أتت النار بنهمٍ على مُقتنيات البيت , الأثاث و الأموال , صورة أمه المتوفاة , عباءة أبيه الراحل
 
 المعطف الأسود هدية زوجته في أيام الصبا , تمنى لو أن بمقدور رجال الإطفاء إخماد نار حزنه
 
على جمالٍ قد شُوه بلحظة .... بغفلة .......بخطأ , أُسقط بيده , تسائل بغضبٍ وسخط 
 
ألم تجد النار غير أحلامه لتذرها رماداً , أليس في الدنيا من يستحق أن تحرق حتى نفسه
 
 وكزه ابنه الصغير قاطعاً عليه حسبته الشيطانية ,  أبي : قد حانت صلاة العشاء
 
 والناس ضجروا انتظارك , أطفئت كلماته نار الضعف الفطري , الذي اعتراه عند
 
الصدمة الأولى , وأضاءت مصابيحَ الإيمان في قلبه ,  فأمسك بيده , و سارع إلى المسجد 
ثم صلى بالناس في الركعة الأولى ...... و أفوض أمري إلى الله
تمت بحمد لله

تعليق