تغريـــبة الكمنجـــــات/ سليمى السرايري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    تغريـــبة الكمنجـــــات/ سليمى السرايري


    [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
    [/align][/cell][/table1][/align]
    [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]




    تغريبة الكمنجات


    أحداقي جنة مؤجلة
    لأسماك وعصافيرٍ صغيرة
    سواحلي شبابيك تطلّ على الطوفان
    شراييني زيتون يملأ الفراغ
    حتما سيكبر اللوز
    و يرقد العشب على كفي


    لم أستوعب بعد شفافية الماء
    تلوّح بترنيمة صياد أضاع البوصلة
    كأن الموجة وصلت الآن
    تستجير بالفرار من العمق
    تداعب أصابع الأصداف النائمة



    هناك نسينا قبعاتنا الضاحكة
    نسينا الحبق المطرز في الحديقة
    ولعبنا بالسكون.


    نهمس , أين يذهب المطر في الشتاء
    حين يبلل ريش الحمام ؟!
    وكم عدد الغيمات الناعسة على السواحل ؟!


    ما زالتْ ملاعق السكر تدور في الكؤوس
    وحبات الفراولة تبتسم في ذكاء
    هناك حيث الشمس تمشط شعرها
    وبائع البالونات يدندن بأغنية تراثية


    كم يلزمنا من أمنيات
    كي تملؤنا .. الأرصفة المهجورة
    الأرصفة الهاربة .. بين الخطى والذكرى



    تغريبة الكمنجات ما زالت ..
    تترنّح على سقف المساء
    حيث البراءة .. تتسلق البنفسج
    حيث العطر يخبئ قبلته الأولى


    لم نكن ندرك وقتها وشوشات النخيل
    لم نكن ندرك أهازيج الطفولة
    نخيط من فراغنا خيمتنا الأخيرة،
    الفراغ المقتول يباسا، وملوحة
    والخواء يسيل من صدورنا .. مرايا


    كم يلزمنا من دهشة
    لنرتق مراكبنا بالموج
    تجاعيد النهر تهرول نحونا
    و بيتنا يرسو على الضفة الأخرى


    كنا ودودين وطيبيين ..
    و الأصداف مخابئـنا الصغيرة



    هنا نحن بلا تراتيل
    بلا مواقد للبخور
    دمعتان رماديتان .. وفراق أطول


    سيمضي الصمت في العيون
    قصصا للريح
    هناك يبدو الصباح على عجل
    وعرباتنا تصعد سلالم الذهول
    يدانا تحملان أعباء ..من ماتوا في الغموض
    مشطوا ذاكرتنا بالحكايا
    كتبوا أمانيهم وذهبوا


    سترتجف فناجينُ القهوة
    وجوقة الكؤوس في زاوية المطبخ
    ونمضي مبعثرين في السراب
    نعلق وجوهنا فوق النسيان
    ترشح حقائبنا حروفا وكلمات
    وتموء خلفنا القصائد


    خطواتنا تحدّق في العراء
    ضحكتنا واقفة وحدهاعلى الشاطئ
    تمسح دمعتها
    فقط المكان، يمتطي زورقه

    ويلحق بنا


    [/align][/cell][/table1][/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 18-08-2011, 11:28.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #2
    رائعة تغريبة العمر على لسان الكمنجات
    هجرة اللحن إلى سنوات ذابلة
    لم يكن المكان ليلحق بالأشياء
    لولا ما قالت الكمنجة الشاردة لرفيقاتها حين أضاعت الطريق
    كيف هتفت من ذلك البعد ؟
    وكيف تسلل اللحن إلى ضمير الأرض ؟
    فاهتزت لأجله بقعة الهواء الراكدة ؟

    جميلة أنت يا سليمى
    حين تسحبين البساط من تحت الكلمات
    فتصبح حروفها
    حبات في مسبحتك
    تلعبين بها كما تشائين

    تقديري الكبير
    للجمال يقطر من بين الأنامل التي خطت
    والقلب الذي هتف

    تعليق

    • د. محمد أحمد الأسطل
      عضو الملتقى
      • 20-09-2010
      • 3741

      #3
      تغريبة الجمال واللحن الرفيف
      كؤوس نملؤها ..
      ولا نرتوي
      زيتونٌ يلهو بالذكريات
      أخاف على عينيكِ من النجوى ... مسافة
      أرى الآن .. كل ما أريد
      أرى الحبق المطرز .. نحوك يحلق
      يا حافية القدمين :
      من أين لي سلمٌ وكرمة ياسمين ؛
      لأعصُرَ الغيمَ المعتق بالحنين
      ليتني كنت تلة حدأ ..
      لينحتني الريح أجنحة ... تطير

      صديقتي الشاعرة سليمى
      لحرفك عبقٌ يتطاير ..
      ويعلو بنا في سماءٍ زرقاء , جميلة وأنيقة
      قصفة بنفسج برائحة إبداعك ..
      علها تليق ..
      صفصافي لهذه القصيدة المائزة وأبعد
      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

      تعليق

      • منتظر السوادي
        تلميذ
        • 23-12-2010
        • 732

        #4
        أحداقي جنة مؤجلة
        لأسماك وعصافيرٍ صغيرة
        سواحلي شبابيك تطلّ على الطوفان
        شراييني زيتون يملأ الفراغ
        حتما سيكبر اللوز
        و يرقد العشب على كفي


        الصديقة سليمى

        حتماً سيورق الطيب , وينزل الحق من السماء
        لابد من عودة للعشب والنوارس
        ستعلو يوما رايات كالفراشات
        وتنشد أغنيات الامان
        ويعلو الحبّ صرحاً يملئ الأرض
        ويعزف الغمام لحنَ الخصب بماء منهمر
        لتخرج الخير المختبئ
        الأمل البعيد والحلم المنتظر
        سيملأ الأرجاء يوماً
        مهما طال زمن الخراب
        مهما طال زمن الاطلال
        سيعود
        ....
        فصبر جميل

        المطلع رائع

        والقصيدة أروع

        سلمت أناملك

        الدمع أصدق أنباء من الضحك

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
          رائعة تغريبة العمر على لسان الكمنجات
          هجرة اللحن إلى سنوات ذابلة
          لم يكن المكان ليلحق بالأشياء
          لولا ما قالت الكمنجة الشاردة لرفيقاتها حين أضاعت الطريق
          كيف هتفت من ذلك البعد ؟
          وكيف تسلل اللحن إلى ضمير الأرض ؟
          فاهتزت لأجله بقعة الهواء الراكدة ؟

          جميلة أنت يا سليمى
          حين تسحبين البساط من تحت الكلمات
          فتصبح حروفها
          حبات في مسبحتك
          تلعبين بها كما تشائين

          تقديري الكبير
          للجمال يقطر من بين الأنامل التي خطت
          والقلب الذي هتف
          أستاذي الشاعر المتألّق
          محمد

          حين يغمرنا خريف الوجع، نغوص في بحيراتك العاشقة
          فيعاودنا السؤالُ :
          من أين تغترف الحروف بكل هذا الجمال ؟

          سيّدي،
          اللحن الصادق، يصل إلى عمق الأرض وأكثر.


          كن في القرب
          /
          /
          /
          سليمى

          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • المختار محمد الدرعي
            مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
            • 15-04-2011
            • 4257

            #6
            قصيدة تحمل بين طياتها الكثير فيها طول نفس و جهد واضح لخلق الصورة
            الجديدة والصادمة نشعر و نحن بين حروفها بموسيقى تهز الروح
            كانت مكثفة و منسقة بشكل جيد
            الأستاذة سليمى عودتنا على أسلوبك المميز الذي عادة ما يتخذ من الطبيعة و أشيائنا اليومية مسلكا
            ليصل إلى الأجمل و الأروع شدني مواء القصائد خلفنا... فكما لنا قطة تموء وراء الطعام لنا
            قصيدة تموء وراء لحظة ولادة و خروج من سجن الذات
            مودتي و تقديري


            سترتجف فناجينُ القهوة
            وجوقة الكؤوس في زاوية المطبخ
            ونمضي مبعثرين في السراب
            نعلق وجوهنا فوق النسيان
            ترشح حقائبنا حروفا وكلمات
            وتموء خلفنا القصائد
            [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
            الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



            تعليق

            • مهند العاقوص
              أديب وكاتب
              • 07-08-2011
              • 196

              #7
              للمرة الثالثة الجأ إلى كلماتك فوحدها الموسيقى عقار يهدؤني
              في القصيدة شيءما يبعث إلى إسدال الجفون والاستسلام إلى روعة صور تمر أمام العين دون تحمل اعباء استحضارها وبالرغم من مرارة بعضها
              خطواتنا تحدّق في العراء
              ضحكتنا واقفة وحدهاعلى الشاطئ
              تمسح دمعتها
              فقط المكان، يمتطي زورقه

              ويلحق بنا
              آه ما أروعك

              تعليق

              • أمريل حسن
                عضو أساسي
                • 19-04-2011
                • 605

                #8
                كم يلزمنا من دهشة





                لنرتق مراكبنا بالموج





                تجاعيد النهر تهرول نحونا





                و بيتنا يرسو على الضفة الأخرى

                نعم أصبح الحزن والتوهان هوالسائد والروح الحائرة وسط غربتها تجول...يانهار لاتمر على الساعات بعجل ..

                اترك نورك يمر أكثر من هنا ..حتى تسطيع الوردة أن تتنفس والاطفال تلعب...المساحة ضاقت بنا ...
                أتقنت بتوصيف حالة الاغتراب التي نعيشها سليمى الرائعة ..سلم جرفك المبدع على الدوام..





                التعديل الأخير تم بواسطة أمريل حسن; الساعة 18-08-2011, 10:45.
                [IMG]http://www.uparab.com/files/xT4T365ofiH2sNbq.jpg[/IMG]

                تعليق

                • إيمان عبد الغني سوار
                  إليزابيث
                  • 28-01-2011
                  • 1340

                  #9
                  سلمى السرايري

                  "هناكنسينا قبعاتنا الضاحكة
                  نسيناالحبق المطرز في الحديقة
                  ولعبنابالسكون.
                  نهمس , أين يذهب المطرفي الشتاء
                  حين يبلل ريش الحمام؟!
                  وكم عددالغيمات الناعسة على السواحل ؟!"
                  إن السكون البليد يمتد ليسيطر
                  على أكثر الدلالات تأثيراً ووجدانية

                  "كم يلزمنا مندهشة
                  لنرتق مراكبنابالموج
                  تجاعيد النهر تهرولنحونا
                  و بيتنا يرسو على الضفةالأخرى"
                  الدهشة بين التفاصيل بين
                  أشلاء صورة أعدت لكي لاتتضح


                  "خطواتنا تحدّق فيالعراء
                  ضحكتنا واقفة وحدها علىالشاطئ
                  تمسحدمعتها
                  فقط المكان، يمتطيزورقه
                  ويلحقبنا"
                  وهل هناك شاعرية أكثر من هذا المقطع..؟!
                  يذكرني حرفك الفتان بالماغوط حين قال:
                  أنا طائر من الريف
                  الكلمة عندي أوزة بيضاء
                  والأغنية بستان من الفستق الأخضر
                  أيا أبنة تونس الخضراء أبهجتنا بحق ..سلمت يداكِ
                  تحياتي:
                  " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                  أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #10
                    سيمضي الصمت في العيون
                    قصصا للريح
                    هناك يبدو الصباح على عجل
                    وعرباتنا تصعد سلالم الذهول
                    يدانا تحملان أعباء ..من ماتوا في الغموض
                    مشطوا ذاكرتنا بالحكايا
                    كتبوا أمانيهم وذهبوا


                    يبقى الالم يلهو
                    على اعوجاج السطور
                    بين الروح والحلقوم
                    تتكسر الاه
                    كبلورة على مدخل الشريان
                    يبقى الفراغ وحيدا
                    يتمرغ في العيون
                    في الستائر
                    فوق الجدار المقابل
                    لانين الكمنجات
                    وهي تحاور حزن المرايا
                    الذي بعثر حلم الورد

                    لوحة رائعة عزيزتي سليمى
                    جميلة جمال روحك
                    هكذا عودتنا دائما
                    دمت ودام قلمك معطاء
                    مودتي وباقة زهر
                    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 19-08-2011, 11:54.

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
                      تغريبة الجمال واللحن الرفيف
                      كؤوس نملؤها ..
                      ولا نرتوي
                      زيتونٌ يلهو بالذكريات
                      أخاف على عينيكِ من النجوى ... مسافة
                      أرى الآن .. كل ما أريد
                      أرى الحبق المطرز .. نحوك يحلق
                      يا حافية القدمين :
                      من أين لي سلمٌ وكرمة ياسمين ؛
                      لأعصُرَ الغيمَ المعتق بالحنين
                      ليتني كنت تلة حدأ ..
                      لينحتني الريح أجنحة ... تطير

                      صديقتي الشاعرة سليمى
                      لحرفك عبقٌ يتطاير ..
                      ويعلو بنا في سماءٍ زرقاء , جميلة وأنيقة
                      قصفة بنفسج برائحة إبداعك ..
                      علها تليق ..
                      صفصافة لهذه القصيدة المائزة وأبعد
                      صديقي الجمبل الدكتور محمد أحمد الأسطل

                      يعجبني قلمك السخي
                      ليّن كحبّة كرز
                      لذيذ كعصير مثلج في الهجير

                      ما أجمل أن تنحتنا الريح هنااااك في الافق
                      لعلّنا نشرق شمسا جديدة


                      تقديري وامتناني
                      /
                      /
                      سليمى

                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة منتظر السوادي مشاهدة المشاركة
                        أحداقي جنة مؤجلة
                        لأسماك وعصافيرٍ صغيرة
                        سواحلي شبابيك تطلّ على الطوفان
                        شراييني زيتون يملأ الفراغ
                        حتما سيكبر اللوز
                        و يرقد العشب على كفي


                        الصديقة سليمى

                        حتماً سيورق الطيب , وينزل الحق من السماء
                        لابد من عودة للعشب والنوارس
                        ستعلو يوما رايات كالفراشات
                        وتنشد أغنيات الامان
                        ويعلو الحبّ صرحاً يملئ الأرض
                        ويعزف الغمام لحنَ الخصب بماء منهمر
                        لتخرج الخير المختبئ
                        الأمل البعيد والحلم المنتظر
                        سيملأ الأرجاء يوماً
                        مهما طال زمن الخراب
                        مهما طال زمن الاطلال
                        سيعود
                        ....
                        فصبر جميل

                        المطلع رائع

                        والقصيدة أروع

                        سلمت أناملك


                        أستاذي الرائع
                        منتظر السوادي.

                        أشكرك جزيل الشكر على ما تفضلت به من عطر الكلمات في متصفحي المتواضع
                        باقة ورد لقلبك.

                        ~~~
                        سليمى

                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
                          قصيدة تحمل بين طياتها الكثير فيها طول نفس و جهد واضح لخلق الصورة
                          الجديدة والصادمة نشعر و نحن بين حروفها بموسيقى تهز الروح
                          كانت مكثفة و منسقة بشكل جيد
                          الأستاذة سليمى عودتنا على أسلوبك المميز الذي عادة ما يتخذ من الطبيعة و أشيائنا اليومية مسلكا
                          ليصل إلى الأجمل و الأروع شدني مواء القصائد خلفنا... فكما لنا قطة تموء وراء الطعام لنا
                          قصيدة تموء وراء لحظة ولادة و خروج من سجن الذات
                          مودتي و تقديري


                          سترتجف فناجينُ القهوة
                          وجوقة الكؤوس في زاوية المطبخ
                          ونمضي مبعثرين في السراب
                          نعلق وجوهنا فوق النسيان
                          ترشح حقائبنا حروفا وكلمات
                          وتموء خلفنا القصائد

                          أستاذي الدرعي


                          شرف نال نصي المتواضع بشهادة ستظلّ تداعب الخلجان.
                          أجل.....ستموء تلك القصائد خلفنا إذا رحلنا ذات وجع.


                          امتناني لكلماتك الراقية.


                          سليمى
                          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 09-10-2011, 14:07.
                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • شيماءعبدالله
                            أديب وكاتب
                            • 06-08-2010
                            • 7583

                            #14
                            ماأجمل هذا البوح غاليتي أستاذة سليمى
                            كلماتك كـ سلم موسيقي
                            ترنمت حروفك بريشة ناعمة رقيقة من أناملك
                            لن أكتفي بقراءة واحدة
                            ستكون هنا قراءات لأتذوق جمال الحرف أكثر وأكثر
                            دمت مبدعة ودام العطاء
                            مودتي وشتائل الورد



                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مهند العاقوص مشاهدة المشاركة
                              للمرة الثالثة الجأ إلى كلماتك فوحدها الموسيقى عقار يهدؤني
                              في القصيدة شيءما يبعث إلى إسدال الجفون والاستسلام إلى روعة صور تمر أمام العين دون تحمل اعباء استحضارها وبالرغم من مرارة بعضها
                              خطواتنا تحدّق في العراء
                              ضحكتنا واقفة وحدهاعلى الشاطئ
                              تمسح دمعتها
                              فقط المكان، يمتطي زورقه

                              ويلحق بنا
                              آه ما أروعك

                              سيّدي الكريم الأستاذ الغائب
                              مهنــــــد

                              الروعة هي هذه الشفافيّة في تقبّل آلام الآخرين
                              أجل سيّدي،
                              مهما أتعبنا الوجع، ستبقى خطواتنا واقفة.


                              امتناني
                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              يعمل...
                              X