وقفت في غرفة الانتظار مترددة حائرة
وقد أنهكت قواها مشقة الطريق .
تهاوت بجسدها على أقرب كرسي تلتقط أنفاسها
وبقيت تنتظر مع الحضور.
وحضر ..........!.,
أشرقت عيناها بهجة لرؤيته , وكعادتها تراه جميلا وأنيقا.
جال بنظره القاعة المكتظة بالزبائن,انفرجت أساريره وبدا المرح عليه ؟
بعض خطوات صار داخل غرفته وبدأ بمزاولة عمله ,
بداية من الاسم الأول....... حتى الأخير .
وسأل عبر السبيكر :
- هل بقي أحد ؟
- توجد امرأة يا دكتور لم تسجل اسمها.
رفع حاجبيه غير مبال وتنفس الصعداء.
خلع معطفه الأبيض ليرتدى الجاكت, ولا ينسى طبعا حقيبته,
ألقى نظرة على قاعة الانتظار التي صارت فارغة إلا منها ,
وهم بالخروج ,! فجأة توقف ,وجف قلبه , , ,
وارتعدت أوصاله عندما رآها !
وتوجه نحو المرأة , كشح الوجه , حانقا
- لماذا حضرت إلى هنا ؟
- لأنك لم تعد تحضر إلى هناك !
- ,,,,,,,,,,,,,, يا ولدي .
وقد أنهكت قواها مشقة الطريق .
تهاوت بجسدها على أقرب كرسي تلتقط أنفاسها
وبقيت تنتظر مع الحضور.
وحضر ..........!.,
أشرقت عيناها بهجة لرؤيته , وكعادتها تراه جميلا وأنيقا.
جال بنظره القاعة المكتظة بالزبائن,انفرجت أساريره وبدا المرح عليه ؟
بعض خطوات صار داخل غرفته وبدأ بمزاولة عمله ,
بداية من الاسم الأول....... حتى الأخير .
وسأل عبر السبيكر :
- هل بقي أحد ؟
- توجد امرأة يا دكتور لم تسجل اسمها.
رفع حاجبيه غير مبال وتنفس الصعداء.
خلع معطفه الأبيض ليرتدى الجاكت, ولا ينسى طبعا حقيبته,
ألقى نظرة على قاعة الانتظار التي صارت فارغة إلا منها ,
وهم بالخروج ,! فجأة توقف ,وجف قلبه , , ,
وارتعدت أوصاله عندما رآها !
وتوجه نحو المرأة , كشح الوجه , حانقا
- لماذا حضرت إلى هنا ؟
- لأنك لم تعد تحضر إلى هناك !
- ,,,,,,,,,,,,,, يا ولدي .
* * * * * *
سحر
تعليق