( إحراج )
كان كثير التذمرُ والسخطِ من غيابِ فضيلةِ العدلِ في حياةِ الناس إذ يُعطى من يستحقُ الحرمان ويُحرم
من يستحقُ العطاء وكان يحسبُ نفسه من هؤلاء التعساء المحرومين من حقهم في الإنصافِ والمساواةِ
مع غيرهم في البذلِ والمنع وذات يومٍ أعُطي منحةً قد أيقنت نفسه بعدم جدارته بها و بأن هناك آخرين
كُثر يستحقونها أكثر منه وعندما سُئِل عن العدلِ في ذلك أخفض رأسه إلى الأرض بارتباكٍ واضحٍ
قد فضحته عيناه و ......سكت ؟؟ !!
هذا وما الفضل إلا من الرحمن
بقلم............ياسر ميمو
تعليق