[align=justify]
لميس ...
سئُلت ذات مرة عن جوهر الحب..فقلت بلا تردد:
الحزن والوحدة..لان المرء منا لايدخل الحب الا منفردا..
وكأننا ندخل مخيرين مدن الحزن التي هي مدن الحب..
حيث لايكتشف امر الحب فيها الا منفردا..
وحيث هناك يستجمع الواحد منا ذاته بغية التوجه بها كاملة
مصفاة نحو الاخر..
لكن في هكذا رحلة لابد وان نعي ان الطريق ليس سالك..
وان المعاناة والكرب والوحشة والعذاب امر حاصل ومؤكد..
وهكذا يبدأ الامر بلهفة ومن ثم تيه وضياع، ومن ثم شك قاتل يرافق كل تصرف..
وكل همس وقول..
ومن ثم ابحار فوق امواج لاتهدأ..
امواج في اقل حالاتها تثير في الاخر الوجع..
وفي الذات اصناف الشك..
وهنا تبرز الذات..ويبرز عليها طابع الاستمالة..
فتزين الحروف والافعال..
وتعي الافعال..
فتأتي الافعال لتناقض الحروف..والاخيرة لتناقض الاولى..
ويبدأ صراع الوجود في الذات..
والوجود بطبعه..مُجبل على الشك..
لان اليقين ليس بالسهل..
فتلازم الذات الرحلة اسئلة واسئلة لانهاية لها..
ويبقى الجواب امراً يمكن حصوله او ربما لا او لا...او ربما نعم او لا..او...
هي رحلة انسان داخل انسانيته التي تتجدد فيه..
وهو يختار ابدا ان يكون انسان يعي كينونة وجوده
ويخلق ماهيته بحريته..
لميس...
هذا بعض هذياني اغفري لي..
محبتي لك
جوتيار[/align]

جوتيار مرحبا بك في كل مكان


أعجب دوما هل الحب وهماً يرتدي ألم الجراحات ؟
اعذرني يا ألم الحب
حروف الشك والغيرة بينهما مسافات تقزم معناك
حزن واحتراق .... سقطات نهيلها كالتراب على معانيك الأثيرة
ندفنك حيا..ولا نرعوي
أعتذر منك ايها العملاق (الحب) الذي يحمل لنا بين ثناياه
أروع المشاعر ..يحملها الينا ليضفي على ارواحنا سموا
وتحليقا... نهدمه فنهوي كالنيازك محترقين فوق فيافي الالم..
فيحول أطلالا ..يحول ..سرابا...نظمأ اليه. بحروف من الشك
والغيرة..تكوينا ..
ويبقى الحب عملاقا ..أقوى من حروف شك وغيرة نسقطها
فوق ضفافه..

مودتي جوتيار تمر

لميس الامام

طارق السييد

وأسجل سروري وبهجتي بحضورك البهي بين حروفي

مودتي

لميس الامام

يمنى سالم

وتظلين قارئتي الرائعة..
ابهجني حضورك ..فأنا اعتز به..

مودتي

لميس الامام