تويت
قطار العنوسة بكل ولايات الوطن..
الإخوة القراء ، السلام عليكم ورحمة اله تعالى وبركاته ، وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام ، موضوع حديثنا اليوم يجرنا الى ظاهرة من أعظم الظواهر خطورة على المجتمع الجزائري حيث تهد أركانه يوما بعد يوم ، هذا الداء المستفحل الذي ينخر كافة جسم الأمة العربية لا في الجزائر فحسب ، هذا الداء المسكوت عنه والقليل من يهتم به أو يتكلم عنه وحتى الدولة هي الأخرى ساكته وكأن الأمر لا يهمها ولا تلقي له بال ، اللهم إن ظهر هذا الموضوع عرضا هكذا فقط دون أن نلقي له بالا ، لكن هذا الداء لا يتوقف ولا يعرف القهقرة وهو يتقدم يوما بعد يوم ، في الأول بدا كنقطة سوداء في جسد الثور الأبيض وكل يوم تتسع دائرة هذه النقطة الى أن أصبحت بقعة سوداء عمت ثلث مساحة هذا الجسم الأبيض ، هذا هو شبح العنوسة في بلدنا الجزائر والذي أشارت إليه إحصائيات المعهد الوطني والمقدر ب : 11 مليون عانس من أصل مجموع سكان الجزائر البالغ : 35.7 مليون نسمة من بينهن 5 ملايين بلغن سن ال 35 سنة ، هذا الرقم المخيف والذي يفوق عدد سكان ليبيا جملة ويفوق عدد سكان 5 دول خليجية ، هذا بحسب إحصائيات سنة 2009 م ومما تجدر الإشارة إليه أن العام الماضي شهد 56 ألف حالة طلاق ، ونذكر من بين الأسباب التي أدت الى بروز هذه الظاهرة الخطيرة ما يلي :
- منع المرأة من الزواج إما من قبل الولي أو تدخل البعض من ذوي قصر النظر من
النساء والسفهاء بالحجج الفاسدة مثل كبر سن الخاطب أو فقره أو لكونه متدين متشدد.
- الشروط التعجيزية كغلاء المهور ، والطمع في راتب الفتاة ، والإسراف في إقامة
الولائم ، التنباهي بالمظاهر الشكلية .
- الفتاة نفسها تضيع الفرص وتبقى تنتظر فارس الأحلام كامل الأوصاف….
- الفروق الإجتماعية من حيث المال والنسب والكفاءة .
- التحولات الإجتماعية والثقافية كإهتمام المرأة بالتلعيم ورغبتها في الإستقلال المادي
والمعنوي .
- الظروف المعيشية التي يعيشها الشباب من بطالة وأزمة سكنية .
- إنتشار مفهوم الفردانية …. - الصداقة بين الجنسين - إمكانية تصريف العلاقة خارج
إطارها الشرعي وخاصة في ظل التغيرات الإجتماعية في ظل غياب الوازع
الديني والأخلاقي .
* ومن بين الحلول المقترحة ما يلـــــــــي /
- فتح باب تعدد الزوجات
- عدم المقالات في المهمر
- عدم طرح مشكل السن
- تشجيع الزواج المبكر
- تشجيع خطبة الفتاة لنفسها
- إعتبار الزواج شاركة بين المتعاملين
- التربية الصالحة للفتاة في كنف الشريعة الإسلامية
* نقاط مطروحة للنقاش/
- ما أسباب تفشي الظاهرة عندنا دون غيرنا من الدول العربية ؟
- ما الحلول التي من شأنها التقليل من هذه الظاهرة المشينة ؟
- ما أسباب عزوف الشباب عن الزواج ؟
- هل تردي أخلاق بعض الفتياة أثر في زيادة الرقم المخيف ؟
- ما هو دور النخبة المثقفة من حيث التوعية ونحن نرى أن الجامعات تحولت من
منارات للعلم الى أوكار للرذيلة وللفساد ؟
- ما هي نظرة الشباب الجزائري لخريجات الجامعات ؟
الباب مفتوح للإثراء والمناقشة /
الإخوة القراء ، السلام عليكم ورحمة اله تعالى وبركاته ، وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام ، موضوع حديثنا اليوم يجرنا الى ظاهرة من أعظم الظواهر خطورة على المجتمع الجزائري حيث تهد أركانه يوما بعد يوم ، هذا الداء المستفحل الذي ينخر كافة جسم الأمة العربية لا في الجزائر فحسب ، هذا الداء المسكوت عنه والقليل من يهتم به أو يتكلم عنه وحتى الدولة هي الأخرى ساكته وكأن الأمر لا يهمها ولا تلقي له بال ، اللهم إن ظهر هذا الموضوع عرضا هكذا فقط دون أن نلقي له بالا ، لكن هذا الداء لا يتوقف ولا يعرف القهقرة وهو يتقدم يوما بعد يوم ، في الأول بدا كنقطة سوداء في جسد الثور الأبيض وكل يوم تتسع دائرة هذه النقطة الى أن أصبحت بقعة سوداء عمت ثلث مساحة هذا الجسم الأبيض ، هذا هو شبح العنوسة في بلدنا الجزائر والذي أشارت إليه إحصائيات المعهد الوطني والمقدر ب : 11 مليون عانس من أصل مجموع سكان الجزائر البالغ : 35.7 مليون نسمة من بينهن 5 ملايين بلغن سن ال 35 سنة ، هذا الرقم المخيف والذي يفوق عدد سكان ليبيا جملة ويفوق عدد سكان 5 دول خليجية ، هذا بحسب إحصائيات سنة 2009 م ومما تجدر الإشارة إليه أن العام الماضي شهد 56 ألف حالة طلاق ، ونذكر من بين الأسباب التي أدت الى بروز هذه الظاهرة الخطيرة ما يلي :
- منع المرأة من الزواج إما من قبل الولي أو تدخل البعض من ذوي قصر النظر من
النساء والسفهاء بالحجج الفاسدة مثل كبر سن الخاطب أو فقره أو لكونه متدين متشدد.
- الشروط التعجيزية كغلاء المهور ، والطمع في راتب الفتاة ، والإسراف في إقامة
الولائم ، التنباهي بالمظاهر الشكلية .
- الفتاة نفسها تضيع الفرص وتبقى تنتظر فارس الأحلام كامل الأوصاف….
- الفروق الإجتماعية من حيث المال والنسب والكفاءة .
- التحولات الإجتماعية والثقافية كإهتمام المرأة بالتلعيم ورغبتها في الإستقلال المادي
والمعنوي .
- الظروف المعيشية التي يعيشها الشباب من بطالة وأزمة سكنية .
- إنتشار مفهوم الفردانية …. - الصداقة بين الجنسين - إمكانية تصريف العلاقة خارج
إطارها الشرعي وخاصة في ظل التغيرات الإجتماعية في ظل غياب الوازع
الديني والأخلاقي .
* ومن بين الحلول المقترحة ما يلـــــــــي /
- فتح باب تعدد الزوجات
- عدم المقالات في المهمر
- عدم طرح مشكل السن
- تشجيع الزواج المبكر
- تشجيع خطبة الفتاة لنفسها
- إعتبار الزواج شاركة بين المتعاملين
- التربية الصالحة للفتاة في كنف الشريعة الإسلامية
* نقاط مطروحة للنقاش/
- ما أسباب تفشي الظاهرة عندنا دون غيرنا من الدول العربية ؟
- ما الحلول التي من شأنها التقليل من هذه الظاهرة المشينة ؟
- ما أسباب عزوف الشباب عن الزواج ؟
- هل تردي أخلاق بعض الفتياة أثر في زيادة الرقم المخيف ؟
- ما هو دور النخبة المثقفة من حيث التوعية ونحن نرى أن الجامعات تحولت من
منارات للعلم الى أوكار للرذيلة وللفساد ؟
- ما هي نظرة الشباب الجزائري لخريجات الجامعات ؟
الباب مفتوح للإثراء والمناقشة /
تعليق