حب يحيه صمت القنابل
قصة قصيره
الله اكبر ، كبرت المآذن ، سلامه يلفها الخوف برداءه تتأمل الأزقة المظلمة اصوات سرف الدبابات ، وازيز الطائرات تملأ المكان رهبه يتوزع الخوف كظل . صوت المسحراتيه يطرقون بالصفيح الصدئ الشوارع اويقرعون على اعمدة الكهرباء ،لأيقاض من يروم الصيام ، يحتمون بالجدران خوفا من قناص راصد متربص يحيلهم الى رفاة . لاتيقضوا النيام، هذه مسؤوليتنا هكذا قال بوش قي خطابه الأخير ، أمتزجت قرقعة القدور، مع هدير القنابل و دمدمة الرعود ، وضعت الصحون بتناغم وقصف الطائرات، تنتظر ان تمتلأ بالطعام لتفرغها البطون ، كل شئ يشيع في المكان الرهبة ،يشتعل الجو ببريق الأنفجارات قال ابو سلامه وهو يدس الطعام في جوفه : كلوا لن يموت احدا الابيومه..! يأكل الجميع الاسلامه تأخذ طعامها وتندس الى غرفتها بصمت،لم يفهم ابوها سر عزوفها عن الاكل معهم ،مط شفتيه ، رمقها بنظرة دون ان ينبس بكلمه ولكنها فهمت انه مرتاب من شئ ما .
كل يوم تسرق بقايا من شجاعة وتهرب بها تستر بجنح الليل ، تهرول ، اقدامها تمزق صمت الحشائش المتيبسة والنائمة على جنبات الطريق
تجده في صومعته يصلي يبتهل لله منقطع عن هذا العالم في تهدج تتثاقل منه الدموع فتسقط دون عناء . تسائل نفسها ترى هل يشعر بوجودي..؟ ، هل يتحسس تلك الانفاس اللاهثة ، وذلك الشوق المسافر في تلك العيون..؟
. فتاة تحدت كل شئ لتأتي اليه ،تمر الساعات تجهض الاف الحسرات ، وهو لاه عنها، ترقب قيامه وقعوده لاتعرف السر الذي جذبها اليه ، ولاسر هذا الخشوع المريب فيه ، ترى اهو انسان ام ملاك، اهو مجذوب كما يقول عنه الناس ، ام متستر بلباس الطهر لغاية في نفسه ، جاء من المجهول يتصدق الناس عليه ببعض ماعندهم ولم يجرؤ احدا على سؤاله من اين اتيت ..؟ والى اين يقصد..؟، الكل اعطوه لوجه الله تصدقا ، إلاسلامه فقد اعطته قلبا لم يمسه عشقا ولم يؤرقه شوقا . سقته من طهر حنانها دون ان يدري ان حبا له في حتايا الضلوع يكفيها ان تنطر اليه .. حين تعود مع انبلاج الفجر. تنظر الى النهر تحاذيه في المسير ، تنظر الى مويجاته الجذلى تقف على حجر الانعتاق من هذه الحياة ،تنطر الى الماء، تدخل الغرفة متسلله وترخي جسدها على فراشها الذي ماعانقه طيلة هذه الليله ،يحسدونها على نومها المخملي على اريكة الرضا والأستكانه(اكلت حتى التخمة ولازلت نائمة )تقول امها ثم تضيف( لمن ترمين عظمك . ا لهذا المجذوب ..؟ )، ، امها الوحيدة التي تعرف قصتها مع هذا الغريب ...لكن السر دونه الموت
تسترت بجلبابها وغادرت المكان خفيه ..مثل كل ليله
انتصف النهار ولم تعد سلامه ، ماعادت حتى المساء ، فأولوا الكلام و كثرت الأقاويل ماتركوا مكان الاوسألوا عنها فيه. ثم ذهبوا للشيخ في صومعتة ضربوه تعاونوا على سومه سوء العذاب ،( نعم هذه اوانينا)قال قائل منهم ، دمروا كل شئ في كوخه علقوه كذبيحه، هو لايعرف شيئا عنها قالها مرارا ،حلف بأغلظ الايمان ( انا لم ارها لم اسمع عنها شيئا ...؟!)، تركوا له بقية من حياة، نفس يعلوا وجسدا اثخنوا فيه الجراح ،
فجأه سمعوا زمجرة سرف الدبابات انتشروا جميعا متأهبين احاطوا المكان بشبح الموت في عتمة الليل ،من يكون عليه الدور ،من سيفوز ملك الموت بروحه هذا اليوم ليرجع منتصرا بصيده ، قرروا أصطياد دبابه ،انطلق صاروخ القاذفة يأز يخترق الهواء ، ضرب الفراغ ،راحوا يبحثون عن سلامه ،تسائلوا هل اصيب الهدف ،كلهم غادر المكان الاالشيخ محسن ظل متوسداَ جراحه ينظر بعين مثقلة بالدمع الى حماره الذي أزت رصاصة فيه فتشظى رأسه وسقط دون ان يكمل اجتراره لبرسيمه.الرصاص ينهمر ينثر كحلوى في عرس
سلامه اصبحت لغز القريه الذي لم تفك طلاسمه ....!
لم يرًّ الشيخ بعد ذلك ...!هرب من القريه مثلما اتى عاد حاء لغزا ورحل لغزا كل طرقات القريه موصده من اين خرج لاأحد يعرف.....! ظل هو المتهم الوحيد في القضيه هكذا قالوا ..
سلامه انتحرت اسلمت نفسها للشيخ ، فأسلمها للنهر لتكون قرباناَ وضحيه ..
سلامه عند الامريكان في سجن بوكا لأن الشيخ هو الذي وشى بها ،
سلامه هربت معه .. فهذا سر مجيئه
كان يسير بتثاقل يقطع الاحراش وهو يتوكأ على عصاه ، سأل نفسه وهو في قمة حيرته وخوفه( من تكون سلامه هذه....ماشكلها..؟ انا ماجئت من اجل امرأه )
· -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
هذه القصه كتبت في رمضان قبل اربع سنوات عندما كان الامريكان يوزعون علينا الموت في علب حلوى مغلفه بسليفون كتب عليها هدية عمكم بوش .....
قصة قصيره
الله اكبر ، كبرت المآذن ، سلامه يلفها الخوف برداءه تتأمل الأزقة المظلمة اصوات سرف الدبابات ، وازيز الطائرات تملأ المكان رهبه يتوزع الخوف كظل . صوت المسحراتيه يطرقون بالصفيح الصدئ الشوارع اويقرعون على اعمدة الكهرباء ،لأيقاض من يروم الصيام ، يحتمون بالجدران خوفا من قناص راصد متربص يحيلهم الى رفاة . لاتيقضوا النيام، هذه مسؤوليتنا هكذا قال بوش قي خطابه الأخير ، أمتزجت قرقعة القدور، مع هدير القنابل و دمدمة الرعود ، وضعت الصحون بتناغم وقصف الطائرات، تنتظر ان تمتلأ بالطعام لتفرغها البطون ، كل شئ يشيع في المكان الرهبة ،يشتعل الجو ببريق الأنفجارات قال ابو سلامه وهو يدس الطعام في جوفه : كلوا لن يموت احدا الابيومه..! يأكل الجميع الاسلامه تأخذ طعامها وتندس الى غرفتها بصمت،لم يفهم ابوها سر عزوفها عن الاكل معهم ،مط شفتيه ، رمقها بنظرة دون ان ينبس بكلمه ولكنها فهمت انه مرتاب من شئ ما .
كل يوم تسرق بقايا من شجاعة وتهرب بها تستر بجنح الليل ، تهرول ، اقدامها تمزق صمت الحشائش المتيبسة والنائمة على جنبات الطريق
تجده في صومعته يصلي يبتهل لله منقطع عن هذا العالم في تهدج تتثاقل منه الدموع فتسقط دون عناء . تسائل نفسها ترى هل يشعر بوجودي..؟ ، هل يتحسس تلك الانفاس اللاهثة ، وذلك الشوق المسافر في تلك العيون..؟
. فتاة تحدت كل شئ لتأتي اليه ،تمر الساعات تجهض الاف الحسرات ، وهو لاه عنها، ترقب قيامه وقعوده لاتعرف السر الذي جذبها اليه ، ولاسر هذا الخشوع المريب فيه ، ترى اهو انسان ام ملاك، اهو مجذوب كما يقول عنه الناس ، ام متستر بلباس الطهر لغاية في نفسه ، جاء من المجهول يتصدق الناس عليه ببعض ماعندهم ولم يجرؤ احدا على سؤاله من اين اتيت ..؟ والى اين يقصد..؟، الكل اعطوه لوجه الله تصدقا ، إلاسلامه فقد اعطته قلبا لم يمسه عشقا ولم يؤرقه شوقا . سقته من طهر حنانها دون ان يدري ان حبا له في حتايا الضلوع يكفيها ان تنطر اليه .. حين تعود مع انبلاج الفجر. تنظر الى النهر تحاذيه في المسير ، تنظر الى مويجاته الجذلى تقف على حجر الانعتاق من هذه الحياة ،تنطر الى الماء، تدخل الغرفة متسلله وترخي جسدها على فراشها الذي ماعانقه طيلة هذه الليله ،يحسدونها على نومها المخملي على اريكة الرضا والأستكانه(اكلت حتى التخمة ولازلت نائمة )تقول امها ثم تضيف( لمن ترمين عظمك . ا لهذا المجذوب ..؟ )، ، امها الوحيدة التي تعرف قصتها مع هذا الغريب ...لكن السر دونه الموت
تسترت بجلبابها وغادرت المكان خفيه ..مثل كل ليله
انتصف النهار ولم تعد سلامه ، ماعادت حتى المساء ، فأولوا الكلام و كثرت الأقاويل ماتركوا مكان الاوسألوا عنها فيه. ثم ذهبوا للشيخ في صومعتة ضربوه تعاونوا على سومه سوء العذاب ،( نعم هذه اوانينا)قال قائل منهم ، دمروا كل شئ في كوخه علقوه كذبيحه، هو لايعرف شيئا عنها قالها مرارا ،حلف بأغلظ الايمان ( انا لم ارها لم اسمع عنها شيئا ...؟!)، تركوا له بقية من حياة، نفس يعلوا وجسدا اثخنوا فيه الجراح ،
فجأه سمعوا زمجرة سرف الدبابات انتشروا جميعا متأهبين احاطوا المكان بشبح الموت في عتمة الليل ،من يكون عليه الدور ،من سيفوز ملك الموت بروحه هذا اليوم ليرجع منتصرا بصيده ، قرروا أصطياد دبابه ،انطلق صاروخ القاذفة يأز يخترق الهواء ، ضرب الفراغ ،راحوا يبحثون عن سلامه ،تسائلوا هل اصيب الهدف ،كلهم غادر المكان الاالشيخ محسن ظل متوسداَ جراحه ينظر بعين مثقلة بالدمع الى حماره الذي أزت رصاصة فيه فتشظى رأسه وسقط دون ان يكمل اجتراره لبرسيمه.الرصاص ينهمر ينثر كحلوى في عرس
سلامه اصبحت لغز القريه الذي لم تفك طلاسمه ....!
لم يرًّ الشيخ بعد ذلك ...!هرب من القريه مثلما اتى عاد حاء لغزا ورحل لغزا كل طرقات القريه موصده من اين خرج لاأحد يعرف.....! ظل هو المتهم الوحيد في القضيه هكذا قالوا ..
سلامه انتحرت اسلمت نفسها للشيخ ، فأسلمها للنهر لتكون قرباناَ وضحيه ..
سلامه عند الامريكان في سجن بوكا لأن الشيخ هو الذي وشى بها ،
سلامه هربت معه .. فهذا سر مجيئه
كان يسير بتثاقل يقطع الاحراش وهو يتوكأ على عصاه ، سأل نفسه وهو في قمة حيرته وخوفه( من تكون سلامه هذه....ماشكلها..؟ انا ماجئت من اجل امرأه )
· -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
هذه القصه كتبت في رمضان قبل اربع سنوات عندما كان الامريكان يوزعون علينا الموت في علب حلوى مغلفه بسليفون كتب عليها هدية عمكم بوش .....
تعليق