قميص شيفون.. !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    قميص شيفون.. !

    قميص شيفون
    تلوح به في وجه طفلتها:
    - كم مرة قلت لك لا ترتديه، إنه ثمين ورقيق خفيف لا يحتمل...
    ثم هلعت محتارة من سبب تدفق الدم بغزارة من شفة الصغيرة.. !
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 24-11-2012, 19:57.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    العنف كيفما كان نتيجته قوية، فالقميص و ان كان خفيفا كالريشة، فضربته جارحة و شديدة
    و المقابلة بين قيمة الانسان و قيمة الثياب..
    مودتي

    تعليق

    • سالم وريوش الحميد
      مستشار أدبي
      • 01-07-2011
      • 1173

      #3
      الأستاذة ريما .. أيتها المبدعة
      قطعاً أنها لم تبكِ من تلويحة القميص ، ولالكونها قد أحست بإيذاء نفسي أوقهر نتيجة المعاملة التي عوملت بها الفتاة ،ولكن اللغز في الدماء التي انهمرت من شفاهها ،هذا إذا مافسرناأنك ما كنت ترمزين الى أن القسوة في المعاملة قدتفرز احساسا بالحيف والقهر حتى وإن كان الكلام مجرد تلميح ، أو تلويحة بقميص شيفون ، اما القصد الأخر الذي ذهبت اليه أن الفتاة تشعر بأنه مطلوباً منها السكوت، فبدلا من أن تزر القميص أزراره زرت بها شفتيها
      وقد يكون إنها حين لوحت بالقميص كان في داخله ابره إنغرزت في الشفاة بلا قصد فكانت المفارقة بين خفة القميص وبكائها والدم ... إن جمالية القصة القصيرة جدا إن لاتعطي حلول جاهزه ، بل تترك للقارئ الباحث الغوص في معانيها وترتيب الفكرة وبلورتها بما يتناسب ودلالاتها الأيحائية ، وإعطائها تفسيرات عدة حتى نصل الى المعنى القصدي لها ، أرجوا الرجوع الى قصتي أخوان أخياف ، بردود كتبتها بعد ردك الجميل لتري ماعنيته بالضبط بمجمل الثلاث أسطر محور إقصوصتي ... وشكرأ لك ياماجلان الملتقى ........
      على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
      جون كنيدي

      الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

      تعليق

      • فارس رمضان
        أديب وكاتب
        • 13-06-2011
        • 749

        #4


        حتى لو كان من الشيفون...!!!
        حتى لو كان بلا أزرار...!!!
        يكفيها مجرد التلويح أو حتى التلميح،
        فهيه البريئة، بل هى البراءة بعينها.


        "رأيت النزف من العين لا من الفم"

        تحياتى أستاذة ريما،
        دام إبداعك
        رمضان كريم
        كل الود
        تحيتي

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          أولا رمضان كريم أختنا العزيزة ريما ، واعذريني على هذا التحليل المشاغب كالعادة .
          لا أعتقد أن خشية الأم كانت على اتساخ قميصها الشيفون ، بقدر خشيتها من أن تسألها
          طفلتها ببراءة الأطفال المعهودة ، عن المناسبة التي ستلبس بها القميص .
          وبالتالي بات استغرابها من بكاء طفلتها هروبا من خجل انتابها . لأنها تعي أن القميص
          بما يحمل من حميمية اللقاء خفيفا على زهرة تكاد أن تتفتح .
          كاتب النص يعي هذا الأمر جيدا . ولكي يقوم بخداع القارئ ، قام بإحالة سبب نزف
          الدم من شفة الطفلة إلى أزرار القميص . ومتى كان هذا النوع من القمصان بزراير ؟
          على كل حال ، يبدوا أن الطفلة قد قامت بعض شفتها ندما لآنها اقتربت من فهم السبب .

          مودتي واحترامي
          وكل العذر لتطفلي على النص
          فوزي بيترو

          تعليق

          • سعيد أبو نعسة
            عضو الملتقى
            • 11-03-2010
            • 455

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
            - كم مرة قلت لك لا تلعبي بقميصي الشيفون كي لا يتسخ.
            ولوحت به في وجه طفلتها,
            واستغربت لماذا بكت فالقميص خفيف جدا بوزن الريشة,
            وكم هلعت واحتارت عندما رأت الدم الغزير ينبض من شفة الصغيرة,
            ===
            قد أكون متطلبا أكثر من اللازم و أنا أبحث في أي نص عن فضاء فنتازي يجعلني أندهش وأضع النص تحت وسادة أحلامي .
            يضيء النص على العنف المنزلي وقد يرسم دخيلة الأم القاسية التي ربما أعدت القميص لمناسبة خاصة .
            ومهما يكن فلم يقشعر بدني و أنا اقرأ هذا النص .
            أنا صريح وأرجو أن تعذري صراحتي أختي الكريمة .

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
              العنف كيفما كان نتيجته قوية، فالقميص و ان كان خفيفا كالريشة، فضربته جارحة و شديدة
              و المقابلة بين قيمة الانسان و قيمة الثياب..
              مودتي
              اهلا بك أستاذ عبد أعتقد أن الأم لم تكن تعلم
              أنها تمارس العنف مع طفلتها,
              ولقد دهشت وارتعبت لما
              وجدت الدم ينزف بغزارة من شفتها,
              ومعك حق العنف منبوذ وغير مقبول مهما كان.
              شكرا لك مودتي وتقديري.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
                الأستاذة ريما .. أيتها المبدعة
                المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
                قطعاً أنها لم تبكِ من تلويحة القميص ، ولالكونها قد أحست بإيذاء نفسي أوقهر نتيجة المعاملة التي عوملت بها الفتاة ،ولكن اللغز في الدماء التي انهمرت من شفاهها ،هذا إذا مافسرناأنك ما كنت ترمزين الى أن القسوة في المعاملة قدتفرز احساسا بالحيف والقهر حتى وإن كان الكلام مجرد تلميح ، أو تلويحة بقميص شيفون ، اما القصد الأخر الذي ذهبت اليه أن الفتاة تشعر بأنه مطلوباً منها السكوت، فبدلا من أن تزر القميص أزراره زرت بها شفتيها
                وقد يكون إنها حين لوحت بالقميص كان في داخله ابره إنغرزت في الشفاة بلا قصد فكانت المفارقة بين خفة القميص وبكائها والدم ... إن جمالية القصة القصيرة جدا إن لاتعطي حلول جاهزه ، بل تترك للقارئ الباحث الغوص في معانيها وترتيب الفكرة وبلورتها بما يتناسب ودلالاتها الأيحائية ، وإعطائها تفسيرات عدة حتى نصل الى المعنى القصدي لها ، أرجوا الرجوع الى قصتي أخوان أخياف ، بردود كتبتها بعد ردك الجميل لتري ماعنيته بالضبط بمجمل الثلاث أسطر محور إقصوصتي ... وشكرأ لك ياماجلان الملتقى ........
                شكرا لك أستاذ سالم على حضورك الفعال
                وعلى طرحك الجميل في لب الموضوع
                ومنكم نستفيد أيها المبدع الجميل,,
                تقبل احترامي مودتي وأحلى تحياتي.
                التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 14-08-2011, 08:20.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة


                  حتى لو كان من الشيفون...!!!
                  حتى لو كان بلا أزرار...!!!
                  يكفيها مجرد التلويح أو حتى التلميح،
                  فهيه البريئة، بل هى البراءة بعينها.


                  "رأيت النزف من العين لا من الفم"

                  تحياتى أستاذة ريما،
                  دام إبداعك
                  رمضان كريم
                  كل الود
                  تحيتي

                  شكرا لك استاذ فارس
                  على حضورك وردك الجميل
                  سعدت بك وبه,
                  لك اجمل تحياتي.


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                    أولا رمضان كريم أختنا العزيزة ريما ، واعذريني على هذا التحليل المشاغب كالعادة .
                    لا أعتقد أن خشية الأم كانت على اتساخ قميصها الشيفون ، بقدر خشيتها من أن تسألها
                    طفلتها ببراءة الأطفال المعهودة ، عن المناسبة التي ستلبس بها القميص .
                    وبالتالي بات استغرابها من بكاء طفلتها هروبا من خجل انتابها . لأنها تعي أن القميص
                    بما يحمل من حميمية اللقاء خفيفا على زهرة تكاد أن تتفتح .
                    كاتب النص يعي هذا الأمر جيدا . ولكي يقوم بخداع القارئ ، قام بإحالة سبب نزف
                    الدم من شفة الطفلة إلى أزرار القميص . ومتى كان هذا النوع من القمصان بزراير ؟
                    على كل حال ، يبدوا أن الطفلة قد قامت بعض شفتها ندما لآنها اقتربت من فهم السبب .

                    مودتي واحترامي
                    وكل العذر لتطفلي على النص
                    فوزي بيترو
                    اهلا بك استاذي المبدع فوزي,
                    اسمح لي هالمرة اقول انك ذهبت بعيدا بعيدا
                    في مشاغبتك, ولا الكاتبة ولا أي ممن قرأوا النص قد ذهبوا
                    إلى ما ذهبت إليه المرة في تفكيرك, الذي ربما كان صحيحا
                    من وجهة نظر الأم ولكن هذه الكاتبة البريئة لم تفكّر به أبدا
                    كإحتمال هههه, والقميص هو قميص خارجي وليس غلالة
                    للنوم, تلبسه الواحدة فوق توب ينسجم مع لونه.
                    سعدت جدا بحضورك وبتحليلك العميق.
                    لك أحلى تحياتي.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
                      ===
                      المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
                      قد أكون متطلبا أكثر من اللازم و أنا أبحث في أي نص عن فضاء فنتازي يجعلني أندهش وأضع النص تحت وسادة أحلامي .
                      يضيء النص على العنف المنزلي وقد يرسم دخيلة الأم القاسية التي ربما أعدت القميص لمناسبة خاصة .
                      ومهما يكن فلم يقشعر بدني و أنا اقرأ هذا النص .
                      أنا صريح وأرجو أن تعذري صراحتي أختي الكريمة .
                      أهلا بك أستاذ سعيد, ما زلت أحاول فأكتب النص وأطرحه,
                      وكما يقول المثل "مرة تصيب ومرة تخيب",
                      ولكن سأستمر بالمحاولة ولن أستسلم وبنفس الوقت أطوّر مهاراتي,
                      عسى أنجح في تصويبي وتبقى ومضتي تحت وسادتك.
                      شكرا على صراحتك,
                      تقبل أحلى تحياتي.
                      التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 14-08-2011, 11:02.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • سعيد أبو نعسة
                        عضو الملتقى
                        • 11-03-2010
                        • 455

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

                        أهلا بك أستاذ سعيد, ما زلت أحاول فأكتب النص وأطرحه,
                        وكما يقول المثل "مرة تصيب ومرة تخيب",
                        ولكن سأستمر بالمحاولة ولن أستسلم وبنفس الوقت أطوّر مهاراتي,
                        عسى أنجح في تصويبي وتبقى ومضتي تحت وسادتك.
                        شكرا على صراحتك,
                        تقبل أحلى تحياتي.
                        ==
                        تقبلت تحياتك وأسعدني تواضعك الذي سيجعلك تصلين سريعا إلى قمة المجد الكتابي ولكن بعد كدّ و تعب و تمزيق القصة عشر مرات قبل ظهورها تحفة للقارئين .
                        مودتي

                        تعليق

                        • رشا السيد احمد
                          فنانة تشكيلية
                          مشرف
                          • 28-09-2010
                          • 3917

                          #13
                          جميلة هي لقطتك ريما بكل أبعادها
                          تكثيف جميل
                          الأطفال توذي أحاسيسهم ولو مجرد نظرة قاسية

                          حتى ولو كانت بلا تقريع
                          وحتى لو كانت مجرد قميص شيفون

                          و مهما كانت قيمته المعنوية لدى الأم
                          فالطفل يقتله كثرة التقريع

                          مودة لإبداع مستمر
                          وجمال لاينضب .
                          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                          للوطن
                          لقنديل الروح ...
                          ستظلُ صوفية فرشاتي
                          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                          تعليق

                          • ريما ريماوي
                            عضو الملتقى
                            • 07-05-2011
                            • 8501

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
                            ==
                            تقبلت تحياتك وأسعدني تواضعك الذي سيجعلك تصلين سريعا إلى قمة المجد الكتابي ولكن بعد كدّ و تعب و تمزيق القصة عشر مرات قبل ظهورها تحفة للقارئين .
                            مودتي
                            شكرا لك استاذي على ردك الجميل, أقدر كلامك وتشجيعك,
                            وسأستمر بمحاولاتي حتى لو مزقت عشرات القصص,
                            وأدعو من الله تعالى أن ينوّرني إلى طريق النجاح.
                            مودتي وتقديري,
                            تحياتي.


                            أنين ناي
                            يبث الحنين لأصله
                            غصن مورّق صغير.

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #15
                              الأطفال كالورود يجب أن نحافظ عليهم بكلّ حب ونعاملهم معاملة الكبار
                              فتتفتّح هذه البراعم على التربية الحسنة وعلى الثقة في النفس بعيدا عن الاهتزاز النفسي الخطير
                              نظرة قاسية أو كلمة جارحة، ستجعل هذا الطفل ينزف وجعا

                              أرجو قبول مروري
                              /
                              /
                              سليمى

                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              يعمل...
                              X