الكابوس الوردي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشيد الميموني
    مشرف في ملتقى القصة
    • 14-09-2008
    • 1533

    الكابوس الوردي

    [align=justify]

    الكابوس الوردي

    كان عشاء الأمس دسما على غير العادة التي روض نفسه عليها . لكنه اضطر تحت الإلحاح للتحامل عليها ويجر رجليه جرا ، ملبيا دعوة أحد أصدقاء الطفولة ورفاق الدراسة . وها قد زج به في مجلس جله من " الطلبة " ، فلم يعر أحد اهتماما لقلة أكله وعزوفه عن الطبق الثاني .. طبق الدجاج .
    وها هو اللحظة في جولته الاعتيادية عبر أرجاء المدينة بريحها الشرقية المحملة بسحب داكنة تنبعث من جهة البحر لتلقي برذاذها على الوجوه . تبدو له الأشياء غامضة مبهمة . ويكفي أن يمر على أحد المكاتب التي تغط في سبات عميق و يستقبله المسؤول ببشاشة غير معهودة ، ويقضي له مآربه في الحين وبدون مقابل ، يكفي ذلك ليجعله يستغرب أيما استغراب ، ويشك في الوثيقة التي بين يديه . وحسبه كلمة رقيقة نبست بها شفتا كبير من الكبراء ، ليقف طويلا قبالة تلك البناية الموحشة التي نال فيها من الشتائم والصفع ما جعله ينكمش لأدنى حركة تصدر حواليه أنى حل وارتحل . وليس هذا بأغرب مما حدث له منذ قليل وهو يهم باجتياز الطريق حين أفسحت له السيارة الفخمة بإشارة لبقة من يد سائق شاب ليس ككل الشباب . وليت الأمر وقف عند هذا الحد . فقد ابتسم له ... أي والله ، وأحنى له رأسه تحية . حمدا لله أنه غالب الدوار الذي أصابه... أيعقل هذا ؟
    الآن بدأ يشك . هل هو في حلم ؟... فليستعرض أغرب ما مر به وينتقي ما هو مثير للعجب . وليبدأ بالمصحة حيث أخذ موعدا لزوجته الحامل التي حان وضعها ، وشيعه الطبيب وهو يربت على كتفيه ويكاد يحتضنه . ولم لا وهو سيتقاضى أجرا على ذلك ؟... ألا يكون حادث هذا الصباح جديرا بالاهتمام ؟.. أليس تجمهر ثلة من الشبان أمام بناية الوالي و تفرقهم تحت أنظار الفضوليين واللامبالين ، وفي هدوء ودون تداعيات ، حقيقا بأن يستغرب له ؟
    تتمثل له أشياء و أشياء يستعصي عليه كنهها ، فيفرك عينيه و يعض شفتيه.. دون جدوى . وتتوالى الخواطر وتتوارد الأفكار، وتنهال الأحداث ، الواحدة تلو الآخرى ، فيعجز عن التمييز بين الغريب والعادي منها ... محاكمـة دركيين ؟.. شاب يلفظ أنفاسه تحت التعذيب ؟.. رفع الإقامة الإجبارية عن الشيخ ؟ .. الوعود الكاذبة ؟.. القبض على متورطين في الفساد ؟.. احتكار مناصب الشغل ؟.. التناوب ؟.. المركب الرياضي ؟..حقا ، إن مجرد التفكير في هذا يسبب الدوار .
    تفضي به خطواته إلى بهو البريد الشاسع حيث الشبابيك والصفوف التي أرهقها الانتظار . يتطلع بشغف إلى حركة للأمام ، ويأخذ مكانه منتظرا . يروقه انضباط الناس.. هذا فأل حسن . يحس بزهو .إنه يساهم في هذا النظام . هكذا تكون الحضارة .. "لا.. ليست هكذا الحضارة .".. قال ذلك وهو يرمق شزرا أحد المصطفين وهو يلقي ببصقة تطاير رذاذها ورن لها البلاط اللامع . أصابه غثيان فمط بوزه و أشاح بوجهه . كم هو مضن هذا الانتظار .. فيم كان يفكر؟ آه .. في الحلم .. في اليقظة . تلك الموظفة الحسناء تحجبت وهي التي طالعته تقاسيم ظهرها ، ومسحت عيناه لأكثر من مرة بياض نحرها.. تحجبت ؟.. وما الغرابة في ذلك ؟.. ثم ، هاهو طفل يدله أبوه على سلة المهملات.. حقا .. لقد تغيرت الدنيا . فهل يتعلق بأهذاب الأمل ، وينجرف فيه مع المفرطين في التفاؤل ؟ أم أن هذا من قبيل المجازفة واستباق الأحداث ؟.. حذار .. فالشتائم والصفعات لا تزال تصم أذنه ، وكلمات الفحش التي قيلت له بصحبة ابنته ما فتئت تقض مضجعه . أما رواد ذلك فإنهم وإن خنسوا ، لا زالوا متربصين . فليصبر و لينتظر إلى الغد ، وإن غدا لناظره قريب . حتى إذا حق له رد الكيد كيدين والصفع صفعتين ، وعز الصفح ، وشق على النفس التواقة للقصاص العفو ، حينئذ فليكد وليصفع هكذا...
    - ماذا دهاك يا هذا ؟... أجننت ؟
    حملق مشدوها في الجسد البدين أمامه بصلعته اللامعة ، ثم التفت يمينا وشمالا .. الوجوه تتطلع إليه في فضول ، وبعض الأعين ترمقه في استنكار وأخرى في شفقة .. همهمة الناس تزيد من حيرته . ماذا يفعل ؟.. تمتد إليه يـد مقفزة لتسحبه خارج الصف ، فينقاد إليها طواعية . صفعة أخرى ؟.. ليته يحلم .
    - سيدي، لقد صدر ذلك على غير وعي مني .. وأنا مستعد للاعتذار.
    - حسنا.."
    ماذا قال صاحب القبعة والصفارة... الشاب الوسيم ؟.. لا يذكر . فقد كان في حالة لا تسمح له باستيعاب ذلك .. و الآن.. يجد نفسه حرا ، طليقا...وحيدا . ينظر حواليه.. " أأنا في حلم ؟.. ليتها كانت حقيقة . "
    في الأفق البعيد ، إلى حيث تتسابق السحب الداكنة ، تبزغ حمرة الغروب مشوبة باصفرار بهيج .. هل يصطدم هذا " الشرقي" باندفاع نسمات المحيط ؟.. إذا أصبح الجو صحوا ، فليمن نفسه من الآن بالانطلاق في رحلة ينفــض بها غبار الكسل والملل .. والقنوط .

    [/align]

  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    الزميل القدير
    رشيد الميموني
    غبت فترة
    وحين عدت, انتظرت أن أجدك, لكن
    طال انتظاري, قلت:
    لأبحث عنك
    ودلفت بين الأروقة
    حتى لقيتك هنا
    نص جميل
    وهذا الحلم اليقظة, الحالمة
    كم جميل أن نرى الأوطان بكل هذا
    هل نحلم فقط.. والتحقيق .........
    أليس مقيتا أن نرى ( البصقات ) تطلق حولنا
    وكم ألف مرة تقيأت قرفا
    استطعت أن توصل الرسائل بكل هذا القهر, والأمل
    أتمنى أن أقرأ ردك سيدي الكريم
    فمعك تكون العوالم أجمل وأرقى, لأنك صاحب فكر
    ودي ومحبتي من بغداد

    اليوم السابع


    اليوم السابع! تذكرني أمي دائما أني ابنة السابع من كل شيء! متعجلة، حتى في لحظة ولادتي! وأني أخرجت رأسي للحياة معاندة كل القوانين الفيسيولوجية، أتحداها في شهري السابع من جوف رحم أمي. في اليوم السابع من الأسبوع الساعة السابعة.. صباحا في الشهر السابع، من السنة! عقدة لا زمتني أخذت مني الكثير من بهجة حياتي، خاصة أن هناك سبع
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • رشيد الميموني
      مشرف في ملتقى القصة
      • 14-09-2008
      • 1533

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
      الزميل القدير
      رشيد الميموني
      غبت فترة
      وحين عدت, انتظرت أن أجدك, لكن
      طال انتظاري, قلت:
      لأبحث عنك
      ودلفت بين الأروقة
      حتى لقيتك هنا
      نص جميل
      وهذا الحلم اليقظة, الحالمة
      كم جميل أن نرى الأوطان بكل هذا
      هل نحلم فقط.. والتحقيق .........
      أليس مقيتا أن نرى ( البصقات ) تطلق حولنا
      وكم ألف مرة تقيأت قرفا
      استطعت أن توصل الرسائل بكل هذا القهر, والأمل
      أتمنى أن أقرأ ردك سيدي الكريم
      فمعك تكون العوالم أجمل وأرقى, لأنك صاحب فكر
      ودي ومحبتي من بغداد

      اليوم السابع


      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...مد-نادر
      الغالية نادرة ..
      أولا أعبر عن أسفي واعتذاري الشديدين عن تأخري في الرد على هذا التعليق البهي الذي زين متصفحي وملأني بالفخر والاعتزاز .
      شهادتك هذه يا سيدتي وسام على صدري سأظل أفتخربه ما حييت .
      شكرا لك من كل قلبي.
      ولك ودي وورودي .

      تعليق

      • سمية البوغافرية
        أديب وكاتب
        • 26-12-2007
        • 652

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة رشيد الميموني مشاهدة المشاركة
        [align=justify]

        الكابوس الوردي



        كان عشاء الأمس دسما على غير العادة التي روض نفسه عليها . لكنه اضطر تحت الإلحاح للتحامل عليها ويجر رجليه جرا ، ملبيا دعوة أحد أصدقاء الطفولة ورفاق الدراسة . وها قد زج به في مجلس جله من " الطلبة " ، فلم يعر أحد اهتماما لقلة أكله وعزوفه عن الطبق الثاني .. طبق الدجاج .

        وها هو اللحظة في جولته الاعتيادية عبر أرجاء المدينة بريحها الشرقية المحملة بسحب داكنة تنبعث من جهة البحر لتلقي برذاذها على الوجوه . تبدو له الأشياء غامضة مبهمة . ويكفي أن يمر على أحد المكاتب التي تغط في سبات عميق و يستقبله المسؤول ببشاشة غير معهودة ، ويقضي له مآربه في الحين وبدون مقابل ، يكفي ذلك ليجعله يستغرب أيما استغراب ، ويشك في الوثيقة التي بين يديه . وحسبه كلمة رقيقة نبست بها شفتا كبير من الكبراء ، ليقف طويلا قبالة تلك البناية الموحشة التي نال فيها من الشتائم والصفع ما جعله ينكمش لأدنى حركة تصدر حواليه أنى حل وارتحل . وليس هذا بأغرب مما حدث له منذ قليل وهو يهم باجتياز الطريق حين أفسحت له السيارة الفخمة بإشارة لبقة من يد سائق شاب ليس ككل الشباب . وليت الأمر وقف عند هذا الحد . فقد ابتسم له ... أي والله ، وأحنى له رأسه تحية . حمدا لله أنه غالب الدوار الذي أصابه... أيعقل هذا ؟
        الآن بدأ يشك . هل هو في حلم ؟... فليستعرض أغرب ما مر به وينتقي ما هو مثير للعجب . وليبدأ بالمصحة حيث أخذ موعدا لزوجته الحامل التي حان وضعها ، وشيعه الطبيب وهو يربت على كتفيه ويكاد يحتضنه . ولم لا وهو سيتقاضى أجرا على ذلك ؟... ألا يكون حادث هذا الصباح جديرا بالاهتمام ؟.. أليس تجمهر ثلة من الشبان أمام بناية الوالي و تفرقهم تحت أنظار الفضوليين واللامبالين ، وفي هدوء ودون تداعيات ، حقيقا بأن يستغرب له ؟

        تتمثل له أشياء و أشياء يستعصي عليه كنهها ، فيفرك عينيه و يعض شفتيه.. دون جدوى . وتتوالى الخواطر وتتوارد الأفكار، وتنهال الأحداث ، الواحدة تلو الآخرى ، فيعجز عن التمييز بين الغريب والعادي منها ... محاكمـة دركيين ؟.. شاب يلفظ أنفاسه تحت التعذيب ؟.. رفع الإقامة الإجبارية عن الشيخ ؟ .. الوعود الكاذبة ؟.. القبض على متورطين في الفساد ؟.. احتكار مناصب الشغل ؟.. التناوب ؟.. المركب الرياضي ؟..حقا ، إن مجرد التفكير في هذا يسبب الدوار .

        تفضي به خطواته إلى بهو البريد الشاسع حيث الشبابيك والصفوف التي أرهقها الانتظار . يتطلع بشغف إلى حركة للأمام ، ويأخذ مكانه منتظرا . يروقه انضباط الناس.. هذا فأل حسن . يحس بزهو .إنه يساهم في هذا النظام . هكذا تكون الحضارة .. "لا.. ليست هكذا الحضارة .".. قال ذلك وهو يرمق شزرا أحد المصطفين وهو يلقي ببصقة تطاير رذاذها ورن لها البلاط اللامع . أصابه غثيان فمط بوزه و أشاح بوجهه . كم هو مضن هذا الانتظار .. فيم كان يفكر؟ آه .. في الحلم .. في اليقظة . تلك الموظفة الحسناء تحجبت وهي التي طالعته تقاسيم ظهرها ، ومسحت عيناه لأكثر من مرة بياض نحرها.. تحجبت ؟.. وما الغرابة في ذلك ؟.. ثم ، هاهو طفل يدله أبوه على سلة المهملات.. حقا .. لقد تغيرت الدنيا . فهل يتعلق بأهذاب الأمل ، وينجرف فيه مع المفرطين في التفاؤل ؟ أم أن هذا من قبيل المجازفة واستباق الأحداث ؟.. حذار .. فالشتائم والصفعات لا تزال تصم أذنه ، وكلمات الفحش التي قيلت له بصحبة ابنته ما فتئت تقض مضجعه . أما رواد ذلك فإنهم وإن خنسوا ، لا زالوا متربصين . فليصبر و لينتظر إلى الغد ، وإن غدا لناظره قريب . حتى إذا حق له رد الكيد كيدين والصفع صفعتين ، وعز الصفح ، وشق على النفس التواقة للقصاص العفو ، حينئذ فليكد وليصفع هكذا...
        - ماذا دهاك يا هذا ؟... أجننت ؟
        حملق مشدوها في الجسد البدين أمامه بصلعته اللامعة ، ثم التفت يمينا وشمالا .. الوجوه تتطلع إليه في فضول ، وبعض الأعين ترمقه في استنكار وأخرى في شفقة .. همهمة الناس تزيد من حيرته . ماذا يفعل ؟.. تمتد إليه يـد مقفزة لتسحبه خارج الصف ، فينقاد إليها طواعية . صفعة أخرى ؟.. ليته يحلم .
        - سيدي، لقد صدر ذلك على غير وعي مني .. وأنا مستعد للاعتذار.

        - حسنا.."

        ماذا قال صاحب القبعة والصفارة... الشاب الوسيم ؟.. لا يذكر . فقد كان في حالة لا تسمح له باستيعاب ذلك .. و الآن.. يجد نفسه حرا ، طليقا...وحيدا . ينظر حواليه.. " أأنا في حلم ؟.. ليتها كانت حقيقة . "
        في الأفق البعيد ، إلى حيث تتسابق السحب الداكنة ، تبزغ حمرة الغروب مشوبة باصفرار بهيج .. هل يصطدم هذا " الشرقي" باندفاع نسمات المحيط ؟.. إذا أصبح الجو صحوا ، فليمن نفسه من الآن بالانطلاق في رحلة ينفــض بها غبار الكسل والملل .. والقنوط .

        [/align]
        أستاذ رشيد الميموني
        تحية طيبة
        لا أظن أنني قرأت لك الكثير
        لكن تيقن أنني تذكرت نصوصا لك بمجرد توغلي في هذا النص الجميل
        لعل نقدك المجتمع هو الطابع الطاغي على كتاباتك
        هذا ما انطبع في ذهني من خلال ما قرأت لك أتمنى أني قد أصبت ولم أخطئ في حق قلمك

        أحببت قصتك هذه والتي تكشف كثيرا من حقيقة الواقع
        وكم تمنيت عليك لو أوردتها بصيغة المتكلم
        أظنها ستكون أكثر مصداقية
        والنهاية جميلة مفتوحة على جديد قد يكون أجمل وأفضل وقد يكون....
        تقبل تحياتي

        تعليق

        • محمد سلطان
          أديب وكاتب
          • 18-01-2009
          • 4442

          #5
          هل كان حلما أم كابوسا؟
          لا أدري ولكن هذا الكابوس الوردي
          حمل تحت مظلته الأمل
          في المدينة الفاضلة التي نتمناها ونحلم بها
          جميلة الفكرة
          تحياتي لك أستاذ رشيد
          صفحتي على فيس بوك
          https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

          تعليق

          • فاطمة يوسف عبد الرحيم
            أديب وكاتب
            • 03-02-2011
            • 413

            #6
            الأستاذ رشيد
            قص مترف بصور النقد الاجتماعي ولغة سردية راقية استمتعت بما قرأت
            تحياتي ليراعكم المبدع

            تعليق

            • رشيد الميموني
              مشرف في ملتقى القصة
              • 14-09-2008
              • 1533

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة
              أستاذ رشيد الميموني
              تحية طيبة
              لا أظن أنني قرأت لك الكثير
              لكن تيقن أنني تذكرت نصوصا لك بمجرد توغلي في هذا النص الجميل
              لعل نقدك المجتمع هو الطابع الطاغي على كتاباتك
              هذا ما انطبع في ذهني من خلال ما قرأت لك أتمنى أني قد أصبت ولم أخطئ في حق قلمك

              أحببت قصتك هذه والتي تكشف كثيرا من حقيقة الواقع
              وكم تمنيت عليك لو أوردتها بصيغة المتكلم
              أظنها ستكون أكثر مصداقية
              والنهاية جميلة مفتوحة على جديد قد يكون أجمل وأفضل وقد يكون....
              تقبل تحياتي
              الغالية سمية .. تحية عبقة تليق بشخصك الكريم .
              أسعدني مرورك وقراءتك لقصتي وأتمنى أن أكون دوما عند حسن ظنك وتكون هذه بداية لاطلاعك على جل أو كل قصصي ..
              بالنسبة لمواضيع القصص ، فإني أكتب ما أحس به وأنقل ما يدورحوالي بكل صدق وعفوية .. هناك ميل للسرد ووصف بعض الحالات الاجتماعية وخاصة منها الأسرية .
              أجدد شكري لك وامتناني وأدعوك لتكوني دوما بالجوار .
              مودتي .

              تعليق

              • رشيد الميموني
                مشرف في ملتقى القصة
                • 14-09-2008
                • 1533

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد سلطان مشاهدة المشاركة
                هل كان حلما أم كابوسا؟
                لا أدري ولكن هذا الكابوس الوردي
                حمل تحت مظلته الأمل
                في المدينة الفاضلة التي نتمناها ونحلم بها
                جميلة الفكرة
                تحياتي لك أستاذ رشيد
                الغالي محمد سلطان ..
                حين يكون الكابوس ملفعا بالأمل فإنه يصيرورديا في انتظار أن يصبح حلما ورديا حقيقيا.
                سعيد بتواجدك و تعليقك وأتمنى أن تتكرر زياراتك إلى متصفحي .
                لك مني كل الحب والمودة .

                تعليق

                • رشيد الميموني
                  مشرف في ملتقى القصة
                  • 14-09-2008
                  • 1533

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ رشيد
                  قص مترف بصور النقد الاجتماعي ولغة سردية راقية استمتعت بما قرأت
                  تحياتي ليراعكم المبدع
                  العزيزة الغالية فاطمة ..
                  شهادة متميزة أفخر بها من أديبة متمكنة متألقة ..
                  أسعدني استمتاعك بالقصة ، وأرجو أن يدوم وأن أكون دوما عند حسن ظنك .
                  مع كامل مودتي وتقديري .

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #10
                    ما أجمل كابوسك الذي أختم به الليلة...

                    أتمنى أن يكون كابوسي وردبا كهذا...

                    وخصوصا الآن سأتناول غذائي هههه.

                    والله يستر من كابوسي إذا كان مخيفا

                    سأكتبه قصة أيضا...

                    كن بخير وصحة وعافية...

                    تحيتي واحترامي وتقديري.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • رشيد الميموني
                      مشرف في ملتقى القصة
                      • 14-09-2008
                      • 1533

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                      ما أجمل كابوسك الذي أختم به الليلة...

                      أتمنى أن يكون كابوسي وردبا كهذا...

                      وخصوصا الآن سأتناول غذائي هههه.

                      والله يستر من كابوسي إذا كان مخيفا

                      سأكتبه قصة أيضا...

                      كن بخير وصحة وعافية...

                      تحيتي واحترامي وتقديري.
                      الرائعة ريما ..
                      سعادتي مضاعفة بتعليقك على القصة ..
                      أولا لأنك أخرجتها من الرف بعد أن طالها النسيان .
                      ثانيا لأنك جعلتني أعود إليها من جديد لأتذكر لحظة كتابتها وانفعالي بما كتبته .
                      تجاوبك ريما مع كتاباتي خير حافز لي على العطاء .
                      ألف شكر على تشجيعك .
                      حفظك الله من الكوابيس وأنا بانتظار قصتك الجديدة .
                      باقة ورد عربون امتنان ومودة .
                      التعديل الأخير تم بواسطة رشيد الميموني; الساعة 17-04-2013, 05:25.

                      تعليق

                      • حسن لختام
                        أديب وكاتب
                        • 26-08-2011
                        • 2603

                        #12
                        استمتعت هنا، أشكرك
                        محبتي، رشيد

                        تعليق

                        • رشيد الميموني
                          مشرف في ملتقى القصة
                          • 14-09-2008
                          • 1533

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                          استمتعت هنا، أشكرك
                          محبتي، رشيد
                          ابادلك المحبة حسن وأعبر لك عن امتناني لتجاوبك ..
                          أتمنى أن يدوم استمتاعك بنصوصي .
                          بكل المودة .

                          تعليق

                          • جلال داود
                            نائب ملتقى فنون النثر
                            • 06-02-2011
                            • 3893

                            #14
                            الأديب الأنيق رشيد
                            تحياتي
                            نتوقع كوابيسا وردية وأخرى بألوان قوس قزح في عوالمنا العربية. فنحن عشنا واقعا بلا ألوان تكتنفها القتامة ، وكل ما سيجري في الحقيقة سنعتبرها كوابيسا.

                            وهنا جبت المفيد :

                            تتمثل له أشياء و أشياء يستعصي عليه كنهها ، فيفرك عينيه و يعض شفتيه.. دون جدوى . وتتوالى الخواطر وتتوارد الأفكار، وتنهال الأحداث ، الواحدة تلو الآخرى ، فيعجز عن التمييز بين الغريب والعادي منها ..

                            دام يراعك


                            تعليق

                            • رشيد الميموني
                              مشرف في ملتقى القصة
                              • 14-09-2008
                              • 1533

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                              الأديب الأنيق رشيد
                              تحياتي
                              نتوقع كوابيسا وردية وأخرى بألوان قوس قزح في عوالمنا العربية. فنحن عشنا واقعا بلا ألوان تكتنفها القتامة ، وكل ما سيجري في الحقيقة سنعتبرها كوابيسا.

                              وهنا جبت المفيد :

                              تتمثل له أشياء و أشياء يستعصي عليه كنهها ، فيفرك عينيه و يعض شفتيه.. دون جدوى . وتتوالى الخواطر وتتوارد الأفكار، وتنهال الأحداث ، الواحدة تلو الآخرى ، فيعجز عن التمييز بين الغريب والعادي منها ..

                              دام يراعك


                              يمتعني هذا التجاوب منك مع نصوصي أخي الغالي جلال ..
                              وتبهجني قراءتك المتمعنة التي تسبر غور النص فتزيده بهاء وألقا .
                              شكرا لك من كل قلبي .
                              ولك كل محبتي .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X