حنين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • باسم الخندقجي
    شاعر وأديب
    • 08-06-2009
    • 71

    حنين

    حنين



    أَيَّتُها الأشياء ُ التي لا تعود


    أَسأَلُكِ :


    متى نعودُ على ظهرِ سفينتنا العتيقةْ


    التي مَلَّتْ من الإبحارِ حزناً


    في محيطاتِ القلب


    والعاطفة الجريحةْ ؟


    متى يستقيلُ الدوريُّ الصغيرُ


    من الارتجافِ برداً


    داخلَ خيمةِ الرحيل .. ؟


    السؤالُ يبحثُ عن ظلِّهِ


    في اختباء المساحات


    وقتَ شراسةِ الكلمات



    وتدفق أَلحبر في شرايين الكلامِ ..



    أَحنُّ إلى المكانِ


    وعفويةِ رفيقةِ الطفولة


    على أغصانِ ليمونة الجيران ..



    لا المساحاتْ تكفي


    ولا التأَنّي يكفي


    فالوقتُ وحشٌ خُرافي العجلة


    يقتُلنُا باسم الزمان


    وباسم الأَشياءِ الجميلة


    التي عندما نعثرُ عليها


    فوقَ أَنقاضِ الأَيام


    نكتشفُ أنَّ ضياعَنا


    يتناسب وحجمَها


    وأنَّها ليست سوى أَكفان



    تبحثُ الروحُ عنها


    في تناقضِ الألوان ..



    الرياحُ بيضاء


    والأَشرعةُ سوداء


    وخيمةُ القلبْ


    تُصارعُ عَزْفَ الريح


    لأغنيةِ الرَّبْ ..



    هذا المساء


    يقسو الرنينُ في الصدى


    على أنينِ الحنين


    ويرنو الصمتُ على ما تحتويهِ السماء


    من نجماتٍ وأَسرار ..


    وقمرُ فلسطينٌ الحزين ..


    أَيَّتُها الأَحلامُ .. ابتعدي قليلاً


    أو ارحلي بعيداً .. بعيداً


    فكلّ الأَشياءِ تعود


    بعدَ فواتِ الأوان ...


    الأسير باسم الخندقجي
    سجن شطة المركزي

    ان يحبسونا أنهم لن يحبسوا نار الكفاح لن يحبسوا عزم الشباب الحر
    يعصف كالرياح لن يحبسوا أغنية تعلو على هذب البطاح شرقية عربية الألحان
    حمراء الجناح
    لمراسلة والد الاسير باسم الاخندقجي
    m_s_k_27@hotmail.com
  • المختار محمد الدرعي
    مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 15-04-2011
    • 4257

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة باسم الخندقجي مشاهدة المشاركة
    حنين





    أَيَّتُها الأشياء ُ التي لا تعود


    أَسأَلُكِ :


    متى نعودُ على ظهرِ سفينتنا العتيقةْ


    التي مَلَّتْ من الإبحارِ حزناً


    في محيطاتِ القلب


    والعاطفة الجريحةْ ؟


    متى يستقيلُ الدوريُّ الصغيرُ


    من الارتجافِ برداً


    داخلَ خيمةِ الرحيل .. ؟


    السؤالُ يبحثُ عن ظلِّهِ


    في اختباء المساحات


    وقتَ شراسةِ الكلمات



    وتدفق أَلحبر في شرايين الكلامِ ..



    أَحنُّ إلى المكانِ


    وعفويةِ رفيقةِ الطفولة


    على أغصانِ ليمونة الجيران ..



    لا المساحاتْ تكفي


    ولا التأَنّي يكفي


    فالوقتُ وحشٌ خُرافي العجلة


    يقتُلنُا باسم الزمان


    وباسم الأَشياءِ الجميلة


    التي عندما نعثرُ عليها


    فوقَ أَنقاضِ الأَيام


    نكتشفُ أنَّ ضياعَنا


    يتناسب وحجمَها


    وأنَّها ليست سوى أَكفان



    تبحثُ الروحُ عنها


    في تناقضِ الألوان ..



    الرياحُ بيضاء


    والأَشرعةُ سوداء


    وخيمةُ القلبْ


    تُصارعُ عَزْفَ الريح


    لأغنيةِ الرَّبْ ..



    هذا المساء


    يقسو الرنينُ في الصدى


    على أنينِ الحنين


    ويرنو الصمتُ على ما تحتويهِ السماء


    من نجماتٍ وأَسرار ..


    وقمرُ فلسطينٌ الحزين ..


    أَيَّتُها الأَحلامُ .. ابتعدي قليلاً


    أو ارحلي بعيداً .. بعيداً


    فكلّ الأَشياءِ تعود


    بعدَ فواتِ الأوان ...


    الأسير باسم الخندقجي
    سجن شطة المركزي

    أخي باسم الخندقجي


    أنت مبدع رغم أسرك...و لقد أدركنا من خلالك الآن إن العصافير


    داخل الأقفاص دائما تطلق شدوا رائعا لأنه لا ينبع من غير الأعماق المكلومة


    بسكين الأسر


    أخي كنت هنا رائعا كعادتك و الأسر لن يزيدك إلا قوة و إيمانا و إبداعا


    و تحديا صارخا لهذه الحياة التي فرضها الظلم و القهر


    أخي نشد على يدك و إذا كانت بوابة الأسر مغلقة فبوابة


    ملتقانا مفتوحة لك


    فأهلا بك و بإبداعاتك دائما


    مودتي و تقديري
    [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



    تعليق

    يعمل...
    X