الحياةَ جميلة لانغستون هيوز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    الحياةَ جميلة لانغستون هيوز

    الحياةَ جميلة



    لانغستون هيوز

    ترجمة معاذ العمري


    ذهبتُ إلى النهرِ، وعلى ضفتِهِ جلستُ،
    حاولتُ أنْ أفكرَ، لكنّي عجزتُ،
    لذا، قفزتُ في الماء، وبهِ غرقتُ.

    صعدتُ فوراً إلى السطحِ وصِحتُ،
    ثم عدتُ صعدتُ ثانية وصرختُ،
    لو لم يكن ذاك الماءُ ماءً بارداً جداً،
    لربما كنتُ غرقتُ في النهرِ وبهِِ مِتُّ.
    لكن الماءَ كان بارداً حقاً!
    لقد كان ماءً بارداً.


    ركبتُ المصعدَ،
    ستةَ عشرَ طابقاً بهِ صعدتُ،
    فكرتُ في صغيري،
    وفكرتُ أني سوف أقفزُ،
    توقفتُ هناك وصرختُ،
    توقفتُ هناك وصِحتُ،
    لو لمْ يكنِ ذاك المكانُ مكاناً شاهقاً جداً،
    لربما كنتُ قفزتُ من فوقهِ ومِتُّ.
    لكنَّ المكانَ كان شاهقاً حقاً،
    لقد كان مكانا شاهقاً.

    مِن يومها وها أنا أعيشُ،
    وظني أني سوف أظل أعيشُ.
    ربما أموتُ مِن أجلِ حُبٍّ،
    لكني لأعيشَ كنتُ أصلاً وُلِدتُ.
    ربما تسمعني أصرخُ،
    ربما تراني أصيحُ،
    لكنكَ ستجدني عنيداً،
    عنادَ طفلٍ جميلٍ،
    إنْ أنت يوماً شاهدتَني أموت.ُ
    إنّ الحياةَ جميلةٌ،
    كالخمرِ لذيذةٌ،
    إنّ الحياةَ جميلة.



    النص الأصلي
    ..................

    life Is Fine

    by Langston Hughes

    I went down to the river,
    I set down on the bank.
    I tried to think but couldn't,
    So I jumped in and sank.

    I came up once and hollered!
    I came up twice and cried!
    If that water hadn't a-been so cold
    I might've sunk and died.

    But it was Cold in that water! It was cold!

    I took the elevator
    Sixteen floors above the ground.
    I thought about my baby
    And thought I would jump down.

    I stood there and I hollered!
    I stood there and I cried!
    If it hadn't a-been so high
    I might've jumped and died.

    But it was High up there! It was high!

    So since I'm still here livin',
    I guess I will live on.
    I could've died for love--
    But for livin' I was born

    Though you may hear me holler,
    And you may see me cry--
    I'll be dogged, sweet baby,
    If you gonna see me die.

    Life is fine! Fine as wine! Life is fine!
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
  • فواز أبوخالد
    أديب وكاتب
    • 14-03-2010
    • 974

    #2
    الحياة الطيبة ....... قال الله تعالى:

    ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
    فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
    وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )

    سورة النحل / الآية 97،



    وشكرااااااااااا لك على الترجمة والقصيدة .


    ............
    التعديل الأخير تم بواسطة فواز أبوخالد; الساعة 01-08-2011, 19:37.
    [align=center]

    ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
    الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

    ..............
    [/align]

    تعليق

    • منيره الفهري
      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
      • 21-12-2010
      • 9870

      #3
      الحيلة جميلة و القصيدة رائعة و تكون أروع مع ترجمتك القيمة أستاذي القدير معاذ العمري

      و كأنها هي النص الأصلي

      شكراااااااااا لهذا الجمال و الابداع سيدي

      تعليق

      • مُعاذ العُمري
        أديب وكاتب
        • 24-04-2008
        • 4593

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة
        الحياة الطيبة ....... قال الله تعالى:

        ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
        فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
        وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )

        سورة النحل / الآية 97،



        وشكرااااااااااا لك على الترجمة والقصيدة .


        ............
        حياة جميلة من منظور شاعر أمريكي زنجي، وحياة طيبة من منظور قرآني.
        ثمة رابط لاشك
        المعادلة القرآنية
        عمل صالح+ إيمان: حياة طيبة وجزاء الحسنى
        هيوز أقبل على الحياة، رغم ما فيها من ضنك، حتى حين يتم أمرها وينقضي، يتشبثُ بها .
        لكن ما هو ذاك الإيمان، الذي يحقق للمرء حياة طيبة؟

        هل هو إيمان الإسلام؟
        وغير المسلم، ألن يحيا حياة طيبة؟
        ماذا عن المؤمنين بغير الإسلام ويعملون عملا صالحا؟ أ محرمون من حياة طيبة وجزاءٍ حسن؟
        انظر من حولك!
        سترى المسلمين، رغم إيمانهم، أكثر ضنكا شقاء وتعاسة.
        أم ان الآية قصدتْ بالحياة الطيبة هي الحياة الآخرة؟

        ربما

        شكرا أستاذ فواز أبو خالد على مداخلتك وحضورك الكريم

        تحية خالصة
        صفحتي على الفيسبوك

        https://www.facebook.com/muadalomari

        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

        تعليق

        • مُعاذ العُمري
          أديب وكاتب
          • 24-04-2008
          • 4593

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
          الحيلة جميلة و القصيدة رائعة و تكون أروع مع ترجمتك القيمة أستاذي القدير معاذ العمري

          و كأنها هي النص الأصلي

          شكراااااااااا لهذا الجمال و الابداع سيدي
          شكرا أستاذ منيرة على حضورك الكريم وتقديرك النبيل

          سرني أنك هنا

          تحية خالصة
          صفحتي على الفيسبوك

          https://www.facebook.com/muadalomari

          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #6
            يبدو أن الشاعر تنتابه رغبة في الانتحار دفينة لكنه لم يستطع تحقيقها
            إما لجبن كامن فيه أو تشبث بمصالحه الشخصية و مع ذلك نجده يصرخ من القهر
            و يتمنى لو تسعفه الظروف فينتحر لأنه لا يملك "الشجاعة" الكافية لذلك !
            و نجده، لحب البقاء المغروز في كل شخص، يتلذذ بالحياة لأنه ما وجد فيها
            إلا ليبقى فيها رغم المآسي و القهر و المعاناة ... فهي جميلة في عينه !
            قصيدة جميلة فعلا و قد استمتعت بقراءتها في لغتك، أخي الحبيب معاذ، العربية الجميلة.
            رمضان كريم وكل سنة و أنت بخير و عافية أخي معاذ.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • مُعاذ العُمري
              أديب وكاتب
              • 24-04-2008
              • 4593

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              يبدو أن الشاعر تنتابه رغبة في الانتحار دفينة لكنه لم يستطع تحقيقها
              إما لجبن كامن فيه أو تشبث بمصالحه الشخصية و مع ذلك نجده يصرخ من القهر
              و يتمنى لو تسعفه الظروف فينتحر لأنه لا يملك "الشجاعة" الكافية لذلك !
              و نجده، لحب البقاء المغروز في كل شخص، يتلذذ بالحياة لأنه ما وجد فيها
              إلا ليبقى فيها رغم المآسي و القهر و المعاناة ... فهي جميلة في عينه !
              قصيدة جميلة فعلا و قد استمتعت بقراءتها في لغتك، أخي الحبيب معاذ، العربية الجميلة.
              رمضان كريم وكل سنة و أنت بخير و عافية أخي معاذ.

              تعرف يا صاحبي الغالي!
              فكرتُ، بعد أن فرغتُ من ترجمة القصيدة، أن أهديكها، وأنا أعرف أن قد تفضل مثل هذا الضرب من الشعر، ثم أحجمتُ، وذاك، لما انطوت عليه مِن يأسٍ، اعتمرَ نفسَ الشاعر، وانا لا أحب أن أهديك إلا أملا.

              لكن "القلوب عند بعضها" كما نقول في الأردن.

              رمضان كريم مبارك لك وللأسرة الكريمة ولمدينة الورد والود!

              كم سرني أنك هنا

              تحية خالصة
              صفحتي على الفيسبوك

              https://www.facebook.com/muadalomari

              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

              تعليق

              • الهويمل أبو فهد
                مستشار أدبي
                • 22-07-2011
                • 1475

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                الحياةَ جميلة







                لانغستون هيوز

                ترجمة معاذ العمري



                مِن يومها وها أنا أعيشُ،
                وظني أني سوف أظل أعيشُ.
                ربما أموتُ مِن أجلِ حُبٍّ،
                لكني لأعيشَ كنتُ أصلاً وُلِدتُ.
                ربما تسمعني أصرخُ،
                ربما تراني أصيحُ،
                لكنكَ ستجدني عنيداً،
                عنادَ طفلٍ جميلٍ،
                إنْ أنت يوماً شاهدتَني أموت.ُ
                إنّ الحياةَ جميلةٌ،
                كالخمرِ لذيذةٌ،
                إنّ الحياةَ جميلة.



                النص الأصلي
                ..................

                life Is Fine

                by Langston Hughes



                So since I'm still here livin',
                I guess I will live on.
                I could've died for love--
                But for livin' I was born

                Though you may hear me holler,
                And you may see me cry--
                I'll be dogged, sweet baby,
                If you gonna see me die.

                Life is fine! Fine as wine! Life is fine!

                أسمحوا لي أن اسجل اعجابي بالقصيدتين، قصيدة الاستاذ معاذ العمري، وكذلك قصيدة هيوز؛ فهما فعلا قصيدتان يحتفلان بالبقاء لأسباب مختلفة. والمعروف أن ترجمة الشعر من أصعب أنواع الترجمة، ولعله الشاعر الامريكي روبرت فروست الذي قال ثمة شيء ما يسقط في كل ترجمة، وما يسقط في ترجمة الشعر هو الشعر نفسه (أو قال شيء بهذا المعنى). لذلك أقول أن قصيدة العمري قصيدة مستقلة لأنها ابتعدت عن قصيدة هيوز في استقبالها قصيدة الحياة. وهذا الابتعاد يتضح في ما اقتبسته بعالية. ولعل الحياة التي يتحدث عنها هيوز هي "الصراع من اجل البقاء المحض" لا الحياة بمفهومها في قصيدة العمري. واعترف مسبقا أن ليس لي ملكة العمري اللغوية أو الشعرية، ورغم ذلك سأورد هنا رؤيتي للمقطعين المقتبسين:

                وبما أن بقائي ههنا مستمر
                فلعلي استمر في صراعي للبقاء
                ربما كنت قد أهلك عشقا
                لو لم أكن لأجل البقاء ولدت

                رغم أن صراخي قد يطرق مسمعيك،
                ولعلك قد تشاهد بكائي
                غير أن — أيها الطفل الحبيب —
                لعنة الله علي
                لو تراني ذات يوم قد قضيت

                مع التحية والتقدير، وكل عام وأنتم جميعا بخير
                التعديل الأخير تم بواسطة الهويمل أبو فهد; الساعة 02-08-2011, 19:08.

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                  تعرف يا صاحبي الغالي!
                  فكرتُ، بعد أن فرغتُ من ترجمة القصيدة، أن أهديكها، وأنا أعرف أن قد تفضل مثل هذا الضرب من الشعر، ثم أحجمتُ، وذاك، لما انطوت عليه مِن يأسٍ، اعتمرَ نفسَ الشاعر، وانا لا أحب أن أهديك إلا أملا.
                  لكن "القلوب عند بعضها" كما نقول في الأردن.
                  رمضان كريم مبارك لك وللأسرة الكريمة ولمدينة الورد والود!
                  كم سرني أنك هنا
                  تحية خالصة
                  و لك تحيتي الخالصة أخي الحبيب معاذ،
                  هديتك وصلت و قد بررت يأس الشاعر و رضيت بأملك،
                  شكرا لك أخي و دمت كريما حليما رحيما.
                  تحيتي و مودتي.
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • مُعاذ العُمري
                    أديب وكاتب
                    • 24-04-2008
                    • 4593

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
                    أسمحوا لي أن اسجل اعجابي بالقصيدتين، قصيدة الاستاذ معاذ العمري، وكذلك قصيدة هيوز؛ فهما فعلا قصيدتان يحتفلان بالبقاء لأسباب مختلفة. والمعروف أن ترجمة الشعر من أصعب أنواع الترجمة، ولعله الشاعر الامريكي روبرت فروست الذي قال ثمة شيء ما يسقط في كل ترجمة، وما يسقط في ترجمة الشعر هو الشعر نفسه (أو قال شيء بهذا المعنى). لذلك أقول أن قصيدة العمري قصيدة مستقلة لأنها ابتعدت عن قصيدة هيوز في استقبالها قصيدة الحياة. وهذا الابتعاد يتضح في ما اقتبسته بعالية. ولعل الحياة التي يتحدث عنها هيوز هي "الصراع من اجل البقاء المحض" لا الحياة بمفهومها في قصيدة العمري. واعترف مسبقا أن ليس لي ملكة العمري اللغوية أو الشعرية، ورغم ذلك سأورد هنا رؤيتي للمقطعين المقتبسين:

                    وبما أن بقائي ههنا مستمر
                    فلعلي استمر في صراعي للبقاء
                    ربما كنت قد أهلك عشقا
                    لو لم أكن لأجل البقاء ولدت

                    رغم أن صراخي قد يطرق مسمعيك،
                    ولعلك قد تشاهد بكائي
                    غير أن — أيها الطفل الحبيب —
                    لعنة الله علي
                    لو تراني ذات يوم قد قضيت

                    مع التحية والتقدير، وكل عام وأنتم جميعا بخير
                    بدتْ فكرة القصيدة سهلة: رجل يكابد صعوبات في الحياة، وهو بعد أن عجز أن يتكيف مع ظروفها، دفعته لحظة يأس إلى الانتحار.
                    ارتكب هذه الشخص فعل الانتحار مرتين. مرة، حين ألقى بنفسه في النهر، ومرة، حين صعد فوق بناية عالية، ليقفز عنه.

                    برودة الماء وعلو البناية هو ما منعه أن يتم الانتحار إلى منتهاه.
                    الألم، الناجم عن برودة الماء، والخوف من المكان الشاهق هما سبب رغبته في استئناف الحياة، لا تغيرا جوهريا في الحياة، هو ما دفعه لأن يقبل على الحياة من جديد.
                    هكذا جرت الأمور عنده ببساطة. ولا حتى صغيره، الذي تذكره، قبل أن يقفز من على البناية، كان سيغدو سببا لمنعه من الانتحار، ليس شيئا غير الألم منعه.

                    ثم هو، بعد ذلك، يضع بروتوكولا لنفسه، بعد فشل مشروعي الانتحار، يقول فيه: بما أني لن أقدم على الانتحار؛ خوفا من الألم، الذي سينجم عن فعل الانتحار، فأنا سأستأنف الحياة من جديد مرغما لا راغبا.
                    ثم يقول، لكن من أجل الحب، ربما كنتُ سأقتل نفسي، ولكنه سرعان ما ينفي ذلك، مؤكدا أنه إنما وُلدَ؛ ليعيش، لا ليموت، حتى ولو من أجل حب.

                    ثم يقول مخاطبا، لو شاهدتموني أصرخ وأصيح من صعوبة الحياة وأشتكي من مشقتها، لكنكم ستجدونني، عند تحل ساعة موتي، عنيدا على قبوله، وذلك، وإن أضمره الشاعر، لما في الموت من ألم، لا يطيقه الشاعر.
                    ثم يستخلص أن الحياة جميلة، لكنها جميلة جمال الخمر، الذي يُنسي المرء همه ومشقته، ويشعرنا بنشوة، لكنه ليس حلا لها.
                    وكما ترى، فأغلب هذه المعاني عبر عنها صديقي الأستاذ حسين في قراءته المتذوقة للترجمة والنص.

                    الفرق بين هذه المدلولات وبين الصراع من أجل البقاء والصراع من أجل الوجود، الذي طرحتَه، قائم في أن الصراع يقتضي وجود أطراف متصارعة (متنافسون) وموضوع للصراع (موارد، سلطة، ..)، وهذا في الحقيقة ليس متمثلا تمثلا ظاهرا في القصيدة، وإن كان ثمة صراع بين الأمريكيين الزنوج، والذي ينتمي الشاعر إليهم، وبين الطبقة البيضاء المهيمنة في المجتمع الأمريكي، وهو موضوع تحدث عنه نفس الشاعر في قصائد.

                    بقي أن أشير، أن حكمك على عملي، أنه ليس ترجمة، وأن ترجمتك هي الترجمة، أمر قد حيرني، وذلك لما انطوت عليه، ليس من جفاف أدبي وحسب، بل لغرابة التراكيب العربية الموظفة حتى، والاستطراد بعيدا عن النص في تعبيرك (لعنة الله علي).

                    أستحثك، بدلا عن ذلك، أن تترجم القصيدة كاملة وتعرضها هنا على الأدباء، وكما ترى كثيرون منهم إلى جانب الأدب، ملمون بلغات أجنبية، ويترجمون، بل ويألفون أدبا بها حتى؛ فيغنى ملتقانا بالتنوع وتعدد المذاهب، وليس شرطا أن تكسي القصيد لبوسا أدبيا، الترجمة بحد ذاتها فضيلة!

                    الأستاذ الهويمل أبو فهد

                    ليس الشعر وحده، الذي يضيع في الترجمة وحسب، بل أي نص، يُقدس فيه المترجم القوالب والتراكيب اللغوية للنص الأصلي، ويكيلها كيلا نحويا أسلوبيا في اللغة المنقول إليها.

                    هل سمعتَ يوما شاعرا عربيا يستخدم روابط ميكانيكية مثل: بما أن، على الرغم من أن...في نص شعري؟

                    هنا تعليقات على القصيدة الأصل، بعضها مفيد:


                    شكرا على حضورك المفيدة وقراءتك الناقدة البناءة المستقصية

                    سرني كثيرا أنك هنا

                    رمضان كريم مبارك!

                    تحية خالصة
                    صفحتي على الفيسبوك

                    https://www.facebook.com/muadalomari

                    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                    تعليق

                    • الهويمل أبو فهد
                      مستشار أدبي
                      • 22-07-2011
                      • 1475

                      #11
                      الفاضل معاذ العمري

                      تحية طيبة
                      لدي بعض الردود السريعة على ما منحتني من تعليق، فأنت تقول:

                      بقي أن أشير، أن حكمك على عملي، أنه ليس ترجمة، وأن ترجمتك هي الترجمة، أمر قد حيرني، وذلك لما انطوت عليه، ليس من جفاف أدبي وحسب، بل لغرابة التراكيب العربية الموظفة حتى، والاستطراد بعيدا عن النص في تعبيرك (لعنة الله علي).

                      قبل أن أصل إلى احتجاجك على الاستطراد وبعده عن النص، أود (وانت تتحدث عن الغرابة) أن استغرب بدوري عما دعاك لأن ترى في مشاركتي محاولة للترجمة الشعرية. كان الهدف منها الاشارة فقط إلى ابتعادك عن روح القصيدة وبناء روح جديدة تحتفي بالحياة. فأنا أرى في قصيدة هيوز قبولا بما في الحياة من تحد وصراع يعرفه جيدا منذ امضى طفولته متنقلا مع امه المطلقة عبر ولايات الوسط الغربي الأمريكي حتى انتهى به المطاف في حي هارلم، مركز نهضة الثقافة والأدب الزنجي في ذلك الوقت، ثم جزءا من حركة تحرر الزنوج في الستينات (ولا تنسى أن وفاته في عام 1967، هي الفترة التي كانت قمة اشتداد الصراع ومقتل القائد الزنجي لحركة التحرر مارتن لوثر). كانت حياة هيوز في كل مراحلها صراع من اجل العرق الزنجي، حتى انه اتهم بالشوفانية الزنجية، وقد فعل من اجلها كل ما يستطيعه، حتى انه في عام 1932 كان جزءا من مجموعة ذهبت للاتحاد السوفيتي لانتاج فيلما عن معاناة الزنوج في امريكا (الفلم لم ير النور)، وكان أيضا من ضمن من استدعتهم للتحقيق لجنة مكارثي في الخمسينيات.
                      حياته كلها كانت مأساة حتى الأسرية منها: امه كانت مطلقة وتنتقل من مكان إلى آخر بحثا عن وظيفة، وبسبب عرقها كان من الصعب عليها الحصول على عمل، ولذلك كانت تتنقل حتى استقرت في العاصمة، أما والده فقد هجر الولايات المتحدة منذ أيام طفولة هيوز وعاش في أمريكا الجنوبية: المكسيك وكوبا، ولما أصبح هيوز في عمر الجامعة رفض والده تمويل دراسته مالم يدرس الهندسة).

                      ومع مثل هذه المشاكل كان هيوز يتدبر أمره ويستمر في صراع البقاء (وهذه هي الحياة التي يراها جميلة في القصيدة—هي امل ينشده عند الانتصار على الاستكانه).

                      هذا الاحتفال بالحياة (الاصرار على البقاء رغم أعماق النهر وعلو المبنى) هي روح القصيدة عند هيوز، وهو في كل أعماله (بما فيها الروائية والمسرحية والمقالات) يحاول ان يكون انموذج الرجل الزنجي في بيئة البيض العنصريين.

                      في ترجمتك قرأت قصيدة مختلفة لا توحي بكل الآلام التي تصاحب الايقاع الجازي (من مسيقى الجاز) ولا اللغة المألوفة البسيطة التي كتب بها هيوز. ولدلك رأيت أن الحياة التي تحتفل بها هي حياة مختلفة. ودللت على ذلك بما اقتطفته من ترجمتك ومن القصيدة الأصل، وظننتك فعلا تسنج قصيدة جديدة ربما لا تقل جمالا (في سياقها الخاص) عن جمال القصيدة.

                      أستحثك، بدلا عن ذلك، أن تترجم القصيدة كاملة وتعرضها هنا على الأدباء، وكما ترى كثيرون منهم إلى جانب الأدب، ملمون بلغات أجنبية، ويترجمون، بل ويألفون أدبا بها حتى؛ فيغنى ملتقانا بالتنوع وتعدد المذاهب، وليس شرطا أن تكسي القصيد لبوسا أدبيا، الترجمة بحد ذاتها فضيلة!

                      ليس لي القدرة الشعرية بالعربية أصلا ناهيك عن ترجمة قصيدة من لغة اخرى. بالنسبة للأدباء الذين تذكرهم هنا واهتماماتهم الأدبية بلغات اخرى، فلهم ولك كل التقدير.
                      وقبل أن اختم، أريد أن أعود (كما تقول العرب "عودا على بدء") إلى إشارتك المتبقية:

                      بقي أن أشير، أن حكمك على عملي، أنه ليس ترجمة، وأن ترجمتك هي الترجمة، أمر قد حيرني، وذلك لما انطوت عليه، ليس من جفاف أدبي وحسب، بل لغرابة التراكيب العربية الموظفة حتى، والاستطراد بعيدا عن النص في تعبيرك (لعنة الله علي).

                      ترجمتي للمقطعين هي الترجمة (بالمعنى المهني المتداول للترجمة، أو لربما تقول الميكانيكي). فعبارة "عناد طفل جميل" لا وجود لها في قصيدة هيوز، بل هو ينادي شأنه شأن امرؤ القيس في مناداة الليل الطويل، كما أن لا وجود لـ"عنيدا" في عبارة "ستجدني عنيدا"، والترجمة الصحيحة مهنيا وحرفيا للعبارة الانجليزية (I’ll be dogged)هي "سأكون ملعونا" أو "لتحل اللعنة علي" وهو تعبير من اللغة الدارجة الزنجية في الجنوب، ولغة القصيدة كاملة لغة محكية أكثر منها أدبية. وهي تستقيم مع نهاية القصيدة، بمعنى: ستحل علي اللعنة إن تخليت عن مهمتي أو صراعي، كلمة الموت (die) ليست هي المقصودة، وأنما المقصود إن أنا تخليت عن صراع البقاء.

                      هذا ما لدي وما دعاني لأن أرى في ترجتمك قصيدة مختلفة لها من الجمال حظها.

                      وتقبل تحياتي وتجاوز عما قد تراه اساءة

                      ولك وللجميع كل التقدير
                      التعديل الأخير تم بواسطة الهويمل أبو فهد; الساعة 03-08-2011, 19:09.

                      تعليق

                      • مُعاذ العُمري
                        أديب وكاتب
                        • 24-04-2008
                        • 4593

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
                        الفاضل معاذ العمري

                        تحية طيبة
                        لدي بعض الردود السريعة على ما منحتني من تعليق، فأنت تقول:

                        بقي أن أشير، أن حكمك على عملي، أنه ليس ترجمة، وأن ترجمتك هي الترجمة، أمر قد حيرني، وذلك لما انطوت عليه، ليس من جفاف أدبي وحسب، بل لغرابة التراكيب العربية الموظفة حتى، والاستطراد بعيدا عن النص في تعبيرك (لعنة الله علي).

                        قبل أن أصل إلى احتجاجك على الاستطراد وبعده عن النص، أود (وانت تتحدث عن الغرابة) أن استغرب بدوري عما دعاك لأن ترى في مشاركتي محاولة للترجمة الشعرية. كان الهدف منها الاشارة فقط إلى ابتعادك عن روح القصيدة وبناء روح جديدة تحتفي بالحياة. فأنا أرى في قصيدة هيوز قبولا بما في الحياة من تحد وصراع يعرفه جيدا منذ امضى طفولته متنقلا مع امه المطلقة عبر ولايات الوسط الغربي الأمريكي حتى انتهى به المطاف في حي هارلم، مركز نهضة الثقافة والأدب الزنجي في ذلك الوقت، ثم جزءا من حركة تحرر الزنوج في الستينات (ولا تنسى أن وفاته في عام 1967، هي الفترة التي كانت قمة اشتداد الصراع ومقتل القائد الزنجي لحركة التحرر مارتن لوثر). كانت حياة هيوز في كل مراحلها صراع من اجل العرق الزنجي، حتى انه اتهم بالشوفانية الزنجية، وقد فعل من اجلها كل ما يستطيعه، حتى انه في عام 1932 كان جزءا من مجموعة ذهبت للاتحاد السوفيتي لانتاج فيلما عن معاناة الزنوج في امريكا (الفلم لم ير النور)، وكان أيضا من ضمن من استدعتهم للتحقيق لجنة مكارثي في الخمسينيات.
                        حياته كلها كانت مأساة حتى الأسرية منها: امه كانت مطلقة وتنتقل من مكان إلى آخر بحثا عن وظيفة، وبسبب عرقها كان من الصعب عليها الحصول على عمل، ولذلك كانت تتنقل حتى استقرت في العاصمة، أما والده فقد هجر الولايات المتحدة منذ أيام طفولة هيوز وعاش في أمريكا الجنوبية: المكسيك وكوبا، ولما أصبح هيوز في عمر الجامعة رفض والده تمويل دراسته مالم يدرس الهندسة).

                        ومع مثل هذه المشاكل كان هيوز يتدبر أمره ويستمر في صراع البقاء (وهذه هي الحياة التي يراها جميلة في القصيدة—هي امل ينشده عند الانتصار على الاستكانه).

                        هذا الاحتفال بالحياة (الاصرار على البقاء رغم أعماق النهر وعلو المبنى) هي روح القصيدة عند هيوز، وهو في كل أعماله (بما فيها الروائية والمسرحية والمقالات) يحاول ان يكون انموذج الرجل الزنجي في بيئة البيض العنصريين.

                        في ترجمتك قرأت قصيدة مختلفة لا توحي بكل الآلام التي تصاحب الايقاع الجازي (من مسيقى الجاز) ولا اللغة المألوفة البسيطة التي كتب بها هيوز. ولدلك رأيت أن الحياة التي تحتفل بها هي حياة مختلفة. ودللت على ذلك بما اقتطفته من ترجمتك ومن القصيدة الأصل، وظننتك فعلا تسنج قصيدة جديدة ربما لا تقل جمالا (في سياقها الخاص) عن جمال القصيدة.

                        أستحثك، بدلا عن ذلك، أن تترجم القصيدة كاملة وتعرضها هنا على الأدباء، وكما ترى كثيرون منهم إلى جانب الأدب، ملمون بلغات أجنبية، ويترجمون، بل ويألفون أدبا بها حتى؛ فيغنى ملتقانا بالتنوع وتعدد المذاهب، وليس شرطا أن تكسي القصيد لبوسا أدبيا، الترجمة بحد ذاتها فضيلة!

                        ليس لي القدرة الشعرية بالعربية أصلا ناهيك عن ترجمة قصيدة من لغة اخرى. بالنسبة للأدباء الذين تذكرهم هنا واهتماماتهم الأدبية بلغات اخرى، فلهم ولك كل التقدير.
                        وقبل أن اختم، أريد أن أعود (كما تقول العرب "عودا على بدء") إلى إشارتك المتبقية:

                        بقي أن أشير، أن حكمك على عملي، أنه ليس ترجمة، وأن ترجمتك هي الترجمة، أمر قد حيرني، وذلك لما انطوت عليه، ليس من جفاف أدبي وحسب، بل لغرابة التراكيب العربية الموظفة حتى، والاستطراد بعيدا عن النص في تعبيرك (لعنة الله علي).

                        ترجمتي للمقطعين هي الترجمة (بالمعنى المهني المتداول للترجمة، أو لربما تقول الميكانيكي). فعبارة "عناد طفل جميل" لا وجود لها في قصيدة هيوز، بل هو ينادي شأنه شأن امرؤ القيس في مناداة الليل الطويل، كما أن لا وجود لـ"عنيدا" في عبارة "ستجدني عنيدا"، والترجمة الصحيحة مهنيا وحرفيا للعبارة الانجليزية (I’ll be dogged)هي "سأكون ملعونا" أو "لتحل اللعنة علي" وهو تعبير من اللغة الدارجة الزنجية في الجنوب، ولغة القصيدة كاملة لغة محكية أكثر منها أدبية. وهي تستقيم مع نهاية القصيدة، بمعنى: ستحل علي اللعنة إن تخليت عن مهمتي أو صراعي، كلمة الموت (die) ليست هي المقصودة، وأنما المقصود إن أنا تخليت عن صراع البقاء.

                        هذا ما لدي وما دعاني لأن أرى في ترجتمك قصيدة مختلفة لها من الجمال حظها.

                        وتقبل تحياتي وتجاوز عما قد تراه اساءة

                        ولك وللجميع كل التقدير


                        الألم، الناجم عن الجوع والعطش والحرمان في نهار رمضان أشد من الأم، الناجم عن الانتحار، لذلك، كثيرا ما أفكر، أن أقفز في نهر النيكار خلاصا، لكن ماءه هذه الأيام ليس باردا، ولا هو عميقٌ أصلا عمقا يكفي، لكتم أنفاسي.

                        بخلتَ علي بشرح منك لكل القصيدة!
                        قبل أن أترجمَها، كنت طفتُ طوافا إنترنتيا؛ أستقصي شرحا وتحليلا من نقاد وقراء للقصيدة، فقرأتُ، فعرفتُ وأنكرت، وترجمتُ القصيدة كما فهمتُها، أو قل كما أردتُ أن أفهمَها. أو كما أحسستُ بها، أو قل كما أردتُ أن أحسَّ بها، وأن يحس الآخرون بها.

                        الأستاذ الهويمل أو فهد

                        شكرا على طلتك، التي لكم أغنتني وأسعدتني!

                        أنعم بفطور بدون صعوبات، أو صراعات!

                        تحية خالصة
                        صفحتي على الفيسبوك

                        https://www.facebook.com/muadalomari

                        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                        تعليق

                        • الهويمل أبو فهد
                          مستشار أدبي
                          • 22-07-2011
                          • 1475

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                          العزيز الفاضل معاذ العمري (أعاذه الله من الألم)


                          الألم، الناجم عن الجوع والعطش والحرمان في نهار رمضان أشد من الأم، الناجم عن الانتحار، لذلك، كثيرا ما أفكر، أن أقفز في نهر النيكار خلاصا، لكن ماءه هذه الأيام ليس باردا، ولا هو عميقٌ أصلا عمقا يكفي، لكتم أنفاسي.

                          الجوع في رمضان عبادة كتب الله لك أجرها، والانتحار محرم في الديانات والاعراف الاجتماعية (نزول بطل هيوز إلى النهر كان للتعميد استعدادا للحياة)


                          بخلتَ علي بشرح منك لكل القصيدة!

                          البخل طبع الناقد، طالما قيل إن في كل ناقد (مبدع فاشل). كنت سأشرح أحدهما لو لم يكن الشرح قتلا لأي منهما، أو ربما تشريحا جسديا يستبعد الحياة من أي منهما؛ والقصيدتان لهما حياتهما ولم يكن من المناسب اشهار مبضع التشريح البارد برود ماء النهر الذي غادره ناطق القصيدتين حيا، يستقبل ويحتفل بالحياة.

                          قبل أن أترجمَها، كنت طفتُ طوافا إنترنتيا؛ أستقصي شرحا وتحليلا من نقاد وقراء للقصيدة، فقرأتُ، فعرفتُ وأنكرت، وترجمتُ القصيدة كما فهمتُها، أو قل كما أردتُ أن أفهمَها. أو كما أحسستُ بها، أو قل كما أردتُ أن أحسَّ بها، وأن يحس الآخرون بها.

                          كان متوقعا هذا التطواف سواء سيبريا نتيا أو جولة على وسيلة نقل أخرى، فالترجمة في اصولها الغربية تعني الانتقال والتطواف، ودليلها البادئة trans , وكذلك التسامي والارتقاء/الارتفاع (e-lation). وهي في مرحتلها النهائية (كما تقول نظريات الترجمة) امتلاك، وهيمنة واستنبات وتطويع للنص الأصل. لا يغرنك من يقول أنه مترجم دقيق أمين؛ فالترجمة في البدء خيانة.

                          ...............

                          أنعم بفطور بدون صعوبات، أو صراعات!

                          النهار طويل، يتجاوز الست عشرة طبقة في مبنى هيوز بطبقتين، ونستعين عليه بعبادة الظالم كثيرا.

                          تحية خالصة
                          لك الود والتقدير، والمزيد من رائع الترجمة

                          تعليق

                          • مُعاذ العُمري
                            أديب وكاتب
                            • 24-04-2008
                            • 4593

                            #14
                            تحليل لقصيدة هيوز: الحياة جميلة


                            LIFE IS FINE

                            Langston Hughes is known as a significant poet of the Harlem Renaissance- “an African American artistic movement in the 1920s that celebrated black life and culture”. Hughes connects with the audience
                            through his sophistication towards life’s matters in which issues revolving around the African American community are frequently addressed. In his poem “Life is fine”, Hughes particularly brings out the significance of life which is often reinforced by the obstacles that people encounter in their living journeys. The poem is considered Hughes’s most successful piece of work as it concentrates on the hardships of not only the African American community, but all humanity.

                            “Life is Fine” is a perfect example that demonstrates an endless scenario when people come to death as a permanent solution for everything. The poem consists six stanzas, and the first four stanzas are the depictions of the speaker’s attempts to commit suicide. His determination is highlighted in the first stanza, particularly in these two sentences: I tried to think but couldn’t; So I jumped in and sank.”Through this, his intellectual impasse- a principle that leads to him committing suicide is illustrated. However, his attempt fails eventually: “I came up once and hollered! I came up twice and cried!” Based on this, the audience can interpret that he in fact tries to drown himself twice before he gives up and starts crying. At this point, the speaker’s strong emotion about the situation he’s struggling with is evoked. He then again makes an effort to kill himself by jumping from a sixteenth floor of a building in the third stanza. This is also when the audience comes to know the reason for his decision to seek the death: “I thought about my baby -And thought I would jump down”. Obviously, the loss of love is the motivation that pushes him to the edge. Nevertheless, at the end the speaker is still alive as he finally realizes the sacredness of life enough to acclaim: “Life is fine! Fine as wine! Life is fine.”
                            The theme of this poem refers to the disillusion that people often have about death. When there is something extremely difficult and melancholic which may seem impossible to overcome, death is often considered the only outlet. People find death as a quick and coward means to run away from the pains that life creates. However, the poem reveals an opposite side of this matter: it is actually harder to keep moving on than to give up on life. By demonstrating how the man struggles with forcing himself to death and at the end becomes more conscious of what he has been given, the poet introduces the concepts of life being “fine as wine” and how people should appreciate it instead of easily giving it away.
                            Hughes structures the poem as a monologue where the speaker narrates his development from being in total despair to self- enlightenment. The poem is also didactic since it teaches the audience a moral about life appreciation. By linking the speaker’s situation in the poem with their own experiences in encountering similar miseries, the audience can easily interpret the message that the poet is trying to convey through his poem.
                            The rhyme scheme in this poem is simple. The last word in the second line rhymes with the last word in the fourth line, therefore the scheme is recognized as A-B-C-B. However, what give the poem individuality are the three refrains where each of them is placed after every two stanzas. The exclamation marks in the refrains are used to express the speaker’s vehement emotions towards the pain as well as the struggles he is getting through when trying to commit suicide. The similarities between the first two refrains: “But it was Cold in that water! It was cold!”and “But it was High up there! It was high!” demonstrates the speaker’s fear as he almost experiences the frightening features of death. The word “but” also reveals the speaker’s effort to explain why his determination fails as death approaches him.
                            In the first two refrains, personification is used. It is not common to see such adjectives like “cold” and “high” to be written in capitals. Therefore, the purpose of this is to give those adjectives significant positions as to give people names. This technique creates an interpretation that Cold and High are in fact the two faces of the Death. Another poetic device in “Life is fine” is simile. The speaker’s comparison of life being “fine as wine” in the third refrain evokes the speaker’s transformation from a suicidal weakling who appears in the opening of the poem to such an optimistic man at in the end. Moreover, language use in this poem is also noticeable since “gonna”, an example of colloquial English language, is present in the last line of the sixth stanza. By including this specific language, Hughes aims to make his piece of work more engaging to the audience, particularly the Black American community who is known to have created this distinguished language.
                            The tone of Hughes in this poem is forceful and bitter, but yet critical. He profoundly depicts the speaker’s hardships by letting the man open express his melancholy to the audience. The bitterness in the poet’s tone is evoked when he emphasizes the unavoidable failure when the speaker tries to kill himself twice. At the same time, Hughes also criticizes humans’ superficiality through the disregard of life that the speaker shows in the poem. Hence, the mood created is realistic and gloomy at first but it becomes more positive as the speaker finally realizes that “life is fine”. The audience is taken through the changes of mood from extreme pessimism to optimism as the speaker desperately seeks for death at the beginning and then in the end becomes more conscious of how lucky he still is as he admits:So since I’m still here livin’, I guess I will live on.”
                            “Life is fine” by Langston Hughes successful conveys one of the most fundamental humanity’s cognitions: life is sacred and we should not give it away no matter what. Through the situation that is brought out in the poem, Hughes depicts death as the only escape from the reality. Life and death may seem to be two extremely opposite concepts, but if humans could not be enlightened soon enough; the distance between life and death is just a jump away as described in the poem. “Life is fine” not only addresses a typical scenario when people comes to death as an option to end everything but it is also a meaningful lesson for everyone to reflect on themselves.

                            المصدر:

                            http://mphuongnguyen.wordpress.com/2...ngston-hughes/
                            صفحتي على الفيسبوك

                            https://www.facebook.com/muadalomari

                            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                            تعليق

                            • مُعاذ العُمري
                              أديب وكاتب
                              • 24-04-2008
                              • 4593

                              #15
                              تحليل آخر للقصيدة:

                              Langston Hughes: Poems study guide contains a biography of Langston Hughes, literature essays, quiz questions, major themes, characters, and a full summary and analysis of select poems.
                              صفحتي على الفيسبوك

                              https://www.facebook.com/muadalomari

                              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                              تعليق

                              يعمل...
                              X