تجرعتني الأحزان دفعةً واحدةً في كؤوسها وارتوت
حينَ ثملت من رحيق ألمي..
كم تمنيت لو تجرعتني ولو بلذة على دفعات
يا لها من صغيرة دنياي التي ظننتها
لن تستطيع استقبالي
في كل محيطاتها الشاسعة..
كيف سأدثر أحلامي وأنا حبيسة
سجن لم تجربه أفروديت؟؟
هل ستغربلني فناجين مأتمي
وتضع بقيتي المشعة ببوارق الفرح على
منضدة حتى يسر حين يراها
من لم يستأنس ضوء شموعي
التي ما تكاد تلمع حتى تطفأ..؟؟


تعليق