تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المانشيت الأول :
شباب الثورة يواجهون «مصادرة التحرير» بـ«جمعة فى حب مصر»
تفاصيل المانشيت :
أعلنت ائتلافات وحركات شباب الثورة رفضها ما وصفته بـ«مصادرة ميدان التحرير من الثوار»، وأكدت عزمها تنظيم مظاهرة يوم الجمعة المقبل تحت شعار «فى حب مصر». يأتى ذلك عقب المناوشات التى شهدها الميدان، مساء أمس الأول «الجمعة»، بين نحو ١٥٠ ناشطاً من جانب والشرطة العسكرية والأمن المركزى من جانب آخر، انتهت بمنع الشباب من دخول الميدان.
قال عبدالرحمن سمير، عضو «ائتلاف شباب الثورة» إن «جمعة فى حب مصر» ستكون اختباراً حقيقياً وستجيب عن سؤال: «هل تمت مصادرة الميدان من الثوار أم لا؟». ووصف محمد عادل، المتحدث باسم حركة «٦ أبريل»، ما حدث مساء الجمعة بأنه اعتداء على حرية التعبير. واعتبر هانى عبدالراضى عضو اتحاد الشباب الاشتراكى، منع إفطار الشباب بالميدان رسالة تخويف تعطى إشارة لعودة التعامل بقوة وإرهاب المتظاهرين. وقال: «مظاهرة الجمعة المقبل ستكون التحدى الأكبر، وستعيد لنا الثقة».
ودعا شباب «ثورة الغضب الثانية» إلى تنظيم مظاهرة بميدان التحرير يوم الجمعة ١٢ أغسطس، اعتراضاً على ما اعتبروه تعدياً من جانب الشرطة العسكرية على المتظاهرين. وقالوا فى بيان: «مصر لم تخرج من عصر الاستبداد والبلطجة لتدخل عصر العنف والقوة المفرطة والإهانة». وطالب البيان القائمين على إدارة شؤون البلاد بوقف العنف «لأن المصريين ليسوا عبيداً حتى يعاملوا بهذه الطريقة».
ودشن عدد من النشطاء مجموعات على «فيس بوك» تدعو لمسيرات فى ميادين مصر يوم ١٠ رمضان ـ الأربعاء المقبل ـ لتذكير الجيش بدوره فى حماية المصريين وليس الاعتداء عليهم، حسب نص البيان الذى نشر على موقع التواصل الاجتماعى.
وقالت «الجمعية الوطنية للتغيير»، فى بيان، إنها متمسكة بإقامة إفطار جماعى يوم ١٢ أغسطس بميدان التحرير تحت شعار «فى حب مصر»، وتوقعت مشاركة عشرات الآلاف فى الإفطار الذى يعقبه أداء صلاة المغرب والعشاء والتراويح وقال أحمد دراج، المنسق العام المساعد بالجمعية: «سندعو جميع القوى والتيارات والشعب لأكبر إفطار جماعى فى مصر، ولا أحد يستطيع أن يمنعنا». وذكر المهندس عز الهوارى، عضو المجلس الوطنى، أنه تم الاتصال بمؤسسة جينيس لتصوير الحدث باعتباره مشهداً لأكبر إفطار جماعى فى التاريخ.
المانشيت الثاني :
58 قتيلاً فى حماة.. ومظاهرات تطالب بطرد السفراء السوريين فى عواصم عربية وأوروبية
تفاصيل المانشيت :
شهدت عدة عواصم عربية وعالمية تحركات شعبية ومظاهرات تضامنية مع الشعب السورى، ندد المشاركون فيها بالقمع المتواصل للمتظاهرين، وطالبوا بوقف نزيف الدماء الذى يشهده عدد من المدن السورية، وطرد السفراء السوريين.
فيما أعلنت الرابطة السورية لحقوق الإنسان أمس، ارتفاع عدد ضحايا مظاهرات جمعة «الله معنا» إلى ٥٨ شخصاً سقطوا برصاص الأمن فى عدة مدن سورية، بينهم ٧ فى مظاهرات بعد صلاة التراويح أمس الأول. وكانت لجان التنسيق المحلية السورية ذكرت أن حملة القمع التى تشهدها مدينة «حماة» منذ ٦ أيام أسفرت عن مقتل ٣٠٠ مدنى.
وفى تونس، أعلن حقوقيون وسياسيون تونسيون عن تأسيس التنسيقية التونسية لدعم ثورة الشعب السورى».
وقال المؤسسون فى مؤتمر صحفى أمس الأول، بحضور المعارض السورى محيى الدين اللاذقانى، إن التنسيقية ستنظم تحركات تهدف إلى نشر التعاطف مع الشعب السورى وحقه فى الحرية.
وفى الكويت، منعت قوات الأمن من خلال تواجدها المكثف فى محيط السفارة السورية، وصول مئات المتظاهرين بغرض المطالبة بطرد السفير السورى من البلاد.
وانطلق المتظاهرون فى مسيرة بمحيط السفارة السورية، وهم يهتفون «الشعب يريد طرد السفير»، كما طالب المتظاهرون بسحب السفير الكويتى من دمشق، ودعا النائب الكويتى مسلم البراك الشعوب العربية والإسلامية إلى التظاهر أمام سفارات سوريا فى ساعة واحدة حددها بالعاشرة مساء من يوم الثلاثاء المقبل.
وعبرت دول مجلس التعاون الخليجى فى أول بيان لها تجاه ما يحدث فى سوريا عن «القلق البالغ والأسف الشديد» حيال «الاستخدام المفرط للقوة» فى سوريا، داعية إلى «الوقف الفورى لإراقة الدماء» فى هذا البلد.
وفى لبنان، انتقدت قوى المعارضة الموقف الرسمى اللبنانى تجاه ما يحدث فى سوريا، وشارك آلاف الأشخاص فى مدينة طرابلس شمال لبنان فى مسيرة مناهضة للنظام السورى ورفعوا شعارات منها «صبرا يا أهل حماة» و«الشعب يريد إعدام بشار».
وهاجمت جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا رئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى بسبب امتناع بلاده عن التصويت على قرار إدانة النظام السورى فى مجلس الأمن، واتهم البيان ميقاتى بأنه «اصطف إلى جانب قتلة الأطفال السوريين، المستبيحين للمدن السورية، والمرتكبين لجرائم الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب السورى».
وفى ألمانيا، تظاهر عشرات السوريين والعرب المقيمين فى ألمانيا أمام مقر وزارة الخارجية بالعاصمة برلين، وطالب المتظاهرون أمس الحكومة الألمانية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق وطرد السفير السورى من البلاد.
وفى تركيا، تظاهر عشرات المواطنين السوريين أمام السفارة الإيرانية فى «اسطنبول» للتنديد بما وصفوه موقف طهران الداعم للنظام فى سوريا. ودعا المتظاهرون الحكومة الإيرانية إلى وقف كل أشكال هذا الدعم، والعمل على إيقاف نزيف الدم المستمر فى سوريا منذ عدة أشهر. واعترضت السلطات الحكومية التركية شحنة أسلحة مقبلة من إيران إلى سوريا، حسب ما أكده وزير الخارجية التركى أحمد داوود أوجلو.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أوجلو قوله «نجرى التحقيقات اللازمة، وسأدلى بمعلومات مفصلة عندما تقتضى الضرورة».
فى غضون ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما بحث مع نظيره الفرنسى نيكولا ساركوزى والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل استمرار القمع فى سوريا واتفق وإياهما على التفكير بـ«إجراءات إضافية» ضد نظام بشار الأسد.
وجاء فى بيان للبيت الأبيض أن أوباما أجرى محادثات هاتفية مع ساركوزى وميركل، كل على حدة، وأن «القادة أدانوا استخدام العنف بشكل متواصل ودون تمييز ضد الشعب السورى»، وأضاف أن القادة الثلاثة «رحبوا» بإدانة مجلس الأمن الدولى للانتهاكات فى سوريا. كما اتفق القادة الثلاثة على «التفكير فى إجراءات إضافية للضغط على نظام الأسد ودعم الشعب السورى».
ودعت الولايات المتحدة، أمس الأول، جميع الرعايا الأمريكيين إلى مغادرة سوريا «فوراً»، معبرة عن قلقها المتزايد من قمع الحركة الاحتجاجية فى هذا البلد.
وجاء فى مذكرة للخارجية الأمريكية أن «الأمريكيين قد يجدون أنفسهم فى مواجهة اتهامات بالتحريض أو بالتجسس»، موضحة أن السلطات السورية لا تبلغ السفارة الأمريكية عند توقيف أمريكيين إلا بعد أيام أو أسابيع، وترفض السماح بزيارات قنصلية لهم.
وأضافت: «نذكر الرعايا الأمريكيين بأنه حتى التظاهرات التى يفترض أن تكون سلمية يمكن أن تتحول إلى مواجهة وتصاعد فى العنف».
الفايننشيال تايمز
الأزمة السورية تضع حزب الله فى مأزق
رصدت صحيفة الفايننشيال تايمز ازدواجية حزب الله الشيعى من الثورات فى العالم العربى فبينما رحب قائد الجماعة اللبنانية، التى تضعها الولايات المتحدة ضمن قائمة الجماعات الإرهابية، بالثورة المصرية تغيرت نبرة خطاباته تماما تجاه الانتفاضة فى سوريا ضد نظام الأسد.
وبينما اهتمت قناة المنار بمحاكمة مبارك وراقبتها عن كثب تبدو تغطية ذات القناة، التابعة للحزب المدعوم من سوريا وإيران، للانتفاضة ضد الأسد تسير على نهج تغطية التلفزيون السورى الحكومى، واصفين الاحتجاجات الشعبية ضد حزب البعث بأنه جزء من مؤامرة غربية تهدف إلى خدمة المصالح الصهيونية.
وترى الصحيفة ان الأزمة السورية التى تأتى فى إطار موجة الربيع العربى كشفت حزب الله ووضعته فى مأزق، فالجماعة الشيعية هذه باتت تواجه الكثير من المشكلات التى تهدد شعبيتها خاصة أن الأمر يتزامن مع إدانة المحكمة الجنائية الدولية لأربعة من أعضائها بقتل رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى فى 2005.
وتضيف أن اتهامات الجنائية الدولية، بالإضافة إلى الأزمة السورية منحت فرصة لخصوم حزب الله برفع وتيرة معارضته، وقد طالبوا بتجريد جناحه العسكرى من أسلحته ليعمل كحزب سياسى فقط.
وإلى لقاء جديد
أرق التحايا
/
/
/
ماجي
أرق التحايا
/
/
/
ماجي
تعليق