قصةجذر نائب عبد اللطيف احمد
وفيها بكى الميت على الحي وإنشاء وزارة للفساد والعناد
عريق مركز السنبلاوين عراقة الأهرام وجميل جمال سيدنا يوسف عليه السلام فلم يترك المركزجمال لبقية المدن أنجب هذا المركز قرية جميلة تسمى غزالة تسكن على فرع نهر النيل على حدوده الشرقية يغسل القمر وجهها كل ليلة تسكنها الأزهار والورود يعانقها الجمال والبهاء كل ثانية والوفاء والصفاء كل فانتو ثانية . حملت القرية ثلاث مرات أنجبت فى الأولى
قرية الحجايزة إبنتها البكر وفى الثانية كفر سعد والمرة الثالثة الشرقيين
والحجايزة هى القرية التى جرت على ظهرها هذه القصة وهى التى تجلس الان لتحكى ما رأت وما سمعت حيث كان لهذه القرية ملك حكم القرية سنين طويلة من كل الجوانب فهو كبير وزرائها ورئيس دبلوماسيتها وكان من التقى والورع ما كان والكرم ونصر الفقراء والضعفاء والبسطاء . شهدت أرض هذه القرية إتفاقية وهى تعاقد الوفاء والبر والتقوى مع ملك القرية فلا يترك أحدهما الآخر حتى بعد سكن الدار الآخرة. قتل الموت عمدة هذه القرية وترك الأبناء والأحفاد ولهم من المال ما ليس له وجود فى الحدود ولكن ما لم يتوقعه رأس هذه البلاد أن يبكى هذا البكاء فقد ناح العُمدة وأخذ يبكى بكاءا شديدا داخل القبر ناح الجد الأعظم داخل القبر الأكبر على أحفاده الصغار الأبرار الذين بقوا بغير إرث نتيجة لعمهم الذى إستولى على كل شيء وكان والدهم قد خرج من الجامعة ومعه درجة الليسانس فى التاريخ
والأم معها درجة البكالريوس فى الاقتصاد المنزلى ولم يرثو الإ التقوى من أبيهم وجد هم . وقد قامت الطبيعة بإلقاء كل ما تملك من هم وكرب على هؤلاء الصغارفهم ملوك و أبناء ملوك وأشقاء ملوك و أبناء عمد فى الوقت الذى كان فيه العمدة على الشان و قد إستولى زعيم البلد على كل شيء و أجبر أخيه على العيش فى المنفى فى القاهرة فقراء فمصطفى عمره خمس سنوات وأخيه عمره ثلاث سنوات وما أن وطأت أقدامهم أرض القاهرة قامت العاصمة بمراسم إستقبال عادية لأبناء صغاروأبيهم وهى لاتعرف عن جذورهم شيئا إلا أنهم زهور مضى من أعمارهم سنوات قليلة وذهب آباؤهم الأجلاء يُعلمون الخلق كما أمرت السماء هذا وقد قامت قوات الإقتصاد الغازية وبمساعدة سلاح جو الزمان بالهجوم على القرية الأم وإسقاط عدد كبير من قنابل النسيان فأنست أهلها الإبن وأولاده الذين عاشوا غرباء فى مدينة ليس لهم فيها قريب أو حبيب . وجدهم الأعظم فى قبره ليل نهار باكيا نائحا على فراقهم لأهلهم ومالهم وأرضهم داعيا لهم أن يعوضهم الله عن كل ذلك وما هى الإشهور قليلة حتى حتى قامت مباحث الإعارة التعليمية تبحث عن هؤلاء الآباء الأجلاء لتعليم العرب الأشقاء بسم الله الرحمن الرحيم ومن يتقى ويصبر فإن الله لا يُضِيع أجر المحسنين صدق الله العظيم كبر الصغار وأصبحوا أوفياءعلماء أذكياء ولم تعد قريتهم الأم الا طيف خيال وزادت الأسواق والأرزاق حت أن الملايين تخر ساجدة لهم تطلب أن تعيش فى خزائنهم والتي لاتجد لها مكانا في فى بنوكهم تلهث ورائهم فى كل زمان ومكان . غيب الموت الأب العالم الجليل.
لتاريخ ولكنهم نفذوا وصيته بالعودة ورعاية قريتهم الأم .ماتت 11 ألف ليلة وبعدهاعاد الأبناءالرجال يبحثون عن قريتهم الأصلية وأهلهم وأقاربهم وأحبائهم.
وما إن وصلوا إليها وعرفهم أهلهم حتى سالت دموعهم محيطات فرحاً بعودتهم إليها تلك البلاد الريفية الأصيلة التى تتعاهد على الوفاء والأمل والعمل ولكن ينقصها الكثير من الإحتياجات والإنجازات فهى أرياف بعيدة عن عاصمة المحافظة. بدأ مصطفى وأخوه العظيمان تنفيذ وصية الأب الكريم فحج الفقراء ومات المرض على يديه بعد أن أمات الظالم ورجاله وماله . وجاء مشروع المياه النقية وخزائنه إلى ابن الحجايزة البار طالبا منه أن يبنى له بيتا وجهز له الاثاث فهو مشروع عظيم لا يقوم به إلاعظماء
لبى التقى الرشيد نداء المشروع وإشترى له الأرض وبنى البيت والاثاث من أحدث الماكينات العالمية وغرد المشروع على نهر الكوثر (و سقاهم ربهم شرابا طهورا ) بعد الكدر والطين أما جنود الخير فيعرفها رب العبا د والبلاد وجاءت المركة الإنتخابية التى طالبت كل القرى قريته أن يتزعمها ويقف قائد أعلى لجيوشها لإنزال الهزائم الساحقة بأعدائه فى أرض فرز الأصوات فى مركز تمى الأمديد . وصلت ملائكة من السماء تؤيد قوات الأرض وسرعان ما إقتصرت المعركة فى الجولة الثانية ضد تمساح عجوزخبير فى المعارك الإنتخابية وفى الحال جاءت المنازل والطير والبر والبحروالشجرالى مقره منزل جده الذى إشتراه مرة أُخرى لتعلن إختار الحجايزةبنت غزالة أمُاً للدائرة ومصطفى الجندى نائب الأهل والولد والبلد هرب الفقر من البلد والجهل والمرض وحلت الوظيفة والشقة فرح الأموات .غنى الطير ورقص الشجر والبشر نجح التقى القمر فوز كاسح بأمر المقتدر.
عبد اللطيف احمد فؤاد غزالة السنبلاوين دقهلية مصر ت
وفيها بكى الميت على الحي وإنشاء وزارة للفساد والعناد
عريق مركز السنبلاوين عراقة الأهرام وجميل جمال سيدنا يوسف عليه السلام فلم يترك المركزجمال لبقية المدن أنجب هذا المركز قرية جميلة تسمى غزالة تسكن على فرع نهر النيل على حدوده الشرقية يغسل القمر وجهها كل ليلة تسكنها الأزهار والورود يعانقها الجمال والبهاء كل ثانية والوفاء والصفاء كل فانتو ثانية . حملت القرية ثلاث مرات أنجبت فى الأولى
قرية الحجايزة إبنتها البكر وفى الثانية كفر سعد والمرة الثالثة الشرقيين
والحجايزة هى القرية التى جرت على ظهرها هذه القصة وهى التى تجلس الان لتحكى ما رأت وما سمعت حيث كان لهذه القرية ملك حكم القرية سنين طويلة من كل الجوانب فهو كبير وزرائها ورئيس دبلوماسيتها وكان من التقى والورع ما كان والكرم ونصر الفقراء والضعفاء والبسطاء . شهدت أرض هذه القرية إتفاقية وهى تعاقد الوفاء والبر والتقوى مع ملك القرية فلا يترك أحدهما الآخر حتى بعد سكن الدار الآخرة. قتل الموت عمدة هذه القرية وترك الأبناء والأحفاد ولهم من المال ما ليس له وجود فى الحدود ولكن ما لم يتوقعه رأس هذه البلاد أن يبكى هذا البكاء فقد ناح العُمدة وأخذ يبكى بكاءا شديدا داخل القبر ناح الجد الأعظم داخل القبر الأكبر على أحفاده الصغار الأبرار الذين بقوا بغير إرث نتيجة لعمهم الذى إستولى على كل شيء وكان والدهم قد خرج من الجامعة ومعه درجة الليسانس فى التاريخ
والأم معها درجة البكالريوس فى الاقتصاد المنزلى ولم يرثو الإ التقوى من أبيهم وجد هم . وقد قامت الطبيعة بإلقاء كل ما تملك من هم وكرب على هؤلاء الصغارفهم ملوك و أبناء ملوك وأشقاء ملوك و أبناء عمد فى الوقت الذى كان فيه العمدة على الشان و قد إستولى زعيم البلد على كل شيء و أجبر أخيه على العيش فى المنفى فى القاهرة فقراء فمصطفى عمره خمس سنوات وأخيه عمره ثلاث سنوات وما أن وطأت أقدامهم أرض القاهرة قامت العاصمة بمراسم إستقبال عادية لأبناء صغاروأبيهم وهى لاتعرف عن جذورهم شيئا إلا أنهم زهور مضى من أعمارهم سنوات قليلة وذهب آباؤهم الأجلاء يُعلمون الخلق كما أمرت السماء هذا وقد قامت قوات الإقتصاد الغازية وبمساعدة سلاح جو الزمان بالهجوم على القرية الأم وإسقاط عدد كبير من قنابل النسيان فأنست أهلها الإبن وأولاده الذين عاشوا غرباء فى مدينة ليس لهم فيها قريب أو حبيب . وجدهم الأعظم فى قبره ليل نهار باكيا نائحا على فراقهم لأهلهم ومالهم وأرضهم داعيا لهم أن يعوضهم الله عن كل ذلك وما هى الإشهور قليلة حتى حتى قامت مباحث الإعارة التعليمية تبحث عن هؤلاء الآباء الأجلاء لتعليم العرب الأشقاء بسم الله الرحمن الرحيم ومن يتقى ويصبر فإن الله لا يُضِيع أجر المحسنين صدق الله العظيم كبر الصغار وأصبحوا أوفياءعلماء أذكياء ولم تعد قريتهم الأم الا طيف خيال وزادت الأسواق والأرزاق حت أن الملايين تخر ساجدة لهم تطلب أن تعيش فى خزائنهم والتي لاتجد لها مكانا في فى بنوكهم تلهث ورائهم فى كل زمان ومكان . غيب الموت الأب العالم الجليل.
لتاريخ ولكنهم نفذوا وصيته بالعودة ورعاية قريتهم الأم .ماتت 11 ألف ليلة وبعدهاعاد الأبناءالرجال يبحثون عن قريتهم الأصلية وأهلهم وأقاربهم وأحبائهم.
وما إن وصلوا إليها وعرفهم أهلهم حتى سالت دموعهم محيطات فرحاً بعودتهم إليها تلك البلاد الريفية الأصيلة التى تتعاهد على الوفاء والأمل والعمل ولكن ينقصها الكثير من الإحتياجات والإنجازات فهى أرياف بعيدة عن عاصمة المحافظة. بدأ مصطفى وأخوه العظيمان تنفيذ وصية الأب الكريم فحج الفقراء ومات المرض على يديه بعد أن أمات الظالم ورجاله وماله . وجاء مشروع المياه النقية وخزائنه إلى ابن الحجايزة البار طالبا منه أن يبنى له بيتا وجهز له الاثاث فهو مشروع عظيم لا يقوم به إلاعظماء
لبى التقى الرشيد نداء المشروع وإشترى له الأرض وبنى البيت والاثاث من أحدث الماكينات العالمية وغرد المشروع على نهر الكوثر (و سقاهم ربهم شرابا طهورا ) بعد الكدر والطين أما جنود الخير فيعرفها رب العبا د والبلاد وجاءت المركة الإنتخابية التى طالبت كل القرى قريته أن يتزعمها ويقف قائد أعلى لجيوشها لإنزال الهزائم الساحقة بأعدائه فى أرض فرز الأصوات فى مركز تمى الأمديد . وصلت ملائكة من السماء تؤيد قوات الأرض وسرعان ما إقتصرت المعركة فى الجولة الثانية ضد تمساح عجوزخبير فى المعارك الإنتخابية وفى الحال جاءت المنازل والطير والبر والبحروالشجرالى مقره منزل جده الذى إشتراه مرة أُخرى لتعلن إختار الحجايزةبنت غزالة أمُاً للدائرة ومصطفى الجندى نائب الأهل والولد والبلد هرب الفقر من البلد والجهل والمرض وحلت الوظيفة والشقة فرح الأموات .غنى الطير ورقص الشجر والبشر نجح التقى القمر فوز كاسح بأمر المقتدر.
عبد اللطيف احمد فؤاد غزالة السنبلاوين دقهلية مصر ت