حنين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء سلامه
    أديب وكاتب
    • 05-02-2011
    • 42

    حنين


    في صباح يوم العيد ، وقفت كعادتها كل عام تتأمل فرحة الجميع.

    خصلات شعرها الناعمة تتطاير على وجنتيها كأنها ترقص رقصة العيد.

    أغمضت عينيها وتذكرته.

    هو بجوارها ... تستنشق عطره وتشعربدفء أنفاسه .

    يمد يده ليوقف الخصلات عن الرقص ويبعدها عن وجنتيها.

    يضع بدلا منها قبلته الدافئة.

    تذوب بين يديه بفعل هذا الدفء.

    تسمع صوت الباب يفتح معلنا قدوم إبنهما .

    تفتح عينيها وتلتفت الى الأبن .. فترى الحزن يسكن كل تفاصيله .. وآثار الدموع على وجنتيه صنعت اخدودين .
    يخبرها انه أتى للتو من زيارة والده بعد أن قرأ عليه ما تيسر من القرآن
    لست أنا الفتاة التي تنحني لتلتقط شيئاً قد سقط من عينيها
  • سحر الخطيب
    أديب وكاتب
    • 09-03-2010
    • 3645

    #2
    وبعدين بقى
    ناوين هذة الليله نقلبها مناحه
    أهو شهر الوجع تتقلب فيه ذكريات أليمة
    نحبس دمعتها طوال الشهر او السنه لنغرق العيد هطول الوجع
    نص رائع نجلاء سلسل يثير الوجع والحنين
    وكان يا مكان في سالف العصروالأن
    الجرح عميق لا يستكين
    والماضى شرود لا يعود
    والعمر يسرى للثرى والقبور

    تعليق

    • عبدالمنعم حسن محمود
      أديب وكاتب
      • 30-06-2010
      • 299

      #3
      في صباح يوم العيد ، وقفت كعادتها كل عام تتأمل فرحة الجميع.

      خصلات شعرها الناعمة تتطاير على وجنتيها كأنها ترقص رقصة العيد.

      أغمضت عينيها وتذكرته.

      هو بجوارها ... تستنشق عطره وتشعربدفء أنفاسه .

      يمد يده ليوقف الخصلات عن الرقص ويبعدها عن وجنتيها.

      يضع بدلا منها قبلته الدافئة.

      تذوب بين يديه بفعل هذا الدفء.

      تسمع صوت الباب يفتح معلنا قدوم إبنهما .

      تفتح عينيها وتلتفت الى الأبن .. فترى الحزن يسكن كل تفاصيله .. وآثار الدموع على وجنتيه صنعت اخدودين .
      يخبرها انه أتى للتو من زيارة والده بعد أن قرأ عليه ما تيسر من القرآن


      ......................
      تعرفي يا أ. نجلاء

      بعد التحية طبعا
      لو تخلينا عن السطور الحمراء
      وقرأنا النص بدونها
      ستهبي للنص جانبا من التشويق
      وذلك باراقة قليل من التشكيك حول من هو ؟
      عموما ومضة قصصية ناعمة وحزينة في ذات الوقت
      مع تحياتي
      التواصل الإنساني
      جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


      تعليق

      • محمد علي مدخلي
        عضو الملتقى
        • 10-10-2010
        • 10

        #4
        أختي ومعلمتي نجلاء
        1) مذ زمن وأنا أبحث عن القشعريرة ووجدتها هنا ...
        2) نص نهايته هي بدايته نحو أرملة تكابلت ضروف الدهر وانتصرت عليها بفرحة العيد
        3) رغم شجن نزفك إلا أنني وجدتني انساق له
        يسعدك ربي

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          نعم باقصوصة قصيرة استطعت نقل صورة حية
          لحدث عظيم برحيل الزوج والأب,
          ورأينا فيه كل الشوق والحنين.
          صياغة ونسيج جميل,
          استطاع تحريك الشجن عند القراء
          المتلقين, يسلموا الأيادي.
          مودتي وتقديري.
          تحياتي.
          التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 12-08-2011, 05:19.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #6
            الزميلة العزيزة : نجلاء سلامة
            ومضة مدهشة
            اختزلتِ فيها حكاية باكية من عمر السنين ..
            استجمعتها بصدر امرأة رحل عنها زوجها، وافتقدته صباح العيد، الذي لم تشعر ببهجته
            وقمّة المشهد كانت في الكلمات التي ختمتِ بها النصّ على لسان ولدها
            رائعة نجلاء
            إليك أحلى أمنيّاتي ، وتحيّاتي

            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • نجلاء سلامه
              أديب وكاتب
              • 05-02-2011
              • 42

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
              وبعدين بقى
              ناوين هذة الليله نقلبها مناحه
              أهو شهر الوجع تتقلب فيه ذكريات أليمة
              نحبس دمعتها طوال الشهر او السنه لنغرق العيد هطول الوجع
              نص رائع نجلاء سلسل يثير الوجع والحنين
              وكان يا مكان في سالف العصروالأن
              سيدتى
              /
              سحر الخطيب
              \
              مساؤكِ لافندر
              أولاً كل عام وانتِ بكل خير وعيد سعيد عليكِ
              وربنا يبعد عن حضرتك أي أحزان يارب ويجعل أيامك كلها سعادة
              كثيراً ما تسايرنا الأحزان وتنتابنا حالة من الشجون
              لتثير الدمع بالعيون فـ يتساقط حزناً علي فراق الأحبة
              سيدتي
              أسعدني هذا المرور المتألق منكِ بصفحاتي
              والتعقيب الذي زاد من توهج كلماتي
              فلا تحرميني تلك الإطلالة مجدداً
              لكِ من اختك في الله كل الود والتقدير
              لست أنا الفتاة التي تنحني لتلتقط شيئاً قد سقط من عينيها

              تعليق

              • رشا السيد احمد
                فنانة تشكيلية
                مشرف
                • 28-09-2010
                • 3917

                #8
                نجلاء الغالية

                مية مسا أيتها الرائعة
                شو أنت والرائعة منيرة متفقين
                مجمعين كل أحزان الصغار والأمهات مع بعض
                لا دمعة تؤلمني كدمعة طفل مقهور أو شيخ حزين متعب
                قصة قصيرة جميلة رقيقة داعبت مشاعر الحزن فينا
                صورت بحرفية رائعة كأنني رايت الصغير وأمه أمامي .
                https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                للوطن
                لقنديل الروح ...
                ستظلُ صوفية فرشاتي
                ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                تعليق

                يعمل...
                X