حنين
أَيَّتُها الأشياء ُ التي لا تعود
أَسأَلُكِ :
متى نعودُ على ظهرِ سفينتنا العتيقةْ
التي مَلَّتْ من الإبحارِ حزناً
في محيطاتِ القلب
والعاطفة الجريحةْ ؟
متى يستقيلُ الدوريُّ الصغيرُ
من الارتجافِ برداً
داخلَ خيمةِ الرحيل .. ؟
السؤالُ يبحثُ عن ظلِّهِ
في اختباء المساحات
وقتَ شراسةِ الكلمات
أَسأَلُكِ :
متى نعودُ على ظهرِ سفينتنا العتيقةْ
التي مَلَّتْ من الإبحارِ حزناً
في محيطاتِ القلب
والعاطفة الجريحةْ ؟
متى يستقيلُ الدوريُّ الصغيرُ
من الارتجافِ برداً
داخلَ خيمةِ الرحيل .. ؟
السؤالُ يبحثُ عن ظلِّهِ
في اختباء المساحات
وقتَ شراسةِ الكلمات
وتدفق أَلحبر في شرايين الكلامِ ..
أَحنُّ إلى المكانِ
وعفويةِ رفيقةِ الطفولة
على أغصانِ ليمونة الجيران ..
وعفويةِ رفيقةِ الطفولة
على أغصانِ ليمونة الجيران ..
لا المساحاتْ تكفي
ولا التأَنّي يكفي
فالوقتُ وحشٌ خُرافي العجلة
يقتُلنُا باسم الزمان
وباسم الأَشياءِ الجميلة
التي عندما نعثرُ عليها
فوقَ أَنقاضِ الأَيام
نكتشفُ أنَّ ضياعَنا
يتناسب وحجمَها
وأنَّها ليست سوى أَكفان
ولا التأَنّي يكفي
فالوقتُ وحشٌ خُرافي العجلة
يقتُلنُا باسم الزمان
وباسم الأَشياءِ الجميلة
التي عندما نعثرُ عليها
فوقَ أَنقاضِ الأَيام
نكتشفُ أنَّ ضياعَنا
يتناسب وحجمَها
وأنَّها ليست سوى أَكفان
تبحثُ الروحُ عنها
في تناقضِ الألوان ..
في تناقضِ الألوان ..
الرياحُ بيضاء
والأَشرعةُ سوداء
وخيمةُ القلبْ
تُصارعُ عَزْفَ الريح
لأغنيةِ الرَّبْ ..
والأَشرعةُ سوداء
وخيمةُ القلبْ
تُصارعُ عَزْفَ الريح
لأغنيةِ الرَّبْ ..
هذا المساء
يقسو الرنينُ في الصدى
على أنينِ الحنين
ويرنو الصمتُ على ما تحتويهِ السماء
من نجماتٍ وأَسرار ..
وقمرُ فلسطينٌ الحزين ..
أَيَّتُها الأَحلامُ .. ابتعدي قليلاً
أو ارحلي بعيداً .. بعيداً
فكلّ الأَشياءِ تعود
بعدَ فواتِ الأوان ...
يقسو الرنينُ في الصدى
على أنينِ الحنين
ويرنو الصمتُ على ما تحتويهِ السماء
من نجماتٍ وأَسرار ..
وقمرُ فلسطينٌ الحزين ..
أَيَّتُها الأَحلامُ .. ابتعدي قليلاً
أو ارحلي بعيداً .. بعيداً
فكلّ الأَشياءِ تعود
بعدَ فواتِ الأوان ...
الأسير باسم الخندقجي
سجن شطة المركزي
تعليق