حظر التجوّل ــ قصة قصيرة جدا ــ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خالد ساحلي
    عضو الملتقى
    • 19-10-2007
    • 335

    حظر التجوّل ــ قصة قصيرة جدا ــ

    [align=justify]استيقظ الشاب باكرا كعادته، نزل يتجول في أزقة المدينة البلهاء الخالية من سكانها، يمشي في وسط طرقاتها الفارغة الخاوية من صخب الأقدام والعجلات؛ رأى الحمام يلتقط الفتات من الأرض، دنى منه و قال :" لو كان يعلم الحمام ما بداخلي من حلم ما كان ليطير خوفا مني؟، دنى منه أكثر، طار الحمام وارتفع في الجو كأنه يجيبه:" لا علم لي بما في داخلك يا ابن آدم و لو كنت أعلم لاخترت لكني لن أقدم على المغامرة فتاريخك حافل بالدم. أكمل الشاب سيره بعد مسافة أمتار في اللحظة التي سمع فيها طلقة بندقية كلاشنكوف خرّ جثة هامدة من التسديدة مجهولة الهوية. طار الحمام كله وارتفع في السماء ثم حط في جهة المطار ، كان وقت حظر التجول قد انتهى من ساعة وأطل وجه النهار.[/align]
    [SIZE=5][/SIZE]
  • محمود عادل بادنجكي.
    أديب وكاتب
    • 22-02-2008
    • 1021

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة خالد ساحلي مشاهدة المشاركة
    [align=justify]استيقظ الشاب باكرا كعادته، نزل يتجول في أزقة المدينة البلهاء الخالية من سكانها، يمشي في وسط طرقاتها الفارغة الخاوية من صخب الأقدام والعجلات؛ رأى الحمام يلتقط الفتات من الأرض، دنى منه و قال :" لو كان يعلم الحمام ما بداخلي من حلم ما كان ليطير خوفا مني؟"، دنى منه أكثر، طار الحمام وارتفع في الجو كأنه يجيبه:" لا علم لي بما في داخلك يا ابن آدم و لو كنت أعلم لاخترت لكني لن أقدم على المغامرة فتاريخك حافل بالدم". أكمل الشاب سيره بعد مسافة أمتار في اللحظة التي سمع فيها طلقة بندقية (كلاشنكوف). خرّ جثة هامدة من التسديدة مجهولة الهوية. طار الحمام كله وارتفع في السماء ثم حط في جهة المطار ، كان وقت حظر التجول قد انتهى من ساعة وأطل وجه النهار.[/align]
    أخي خالد
    يبقى أسلوبك وتبقى مواضيعك، حاملة توقيعك الأدبيّ الجميل.
    تحيّاتي الطيّبات
    التعديل الأخير تم بواسطة محمود عادل بادنجكي.; الساعة 28-04-2008, 12:56.
    ستبقـى حروفنــــا.. ونذهـــــبُ
    مدوّنتي
    http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
    تفضـّلوا بزيارة صفحتي على فيسس بوك
    www.facebook.com/badenjki1
    sigpic
    إهداء من الفنّان العالميّ "سامي برهان"

    تعليق

    • منذر بهاني
      أديب وكاتب
      • 26-11-2007
      • 259

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة خالد ساحلي مشاهدة المشاركة
      [align=justify]استيقظ الشاب باكرا كعادته، نزل يتجول في أزقة المدينة البلهاء الخالية من سكانها، يمشي في وسط طرقاتها الفارغة الخاوية من صخب الأقدام والعجلات؛ رأى الحمام يلتقط الفتات من الأرض، دنى منه و قال :" لو كان يعلم الحمام ما بداخلي من حلم ما كان ليطير خوفا مني؟، دنى منه أكثر، طار الحمام وارتفع في الجو كأنه يجيبه:" لا علم لي بما في داخلك يا ابن آدم و لو كنت أعلم لاخترت لكني لن أقدم على المغامرة فتاريخك حافل بالدم. أكمل الشاب سيره بعد مسافة أمتار في اللحظة التي سمع فيها طلقة بندقية كلاشنكوف خرّ جثة هامدة من التسديدة مجهولة الهوية. طار الحمام كله وارتفع في السماء ثم حط في جهة المطار ، كان وقت حظر التجول قد انتهى من ساعة وأطل وجه النهار.[/align]
      سلام الله عليكم

      ألحبيب خالد ساحلي

      رائئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئع برموزك

      لا عهد ولا أمان لهم

      السلام لا يجدي نفعا وفوهات البنادق تنثر الجثث

      محبتي

      منذر بهاني


      شاعر وروائي
      أمناء منظمة معاقون بلا حدود
      ناشط بمجال حقوق الانسان
      البيت الثقافي الدانماركي
      اتحاد المدونين العرب
      اتحاد أدباء النت
      سفير مبادرة المثقفين العرب في الدانمارك

      تعليق

      • خالد ساحلي
        عضو الملتقى
        • 19-10-2007
        • 335

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة منذر بهاني مشاهدة المشاركة
        سلام الله عليكم

        ألحبيب خالد ساحلي

        رائئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئع برموزك

        لا عهد ولا أمان لهم

        السلام لا يجدي نفعا وفوهات البنادق تنثر الجثث

        محبتي

        منذر بهاني


        السلام عليكم و رحمة الله
        الجميل منذر / غدروا به في بهو الفجر.
        تحياتي
        [SIZE=5][/SIZE]

        تعليق

        • خالد ساحلي
          عضو الملتقى
          • 19-10-2007
          • 335

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمود عادل بادنجكي مشاهدة المشاركة
          أخي خالد
          يبقى أسلوبك وتبقى مواضيعك، حاملة توقيعك الأدبيّ الجميل.
          تحيّاتي الطيّبات
          السلام عليكم و رحمة الله
          صديقي محمود عادل / أشكر نشاطك الجاد.
          تحياتي و المحبة
          [SIZE=5][/SIZE]

          تعليق

          • مُعاذ العُمري
            أديب وكاتب
            • 24-04-2008
            • 4593

            #6
            بديعة هذه القصيرة حقا

            حملت سردا ممتعا، وحوارا كائناتيا فلسفيا عميقا

            حدث قلبه الحمام، فحدث الحمام قلبه، أو هي قلوب حمام تحدث بعضها بعضا، أو هي قلوب إنسان، تناجي بعضها بعضا

            سقط بنيران "صديقة"، حذره الحمام منه، ولم يحذر

            صديقي خالد

            أيها القاص الأحدوثة

            كم أمتعتني بهذه الفريدة

            طل علينا حدثنا مزيدا، عن قلوب الحمام وقلوب الإنسان

            تحية خالصة
            صفحتي على الفيسبوك

            https://www.facebook.com/muadalomari

            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

            تعليق

            يعمل...
            X