دائماً عند مذبح قلبها ، ونقطة ضعفها ...أولادها ..
                وقد عبّرت عن هذا الصراع بمقدرةٍ مدهشةٍ
                سلمتْ يداك حبيبتي ...
                كلّ عامٍ وأنت بألف خير ..تحيّاتي


                الام تصلب دائما عند مذبح قلبها
                كم هي بليغة هذه العبارة ....؟

                صباح الخير استاذة ايمان
                لو تعلمين مدى سعادتي بمرورك بين كلماتي البسيطة
                التي كتبتها وانا في تردد شديد لولا تشجيع الاستاذ ربيع جزاه الله خيرا
                وها انت تبعثين الفرحة في نفسي لتزداد كلماتي القا
                وازداد اعتزازا بما كتبت
                شكرا لك عزيزتي على التشجيع الذي لمسته
                والمسه عند كل قراءة في كل حرف
                تقبلي تحياتي تقديري واحترامي

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                  أختي مالكة ..
                  جميل النص ..
                  و من يمتلك لغتك و خيالك و شاعريتك لا يستعصي عليه ولوج عالم القصة القصيرة.
                  هات ..فأنا في انتظار نصوص أخرى .
                  مودّتي.


                  صباح الخير عزيزتي آسيا
                  رمضان كريم اعاده الله عليك وعلى الامة الاسلامية
                  بالخير والصحة والامان
                  سعدت كثيرا بمرورك الذي ملأ القلب سعادة
                  أيتها الفراشة المحلقة في فضاء الملتقى
                  تبعث البهجة والسرور حيثما حطت
                  تشجيعك عزيزتي يملأني حماسا
                  اتمنى ان اكون عند حسن ظن الجميع
                  مودتي وكل التقدير

                  تعليق

                  • رشا السيد احمد
                    فنانة تشكيلية
                    مشرف
                    • 28-09-2010
                    • 3917

                    #10
                    غاليتي مالكة
                    رمضانك مبارك ويارب ينعاد عليك بالصحة والعافية
                    تفأجئت عندما قرأت أسمك


                    وفرحت جدا فيك وبأسلوبك الرقيق فالشاعر لا بد وأن يلبس القصة بثوب الشعر
                    مهما حاول لأنه معجون بدمه
                    فأتت رهيفة منك بأنزياحات رقيقة للغاية
                    ذاك القطار الذي أنتظرته ولم يأتي وحزن يأكل بلحظات فرحها لحظة تلو أخرى
                    لكن ما يعيدها لواقعها ذاك الصوت الملائكي
                    ماما ... ماما
                    لتبقى أسيرة أمتدادها
                    وهم يضحوا الفرح ويبقى الحزن يتوارى من العيون

                    مالكة ... أنت دائما تضجين بالروعة

                    رمضانك خير وبركة ودعاء يغشى روحك
                    بإبداع دائم وسلام لا ينقطع .
                    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                    للوطن
                    لقنديل الروح ...
                    ستظلُ صوفية فرشاتي
                    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
                      غاليتي مالكة
                      رمضانك مبارك ويارب ينعاد عليك بالصحة والعافية
                      تفأجئت عندما قرأت أسمك


                      وفرحت جدا فيك وبأسلوبك الرقيق فالشاعر لا بد وأن يلبس القصة بثوب الشعر
                      المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة

                      مهما حاول لأنه معجون بدمه
                      فأتت رهيفة منك بأنزياحات رقيقة للغاية
                      ذاك القطار الذي أنتظرته ولم يأتي وحزن يأكل بلحظات فرحها لحظة تلو أخرى
                      لكن ما يعيدها لواقعها ذاك الصوت الملائكي
                      ماما ... ماما
                      لتبقى أسيرة أمتدادها
                      وهم يضحوا الفرح ويبقى الحزن يتوارى من العيون

                      مالكة ... أنت دائما تضجين بالروعة


                      رمضانك خير وبركة ودعاء يغشى روحك

                      بإبداع دائم وسلام لا ينقطع .


                      مساء الخير عزيزتي رشا
                      فرحت كثيرا وجدا بمرورك
                      وسعدت اكثر لرايك وملاحظاتك
                      هذه اول تجربة لي في مجال القصة القصيرة
                      الحمد لله انها لاقت صدى طيبا في النفوس
                      هذا حافز قوي يجعلني اراجع ادواتي
                      لاكون عند حسن الظن
                      شكرا جزيلا ايتها الغالية
                      مودتي وزهر البرتقال

                      التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 04-08-2011, 00:32.

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        جميل و اكثر
                        و لن تغيب الملائكة طالما ظلت الشياطين
                        كوجهي العملة هما .. و لا بد من انتصار الملائكة ؛ و لو بعد حين !

                        تحيتي و تقديري
                        وكل سنة و أنت بخير و سعادة و إبداع
                        sigpic

                        تعليق

                        • ريما الجابر
                          نائب ملتقى صيد الخاطر
                          • 31-07-2012
                          • 4714

                          #13
                          برهافة الحس ، وجمال النفس
                          نقلتيني إلى عوالم مفعمة بالمشاعر
                          ودمار يعتصر القلب ويبدد الحياة
                          وباء ابتليت به المجتمعات فحكم عليها بالشتات

                          غاليتي / تشرفت بقراءة رائعتك
                          لا حرمت قلمك النابض
                          http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            #14
                            الزميلة الرائعة
                            مالكة حبرشيد
                            أي وجع سكنك هاهنا
                            تخيلت كل لمحة وكأني غرست نفسي داخل النص حتى أني شممت رائحة السكر والعفن
                            واستووقفتني كثيرا تلك الجزئية الصغيرة التي أطلقتها آخر النص فوجدتني أهرع عائدة معها
                            نص موجع جدا ويقبل التأويل
                            شكرا لك سيدتي لأنك جعلتني أتوجع
                            الملائكة تتعذب دوما فهي شفافة تخترق
                            ودي وتحياتي
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            يعمل...
                            X