شهوة ..العتمة **(ميساء العباس) **

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    شهوة ..العتمة **(ميساء العباس) **

    أرجوحة عينيك ..
    تلمّ صراع فصولي
    وطلقة خريفي استدرجتك
    لربيع مبتور
    ركلني غيوما
    تورّطت هتافا
    على أصابع السحاب

    كان ظلّ الفراغ ..
    يشبه خيمتك
    ساهرا .. يحرسُ شهوة َالعتمة
    المركونة على ظهر عمري


    أيا حبيبا ..
    افترش صهوة مرايا
    نساءَ شمع
    تشهقُ بجرحي


    ميساء
    التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 12-08-2011, 05:47.
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be
  • المختار محمد الدرعي
    مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 15-04-2011
    • 4257

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
    أرجوحة عينيك ..
    تلمّ صراع فصولي
    وطلقة خريفي استدرجتك
    لربيع مبتور
    ركلني غيوما
    تورّطت هتافا
    على أصابع السحاب

    كان ظلّ الفراغ ..
    يشبه خيمتك
    ساهرا .. يحرسُ شهوة َالعتمة
    المركونة على ظهر عمري


    أيا حبيبا ..
    افترش عدّة مرايا
    نساء شمع
    تشهقُ بجرحي


    ميساء
    أستاذتنا و شاعرتنا المبدعة ميساء العباس

    قصيدة نقية ترشح بالصور الرائعة بداية من أرجوحة العينين التي ولدت
    الصراع .. الى التورط في الهتاف على أصابع السحاب : (هنا نلاحظ سعة الخيال المنقطعة النظير )
    لدى الأستاذة ميساء
    الى ظل الفراغ الذي يشبه الخيمة و يحرس شهوة العتمة
    ثم الحبيب الذي إفترش عدة مرايا تشهق بالجرح
    أمتعتنا و أكثر يا شاعرتنا الكبيرة
    قصيدة محبوكة الصنع مضيئة الكلمات و المعاني لا تحوي غير الإبداع من أول كلمة الى آخر كلمة
    دمت مبدعة و رائعة كعادتك
    تقبلي مودتي و إحترامي الكبير
    [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



    تعليق

    • محمد مثقال الخضور
      مشرف
      مستشار قصيدة النثر
      • 24-08-2010
      • 5517

      #3
      جميلة يا أستاذتنا الجميلة
      هنا نتعلم المعنى الحقيقي لكلمة " تكثيف "

      فعلا روعة
      شكرا لك سيدتي على الجمال والرشاقة

      مودتي واحترامي الكبير

      تعليق

      • أسد العسلي
        عضو الملتقى
        • 28-04-2011
        • 1662

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
        أرجوحة عينيك ..
        تلمّ صراع فصولي
        وطلقة خريفي استدرجتك
        لربيع مبتور
        ركلني غيوما
        تورّطت هتافا
        على أصابع السحاب

        كان ظلّ الفراغ ..
        يشبه خيمتك
        ساهرا .. يحرسُ شهوة َالعتمة
        المركونة على ظهر عمري


        أيا حبيبا ..
        افترش صهوة مرايا
        نساءَ شمع
        تشهقُ بجرحي


        ميساء
        أستاذتي المبدعة ميساء
        هي فعلا قصيدتك تصنف من الإبداع
        وهي أكثر من رائعة
        أحييك مع سلامي و إحترامي
        ليت أمي ربوة و أبي جبل
        و أنا طفلهما تلة أو حجر
        من كلمات المبدع
        المختار محمد الدرعي




        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
          أرجوحة عينيك ..
          تلمّ صراع فصولي
          المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة

          وطلقة خريفي استدرجتك

          لربيع مبتور

          ركلني غيوما

          تورّطت هتافا

          على أصابع السحاب


          كان ظلّ الفراغ ..

          يشبه خيمتك

          ساهرا .. يحرسُ شهوة َالعتمة

          المركونة على ظهر عمري



          أيا حبيبا ..

          افترش صهوة مرايا

          نساءَ شمع

          تشهقُ بجرحي
          ميساء


          يا الله ...يا الله يا ميساء
          ما كل هذا الجمال
          بحق هنا اشرقت القصيدة
          رغم الشفق الذبيح
          الذي ينزف بين الحروف
          رائعة عزيزتي بكل المقاييس

          تعليق

          • أحمد العمودي
            شاعر
            • 19-03-2011
            • 175

            #6
            في هذا النص المقتظب والمُسبلة عينيه حدّ الإغماض، كعدسه ضبابية لا تنقل الصورة كاملة، بغرض تحفيز
            المتلقي للمشاركة في إكمال وصنع باقي الصورة –وهي أسلوبية ليس دائما ما تنجح في استدراج المتلقي
            بشكل إجابي- لكن هنا، كان من الجمالية التعبيرية وإقاع التصوير المترابط، مايشفع للنص فعلا لتفكيكه
            والتورط -بمتعة- لخوض مشقة التأويل المطلوبة من القارئ.
            حين قال الفرزدق:"علينا أن نقول وعليكم أن تتأولوا "، كان في منتهى الحكمة، فلو قام الشاعر بتفسير
            مرامية ومقاصدة في قصيدة متحققة الشاعرية، يكون قد أسقط ركنها الإبداعي الأساسي في نفس المتلقي،
            وهو "التأويل" الذي يختلف من قارئ لآخر، كلا حسب ثقافته وأفقه وبيئته...الخ
            وهو الذي يُشعر المتلقي بالمتعة والنشوة الفنية المطلوبة، وبالطبع دون إلزام الشاعر بهذا التأويل إطلاقا.
            لا أقول هذا بغرض الخوض في تأويلي الخاص، بل للإشارة بانه -كما أرى وبرغم قصره- نموذج لذاك النص
            المنفتح على أكثر من إحتمال في المعنى، والتي قد تصل لنقض المعنى الأولي/الظاهر له. وذلك في غضٍ
            للنظر عما راود الشاعرة حقيقة من مقاصد حين الكتابة، فعلاقة المبدع بالنص تنتهي بمجرد نشره ليصبح
            كاللوحة مقرؤا بعيون الآخرين.
            (ركلني غيوما
            تورّطت هتافا
            على أصابع السحاب)
            إلتبس عليّ قليلا إستساغة الصورة في هذا المقطع!
            ووجه الإلتباس هو أن: الغيوم هي السحاب بشكل عام، وأعتقد أن فك الإلتباس يكون بتشكيل آخرالفعل (تورّطت).
            فإن كان: (تورطتْ أو تورطتُ) فالصورة فقدت إنزياحها، وغدت -برأيي- إنغلاق وإجترار لـ(ركلني غيوما) لم
            يشفع لها معنى "الإنسحاب في الهواء" الذي يمكن أن نفهمه من السحاب دون الغيم، لأن المتكلم سبق وربط
            حاله بالغيم.
            أما إن كانت (تورّطتَ) -بالفتح- بمعنى مخاطبة الآخر: فهو يكون بُعدا جديدا للصورة، يحتمل –بجمالية- معنى
            إنسحاب السحاب في الهواء، خصوصا في وجود "الهتاف" الملائم لذلك.
            في آخر النص، هناك جمالية إنتشار صوتية لحرف الـ(الشين)، أضفت عمقا حميميا عند القراءة بصوت
            مسموع -ولابد لمتعة القراءة أن يكون صوت الشعر مسموعا-.
            (أيا حبيبا ..
            افترش صهوة مرايا
            نساءَ شمع
            تشهقُ بجرحي)
            أ. ميساء عباس.. تقبل كل الود والأحترام أختي الكريمة.
            التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العمودي; الساعة 12-08-2011, 21:52.
            " أهذا آخر المكتوب خلف نشيج أسفاري!
            فيا لفداحة الأنهارِ
            والأشعار لم تأتي بظلِّ النارِ..
            بل قلبي الذي يَسْتَهْطِلُ الحطبَ
            "


            أنا..


            تعليق

            • رشا السيد احمد
              فنانة تشكيلية
              مشرف
              • 28-09-2010
              • 3917

              #7
              [read]







              ميساي الغالية





              وإبداع جديد لك ينزف ألما ً


              من بين تكثيفات رشيقة وصور جديدة


              وذاك الحبيب


              وماذا أفترش صهوة مرايا


              والجرح





              صار الوجع ينز من كلماتنا دون أن نعي أننا ننزف بلا توقف





              ترى متى يا ميساء سنكتب حرفا ً يشهق فرحا ً


              ويزفر سعادة





              جميلة بكل ما تخبأه من معاني وترميزات


              أبعد من الكلمات سيأتي يوما ً


              تكتبين ميساء الرائعة وأكتب


              وكلهم يكتبون فرحا ًلكن يا ترى هل سننسى الألم





              تحايا تليق برائعة الحرف


              ونرجس من من سهولينا لعينيك .
              [/read]
              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

              للوطن
              لقنديل الروح ...
              ستظلُ صوفية فرشاتي
              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

              تعليق

              • جوانا إحسان أبلحد
                شاعرة
                • 23-03-2011
                • 524

                #8

                عزيزتي ميساء المُسافرة بأرجوحة عينيهِ ..
                عزيزي الأخ أحمد العمودي الذي نشتاق لأمثالهِ بيننا ,
                أمثال مِنْ العمودي الثقيف جِداً , الموضوعي جِداً ..

                رُبما الأرجوحة مِنْ عينيهِ تهادتْ بانزياحات غير منطقيَّة
                إذ هي ليستْ رؤية إيجابية مُحبذة أو حتى سَلبية هاذية بِقدر ما
                تتماوج بنسبية إينشتاين بعوالم قصيدة النثر ..
                نعم آلية الانزياح التي تَتَوكَّأها قصيدة النثر نراها آسرة
                لو ابتعدتْ الدَلالة عَنْ مَنطقها المُتعارف عليهِ خطوة متوازنة
                تضمن تَناغُمْ المُفردة معَ روح العِبارة ..
                تضمن إدراك مُتلقي يَطال العُمقْ بالذي حوله..
                تضمن إيصال مفاهيم لاتتبخر بِمُجرد غَلقْ النافذة ..

                نعم مايُماثل الخَلجَة هُنا قد تُساور أحدهم بالغرائبية الخلاقة , الماتعة !
                وكذا تُساور الآخر بتشظيات جَليَّة ,
                إذ حتى آلية التكثيف قد تَشْهَر سيفها ذو الحدّيْن !
                :
                ميساء المائزة بِحَفنة شعور يأتلقْ بالتي تحترف إراقة مشاعر نساء مِنْ شمع !
                شمع يؤول لذوبانهِ الجميل على أنامل ميساء لاغيرها ..
                :
                مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا
                التعديل الأخير تم بواسطة جوانا إحسان أبلحد; الساعة 13-08-2011, 05:29.

                تعليق

                • أسد العسلي
                  عضو الملتقى
                  • 28-04-2011
                  • 1662

                  #9
                  تبقى الأرجوحة في نظري صورة شعرية صائبة و رائعة بإعتبار أنها مركزة على النظرات
                  فالكاتبة بقيت متأرجحة بين فصول هذه النظرات التي تبدو أنها ساعة مرضية و أخرى غير ذلك
                  أما ركلني غيوما تورطت هتافا على أصابع السحاب: فإني أرى أنها
                  رائعة فالهتاف يرمز إلى إلقاء الشعر و الأصابع ترمز للكتابة.... فالربيع المبتور حول الكاتبة إلى أن تكون شاعرة
                  تكتب بأحرف من غيم و تلقي شعرها بصوت مدوي و قد لوحت لذلك من خلال ذكرها للسحاب...هذا و تبقى
                  التأويلات متعددة.....
                  شكرا للأستاذة الشاعرة الكبيرة ميساء على قصيدها الرائع
                  و شكرا لكل الأخوة و الأخوات الذين مروا من هنا و أدلوا برأيهم
                  و تبقى كل الآراء موضوعية لأنه كل تكلم حسب تأويله الخاص


                  ليت أمي ربوة و أبي جبل
                  و أنا طفلهما تلة أو حجر
                  من كلمات المبدع
                  المختار محمد الدرعي




                  تعليق

                  • ميساء عباس
                    رئيس ملتقى القصة
                    • 21-09-2009
                    • 4186

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
                    أستاذتنا و شاعرتنا المبدعة ميساء العباس


                    قصيدة نقية ترشح بالصور الرائعة بداية من أرجوحة العينين التي ولدت
                    الصراع .. الى التورط في الهتاف على أصابع السحاب : (هنا نلاحظ سعة الخيال المنقطعة النظير )
                    لدى الأستاذة ميساء
                    الى ظل الفراغ الذي يشبه الخيمة و يحرس شهوة العتمة
                    ثم الحبيب الذي إفترش عدة مرايا تشهق بالجرح
                    أمتعتنا و أكثر يا شاعرتنا الكبيرة
                    قصيدة محبوكة الصنع مضيئة الكلمات و المعاني لا تحوي غير الإبداع من أول كلمة الى آخر كلمة
                    دمت مبدعة و رائعة كعادتك
                    تقبلي مودتي و إحترامي الكبير
                    مرحبا
                    بالشاعر الراقي مختار
                    أول من تلقف مطري وخيمي
                    لحضورك شعاع الأمل
                    وحروفك تضيء عتمتي
                    أشكر تلك الكلمات التي عبرت
                    عن روحك الشاعرية
                    ويسعدني جدا
                    أنها أعجبتك وأمتعتك
                    أقول دائما
                    أنني بينكم ومعكم أحلق وأكتب
                    وحروفي لايلونها قزح دونكم
                    دمت رائعا
                    متألقا
                    كربيع دائم الأخضرار والعطاء
                    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                    تعليق

                    • أمريل حسن
                      عضو أساسي
                      • 19-04-2011
                      • 605

                      #11
                      ميساء الغالية...النزف والوجع وانكار الذات والتضحيات التي تذوبنا كالشمع ...ونحن نختار أن نكون محبين ...نزرع بزرة الحب ولاننتظر المقابل ...كل هذا يثير في النفس أشجانا ...ويهتف بالشعر ألحانا وملاذا يحلق في الافق الرحب ليسحب مافي النفس من حزن معتم ...ويناضل حتى يسرق لحظة من المتعة الهاربة...
                      ميساء عندما أقرأ لك ينشط الفكر ويثور عبر عوالم عدة...رائعة على الدوام ...محبتي الخالصة لك
                      [IMG]http://www.uparab.com/files/xT4T365ofiH2sNbq.jpg[/IMG]

                      تعليق

                      • إيمان عبد الغني سوار
                        إليزابيث
                        • 28-01-2011
                        • 1340

                        #12
                        ميساء عباس
                        صباحك سكر غاليتي
                        الشعرية فعلاً لاتتحقق في نظام بعينة
                        وإنما بتضافر مجموعة من العناصر اللغوية والعاطفية
                        لتمنح النص جاذبية وتفرد ,وعلى العكس النظرة السطحية
                        تفقد الدلالات بعدها الجدلي...بين الأرجوحة والربيع بين الجرح والعمر
                        علاقات جميلة ببساطتها..سلمتي ودمت بخير.
                        تحياتي:
                        " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                        أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                        تعليق

                        • محمد عزت الشريف
                          أديب وكاتب
                          • 29-07-2010
                          • 451

                          #13
                          كان ظلّ الفراغ ..
                          يشبه خيمتك
                          ساهرا .. يحرسُ شهوة َالعتمة
                          المركونة على ظهر عمري
                          ميساء المبدعة
                          بدايةً
                          أتمنى تكونين بخير
                          ورمضانك مبارك والأهل وكل سوريا
                          كلام في أذنك
                          أخشى أن أعلق على كامل النص الرائع البديع المكثف
                          لأنني لو فعلت، سيسرح الخيال بعيدا ولن أنام هذا الصباح !
                          هذا حالي مع قصائدك البديعة، التي تثير الخيال وتستنفر الإبداع

                          فقط أقتبست تلك الجملة الرائعة

                          كم بليغٌ ظل الفراغ هذا
                          وأبلغ منه أنْ ليست خيمته هي التي تشبه ظل الفراغ
                          بل ظل الفراغ الذي يشبه خيمته!!
                          فأنَّى تكون هذه الخيمة بالله عليك؟!!!


                          حتى بيت العنكبوت عزيزتي ليس بهذه البلاغة!!

                          لا يسعني سوي أن أقول لك بابتسامةٍ، ودهشةٍ، وإعجاب :
                          يا بنت الإيييييييييه !!!

                          تحياتي لك ميساء .. وموصولة هي لغياث ومحمد على
                          وجميع الأهل
                          وكل عام أنتم بخير
                          ***
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد عزت الشريف; الساعة 17-08-2011, 02:55.
                          "حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
                          ـــــــــــــــــــ
                          { مع الوطن ... ضد الاحتلال }
                          ـــــــــ
                          sigpic

                          تعليق

                          • وفاء أمين
                            أديبة وكاتبة
                            • 21-03-2009
                            • 198

                            #14
                            أرجوحة عينيك ..
                            تلمّ صراع فصولي

                            ميسائي الغالية
                            صباح عاطر بلا شجون

                            استهلال الارجوحة هنا اخذني معه لأمل

                            جمع شمل الصراع لكل فصول حزنك

                            لكنكِ حولتيني فجأة الى ركل واحزان وصراخ بهتاف على اصابع السحاب !!

                            ويبدو ان حزنك اكبر من التفاف الفرح حول معصميك يا ميساء

                            بل تنامى الى افتراش (صهوة )مرايا !!ونساء من الشمع

                            عموماً استطعتِ هنا مزج التناقضات في سلة واحدة بين الرجاء والجرح

                            شكرا لانكِ اعدتيني الى سابق عهدنا معا في التواصل

                            كوني بالقرب دائماً

                            محبتي

                            وفاء أمين
                            [rainbow]
                            [frame="6 75"]ملأى السنابل تنحني والفارغات شوامخ[/frame]
                            [/rainbow]

                            تعليق

                            • ميساء عباس
                              رئيس ملتقى القصة
                              • 21-09-2009
                              • 4186

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                              جميلة يا أستاذتنا الجميلة
                              هنا نتعلم المعنى الحقيقي لكلمة " تكثيف "

                              فعلا روعة
                              شكرا لك سيدتي على الجمال والرشاقة

                              مودتي واحترامي الكبير
                              الجمال بحضورك
                              بشاعرية حروفك
                              بدفء روحك التي تنثر الجمال والطيبة بيننا
                              وعمق رؤيتك التي ترى السحاب قبل ان يمطر
                              كل الود والتقدير


                              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                              تعليق

                              يعمل...
                              X