حتما ستعود لحظتنا الهاربة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة فهد مبارك مشاهدة المشاركة
    سليمى
    أعجبني هذا النص كثيرا
    رائعة سيدتي

    أستاذي فهد


    كلماتك من ياسمين.

    شكرا لاعجابك.
    /
    /
    /
    سليمى

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سلام الكردي
      رئيس ملتقى نادي الأصالة
      • 30-09-2010
      • 1471

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

      [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]


      حتما ستعود لحظتنا الهاربة/سليمى السرايري







      حتما ستعود لحظتنا الهاربة


      في الصمت.. ثنايا تجوب الظلال النائمة
      هنالك تحت جدار العمر
      صوتي تيبّس
      نخرته الأكاذيب
      وعبثية الغبار القادمة جهة الريح
      ها هي اللحظات
      تعود في عرسها الحامض
      تطوّقني
      تعدو بي
      على كف من هواء
      والمساء لا يكفي لتولد الكلمات
      أين أنت ياسيد القرنفل والمطارات البعيدة
      أين مقاعدنا العارية
      كواكبي ترسم اتساعا جديدا للأفق
      فأعانق الصمت جهارا
      والحروف تدميني فوق السطر
      أوغل أكثر في الرحيل
      أنيني يمسح دموعَ اللحظة الأخيرة.
      لا شيء سوى صوتي يذكرني بوجع الاحتراق
      لا شيء سوى شمعة أسافر معها على جدار يتيم
      وترقد عواصفي في أرق المدى
      جاثية أوجاعي فوق أصابع مليئة بالغيم
      بصهيل خيل يقتفي رجع الصدى
      يا سيّد التجاعيد الآتية من تحديق العمر
      أين رائحة الفجر في معطفك الأنيق
      أين مواكبك العتيقة
      هل انزوت همساتنا هناك عند آخر الليل ؟
      حتما ستعود لحظتنا الهاربة

      ستعود المساءات المخضّبة بهمس أدونيس

      فالبنفسج مازال يتعقّبنا

      والعشق يرقص على تنهيدات أفروديت
      وحدي أحمل الأيام على كفي
      اعطني حفنة من ريش لأرفرف
      إذن...
      انهض يا سيد الليل والشرفات الصغيرة
      واحمل روحي على كتفك
      لتسمع نبضاتي واضحة
      جاذبيةً بيضاء تسهر بيننا
      سينحصر الوقت في التراتيل
      لتمتصك المسافة على الطرق البعيدة
      أمر بعطرك يحاصر القلاع في قصيدتي
      مهزوم أنت على شارع لا يؤدي إليَّ
      أهٍ .. كم مرة بعثر الليل وسائدي
      هذا المساء نام بيني وبينك
      هذا الصدى يرتب فراشاتي في سمائك
      ويتركني في البحر ..
      موجة تجري بين الهواجس
      ليتني سلة من النعناع لأحملك
      ليتني غيمة وتعيدني يداك
      لا تتعجل
      فلا أحد يراقب مقلتي
      سأربط شعري بأعواد ليمونك
      وأنتظرك كعادتي .. على حافة النافذة
      فأنا ولدت كي أنتظر !!



      [/align][/cell][/table1][/align]
      [align=justify]لأدونيس يد في هذه الجميلة إذاً,وللنعناع مكانته الخضراء بين السطور,والأجمل حين تكون للقصيدة قلاع,ويد ذات كف من هواء,تحمل كل شيء,سوى لحظات وصفتِها بالهاربة.
      كيف يكون السبيل لما بين تراكمات المشاعر هنا؟
      كيف يمكن لقارئ مثلي,أن يحظى بما لم تكتبه الكاتبة بعد.
      بعض التفاؤل الذي لا يشي بأقل من توهج المشاعر في هذا النص,يأتي بعبارات جديدة,أو ربما استطيع القول بأنها محذوفة عمداً,تجعل من الكاتبة فراشة تحلق بين السطور,تتأمل العبارة,وتكتب سواها,من ثم لا يجوز أن يكون للحزن مكانة مرموقة بين كل هذِ المشاعر المتقدة,والتي تشعل الحرف فيأتي طائعاً يرسم بالكلمات لوحة طفولية عتيقة.
      سماء لونت بأزرق خفيف غير منتظم,وشمس لا تبدو إلا كرة من ضوء,وجبل في جشده نهر طويل,يصله بشجرة وحيدة,وبيت ريفي قديم,وجدول في زاوية الصفحة.
      بذات الطفولة
      ذات البراءة
      تكتب سليمى السرايري,فتبتهل الكتابة ولا يرهق القلم ضغط الاصابع.
      شكرا لك استاذة سليمى.[/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة سلام الكردي; الساعة 15-09-2011, 18:45.
      [COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
      [COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
      [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
      [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
      [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
      [COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
      [COLOR=#0000ff][/COLOR]

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #33
        ما أروعك أستاذي سلام الكردي

        لي عودة هنا


        محبّتي

        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        يعمل...
        X