ما اقسى فراقهم

لوعة تجتاحني عندما أستنشق روعة عطرهم

صعدت باحلامي الى السماء..وبنيت لهم صرحا من خيال

ولكن لم أجد غير الدموع..فهل تكفي لإرضاء غرورهم

قلب يحملني الشوق اليه..وعندما أرحل منه واليه يختفي

سيبكي على فراقي سنوات وسنوات

وستتألم الاجيال لقلوب من حجر تراقب الربيع وهو يجف دون أن يجد كلمة تعيد له الحياه


أين الحياه؟لآشئ غير دموعي ووحدتي القاتلة

لكم تبكيني هذه الكلمات..

لكم تغرس جذورها في قلبي

لكم هي محرقة..ودامعة..وقاسية

أتذكرين تلك السنين!!

وتبكين من الحنين!!

وتذرفين دموع الشوق..وتضحكين!!

كنت أجمل حلم وأنت تحلمين..

ترقصين على ضفاف نهر..وتهربين

تعانقين الفجر وأنت مع القمر تسهرين!!


كانت أجمل حكاية..وأروع رواية

تعبت من الألم

وضاق في نفسي الأمل

وكدت أهرب من جديد

وأترك نوراً في ضحى الفجر اقترب

لون دمعي بزهور حنان أسكرتني

بعثرتني..أشرقت أنواره في نفسي..

كيف أحزن وقد جاء وقت الحصاد

وتناغمت في ظل أوراقها لحن العصافير

والندى أثقل أوراق الربيع

فبأي ميثاق وعهد تحزنين..

وأنت أنشودة الفجر العذب

أنا أعشقك
تمردت , تجبرت , تدللت , هجرت
رغم هذا أعشقك
أحن اليك
ولا أريد لقياك , يصرعني الشوق , في غيبة العقل , يعود التكبر منك , فيخر الودُّ متهشما , ولحظات واذا الفؤادي يشيد صرحاً آخر ويجلسك على سنامه , فتجلسي جلسة فرعون المتجبر , رغم جمالك ايتها الاميرة , رغم لطفك , لكن سهامك تذبح المحب , مع كل أعمالك
اقولها أعشقك

الاستاذة الجليلة منى
رغم ما يعمل المحبون , فلا قدرة لنا على الفؤاد

لك المودة والاخاء

التلميذ

أشعر بكلماتك تجلجل بصمت في ذاكرة أحلامي


أغوص في أمواج نزفك فلا أجد الاّ صدىًّ مشروخ


من بوح يرنّ في مسامعي



حكايات ،وأحلام ،ودموع،وحنين،وشوق وأشياق


ترسم بأشّعة الفجر


حينما يداعب النسيم برقته..


أذرف الدموع وأشتاق لألمس الحنان






وهو ينسكب من تلك الأنامل الرقيقه


أبحر مع الكلمات كطائر نورس يغني فوق هامات

تتراقص نشوى فوق أمواج البحر الهادئ


أنادي طيفاً يتوارى خجلاً خلف ستار عارم من الحنين


يتغلغل في شرايين ناعمة فتنفذ داخل وجداني


يتراءى هذا العالم شعاع نور يبزغ من حروف ملّونة


بأحاسيس تتماوج كمغناطيس فتلتصق


قطرة صفاء تلثمني وأنا أثمل فوق تلك العاطفة


التي تحاصرني كالهواء


تعانقني في الفضاء وترسل ترانيم ساحره

لتشّكل النبض الثائر في ذاكرة ممزقه


تنهار السحب المتراكمة على ضفاف نهر


يتمائل طرباً على ضوء الشموع الخافته


آه من تلك اللحظات القاسية اللحظات المؤلمه

حينما يغادر طيفك المجنون تباريح الصاعقه


فأنزوي وحيداً يتحّدر الحزن في أعماقي


وأشعر بأنّ الكون أصبح زنزانتي


وأنسى السكون من حولي

لعّل ذاك الدفء يشتاق لي فأظلّ الوك مرارة الانتظار


وأخرج لهيباً من الآهات تقتات من جروح نازفة تزلزل كياني

وتثير لهيب عواطفي وحناني

فأتمدد على رمال حارقه ملتحفاً النجوم التي تنغز عاطفتي

لتثير فتيل إشتياقي


آه من الم يعصر فؤادي حينما أجد السراب من حولي

ملتحفاً الحنان الذي طالما بحثت عنه ولم اجده

أين الحنان الذي يخمد ثورة لهفتي

ويطفئ نيرانا اكتوت منها أضلعي

صباح الغاردينيا أستاذ منتظر
حقا لا سلطه لنا على قلوبنا هى تنبض لمن أرادت ومتى أرادت
لكن يبقى الصراع الأبدى بين العقل والقلب ليشتت الفكر
فيجعلنا نصرخ من اعمااقنا دون أن نجرؤ على أن نرفع أصواتنا
مؤلمه هى لحظات إشتياقنا وكان أرواحنا قد هيئت لتغادر أجسادنا

الكاتب العظيم المميز أستاذ سلطان الصبحى
حقا أقف حائره أمام بوحك الرائع الراقى وتعجز كل أبجديات العالم عن إعانتى كى أنتقى أجمل الكلمات لأعبر عن إعجابى بقلمك فمهما كتبت فلن أوفيك حقك ولا يسعنى إلا أن أقول رائع بل وأكثر من رائع ماسطر قلمك هنا
تحياتى وشتائل الورد