عشق و رجاء ..! / مهداة لسوريا الشقيقة و إيمان الدرع / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
    الاستاذ الكبير ربيع عقب الدار ، كل يوم أراك تعانق النجوم شموخاً
    كتبت لم يكن شعرا ولانثراً انها فضفضة نفس أكتست بغيوم الأسى
    القيها وأرجوا أن يعذرني صناع الشعر .فما أنا بشاعر ولكني أنسان

    دمشق قبلة الأحرار ،



    هو الله اصطفاها



    لازال صهيل الخيل



    يعانق لواها عزا وجاها



    لازالت حمامات الدوح تهدل في رباها



    أبت نفوسنا الذل مرتعا ،



    فكل القلوب اليوم فداها


    أبينا أن لا نشرب إلا كؤوس العز مترعة


    نعبه شهدا من ثراها


    لن نخضع لسوم الطغاة خسفا ،



    ولو روتها الشباب بدماها



    دمشق بغداد مثلك مثخنة بالجراح



    ولون النجيع كان رداها



    توأمك أغرقها الحزن ،يا أبنت العلى ،



    إن علا بك سؤددا فقد علاها



    كل المجد لدمشق .. هذه هديتي إن أذن لي أستاذي الغالي ربيع عقب الباب أهديها للأستاذة الفاضلة



    (أيمان الدرع )وهذه قصيدة خالد الذكر الجواهري مهداة الى كل دمشق عروس العروبة









    دمشق يا جبهة المجد

    شممتُ تربكِ لا زُلفى ولا مَلقا
    وسرتُ قصدكِ لا خِبّاً ولا مَذِقا
    وما وجدتُ إلى لقياكِ منعطفاً

    إلا إليكِ وما ألفيتُ مُفترقا
    كنتِ الطريقَ إلى هاوٍ تنازعهُ
    عليه دونها الطرقا
    وكان قلبي إلى رؤياكِ باصرتي
    حتى اتهمت عليكِ العينَ والحدقا
    شممت تربك أستافُ الصِّبا مَرِحاً
    والشملَ مؤتلفاً والعقدَ مؤتلقا
    وسرتُ قصدك لا كالمشتهي بلداً
    لكن كمن يشتهي وجهَ من عشقا
    قالوا "دمشق" و"بغداد" فقلتُ هما
    فجرٌ على الغدِ من أمسيهما انبثقا
    دمشقُ عشتكِ ريعاناً وخافقةً
    ولمةَ العيونِ السودِ والأرقا
    تموجينَ ظلال الذكريات هوىً
    وتسعدين الأسى والهمَّ والقلقا
    تحياتي ومودتي الى الأستاذ ربيع عقب الباب والى أرض الكنانة تاج العرب
    ماذا أقول في حضرة هذه المشاعر النبيلة أخي الغالي سالم ؟؟؟!!!
    غير أن أفخر بأبناء العروبة ..
    وأرفع رأسي عالياً بهم ...
    أثمّن لك ..ما تحمله لدمشق من مودّةٍ في قلبك..
    ستبقى بعون الله وبفضل أولادها البررة ، عاصمة الدنيا ، وعنوانها
    وستقف من جديدٍ ، أقوى ، وأكثر نضارة بفضل وعي شعبها ، وحرصه على عدم تفتيتها
    وتقديمها لقمة سائغة للأعداء ..بتعاضدهم ، واستيعابهم لمجريات الأحداث ، وأبعادها
    ألف شكر لك ولا تكفي زميلي وأخي سالم
    لا حرمتك يارب
    إليك أهدي أحلى أمنياتي
    تحيّاتي لبغداد الشقيقة وأهلها ، إخوتنا في الدم ، والنسب . وحفظها الله من كلّ سوء

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • فارس رمضان
      أديب وكاتب
      • 13-06-2011
      • 749

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      حين كان الميدان بين أصابع يدها
      قبلته ، و بفرحة كبيرة كانت تتصفح حاراته ،
      ووقائعه .
      رأت السمراء على ناصية الحارة تراقب الطيور المتساقطة ،
      و الحدآت خلفها ، تنهدت ، ثم أغلقت الميدان .
      هتفت بعين محترقة :" كم أود لو احتضنته مثل ميدان التحرير وتلك ".
      العشق....
      أن يعشق إنسان إنسانا،
      منتهى العشق
      أن تعشق ميدانا،
      أصبح رمزا للحرية

      جميل أن تكون
      أمانينا دوما..
      بين عشق ورجاء
      حينها
      تكون نهايتها معروفة



      دام قلمك مبدعا
      دمت بألف خير أستاذى
      رمضان كريم
      كل الود
      تحيتي

      تعليق

      • براق بسيم
        عضو الملتقى
        • 21-04-2011
        • 206

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
        يا شام ...
        اخترق نصل الليل خاصرتنا يا حبيبتي ..
        ولأنّنا لا نجيد القتل
        سال الجرح ياسميناً على عتبات أبوابنا ..
        ولأنّنا لا نعرف إلاّ النور
        نذرنا دموعنا شموعاً على الأزّقة ، لنقتل الظّلام
        إنّه قدر العاشقين يا حبيبتي
        فبعض الحبّ انتحار
        شيعوني في موكب الورد ، من غير أن تمنحوني وثيقة الرحيل
        فأنا مسافرة من الجرح ، إلى الجرح
        لن يكون للعهد بيننا انتهاء يا شام ..
        لتقفل كلّ المدن أبوابها
        إذا لم يُفتح لنا بابك من جديد ..
        ضميني يا حبيبتي ..
        أرتجف برداً ، صقيعاً ، ضياعاً ..
        دثّريني بنور مآذنك ، وامسحي يا مجدليّة رأسي المتعب بكفّك الطّاهر..
        افتحي أسواقك ، بيوتاتك ، نوافيرك ، حماماتك ، وليزغرد النحاس المشغول كالذهب في واجهات محالك.
        ياشام عودي ...من أجل عهودنا عودي، أما حملتني على يديك عند صرختي الأولى ؟؟؟!!!
        واليوم صرختي موجعة
        تشقّ الكون ألماً ..
        يلفّ صداها، يدور ، يشاطر نواعير (عاصيها) الأنين ، ويبكي مع بلبل (الفرات) الوحشة والدمار ..
        وتتعمّد بأمواج (البحر)، التي صارت بطعم الدموع ، وتمسح الحزن عن سيف( خالد) الماعاد مسلولاً ،
        وتفترش مدرّج (بصرى) لتشهد كابوس مسرحيّة ، طالتْ فصولها ، واستحالتْ دمعةً على الأطلال .
        يا شام ..
        سأحمل قيثارتي تحت جنح الليل، أدور تحت نوافذك ، أستجمع كسرة حبّ ، رشفة ذكرى ، درهم وفاء.
        لا تصدّقي هذيان المجانين ، سيموتون دونك : حبّاً ، بلاء ، فرقة ، قتلاً ..جبروتاً ، استعلاء ، وبعض غباء
        وتبقين أنت الشام التي تعلو على الجرح .
        أما حدّثنا التاريخ عنك، بأنّ سجّل أيامك لا تسطّره إلاّ اليد النظيفة ؟
        وكلّ يدٍ آثمةٍ ستنطمر ملعونةً ، منسيّة ، مدحورة .
        فقط ...لأنك ...الشام ..
        أشكرك ربيع ..على هذه اللفتة الجميلة
        واعذر فضفضتي ...وبعض شرودي إن استرسلت ..
        فوالله لم أعش يوماً ثقيلاً على روحي ..كما أنا الآن
        وحالي حال كلّ سوريّ أمينٍ على بلاده ، يكره الظلم ، ويبحث عن شمس الضياء
        إليك ربيعنا الغالي ...
        وإلى أرض الكنانة ، وتراب ميدانها الأنفس من الذهب ..
        أهدي تحيّاتي ، وأحلى أمنياتي ..

        بين ألف قصة وقصة
        وألف ليلة وليلة
        تقص شهرزاد عن مرور
        عنقاء خرافية من هنا
        تحط على كف الحياة
        وتعدها أن لا تحترق
        لأنها لن ....
        بإذن الله
        الشام باقية
        تقديري لربيعنا الغالي

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #34
          و لي عودة للرد على جميل ما نثرتم هنا
          فعذرا لكم جميعا أحبتي

          محبتي
          sigpic

          تعليق

          • مصطفى الصالح
            لمسة شفق
            • 08-12-2009
            • 6443

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            حين كان الميدان بين أصابع يدها
            قبلته ، و بفرحة كبيرة كانت تتصفح حاراته ،
            ووقائعه .
            رأت السمراء على ناصية الحارة تراقب الطيور المتساقطة ،
            و الحدآت خلفها ، تنهدت ، ثم أغلقت الميدان .
            هتفت بعين محترقة :" كم أود لو احتضنته مثل ميدان التحرير وتلك ".


            كم أود لو احتضنته مثل ميدان التحرير وتلك

            ما بعد هذا من قول ينفع

            قطعت جهيزة قول كل بليغ

            دمتم بخير

            كل عام وأنتم بخير

            تحياتي
            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

            حديث الشمس
            مصطفى الصالح[/align]

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #36
              نص مميز بلغته و رمزيته الشديدة
              حمى الله الشام و انعم عليها بكرامة الانسان
              مودتي

              تعليق

              • محمد محضار
                أديب وكاتب
                • 19-01-2010
                • 1270

                #37
                أخي ربيع نصك يعبر عن شعور يسكن ذات كل عربي ، وتطلع يوحد كل القلوب التواقة للحرية ، حتما سيسقط الطاغية ، وستشرق شمس النصر في سماء سوريا ، التي تسير دوما على خطى شقيقتها مصر المحروسة............
                sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة



                  كم أود لو احتضنته مثل ميدان التحرير وتلك

                  ما بعد هذا من قول ينفع

                  قطعت جهيزة قول كل بليغ

                  دمتم بخير

                  كل عام وأنتم بخير

                  تحياتي
                  حمدا لله على سلامتك مصطفى الغالي
                  و حمدا لله على عودة الأضواء و الألق إلى منتدانا الأثير
                  بعد طول غياب
                  أحببت أن أكون بين يديك الآن لأرحب بك
                  و أشد على يدك : كم اشتقنا لحروفك و كل ما تحمل
                  من قيمة و عطاء
                  كل عام و أنت بخير و سعادة
                  و عيد سعيد .. ينعاد عليك و علينا بكل الخير و الرفعة و الحرية و النصر !

                  تقبل خالص امتناني و سعادتي برجوعك لبيتك !!

                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • مصطفى الصالح
                    لمسة شفق
                    • 08-12-2009
                    • 6443

                    #39
                    صديقي وأستاذي الغالي

                    أنا من يكون بين يديك لأسلم عليك أبارك عيدكم أنت والعائلة الكريمة

                    والشعب المصري بعامة حيث هذا عيد مختلف يمر عليكم منذ زمن طويل

                    له طعم أثلج صدورنا وجعلنا نستطعمه معكم ونفرح لكم وبكم

                    عقبال عند الباقين

                    دمت بكل الحب والخير

                    تحيتي وتقديري
                    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 02-09-2011, 09:09.
                    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                    حديث الشمس
                    مصطفى الصالح[/align]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X