وجنتاكِ كنهرِ الألوانِ يمتلئ بالغرور
وصفةٌ كمذاقِ النعاس
فهل نَصلُحُ لصنعِ سريرِ الشِّفاء ؟
هل نَصلحُ لنكونَ أقلَ شهرةً من امتلاكِ الكبرياء ؟!
قد لا نصلُحُ لنرْسِمَ على الجسدِ أبوابا مفتوحةً
لا تحتملُ إلا اليقظةَ
يدركني الصباحُ فلا أرى إلا آثارا منكِ ،
أنك كنت هنا وحسب !
فأنظرُ إلى نفسي المترددةِ
وكأن الشوارعَ تنْسَلُّ من أماكنِها
لأراني في مرآةٍ تعكِسُ آلافَ الصُورِ
صورةٌ واحدةٌ تدفعُني إليك
تدفعني إلى أزقةٍ أبحثُ فيها عن واجهةِ الحضُور إلى قلبِك
تركتِ كل شيء ورحلتِ
حتى أنفاسُك ترحلُ في جسَدي
فلا أستطيعُ أن أنزِعَه منها
أينما ذهبتُ
كأنك القاضي تطرُقين نوافذي الهشّةَ
تعبثين بمساحاتِ جسدي لرسْمِ لوحةٍ أكثرَ أنوثة ٍ
ترغِمُني لأن أطوفَ حولَ ما تركتِ بي
فأكتشفُ أني مذ رحلتِ شُوِّهت رجولتي
وأنني أعيشُ ميتا تسيرُ جثَّتي في مواكبِ السنين
إلى جوار جدرانَ لا تعرف إلا أن تجلدني
وتصِرُّ أن تبني جسدا حولَ جسدي
وتتساءلُ إلى متى ستبقى تنتظرُ الموتَ ؟
بلهفةِ العاشقِ أركضُ إلى لحمي
أتحسّسُ بعضَ الرَعَشاتِ الغائبَةِ
لو كنتُ امتلِكْتُها
لما ماتتْ أطرافِي من قبْلُ
ولما تجرأتِ المقصلةُ أن تجتزَّ بعضَ اعتذاري
حين تلَعْثمتْ كلماتي إلى قطعٍ من الكبرياءِ
لو أن هذه الجدرانَ أنصفتْني
لاحتفظتْ بشوقي هديةً للذاكرة
ولما أطلقتْ رصاصتَها خارجَ الجسدِ
سأستيقظُ أمامَ مرآتي لأرى وجهي ثانيةً
عساي أكتشفُ صوَري الأخرى
كلما اقتربتُ رأيتُ وجها آخر ينتظرُني
يقذفُ في وجهي لَعنةَ الغباءِ
كأني لست أنا !!
فتتراجعُ كلَّ أسمائي في اسمٍ واحدٍ
لا زلتُ لا أعرفُه
قد يكون سرا من أسرارِ ذاكرةٍ لم تُكتَشَف
تهرولُ في مجهولٍ يكبُرني ويقَلدُني عِقْدا برائحةِ الفِطرةِ الساذِجة
وصفةٌ كمذاقِ النعاس
فهل نَصلُحُ لصنعِ سريرِ الشِّفاء ؟
هل نَصلحُ لنكونَ أقلَ شهرةً من امتلاكِ الكبرياء ؟!
قد لا نصلُحُ لنرْسِمَ على الجسدِ أبوابا مفتوحةً
لا تحتملُ إلا اليقظةَ
يدركني الصباحُ فلا أرى إلا آثارا منكِ ،
أنك كنت هنا وحسب !
فأنظرُ إلى نفسي المترددةِ
وكأن الشوارعَ تنْسَلُّ من أماكنِها
لأراني في مرآةٍ تعكِسُ آلافَ الصُورِ
صورةٌ واحدةٌ تدفعُني إليك
تدفعني إلى أزقةٍ أبحثُ فيها عن واجهةِ الحضُور إلى قلبِك
تركتِ كل شيء ورحلتِ
حتى أنفاسُك ترحلُ في جسَدي
فلا أستطيعُ أن أنزِعَه منها
أينما ذهبتُ
كأنك القاضي تطرُقين نوافذي الهشّةَ
تعبثين بمساحاتِ جسدي لرسْمِ لوحةٍ أكثرَ أنوثة ٍ
ترغِمُني لأن أطوفَ حولَ ما تركتِ بي
فأكتشفُ أني مذ رحلتِ شُوِّهت رجولتي
وأنني أعيشُ ميتا تسيرُ جثَّتي في مواكبِ السنين
إلى جوار جدرانَ لا تعرف إلا أن تجلدني
وتصِرُّ أن تبني جسدا حولَ جسدي
وتتساءلُ إلى متى ستبقى تنتظرُ الموتَ ؟
بلهفةِ العاشقِ أركضُ إلى لحمي
أتحسّسُ بعضَ الرَعَشاتِ الغائبَةِ
لو كنتُ امتلِكْتُها
لما ماتتْ أطرافِي من قبْلُ
ولما تجرأتِ المقصلةُ أن تجتزَّ بعضَ اعتذاري
حين تلَعْثمتْ كلماتي إلى قطعٍ من الكبرياءِ
لو أن هذه الجدرانَ أنصفتْني
لاحتفظتْ بشوقي هديةً للذاكرة
ولما أطلقتْ رصاصتَها خارجَ الجسدِ
سأستيقظُ أمامَ مرآتي لأرى وجهي ثانيةً
عساي أكتشفُ صوَري الأخرى
كلما اقتربتُ رأيتُ وجها آخر ينتظرُني
يقذفُ في وجهي لَعنةَ الغباءِ
كأني لست أنا !!
فتتراجعُ كلَّ أسمائي في اسمٍ واحدٍ
لا زلتُ لا أعرفُه
قد يكون سرا من أسرارِ ذاكرةٍ لم تُكتَشَف
تهرولُ في مجهولٍ يكبُرني ويقَلدُني عِقْدا برائحةِ الفِطرةِ الساذِجة
تعليق