و الأرض إذ تّطهر ..! / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    و الأرض إذ تّطهر ..! / ربيع عبد الرحمن

    وإذ ذهب محلقا في فضائه
    طالبا حصته التي عود الطير
    وظل لسنة و عمر مترعا فيها
    فلم ير غير وجوه أحنقها القيظ
    فاستل خنجرا من حديث عاهر
    وخنجرا من حديد
    فأجاءته الرصاصة الأولى أسفل الرئة اليسري !!
    sigpic
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    وإذ ذهب محلقا في فضائه
    طالبا حصته التي عود الطير
    وظل لسنة و عمر مترعا فيها
    فلم ير غير وجوه أحنقها القيظ
    فاستل خنجرا من حديث عاهر
    وخنجرا من حديد
    فأجاءته الرصاصة الأولى أسفل الرئة اليسري !!
    مررتُ لأحيّي ذاك النبض العربيّ
    الذي يشيل على خافقه حمل المجروحين ، المقهورين
    لتبقَ هذي الوجوه على قيظها
    حتى ولوكان الثمن رصاصة في القلب
    كي لا يموت الحقّ ..

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      وإذ ذهب محلقا في فضائه
      طالبا حصته التي عود الطير
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

      وظل لسنة و عمر مترعا فيها

      فلم ير غير وجوه أحنقها القيظ

      فاستل خنجرا من حديث عاهر

      وخنجرا من حديد

      فأجاءته الرصاصة الأولى أسفل الرئة اليسري !!


      هو الرصاص في هذا الزمن
      يفاجيء في كل وقت
      وفي كل اتجاه
      بسبب وبدون سبب
      فما بالك استاذ ان كان في الامر طلب
      ووجوه احنقها القيظ ؟


      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #4
        طالبا حصته التي عود الطير
        هنا عند هذه الجملة بالتّحديد نتوقّف قليلا،
        من عوّد الآخر بأن يعطيه حصّته كلّما التقاه في الجوّ؟
        صاحبنا أم الطّير ؟
        العبارة حمّالة أوجه.
        أي بإمكانها أن تخدم المعنيين فهي إن أردت:
        طالبا حصته التي عوده بها الطير
        و إن شئت :
        طالبا حصته التي عود بها الطير
        ليست هذه المرة الأولى التي يحقن فيها الأستاذ ربيع دلالة مزدوجة في موقع مركزيّ من القصّة.
        فنّيا هو حثّ على تمديد مساحة الفهم لدى القارىء و و هو ضمان لشموليّة المعنى و اتّساعه و لعب على أكثر من وجهة رمزيّة.
        هناك فرق بين أن تطعم طيرا و أن يطعمك طير،لكنّ الاحتمالين يلتقيان من حيث أنّ كليهما يفضي إلى نبل السّبيل.
        أن يطعمك طير فهذا يعني أنّك تأخذ نصيبك من الحكمة و الاندفاع و الحرية من معلّم الحرّيّة دون منازع،و أن تطعم طيرا عمرا بأسره قبل أن تطلب فرصة كالتي كنت تقدّمها بسخاء حين كنت تعلّم الطير الحبّ و السّلام و ما فاته من الحرّيّة.فإنّهما يلتقيان في نبل السّبيل.

        فلم ير غير وجوه أحنقها القيظ
        فاستل خنجرا من حديث عاهر
        وخنجرا من حديد

        كانت هذه لحظة القرار أو ما يسمّى بالتّحرك و الشّروع في التّغيير،فماذا كانت الأسلحة؟
        خنجر من حروف الهجو و ذبذبات صوتيّة لا تقدّم و لا تؤخّر و آخر حقيقيّ من حديد لا يقتل إلاّ بالالتحام وجها إلى وجه.
        فماذا كانت النّتيجة ؟

        فأجاءته الرصاصة الأولى أسفل الرئة اليسري !!

        رصاصة من بعيد ؛الذي أطلقها لا يمزح و لا يفوّت الفرصة و لا يثرثر و لا وقت له ليحاور و لا وجه له كي يواجه به العظماء..سبّابة و حسب.

        و لو كان يدري ما المحاورة اشتكى..

        استمتعت بقراءة نصّك أستاذنا.
        تقبّل خالص محبّتي.
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد فطومي; الساعة 11-08-2011, 19:30.
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • سحر الخطيب
          أديب وكاتب
          • 09-03-2010
          • 3645

          #5
          أرض طاهرة لكن النفوس الممزوجه بكل أشكال الفوضى والظلم والازدواجيه
          هي من تلقي اللوم على الأرض
          قصة معناة فرد أو وطن في النهايه
          لا يأخد الموطن غير رصاصة في القلب بأي شكل من أشكال الرصاص
          قصة المعناة يعيش المواطن لذا
          انا اعاني إذا انا موجود
          تحياتي
          الجرح عميق لا يستكين
          والماضى شرود لا يعود
          والعمر يسرى للثرى والقبور

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
            مررتُ لأحيّي ذاك النبض العربيّ
            الذي يشيل على خافقه حمل المجروحين ، المقهورين
            لتبقَ هذي الوجوه على قيظها
            حتى ولوكان الثمن رصاصة في القلب
            كي لا يموت الحقّ ..
            هي محاولة نثرية
            استندت على آلية خاصة .. أحاول التجريب فيها
            ربما كان لآيات الله البينات فعل السحر عليّ ،
            فألقت بظلالها من خلال الزمنية أو المكانية
            بإذ تلك .. ثم يكون النثر و محاولة ضغطه بما يناسب الحالة !

            أشكرك أستاذة على مرورك و تفاعلك !

            تقديري و احترامي
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة


              هو الرصاص في هذا الزمن
              يفاجيء في كل وقت
              وفي كل اتجاه
              بسبب وبدون سبب
              فما بالك استاذ ان كان في الامر طلب
              ووجوه احنقها القيظ ؟


              الناس في بلادي جارحون كالصقور
              غناؤهم كرجفة الشتاء في ذؤابة المطر
              وضحكهم يئز كاللهيب في الحطب
              خطاهم تريد أن تسوخ في التراب
              ويقتلون,يسرقون, يشربون يجشأون
              لكنهم بشر
              وطيبون حين يملكون قبضتي نقود
              ومؤمنون بالقدر !
              ( صلاح عبد الصبور )

              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                طالبا حصته التي عود الطير
                هنا عند هذه الجملة بالتّحديد نتوقّف قليلا،
                من عوّد الآخر بأن يعطيه حصّته كلّما التقاه في الجوّ؟
                صاحبنا أم الطّير ؟
                العبارة حمّالة أوجه.
                أي بإمكانها أن تخدم المعنيين فهي إن أردت:
                طالبا حصته التي عوده بها الطير
                و إن شئت :
                طالبا حصته التي عود بها الطير
                ليست هذه المرة الأولى التي يحقن فيها الأستاذ ربيع دلالة مزدوجة في موقع مركزيّ من القصّة.
                فنّيا هو حثّ على تمديد مساحة الفهم لدى القارىء و و هو ضمان لشموليّة المعنى و اتّساعه و لعب على أكثر من وجهة رمزيّة.
                هناك فرق بين أن تطعم طيرا و أن يطعمك طير،لكنّ الاحتمالين يلتقيان من حيث أنّ كليهما يفضي إلى نبل السّبيل.
                أن يطعمك طير فهذا يعني أنّك تأخذ نصيبك من الحكمة و الاندفاع و الحرية من معلّم الحرّيّة دون منازع،و أن تطعم طيرا عمرا بأسره قبل أن تطلب فرصة كالتي كنت تقدّمها بسخاء حين كنت تعلّم الطير الحبّ و السّلام و ما فاته من الحرّيّة.فإنّهما يلتقيان في نبل السّبيل.

                فلم ير غير وجوه أحنقها القيظ
                فاستل خنجرا من حديث عاهر
                وخنجرا من حديد

                كانت هذه لحظة القرار أو ما يسمّى بالتّحرك و الشّروع في التّغيير،فماذا كانت الأسلحة؟
                خنجر من حروف الهجو و ذبذبات صوتيّة لا تقدّم و لا تؤخّر و آخر حقيقيّ من حديد لا يقتل إلاّ بالالتحام وجها إلى وجه.
                فماذا كانت النّتيجة ؟

                فأجاءته الرصاصة الأولى أسفل الرئة اليسري !!

                رصاصة من بعيد ؛الذي أطلقها لا يمزح و لا يفوّت الفرصة و لا يثرثر و لا وقت له ليحاور و لا وجه له كي يواجه به العظماء..سبّابة و حسب.

                و لو كان يدري ما المحاورة اشتكى..

                استمتعت بقراءة نصّك أستاذنا.
                تقبّل خالص محبّتي.
                أيها الاله
                الشمس مجتلاك والهلال مفرق الجبين
                وهذه الجبال الراسيات عرشك المكين
                وأنت نافذ القضاء أيها الاله
                بنى فلان, واعتلى, وشيد القلاع
                وأربعون غرفة ملئت بالذهب اللماع
                وفي مساء واهن الاصداء جاءه عزريل
                يحمل بين يديه دفترا صغيرا
                ومد عزريل عصاه
                بسر حرفي ''كن'' بسر لفظ كان
                وفي الجحيم دحرجت روح فلان !
                ( صلاح عبد الصبور )

                و أنا حصتي كانت أروع من حصتك
                ألم تر ما كتب محمد فطومي هنا ؟!

                محبتي



                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                  أرض طاهرة لكن النفوس الممزوجه بكل أشكال الفوضى والظلم والازدواجيه
                  هي من تلقي اللوم على الأرض
                  قصة معناة فرد أو وطن في النهايه
                  لا يأخد الموطن غير رصاصة في القلب بأي شكل من أشكال الرصاص
                  قصة المعناة يعيش المواطن لذا
                  انا اعاني إذا انا موجود
                  تحياتي
                  وعند باب قريتي يجلس عمي مصطفى
                  وهو يحب المصطفى (هكذا يقولها ساخرا )
                  يحدقون في السكون
                  في لجة الرعب العميق, والفراغ, والسكون
                  ما غاية الإنسان من أتعابه, ما غاية الحياة
                  ( صلاح عبد الصبور )

                  شكرا لك أستاذة ( سحر ) على ما نثرت
                  ربما كان الأمر كذلك !!

                  تقديري و احترامي


                  sigpic

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #10
                    لا ادري لماذا أحسسته زوج مخدوع
                    ينتقم من عشيق زوجته الذي بقي معها
                    لمدة سنة ونيف يمكن لأنه كان يريد الدفاع عن نفسه
                    بلسان الزوجة العاهر وبخنجره ولكن فاجأته الرصاصة.
                    أكيد النص مفتوح للتأويل,
                    ومن الممكن ان يكون له بعدا قوميا وطنيا سياسيا,
                    لكن هذه رؤيتي له ومن الممكن ان اكون شططت بعيدا
                    كعادتي معك استاذي. يسلموا الأيادي.
                    مودتي وتقديري. تحياتي.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                      لا ادري لماذا أحسسته زوج مخدوع
                      ينتقم من عشيق زوجته الذي بقي معها
                      لمدة سنة ونيف يمكن لأنه كان يريد الدفاع عن نفسه
                      بلسان الزوجة العاهر وبخنجره ولكن فاجأته الرصاصة.
                      أكيد النص مفتوح للتأويل,
                      ومن الممكن ان يكون له بعدا قوميا وطنيا سياسيا,
                      لكن هذه رؤيتي له ومن الممكن ان اكون شططت بعيدا
                      كعادتي معك استاذي. يسلموا الأيادي.
                      مودتي وتقديري. تحياتي.
                      هى حالة خاصة جدا ، لن تحدث إلا إذا أخذت من العام كل شجونه
                      فهى من العام ، و إلى العام ربما
                      لأنها كانت صورة مصغرة لحال وطن !

                      أشكرك على حديثك الجميل ، وزيارتك الكريمة
                      لا فض فوك سيدتي ( ريما )

                      تقبلي خالص تمنياتي برمضان جميل
                      وصوما مقبولا !

                      تقديري و احترامي
                      sigpic

                      تعليق

                      • م. زياد صيدم
                        كاتب وقاص
                        • 16-05-2007
                        • 3505

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        وإذ ذهب محلقا في فضائه
                        طالبا حصته التي عود الطير
                        وظل لسنة و عمر مترعا فيها
                        فلم ير غير وجوه أحنقها القيظ
                        فاستل خنجرا من حديث عاهر
                        وخنجرا من حديد
                        فأجاءته الرصاصة الأولى أسفل الرئة اليسري !!
                        =================

                        ** الاديب المتميز ربيع المنبر.........

                        عندما قرر اخذ حقه المسلوب بالقوة وعدم السكوت او الاستكانه ..كانوا له بالمرصاد ليوقفوه ويمنعوا عليه حقه المسلوب..فكان الغدر يسجل حكايات متتالية عبر التاريخ بنفس الوقائع واختلاف الرموز !!

                        تحايا عبقة بالزعتر.....................

                        رمضان كريم.
                        أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                        http://zsaidam.maktoobblog.com

                        تعليق

                        • سعيد أبو نعسة
                          عضو الملتقى
                          • 11-03-2010
                          • 455

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          وإذ ذهب محلقا في فضائه
                          طالبا حصته التي عود الطير
                          وظل لسنة و عمر مترعا فيها
                          فلم ير غير وجوه أحنقها القيظ
                          فاستل خنجرا من حديث عاهر
                          وخنجرا من حديد
                          فأجاءته الرصاصة الأولى أسفل الرئة اليسري !!
                          ===
                          أخي الكريم
                          أعذر صراحتي : لم أفهم القصة .
                          هل شاعرية النص هي السبب أم الإضمار المخلّ أم التكثيف الشديد الشديد حدّ الإبهام ؟
                          محبتي و تقديري

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
                            ===
                            أخي الكريم
                            أعذر صراحتي : لم أفهم القصة .
                            هل شاعرية النص هي السبب أم الإضمار المخلّ أم التكثيف الشديد الشديد حدّ الإبهام ؟
                            محبتي و تقديري
                            هى قصة أصابها الخلل كما تفضلت
                            فلا تراع أخي الجميل

                            تكفيني زيارتك

                            محبتي
                            وكل عام و أنت بخير
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                              =================

                              ** الاديب المتميز ربيع المنبر.........

                              عندما قرر اخذ حقه المسلوب بالقوة وعدم السكوت او الاستكانه ..كانوا له بالمرصاد ليوقفوه ويمنعوا عليه حقه المسلوب..فكان الغدر يسجل حكايات متتالية عبر التاريخ بنفس الوقائع واختلاف الرموز !!

                              تحايا عبقة بالزعتر.....................

                              رمضان كريم.
                              أخي الغالي زياد
                              صباح رمضاني مشرق و جميل
                              و كل عام و أنت بخير

                              الآن فقط و بالصدفة رأيت مداخلتك
                              كيف لم أرها قبلا ؟
                              هذا هو الأمر .. فلك كثير أسفي ، و أرجول منك القبول !!!
                              ربما شدتني مداخلة الأخ الجليل ( سعيد ) فما رأيت سواها !

                              كانت مداخلتك هي العمل برمته
                              نافذة و صادقة ، و هو ما أردت منه ، و لم أزد شيئا ، فقد كانت واقعة حقيقية بالفعل ، و لم تكن ضمن مشاهد التحرير !!

                              أشكرك زياد على نقاء روحك ، وزيارتك الرائعة !

                              محبتي
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X