و إذ كان اليوم الرابع من الشهر التاسع
التف الناس حول موائد إفطارهم
هلكى يتضورون عشطا
و النيل بين أصابعهم زلال
ينفخ القرب
و يتهاطل على أبدانهم الظمأى
وإذ كانوا يفخخون بعبواتهم طوابق المبنى الثلاث
ثم يسارعون مباعدين بينهم و العيون التي
لم تتسع لها قلوب البيوت و العمائر
سددوا طلقات نارية
و في وقت وجيز
كان المبنى قطعة من جحيم
ثم انصرفوا فاكهين
ممتلئة سيارتهم بغنائم من أوراق و عتاد ، وثمين من أصول ، و خضر
من مآذن و قباب .
وإذ النار تتوهج و تزغرد
وترقص رقصة أخيرة قبل أن تتناثر
فى المنطقة كلها بانفجارات مهولة
هزت الدنيا كأنها القيامة
و أطلقت طيورا من ورق تحوم حتى تخوم السماء
وإذ قال لصاحبه ، وهو يشاطره الضحك :" ليتها أكلت الشيكات و الإيصالات و حبالا يشنق بها غرماءه ".
قال له : " هاهي طيور ، و الصقور خلفها ، لن تبقى لها من أثر ".
فأتاهم من خلفهم ، و من بين أيديهم ، و هو يلملم بعض ما تقيأه الجحيم : " النار تأكل النار ، و تكشف عن فتنة شوهاء .. أقدر لنا أن نتخلص من قمامتهم ؟!".
التف الناس حول موائد إفطارهم
هلكى يتضورون عشطا
و النيل بين أصابعهم زلال
ينفخ القرب
و يتهاطل على أبدانهم الظمأى
وإذ كانوا يفخخون بعبواتهم طوابق المبنى الثلاث
ثم يسارعون مباعدين بينهم و العيون التي
لم تتسع لها قلوب البيوت و العمائر
سددوا طلقات نارية
و في وقت وجيز
كان المبنى قطعة من جحيم
ثم انصرفوا فاكهين
ممتلئة سيارتهم بغنائم من أوراق و عتاد ، وثمين من أصول ، و خضر
من مآذن و قباب .
وإذ النار تتوهج و تزغرد
وترقص رقصة أخيرة قبل أن تتناثر
فى المنطقة كلها بانفجارات مهولة
هزت الدنيا كأنها القيامة
و أطلقت طيورا من ورق تحوم حتى تخوم السماء
وإذ قال لصاحبه ، وهو يشاطره الضحك :" ليتها أكلت الشيكات و الإيصالات و حبالا يشنق بها غرماءه ".
قال له : " هاهي طيور ، و الصقور خلفها ، لن تبقى لها من أثر ".
فأتاهم من خلفهم ، و من بين أيديهم ، و هو يلملم بعض ما تقيأه الجحيم : " النار تأكل النار ، و تكشف عن فتنة شوهاء .. أقدر لنا أن نتخلص من قمامتهم ؟!".
تعليق