تويت
رغما عني بقلم محمد بن عبدالله السلمان
رغما عن كل شيء فقد كنت وفيا بحبي، ويتملكني شعور غريب بأنني الوحيد في هذا الكون الذي تاه بالعشق ..... لدرجة أنني مذهول من هول ما صنعت بنفسي
لم أختر سوى فتاة واحدة ظننتها الكون بذاته .... بروحها ومشاعرها وإحساسها
فكانت أنفاسي ونبض روحي وحياتي ... واحدة فقط من بين ملايين الملايين من الفتيات والنساء أردتها أن تكون شريكة لحياتي .
عجبا لم أفكر ذات يوم بأن الكون فسيح ... و فيه آلاف الأصناف والأشياء .
فقط .... اخترت ما أراده إحساسي وشعوري لينال مني ما نال
عجبا كم أنا غريب في اختياري !
وفي إصراري !
حتى أسماني الجميع " مجنون الوفاء "
عجبا كيف تملكني هذا الحب وأدمى قلبي شوقا وحبا لـ اللقاء
أصبحت وأمسيت يومي وأنا أردد عبارتي المنهكة
الصبر جميل ... الصبر مفتاح الفرج .... من صبر ظفر
إن الله مع الصابرين
لن أيأس ولا يأس مع الحياة
وهذه كانت إحدى عزائمي
أتذكرها بين الحين والآخر كيف كانت ..
وكيف صارت ..
ولازلت أصر بأنني أنا المسئول عما جرى لها
عندما صارت تتظاهر بأنها معدمة الإحساس
تشعر بي حينا من الوقت ....
وتتجاهلني أوقات وأوقات
أفنيت عمري بحبها
جعلت روحي ملكها
لكنني عجزت أن أكون مثلها !!
لأن هي !!
تعشق بصمت ..!
وتحب بصمت ...!
وتضحي ..... بصمت !
فعالمها يختلف عن عالمي
لأن عالمها يسكنه الحياء
لن تبوح علنا بما في خاطرها
ولن تعلن أبدا بما في صدرها
ولن تقول أبدا بأنها هائمة بحبي
ولكن يكفيني أن اعرف بأنها تبكيني
كلما أحست بما يؤذيني
ويكفيني بأنها تؤويني بداخل قلبها المعمور
تغمرني بمشاعر الطمأنينة والسرور
وأعلم بأن الحب لديها ليس تمتمت كلمات أو بعض سطور
وليس مجرد عنوان
أو إعلان لمجرد الظهور
الحب لديها رمز خلود وسكون
سور من دون أبواب
تصون حبي بعفاف الطهر
و بما لديها من أسباب
تعيش الصمت ....
وتفضل السكوت ..
حتى ألهمت الجميع بأنها لا تبالي لشيء ..
ولا تهتم لشيء ..
تخفي أمر حبها سرا
عن أحبابها والأغراب
ولأنها تعرف بأن الحب كنز .....
والسكوت من ذهب ..
بهذا الصمت ..!!
وبهذا السكوت .. !!
وجدت نفسي أموت .. وأموت
بهذا الإحساس
رغما عني ...
وبدون صوت
بقلم محمد بن عبدالله السلمان
يوم الجمعة 18- 5 – 1432 هـ الموافق 22 – 4 -2011 م
لم أختر سوى فتاة واحدة ظننتها الكون بذاته .... بروحها ومشاعرها وإحساسها
فكانت أنفاسي ونبض روحي وحياتي ... واحدة فقط من بين ملايين الملايين من الفتيات والنساء أردتها أن تكون شريكة لحياتي .
عجبا لم أفكر ذات يوم بأن الكون فسيح ... و فيه آلاف الأصناف والأشياء .
فقط .... اخترت ما أراده إحساسي وشعوري لينال مني ما نال
عجبا كم أنا غريب في اختياري !
وفي إصراري !
حتى أسماني الجميع " مجنون الوفاء "
عجبا كيف تملكني هذا الحب وأدمى قلبي شوقا وحبا لـ اللقاء
أصبحت وأمسيت يومي وأنا أردد عبارتي المنهكة
الصبر جميل ... الصبر مفتاح الفرج .... من صبر ظفر
إن الله مع الصابرين
لن أيأس ولا يأس مع الحياة
وهذه كانت إحدى عزائمي
أتذكرها بين الحين والآخر كيف كانت ..
وكيف صارت ..
ولازلت أصر بأنني أنا المسئول عما جرى لها
عندما صارت تتظاهر بأنها معدمة الإحساس
تشعر بي حينا من الوقت ....
وتتجاهلني أوقات وأوقات
أفنيت عمري بحبها
جعلت روحي ملكها
لكنني عجزت أن أكون مثلها !!
لأن هي !!
تعشق بصمت ..!
وتحب بصمت ...!
وتضحي ..... بصمت !
فعالمها يختلف عن عالمي
لأن عالمها يسكنه الحياء
لن تبوح علنا بما في خاطرها
ولن تعلن أبدا بما في صدرها
ولن تقول أبدا بأنها هائمة بحبي
ولكن يكفيني أن اعرف بأنها تبكيني
كلما أحست بما يؤذيني
ويكفيني بأنها تؤويني بداخل قلبها المعمور
تغمرني بمشاعر الطمأنينة والسرور
وأعلم بأن الحب لديها ليس تمتمت كلمات أو بعض سطور
وليس مجرد عنوان
أو إعلان لمجرد الظهور
الحب لديها رمز خلود وسكون
سور من دون أبواب
تصون حبي بعفاف الطهر
و بما لديها من أسباب
تعيش الصمت ....
وتفضل السكوت ..
حتى ألهمت الجميع بأنها لا تبالي لشيء ..
ولا تهتم لشيء ..
تخفي أمر حبها سرا
عن أحبابها والأغراب
ولأنها تعرف بأن الحب كنز .....
والسكوت من ذهب ..
بهذا الصمت ..!!
وبهذا السكوت .. !!
وجدت نفسي أموت .. وأموت
بهذا الإحساس
رغما عني ...
وبدون صوت
بقلم محمد بن عبدالله السلمان
يوم الجمعة 18- 5 – 1432 هـ الموافق 22 – 4 -2011 م
تعليق