ركوعٌ في رحابِ الحضرة
يا ربُّ ضاقَ الكونُ في أرجائِهِ
ولقد علمتُ بأنَّ عفوكَ واسعُ
عظمتْ ذنوبي غلظةً وخطيئتي
وإليكَ يا ربّاهُ إنّي راجعُ
فأنا المسيءُ وأنتَ أهلٌ للتُّقى
وأنا المَهينُ وأنتَ ربّي رافعُ
ضاقَتْ بأسبابِ الشَّفاعةِ حيلتي
لم يبقَ لي إلاّكَ ربّي شافعُ
وتقطَّعتْ سبلُ الوساطةِ وانثنى
عنّي الجميعُ وليسَ غيرَكَ نافعُ
ولقد دنوتُ يما جنيتُ جهالةً
ورأيتُ نفسي في المهالكِ واقعُ
وإليكَ أُبتُ فهلْ ستقبلُ توبتي
وتجيرُ عبداً في رحابِكَ راكعُ
يا ربُّ ضاقَ الكونُ في أرجائِهِ
ولقد علمتُ بأنَّ عفوكَ واسعُ
عظمتْ ذنوبي غلظةً وخطيئتي
وإليكَ يا ربّاهُ إنّي راجعُ
فأنا المسيءُ وأنتَ أهلٌ للتُّقى
وأنا المَهينُ وأنتَ ربّي رافعُ
ضاقَتْ بأسبابِ الشَّفاعةِ حيلتي
لم يبقَ لي إلاّكَ ربّي شافعُ
وتقطَّعتْ سبلُ الوساطةِ وانثنى
عنّي الجميعُ وليسَ غيرَكَ نافعُ
ولقد دنوتُ يما جنيتُ جهالةً
ورأيتُ نفسي في المهالكِ واقعُ
وإليكَ أُبتُ فهلْ ستقبلُ توبتي
وتجيرُ عبداً في رحابِكَ راكعُ
** * **
ربّاهُ آبَ إليكَ عبدٌ تائبٌ
وببابِ عفوكَ قد تهالكَ خاشعُ
فاقبلهُ يا ربّاهُ واصفحْ زلّةً
عظمتْ وجانيها ببابِكَ ضارعُ
إنّي أخافُكَ من جليلِ خطيئتي
وعظيمِ ما أجني وما أنا صانعُ
وأخافُ من ذنبي وتفريطي إذا
ما قمتَ يوماً للخليقةِ جامعُ
ما لي إليكَ سواكَ أنتَ وَساطتي
ومحمدٌ خيرُ البريَّةِ شافعُ
فإذا قبلتَ فأنت أهلٌ للتُّقى
وإذا رددتَ فما لأمرِكَ دافعُ
وإذا أخذتَ فبالجريرةِ عادلٌ
وإذا عفوتَ فإنَّ عفوكَ واسعُ
أ. محمد نادر فرج
ربّاهُ آبَ إليكَ عبدٌ تائبٌ
وببابِ عفوكَ قد تهالكَ خاشعُ
فاقبلهُ يا ربّاهُ واصفحْ زلّةً
عظمتْ وجانيها ببابِكَ ضارعُ
إنّي أخافُكَ من جليلِ خطيئتي
وعظيمِ ما أجني وما أنا صانعُ
وأخافُ من ذنبي وتفريطي إذا
ما قمتَ يوماً للخليقةِ جامعُ
ما لي إليكَ سواكَ أنتَ وَساطتي
ومحمدٌ خيرُ البريَّةِ شافعُ
فإذا قبلتَ فأنت أهلٌ للتُّقى
وإذا رددتَ فما لأمرِكَ دافعُ
وإذا أخذتَ فبالجريرةِ عادلٌ
وإذا عفوتَ فإنَّ عفوكَ واسعُ
أ. محمد نادر فرج
تعليق