تويت
@@@ الكرسي الهزاز @@@
@@@ الكرسي الهزاز @@@
أرى شحوب يعتري السطور...
سوادا ...
وسراب...
أرى ملامح شيخا كبيرا
يجلس بردهة المنزل
بالقرب من نافورة الأحلام ...
غامض سكونه
يحكي لنا قصة تداولتها العقول ...
أراه يتمتم ...
بل يلعن أحلامه
التي رسمت له طريق الظلام ...
كرسية الهزاز ...
خشبي يحملة فوق السحاب...
كم تمنيت الجلوس عليه ...
وبأن أحلم ..
رغم أكذوبة الأحلام ...
فإن لي ألف حلم
معظمها سراب...
أخذا الشيخ يهز لي يده ...
لا تتركي واقع الحياة
ولا تؤمني بعيشة الأحلام ...
لا تكوني مجردة من معاني الواقعية ...
صمت قليلا ...
لمحت دمعة منه ....
أقسم بأنها أحرقتني...
أشعلت نارا بداخلي...
نظرت لعينيه الذابلة ...
أشفقت عليه ...
أحرجت من بكاءه
الذي خنق معاني الصمود بداخلة
حاولت الهروب ...
والابتعاد ...
ليبكي بهدوء كما كان
يعيش بسكون ...
منعتني عواطفي من النهوض ...
كيف اتركه
وهو لا يزال قابع قرب نافورة السراب...
سبقتني عيناي وبكت ...
بالله عليك يا شيخي
كف عن البكاء...
نظر لي وعاتبني ....
وقال :........
أما يحق لي بأن أعيش لحظات البكاء ...
فما بقي لي سواها
بعد تبددت كل أمنياتي
التي أصبحت رماد ودخان ...
صمتُ قليلا ...
وقلت :
...
شيخي العزيز..
هناك أمل بالجوار...
يطرق الباب عليك كل نهار...
أملُ يتجدد
ليصبح واقع لا سراب...
ولا رماد
أمل يزرع بداخلنا
مادمنا نعيش
كما تعيش الأزهار
ضحك الشيخ وقال :
....
لا تكذبي ...
فبعينيك أحلام أشعلتها النيران ...
وأطفئتها دموع الوحدة والأحزان ....
فما بالك تعزيني بأحلامي الضائعة ...
وأنتي مجرد حلم انقضى ورحل
....
اقبلي ...
فلك عندي شي ...
ادخلي غرفة الأحزان
فبها يوجد كرسي هزاز
اجلسي بقربي...
علنا نكون أفضل حال
من ما نحن عليه الآن
..
مودتيــــ
أرى شحوب يعتري السطور...
سوادا ...
وسراب...
أرى ملامح شيخا كبيرا
يجلس بردهة المنزل
بالقرب من نافورة الأحلام ...
غامض سكونه
يحكي لنا قصة تداولتها العقول ...
أراه يتمتم ...
بل يلعن أحلامه
التي رسمت له طريق الظلام ...
كرسية الهزاز ...
خشبي يحملة فوق السحاب...
كم تمنيت الجلوس عليه ...
وبأن أحلم ..
رغم أكذوبة الأحلام ...
فإن لي ألف حلم
معظمها سراب...
أخذا الشيخ يهز لي يده ...
لا تتركي واقع الحياة
ولا تؤمني بعيشة الأحلام ...
لا تكوني مجردة من معاني الواقعية ...
صمت قليلا ...
لمحت دمعة منه ....
أقسم بأنها أحرقتني...
أشعلت نارا بداخلي...
نظرت لعينيه الذابلة ...
أشفقت عليه ...
أحرجت من بكاءه
الذي خنق معاني الصمود بداخلة
حاولت الهروب ...
والابتعاد ...
ليبكي بهدوء كما كان
يعيش بسكون ...
منعتني عواطفي من النهوض ...
كيف اتركه
وهو لا يزال قابع قرب نافورة السراب...
سبقتني عيناي وبكت ...
بالله عليك يا شيخي
كف عن البكاء...
نظر لي وعاتبني ....
وقال :........
أما يحق لي بأن أعيش لحظات البكاء ...
فما بقي لي سواها
بعد تبددت كل أمنياتي
التي أصبحت رماد ودخان ...
صمتُ قليلا ...
وقلت :
...
شيخي العزيز..
هناك أمل بالجوار...
يطرق الباب عليك كل نهار...
أملُ يتجدد
ليصبح واقع لا سراب...
ولا رماد
أمل يزرع بداخلنا
مادمنا نعيش
كما تعيش الأزهار
ضحك الشيخ وقال :
....
لا تكذبي ...
فبعينيك أحلام أشعلتها النيران ...
وأطفئتها دموع الوحدة والأحزان ....
فما بالك تعزيني بأحلامي الضائعة ...
وأنتي مجرد حلم انقضى ورحل
....
اقبلي ...
فلك عندي شي ...
ادخلي غرفة الأحزان
فبها يوجد كرسي هزاز
اجلسي بقربي...
علنا نكون أفضل حال
من ما نحن عليه الآن
..
مودتيــــ