يا صديقي المحترم الأستاذ ربيع صاحب القلم اللطيف والروح الجميلة
أنا مع الحرية حين لا تقتل الورود في حديقتي الخلفية
مع الكرامة حين لا تدنس طهارة الأرض والتاريخ
مع العيش الكريم للجميع
يا صديقي أنا من فقراء سوريا وأريد أن أعيش مع الجميع بسلام
فقط أردت أن أقول أنني ضد الارهاب
انفعالي ربما كان مبالغ فيه لكنها سوريا الجريحة
نختلف لأننا نفكر وهذا شيء إيجابي
احترامي

شكراً حبيبتي بسمة :
لو تدرين كم فرحتُ بسطورك التي تعكس طيبة قلبك ، وجميل أمنياتك
لسوريا الغالية ، الشقيقة الأقرب للبنان الحبيب ..؟؟؟!!
ينتابني إحساس بأنّ ثمّة انفراجات تبدو في الأفق ..
لتعود بلدنا ، أبهى ، وأقوى ، وأكثر تماسكاً ، وأنموذجاً رائعاً ،يشار إليه بالبنان ..
تحيّاتي بسمة الرائعة ، وأطيب أمنياتي ..

كلنا ضد الإرهاب أينما كان
لأن الإرهاب لا دين له
وكلنا نبكي على موت الورود
لذلك نحتاج أن نزرعها
في أنفسنا ونفوس الاخرين
ليكون الغد بستانا جميلا ...
نمر في ظروف صعبة
وبعض الصور يلفها الضباب والدم
لكنها سحابة وستمر بإذن الله
لن نخسر فلسطين أخرى
يكفي ما نزفناه على عتبة الهزيمة
ومع ذلك لن تغلق الأبواب
وهناك صفحة في التاريخ بيضاء نحن من سيكتبها
وهذا لن يتحقق إلا إن كنا معا
لورودنا السلام والأمان
ولكم أحبتي كل ما نملك
فنحن واحد
بغض النظر عن ألواننا
واختلافنا بالأفكار والطوائف
لا ادري لما ننظر إلى ما نختلف به
بينما ما يجمعنا ويوحدنا أكبر وأجمل ..!
تكفينا الإنسانية ..والدماء التي تحمل لون الورد !

ستحتج لمظلمتها لتعود مرة ثانية غير آبهة لتحضن وليدها الذي لم يمت
أتدري لمَ يا أستاذنا الفاضل ربيع ؟
لأنها سمراء عربية شمّاء لا تستسلم ولا تهن لبربرية الحدآت

قد يحاول البعض الإيقاع بيني وبين الأخت إيمان لكن والله يعلم أنني أحترمها وأقدرها وأشعر بحزنها وأستقي من قلمها المبدع
عاشت سوريا لكل السوريين من جميع الطوائف والمشارب
أخي الغالي مهند :
لا عليك ...لن نفترق على بضع كلمات قيلت في ظرفٍ عصيبٍ
لأنّ أرض سورية تجمعنا ، أرض الخير والكرامة ، أرض الأبطال ، والشّرفاء ..
لو عدنا إلى صفحات التاريخ يا زميلي الغالي
لرأينا أن الشعب السوري قاطبة برهن على تلاحمه عبر الزمن ، وتآزره ، ومحبته ، ومسالمته
وحسن تعايشه ..
لم نسمع يوماً عن فرقةٍ فتّت أوصاله ، أو طائفيّة بغيضة تحكمت بأهوائه ..
نعم تميّز الدم السوريّ الشريف بهذه الأصالة ..حتى يومنا هذا ..ولن يتغيّر ..
وهذا ما يحرق كبدي أخ مهند ..
أن نرى الدم السوريّ يراق على ساحات ماشهدت إلا بيارق النصر ..
لم أخصّص لمن هذه الدماء كما رأيت ، لأنها واحدة برأيي ..
كلها من الجسد السوريّ ، من عائلة واحدة كبيرة ..
لو قرأت مشاركاتي السابقة ، أو نصّ / يا أسمر اللون / الذي كتبته بدموعي لعرفت قصدي ..
لن أزيد ...ولكن تأكّد من مودّتي الكبيرة لك ، وأنّ هذا الاحترام أبادله بأكبر معك لأنك ابن بلدي وكفى
قل آمين في ليلة رمضانيّة طاهرة :
اللهم ارفع البلاء عن سورية
وحقّق فيها النصر ، والعزّة ،والكرامة ، والحريّة ، وشموخ الإنسانيّة في أعلى تجلّياتها
وامحق من يخطّط لها الدمار ، والخسران ، والذلّ ، والانكسار، والفتنة..واكسر اليد القذرة ، وشلّها عن بلادي ..لتعرف الرخاء ، والعيش الكريم ، في جسم بلدٍ صحيحٍ لافساد فيه ، ولاقهر، ولاحرمان، ولا إرهاب
أمنياتي الصادقة لك أخي الغالي مهند:
وأصافحك بصدقٍ ، ومودّةٍ عن بعد ، عسى أن نلتقي في يومٍ مبهجٍ، بعد أن تلتئم الجراح
وماذلك على الله ببعيد ..
رمضان كريم ..

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

حين كان الميدان بين أصابع يدها
قبلته ، و بفرحة كبيرة كانت تتصفح حاراته ،
ووقائعه .
رأت السمراء على ناصية الحارة تراقب الطيور المتساقطة ،
و الحدآت خلفها ، تنهدت ، ثم أغلقت الميدان .
هتفت بعين محترقة :" كم أود لو احتضنته مثل ميدان التحرير وتلك ".

لو تكبر الهدية قليلا
لتشمل كل الارصفة
من المحيط الى الخليج
لتغذي كل الجياع المنتظرين
على قارعة الابواب
الموصدة فجرا
المترعة على مصراعيها
ظلاما ....ليلا ...قهرا
لو ان الهدية تجلي
وباء النسيان
لتمطر الذاكرة امنيات
وتستجلي طالع الجهات
الاكثر قتامة في عيون الشر

أستاذي ربيع :
رشا السيد أحمد
ريما ريماوي
آسية رحاحليه
بسمة الصيادي
مهند العاقوص
بنت الشهباء
مالكة حبرشيد ...
أشكركم جميعاً
كنتم البلسم لروحي ...
كنتم معي، بحضور قويّ، شاركني أنين جوارحي ، وطيّب خاطري ..
على لسان كلّ سوريّ ينزف قلبه ألماً
...أشكركم ...أشكركم ...
يا أبناء هذا الوطن الكبير الذي يجمعنا ...ويزيدنا قرباً، ووحدة ..
أحبكم جميعاً واسألوا عبراتي ..لا حُرمتكم ..

تعيش وتسلم ...ياااااااااااا وطني

يكفيني أن أردد مع كل الشرفاء ما قالته أختي الغالية إيمان

دعواتك لنا بالخير أستاذ ربيع يا بن مصر العربية

** الاديب المتميز ربيع المنبر........

شتان ما بين الوضعين.. ففى التحرير عانق الجيش شعبه.. واغمد السمراء فى جربها ... بينما هناك تطلق لهيبها على صدور عارية الا من ايمانها بحتمية النصر.

تحايا عبقة بالزعتر....................

رمضان كريم.

الشكر لك أستاذنا القدير ربيع ولمشاعرك النبيلة الطاهرة هنا وفي كل مرة تكتب بها عن سورية وأبناءها
وقبلة على جبين الأستاذة إيمان لخاطرتها التي مافتئت أعيدها منذ قرأتها منذقليل وما فتئت أغالب دموعي كلما أعدتها من جديد,,,
حفظك الله ياسورية من يد الغدر والشر والألم، و حمى الله أبناءك البررة الطيبين ودمت منبعًا للحب والخير.
لك التقدير والاحترام أستاذنا القدير.

مافائدة ورد الحديقة بلا حرية
سوف يفخخ عزيزي بالعيون الراصدة و إن لم ينل منك سوف ينال من أولادك و أحفادك !!
كيف تكون الكرامة دنس .. كيف أيها المبجل
بل الدنس هو أن تعيش بلا كرامة فى وطن المفروض أنه تاريخك و عصبيتك و ترابك !!

لم أكن أود التعليق لكن حديثك أجبرني
و لا تعليق أكثر من ذلك !

محبتي

شكرا لكل من مرّ من هنا
و قدم كلمة حق و صدق لوجه الله تعالي
فى سوريا العظيمة التى يشرق فجرها .. و هذا مما لا ريب فيه !!

أحبكم مهما قلتم
و مهما نزعتم إلى الفردية و الذاتية و التفكير العقيم فى تبني القضية

عاشت ثورة سوريا
المجد للشهداء !

بوركت إيمان الدرع

الاستاذ الكبير ربيع عقب الدار ، كل يوم أراك تعانق النجوم شموخاً
كتبت لم يكن شعرا ولانثراً انها فضفضة نفس أكتست بغيوم الأسى
القيها وأرجوا أن يعذرني صناع الشعر .فما أنا بشاعر ولكني أنسان
إلا إليكِ وما ألفيتُ مُفترقا
كنتِ الطريقَ إلى هاوٍ تنازعهُ
عليه دونها الطرقا
وكان قلبي إلى رؤياكِ باصرتي
حتى اتهمت عليكِ العينَ والحدقا
شممت تربك أستافُ الصِّبا مَرِحاً
والشملَ مؤتلفاً والعقدَ مؤتلقا
وسرتُ قصدك لا كالمشتهي بلداً
لكن كمن يشتهي وجهَ من عشقا
قالوا "دمشق" و"بغداد" فقلتُ هما
فجرٌ على الغدِ من أمسيهما انبثقا
دمشقُ عشتكِ ريعاناً وخافقةً
ولمةَ العيونِ السودِ والأرقا
تموجينَ ظلال الذكريات هوىً
وتسعدين الأسى والهمَّ والقلقا
تحياتي ومودتي الى الأستاذ ربيع عقب الباب والى أرض الكنانة تاج العرب

حيّاك الله أخي فايز
على طيب كلماتك ، وروعتها
يثبت لي الزمان في كلّ يوم أكثر..
أنك الأخ الغالي الذي لم تلده أمي ..
فخورة بك لأبعد مدى ..
سلمتَ ، وسلمتْ أمنا سوريا الحبيبة ..

غاليتي رزان :
كان لزاماً عليّ أن أشكر هذا القلب الكبير
الذي شاركني مواجدي ..
وشاطرني بصدقٍ لحظة انهمارات الألم في روحي ..
إليك أهدي ياسميناً دمشقيّاً ..
لينزرع على دروب أوطاننا ، أخوّة مثمرةً لا يزول شذاها
على مدى العمر
شكراً يا راقية المشاعر
إليك أهدي أحلى أمنياتي ، وتحيّاتي..