فرناس الصغير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعيد أبو نعسة
    عضو الملتقى
    • 11-03-2010
    • 455

    فرناس الصغير


    من يشاهدني واقفا على الشرفة فسيعتبرني البعد الأول في المشهد .
    لن ينتبه إلى شقوق غائرة في بناء آيل إلى السقوط .
    سيحسدني :
    رجلٌ منعَّم؛نؤوم الضحى ؛ معوان لزوجته ، يكفيها بكاء طفل يحمله على ذراعيه .
    بُعد المارة لن يمكنهم من وصف طفل التصق بطنُه بظهره ،لكنهم سيشهقون رعبا لطفل يطير .
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    قصة قصيرة جدا دخلنا فيها إلى أعماق شخص
    في قمة الكآبة على شقته الآيلة للسقوط وعلى فقره وجوع طفله حتى وأنه على
    الشرفة يفكر أن يخلصه من تعاسته بجعله يطير عن الشرفة,
    النص مأساوي جدا وحزين.
    انتقل الحزن لي شخصيا( سريعة التأثر أنا )
    تحياتي.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • عبد المجيد التباع
      أديب وكاتب
      • 23-03-2011
      • 839

      #3
      وجدت النص موغلا في الإيحاء
      فالبناء الآيل للسقوط ينم عن مخاض عسير تعرفه العلاقة الزوجية كان أكبر ضحاياه الطفل البريئ
      ربما اكون قريبا من نص أعجبني بناؤه المحكم وصياغته الفريدة
      تحياتي أستاذ سعيد
      التعديل الأخير تم بواسطة عبد المجيد التباع; الساعة 09-08-2011, 03:52.

      تعليق

      • شيماءعبدالله
        أديب وكاتب
        • 06-08-2010
        • 7583

        #4
        صدق من قال لو كان الفقر رجلا لقتلته
        هي أحلام الطفولة الموءودة أو التي أكبر من حجمهم بكثير إن صح التعبير
        فرناس الصغير
        وعلامّ يحسده ذاك النؤوم للضحى المدلل لطفله !!؟
        ولكن هو العوز الذي يتغافل عنه المنعم
        الموت جوعا لايلتفت إليه أحد !!
        ولكن العمل البطولي .. يُحسد عليه .. !
        نص موجع ومؤلم
        وربما بتعقيبي المتواضع شرخت منه
        فعذرا أستاذنا القدير
        نص رائع موسر ومميز
        دمت مبدعا ودام العطاء
        تحيتي وتقديري

        تعليق

        • سالم وريوش الحميد
          مستشار أدبي
          • 01-07-2011
          • 1173

          #5
          ألأستاذ سعيد أبو نعسة..
          أن البلاغة هي في أن توصل الصورة بأيحائتها ودلالاتها الرمزية للقصدية المراد تعويمها على السطح
          أما أختلاف الرؤى فهذا مرده الى طبيعة المتلقي ونظرته للفكرة من الزاويه التي فهمها
          لقد أجدت بتصوير حالة أليأس التي تمور بها نفس أنسان فقير ومثلتها كالجدار الأيل للسقوط
          ,وأوحيت بأن الطفل الصغير الذي ينهشه الفقر والجوع لاأحد يعيره أنتباها
          لكن أكيد أن النظرة ستتخذ بعدا أخراً أذا مارؤوه ينحدر من هذا العلو الشاهق
          سلمت الأيادي
          على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
          جون كنيدي

          الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
            من يشاهدني واقفا على الشرفة فسيعتبرني البعد الأول في المشهد .
            لن ينتبه إلى شقوق غائرة في بناء آيل إلى السقوط .
            سيحسدني :
            رجلٌ منعَّم؛نؤوم الضحى ؛ معوان لزوجته ، يكفيها بكاء طفل يحمله على ذراعيه .
            بُعد المارة لن يمكنهم من وصف طفل التصق بطنُه بظهره ،لكنهم سيشهقون رعبا لطفل يطير .
            لو اقترب المارة من صاحبنا الواقف على شرفة بيته
            لو أن نظرهم - ستة على ستة - لأدركوا أن وقوفه ليس ترفا
            أو استجماما . ولو دققوا النظر في عينيه ، لشاهدوا مولد دمعته
            كل الذي يهمهم هو مشهد طيران فرناس الصغير محلقا في السماء
            كريشة في مهب الريح .

            النص مدهش أخي سعيد أبو نعسة . ولغته في قمة الروعة
            تحياتي
            فوزي بيترو

            تعليق

            • سعيد أبو نعسة
              عضو الملتقى
              • 11-03-2010
              • 455

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
              قصة قصيرة جدا دخلنا فيها إلى أعماق شخص
              في قمة الكآبة على شقته الآيلة للسقوط وعلى فقره وجوع طفله حتى وأنه على
              الشرفة يفكر أن يخلصه من تعاسته بجعله يطير عن الشرفة,
              النص مأساوي جدا وحزين.
              انتقل الحزن لي شخصيا( سريعة التأثر أنا )
              تحياتي.
              ===
              أختي الكريمة ريما
              مرورك أسعدني و حزنك رغم أنه آلمني إلا أنه منحني شهادة نجاح في التأثير.
              مودتي و تقديري

              تعليق

              • سعيد أبو نعسة
                عضو الملتقى
                • 11-03-2010
                • 455

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد التباع مشاهدة المشاركة
                وجدت النص موغلا في الإيحاء
                فالبناء الآيل للسقوط ينم عن مخاض عسير تعرفه العلاقة الزوجية كان أكبر ضحاياه الطفل البريئ
                ربما اكون قريبا من نص أعجبني بناؤه المحكم وصياغته الفريدة
                تحياتي أستاذ سعيد
                ====
                أخي الكريم عبد المجيد
                أنت لست قريبا من النص بل في أعماقه .
                محبتي و تقديري

                تعليق

                • سعيد أبو نعسة
                  عضو الملتقى
                  • 11-03-2010
                  • 455

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                  صدق من قال لو كان الفقر رجلا لقتلته

                  هي أحلام الطفولة الموءودة أو التي أكبر من حجمهم بكثير إن صح التعبير
                  فرناس الصغير
                  وعلامّ يحسده ذاك النؤوم للضحى المدلل لطفله !!؟
                  ولكن هو العوز الذي يتغافل عنه المنعم
                  الموت جوعا لايلتفت إليه أحد !!
                  ولكن العمل البطولي .. يُحسد عليه .. !
                  نص موجع ومؤلم
                  وربما بتعقيبي المتواضع شرخت منه
                  فعذرا أستاذنا القدير
                  نص رائع موسر ومميز
                  دمت مبدعا ودام العطاء

                  تحيتي وتقديري
                  ===
                  أشكر تفاعلك العميق أختي شيماء
                  دمت مبدعة .
                  مودتي و تقديري

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    يحلقون حين يشعرون كم نريدهم
                    كم نحن فى حاجة إلي وجودهم
                    يقولون : ابن موت .. ومنذ المولد
                    و أقول : و أنا ابن الشقاء
                    ليتهم ما خلفوا وراءهم شيئا إلا وجوههم البريئة
                    لكنهم يحلقون رغم كل شىء
                    يحلقون و هم يتوسدون حبات قلوبنا !

                    ما رأيك فى رحلة إليهم صديقي ؟!
                    ما أجمل اللغة حين يكتبها الأبلغ من الحزن !!

                    محبتي
                    sigpic

                    تعليق

                    • عبد اللطيف الخياطي
                      أديب وكاتب
                      • 24-01-2010
                      • 380

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
                      من يشاهدني واقفا على الشرفة فسيعتبرني البعد الأول في المشهد .
                      لن ينتبه إلى شقوق غائرة في بناء آيل إلى السقوط .
                      سيحسدني :
                      رجلٌ منعَّم؛نؤوم الضحى ؛ معوان لزوجته ، يكفيها بكاء طفل يحمله على ذراعيه .
                      بُعد المارة لن يمكنهم من وصف طفل التصق بطنُه بظهره ،لكنهم سيشهقون رعبا لطفل يطير .
                      من أجل الموسيقى و التكثيف أقترح هذا التعديل "رجلٌ منعَّم نؤوم الضحى ؛ معوان لزوجه ، يكفيها بكاء طفل يحمله."

                      " نؤوم الضحى" و البيت الآيل للسقوط يجعلني أعتقد أن النص يحيل على معلقة امرؤ القيس و بالضبط على مطلع القصيدة و الأبيات الأولى منها (قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل..)
                      تابعت بعض نصوصك الأخيرة ، اخي سعيد، و أرى فيها تجربة جديدة تستفيد من الوصف السينمائي في توظيف المشهد، و عنصر التخييل بحد ذاته بإشراك المتلقي في صياغة القصة المفتوحة على الإحتمالات بوضع فرضيات لأحادث واقعة أو ممكنة الحدوث في المستقبل.
                      و أعتقد بإمكانك المضي في هذه التجربة إلى مداها...

                      محبتي وتقديري
                      [frame="2 98"]
                      زحام شديد في المدينة.
                      أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
                      [/frame]

                      تعليق

                      • سعيد أبو نعسة
                        عضو الملتقى
                        • 11-03-2010
                        • 455

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
                        ألأستاذ سعيد أبو نعسة..
                        أن البلاغة هي في أن توصل الصورة بأيحائتها ودلالاتها الرمزية للقصدية المراد تعويمها على السطح
                        أما أختلاف الرؤى فهذا مرده الى طبيعة المتلقي ونظرته للفكرة من الزاويه التي فهمها
                        لقد أجدت بتصوير حالة أليأس التي تمور بها نفس أنسان فقير ومثلتها كالجدار الأيل للسقوط
                        ,وأوحيت بأن الطفل الصغير الذي ينهشه الفقر والجوع لاأحد يعيره أنتباها
                        لكن أكيد أن النظرة ستتخذ بعدا أخراً أذا مارؤوه ينحدر من هذا العلو الشاهق
                        سلمت الأيادي
                        ===
                        أخي الكريم سالم
                        اراك متفائلا .
                        حين يطير الطفل سيتأثر المارة و يتداولون القصة لأيام ثم يطويها النسيان و يطويه .
                        حسبنا الله و نعم الوكيل .
                        أشكرك على هذه القراءة المعمقة .
                        محبتي

                        تعليق

                        • سحر الخطيب
                          أديب وكاتب
                          • 09-03-2010
                          • 3645

                          #13
                          وقفت مطولا منذ الأمس
                          والأجمل في النص كانت حروفة إيحاءات
                          لعدة مشاهد تروي ذاتها في قلب الكاتب وتخط نظرته العميقة
                          لمشاهد يرآها الغير عاديه ويرآها الكاتب بألم ووجع
                          كم أعجبني هذا النص
                          شكرا لك استاذ سعيد
                          الجرح عميق لا يستكين
                          والماضى شرود لا يعود
                          والعمر يسرى للثرى والقبور

                          تعليق

                          • سعيد أبو نعسة
                            عضو الملتقى
                            • 11-03-2010
                            • 455

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                            لو اقترب المارة من صاحبنا الواقف على شرفة بيته
                            لو أن نظرهم - ستة على ستة - لأدركوا أن وقوفه ليس ترفا
                            أو استجماما . ولو دققوا النظر في عينيه ، لشاهدوا مولد دمعته
                            كل الذي يهمهم هو مشهد طيران فرناس الصغير محلقا في السماء
                            كريشة في مهب الريح .
                            النص مدهش أخي سعيد أبو نعسة . ولغته في قمة الروعة
                            تحياتي
                            فوزي بيترو
                            ==
                            قراءة معمقة أخي فوزي
                            الأروع هو حضورك و تفاعلك المؤثر.
                            محبتي

                            تعليق

                            • سعيد أبو نعسة
                              عضو الملتقى
                              • 11-03-2010
                              • 455

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                              يحلقون حين يشعرون كم نريدهم
                              كم نحن فى حاجة إلي وجودهم
                              يقولون : ابن موت .. ومنذ المولد
                              و أقول : و أنا ابن الشقاء
                              ليتهم ما خلفوا وراءهم شيئا إلا وجوههم البريئة
                              لكنهم يحلقون رغم كل شىء
                              يحلقون و هم يتوسدون حبات قلوبنا !

                              ما رأيك فى رحلة إليهم صديقي ؟!
                              ما أجمل اللغة حين يكتبها الأبلغ من الحزن !!

                              محبتي
                              ====
                              أخي الكريم ربيع
                              قمة التفاعل أن يأتي الرد شاعريا
                              أشكر لك هذا الإطراء الذي أعتبره شهادة من كاتب كبير .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X