ستّون نملة / محمد فطومي

**صابر حجازى** · 23-08-2011, 01:14

المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة

ستّون نملة

محمد فطومي

الاديب الرائع / محمد فطومي
السلام عليكم
لا أعرف لماذا كلما حاولت المشاركة علي كتاباتك اشعر بالخجل الشديد؟
وكاني امام قل لوحة او مقطوعة موسيقية او صوت يطربني جدا او اشياء احبها جدا ..ولا تسعفني الكلمات للتعبير عن مكنون قلبي
لا أدرى تفسيرلذلك
؟
؟
لكن قل لي و..
- و أنا أتحدّى الجميع ..
ما المقصود بالعنوان؟!!!!!!!

**محمد فطومي** · 23-08-2011, 16:37

ستكون هذه أول مرة أقفز فيها ردود بعض الإخوة لأستعجل الوصول إلى رد بعينه:
فعذرا من الجميع،فقد آنست في رد الأستاذ حجازي سؤالا لعلي إذا عللته كان أفضل للنص أو لعله يفتح مجالا لمؤيد و معترض.
أشكرك أولا أستاذي الأديب المبدع صابر حجازي على إطرائك الودود و أجيب:
وقع اختياري على عنوان - ستون نملة - من باب توظيف الرصيد الحكائي المشترك لاختزال رغبتي في الظهور ككاتب أعلى النص من خلال وجهة أو مذهب ،أو كأني أقول :إن لم تسموا هذا بستين نملة فماذا عساه إذن يكون؟
الحكاية معروفة لدى الجميع تقريبا و تروي كيف أن والدا ظل لسبب ما يوبخ ابنه و ينصحه و يذكره بما له و ما عليه حتى يبس ريقه، و لما انتهى سأله : ..فهمت؟
فأجاب :ستون نملة يا أبي دخلوا إلى ذلك الغار..

و التوظيف كما تعلم أستاذي ،يختصر تشبيه الحال بالحال و يصوب الفهم بشكل أدق و أكثر تكثيفا و إيحائية..

سعدت بمرورك أستاذي العزيز.

**ريما ريماوي** · 23-08-2011, 16:45

هههه

انا فهمتها ستين سنة وربطتها بثورة يوليو في مصر عام 1952,
اكيد صارت الرؤية واضحة ولا تتعب ولا تشرح فهو ذهنه ليس معك بل
بالمسلسل والنساء.
شكرا لك تحياتي.

**فارس رمضان** · 23-08-2011, 17:35

سأقف عكس الكاميرا،
وسآخذ النص من زاوية مغايرة تماما،
أو ربما ليست مغايرة لكنها عكسية.

فى المكان حيث كان الجمع،
وحيث كانت الشاشة العملاقة،
تسلب أنظارهم وعقولهم،
بحكاية جديدة من حكايا المرايا،
توحدوا معها جميعا،
إلا صديقنا هذا،
كان معهم بجسده بعيدا بعقله،
جُل تركيزه فى حدقة عين صاحبه التى تتسع وتضيق،
ورأسه الذى يومىء،
والرصانة وحسن الإصغاء،
فى ثورة،
وملايين الأيادى التى لا تستطيع فرك مصباح فى آن واحد.

لكن فى النهاية سنصل إلى مضمون واحد،
جذبتنا إليه بإقتدار،
بسرد جميل ولغة ماتعة.

أعذر لى تطفلى،
ورؤيتى المغايرة.

أستاذنا محمد فطومي..
دمت ودام قلمك مبدعا
رمضان كريم
كل الود
تحيتي

**أسعد جماجم** · 23-08-2011, 19:07

مئة دخلت...ومئة خرجت
هو لم يكن يهتم بما أنت مهموم به, بل هو يعد النمل الداخل والخارج ,هو في واد غير الذى أنت فيه ,بأهتماماته الهشة والمائعة والتى صنفته دون تطلعات الثورة وتوجهاتها , دعه يهتم بانشغالاته التافهة , فحين ينتهي المسلسل ستكون الثورة قد غيرت مجرى التاريخ...... أستاذنا محمد فطومي تحية وسلام.............دمت

**مصلح أبو حسنين** · 23-08-2011, 19:38

كل في فلك يسبحون

والله كثيرا ما يحدث ذلك في هذه الأيام

أعجبتني القصة جدا

كل عام وأنت بخير

**صابر حجازى** · 26-08-2011, 06:47

المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة

ستكون هذه أول مرة أقفز فيها ردود بعض الإخوة لأستعجل الوصول إلى رد بعينه:
فعذرا من الجميع،فقد آنست في رد الأستاذ حجازي سؤالا لعلي إذا عللته كان أفضل للنص أو لعله يفتح مجالا لمؤيد و معترض.
أشكرك أولا أستاذي الأديب المبدع صابر حجازي على إطرائك الودود و أجيب:
وقع اختياري على عنوان - ستون نملة - من باب توظيف الرصيد الحكائي المشترك لاختزال رغبتي في الظهور ككاتب أعلى النص من خلال وجهة أو مذهب ،أو كأني أقول :إن لم تسموا هذا بستين نملة فماذا عساه إذن يكون؟
الحكاية معروفة لدى الجميع تقريبا و تروي كيف أن والدا ظل لسبب ما يوبخ ابنه و ينصحه و يذكره بما له و ما عليه حتى يبس ريقه، و لما انتهى سأله : ..فهمت؟
فأجاب :ستون نملة يا أبي دخلوا إلى ذلك الغار..

و التوظيف كما تعلم أستاذي ،يختصر تشبيه الحال بالحال و يصوب الفهم بشكل أدق و أكثر تكثيفا و إيحائية..

سعدت بمرورك أستاذي العزيز.

أستاذي
الأديب
المبدع
محمد فطومي

السلام عليكم

سعدت بتفسيرك أستاذي العزيز

**شيماءعبدالله** · 26-08-2011, 11:49

أصل التذكرة لطفل لايحمل هم ما يدور ..فبذاهو لم يتعمد الشرود وعدم الإصغاء ...
ولكن النص يثبت مرارة ما هو عليه الحال بتعمد صرف النظر عما هو مهم وما هو قضية عامة تحتاج إلى كلمة جادة ووقفة جادة ..
ولكن ربما الذي "طنش" وعندنا نسميها "تغليسة" لم يعجبه أمر السياسة لأنه وسط الحيرة مع من يقف وضد من !!؟؟ فقد تاه في زحمة الفوضى "أجده محق لمرارة ما يأول إليه الحال " ........
نص رائع أستاذنا الكريم
باذخ ومميز وموسر
تحية كبيرة تليق مع فائق التقدير

**صابر حجازى** · 29-08-2011, 11:38

صندوق بريدك ممتلئ..
وانا اريد ان اعيد عليك
ماذا افعل
؟
؟

**م. زياد صيدم** · 31-08-2011, 20:32

المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة

ستّون نملة

كنت أحدّثه عن فشل الثّورة لو لم نكبّر عقولنا..و كان حماسي يزداد و يفتر حسب اتّساع حدقة عينيه.

كان يومىء برأسه إيجابا و إعجابا .و لا أخفي كنت خجولا من نفسي لاحتكاري الكلام و لأنّي ما أظنّني سأصير يوما برصانته و حسن إصغائه.

في ذروة الخطاب قلت :إنّ ملايين الأيدي لا يمكن أن تفرك المصباح في آن و...

قاطعتني التفاتة مفاجئة منه نحو زوجتي و زوجته المنزويتين خلفنا غير بعيد و قال بنشوة :

- أمّا أنا فأتحدّى الجميع إن هي لم تلتق ابنتها في الحلقة القادمة..

محمد فطومي

===========================

** الاديب الراقى محمد........

باعتقادى انها كلها افلام محروقة.. فالنهايات معلومة سلفا.. فاما معادة ومتراكمة واما ان المخرج واحد فى تلك الحالات !!

تحايا عبقة بالزعتر.

عيدكم سعيد.

**مصطفى الصالح** · 01-09-2011, 11:54

المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة

ستّون نملة

كنت أحدّثه عن فشل الثّورة لو لم نكبّر عقولنا..و كان حماسي يزداد و يفتر حسب اتّساع حدقة عينيه.

كان يومىء برأسه إيجابا و إعجابا .و لا أخفي كنت خجولا من نفسي لاحتكاري الكلام و لأنّي ما أظنّني سأصير يوما برصانته و حسن إصغائه.

في ذروة الخطاب قلت :إنّ ملايين الأيدي لا يمكن أن تفرك المصباح في آن و...

قاطعتني التفاتة مفاجئة منه نحو زوجتي و زوجته المنزويتين خلفنا غير بعيد و قال بنشوة :

- أمّا أنا فأتحدّى الجميع إن هي لم تلتق ابنتها في الحلقة القادمة..

محمد فطومي

كنت تظنه يسمعك وكنت معجبا بهدوئه ورصانته وحسن استماعه

بينما في الواقع كان هو في عالم آخر يتظاهر بالسماع لك

العنوان ستون نملة

والنملة تدل على العمل الدؤوب والحركة.. لكنها بطيئة مقارنة بالإنسان

هل كانا في سيارة حيث يجلس الرجال في الأمام والنساء في الخلف؟ لا أعتقد

النص يحكي الكثير ويخفي الأعظم

هل كان كل فكره في مسلسل تلفزيزني؟ بينما كان يتظاهر بسماع أمر مهم؟

كل الاحتمالات واردة

ونص يفتح الكثير

دمت بخير

وكل عام وانتم بخير

تحياتي

**محمد فطومي** · 02-09-2011, 10:44

الأستاذ المبدع مصلح أبو العينين.
تشرّفت بحضورك و بشهادتك التي أعتز بها.
مودّتي و عام سعيد .

**محمد فطومي** · 02-09-2011, 10:50

المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة

سأقف عكس الكاميرا،
وسآخذ النص من زاوية مغايرة تماما،
أو ربما ليست مغايرة لكنها عكسية.

فى المكان حيث كان الجمع،
وحيث كانت الشاشة العملاقة،
تسلب أنظارهم وعقولهم،
بحكاية جديدة من حكايا المرايا،
توحدوا معها جميعا،
إلا صديقنا هذا،
كان معهم بجسده بعيدا بعقله،
جُل تركيزه فى حدقة عين صاحبه التى تتسع وتضيق،
ورأسه الذى يومىء،
والرصانة وحسن الإصغاء،
فى ثورة،
وملايين الأيادى التى لا تستطيع فرك مصباح فى آن واحد.

لكن فى النهاية سنصل إلى مضمون واحد،
جذبتنا إليه بإقتدار،
بسرد جميل ولغة ماتعة.

أعذر لى تطفلى،
ورؤيتى المغايرة.

أستاذنا محمد فطومي..
دمت ودام قلمك مبدعا
رمضان كريم
كل الود
تحيتي

القراءة المغايرة هي ما يتمنّاه كلّ كاتب،لأنّها دليل على انفتاح موضوعه على أذواق عدّة و ثقافات مختلفة و أرضيّات معرفيّة و أدبيّة عدّة.
شموليّة النصّ و استجابته لمختلف القراءات و الرّؤى أمر إيجابيّ علينا أن نسعى إليه.
أشكرك أستاذ فارس .أسعدتني أخي.

**هدير الجميلي** · 28-09-2013, 20:45

هي فرصة مني أن أعطي لنفسي الحق كي أتعلم منك
أحسنت أستاذ محمد

ستّون نملة / محمد فطومي

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث