ذهبيات أدبية(3)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سلام الكردي
    رئيس ملتقى نادي الأصالة
    • 30-09-2010
    • 1471

    ذهبيات أدبية(3)

    الأخوة الأدباء والأخوات الأديبات
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أهلاً بحضراتكم في مسابقة ذهبيات أدبية(3)
    هنا تدرج النصوص غير المصنفة أدبياً للمشاركة في المسابقة المعلن عنها على الرابط التالي ليتم تقييمهاوتصنيفها من قبل لجنة مختصة ,تستطيع القيام بمهمتها على خير وجه إن شاء الله.

    [align=justify]برعاية نادي اصالة للإبداع الأدبي,والأستاذة ماجي نور الدين من الصالون الصوتي..
    والأساتذة أعضاء اللجنة التي سيتم الإعلان عن أسمائهم قريبا جداً إن شاء الله.
    تحياتنا للجميع.


    [/align]

    [COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
    [COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
    [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
    [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
    [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
    [COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
    [COLOR=#0000ff][/COLOR]
  • منتظر السوادي
    تلميذ
    • 23-12-2010
    • 732

    #2
    الرسالة الثالثة
    امتَطَيتُ صَهوةَ الصَبرِ بعدَ أنْ صَمتَ البَدرُ , فتأهبتُ وَجمعْتُ من فاكِهةِ السَّمرِ , وقُوتَ السَّهرِ مَا يُطربُ الخلفاءَ , و يُؤنسُ الغرباءَ , ويُغري الأتقياءَ ؛َ وَدَّعْتُ عَتبةَ السَّأمِ , وَمَزَّقْتُ لباسَ القنُوطِ ؛ وعانقْتُ الآمالَ عناقَ الرَاحِلِينَ .
    جاءَ الليلُ يجرُّ عرباتِه البائسةَ مُتمَلْمِلاً , قَد أَثقلَهُ إِكليلُ زَفافِ الأَرضِ , وقد أَخفى زِينَتَهُ , أزهَارُ البَساتينِ بانتظارِ ألحانِ مَوكِبِ العَرسِ .
    وحيدٌ أنا في المحطةِ , هَمَسَ الظَّلامُ : الرحلةُ حَانَ خوضُها , وأُذْكيتْ شَرارتُها , فشمرتُ عن رأسٍ لم يَعْرفِ المِشطَ مُذْ أنْ هَرَبَ بَصيصُ الغَيثِ ,مُذْ أنْ جَفَّ نهرُ الفَرحِ, وَمُذ أنْ تَسَلقَ البؤسُ إِلى خيوطِ السَّرَابِ لينسُجَ ثَوبَاً لأَحلامِي , رَكَبَ كُلٌّ وحبيبتَه , الوُرودُ بِأيمانِهم , والمَرحُ والسُّرورُ يُداعِبُ أعطافَ جَدَائِلِهم , والعطرُ يغمرُ أفواهَهم وَكَلِماتِهم.
    الغَزَلُ رَقَائِقُ غَمَامٍ يَنْسَابُ من قُلُوبِهم , همسٌ يتَبَادلونَه بِلُطْفٍ , فــــــأرقَ القَلبَ شوقٌ , وَأَضرَمَ في النَّفسِ حَشرجَةً , سَرَّحَتُ خيالي بعيداً , أرقِبُ سَماءَ الذّكرياتِ ونسيمَها , وَأيامَ كنَّا نلهو في الأَنهَارِ خَلفَ الأَحلامِ الطُّفُوليَّة , والأَسماكِ الورديةِ , وإذ بِحُورِيتينِ في مخيلتي لا تَعْرِفَانِ الأفولَ , ألهمتْني الأُولى حُبَّاً مُستعراً , فَرسمْتُ دَربي ألحَاناً وأنرتُه إنشَادَاً , والثانيةُ صَمتتْ دَلالاً وكبرياءً سِوى بَسمةِ أملٍ ارتسمتْ على شَفَتيها , فتشبثَتْ بِجدائلِها رُوحِي الغَرقى ؛ عِندَها صَعدتُ مغنياً - وأنا عَالِقٌ بِهَاتينِ النَّجمَتينِ - بعدما صَاحَ نَجمٌ : الليلُ سيقلُكم حيثُ أَحلامُكم .
    قعدتُ قُربَ مِطفأةِ الأسى , ظَللتُ وَحيداً .. حتَّى قَارَبْنَا بَوابَةَ الفَجرِ , الرُّكابُ قد فارقَهم السّكوتُ , فضحكاتٌ تعلو ضحكاتٍ , والمرحُ يَلثمه المَركبُ كَالرَّاحِ , والبسماتُ تضيء الأرواحَ , وأنا آهاتٌ تردفُ حَسراتٍ , وَظُلُمَاتٌ تذرفُ لوعات , وأفكارٌ تأخذُ أكيالَاً منَ الأوقَاتِ , فَكأَنَّي طفلٌ أَيتَمَهُ الإصبَاحُ , وَرَاحَ يَبْحَثُ عَن أَشْلَاءِ الأفرَاحِ . أجلسْتُ جُنبي " ريَّا " لكنَّها تنظرُ من نافذةِ الليلِ إلى فَجرٍ لم يَزلْ فِي التَرائبِ , شَعْرُها يُغطي كلَّ ما تقعُ عليهِ عيناي , أحاورُها وأُناغيها لكنَّ الصمتَ رداؤها , عزفتُ لها قصيدةَ المَجنونِ وَلَمْ تَصخْ ؛ يَا " ريَّا " .. الصُبُّ متَّى موعدُه ؟ فَتأججَ صدُودُها , واحمرتْ خُدودُها , تَوقفَ اللَّيلُ فِي محطةٍ الإنتظارِ بينَ الغيومِ الزاهرةِ بأوتارِ النجومِ الغَانياتِ , وَنَشيدِ الزَّهرِ وَأَلوَانِ الفَّرَاشَاتِ , العَذارى والفتيةِ يتبادلونَ بسماتٍ ممتلِئةً بِالحُبِّ , وَكؤوسَاً منِ عذبِ الكلامِ , - وأنا في غَيهبٍ معتقٍ في الجُبِّ – و " ريَّا " كَأنَّ الصَّومَ قِلادَتُها , وَالصُّدودَ بُرجُهَا , وَلا تَزدادُ في عينيَّ إلا جَمَالاً وَفِي قَلْبِي إلا حُبَّاً , وَعشقُها يَملأُ أَركانَ الكَونِ , أُغَازِلُها فَيُورِدُ فِي شَفَتَيهَا الحَياءُ , عِندَ قَدميها يُرَفرِفُ فُؤادِي الأَسِيرُ مَذبُوحاً , فَتَضحَكُ نَاظرةً إلى ذَبيحِ عينيها .
    آهٍ مَا أَقساكِ , أوصدت الأبواب على آمالي , وبصمتِكِ حطمتِ براءةََ انتظاري , فَتلاشتْ عِدَّتي , هَباءٌ سَفري , صَبرٌ جميلٌ , وَاللهُ المستعانُ على سِحْرِ العُيون .
    منتظر السوادي 2/2 / 2011
    التعديل الأخير تم بواسطة منتظر السوادي; الساعة 19-08-2011, 16:17.
    الدمع أصدق أنباء من الضحك

    تعليق

    • منتظر السوادي
      تلميذ
      • 23-12-2010
      • 732

      #3
      اعتذر التنسيق
      فلم استطع ان انسقه حسبما ينبغي
      الدمع أصدق أنباء من الضحك

      تعليق

      • عمرضياءالدين
        أديب وكاتب
        • 01-02-2011
        • 99

        #4
        عد تنازلي
        نزل إلى ساحة المدينة يصرخ مطالبا" إرثه المغتصب منذ أربعين عاما" فعد أصابع يديه وعد أصابع
        قدميه والتفت إلى صاحبه فعد أصابع يديه وقدميه ثم عاد ليشيع أربعين عاما" إلا ستة أشهر ويومين .
        اللي بدو يصير يصير وبتفرج بكره والله

        تعليق

        • عمرالبوزيدي
          أديب و شاعر
          • 24-07-2010
          • 70

          #5
          هو زمن الصبايا والسّبايا والمرايا المغلوطة الملامح...
          *****

          لا مكان للحب في زمن الثورات المبتورة...
          لامكان ولازمان للعواطف البريئة.
          تنطلق الرصاصة بين الشريان والشريان
          كما تفعل الفتنة بين الأصحاب والخلاّن
          فتخلّف دمارا لا تقدر البسيطة على استيعاب ما يخفون وما يعلنون
          من حمل لقيط...
          هو زمن الصبايا والسّبايا والمرايا المغلوطة الملامح...
          ضاع الرعاع واخوة يوسف بين غلمان الملك وترانيم الكهنة والرهبان...
          لا مكان للعواطف يا حبيبي لا مكان لمدارات العشق والهيام...
          هو زمن العواصف الهوجاء الاّ من أمطار شتويّة الملامح...
          شحيحة أخبارنا مكسورة أمصارنا معلولة ومبتورة مصادر أخبارنا...
          هي الفتنة هوالعشق الممنوع والمخدوع والملدوغ من خلال أفاعي قابيل...
          كلّنا هابيل يا حبيبي كلّنا منّاع للخير سمّاع للغثّ والسّمين أكّال للسّحت
          مفتر أثيم...
          كنّا قبل الثّورة فقراء من الاصداع بالأفكار والأنوار والثّروات...
          أمّا بعدها فنحن نحتاج كلّ ما سلبنا آنفا مع نقص حادّ في الأمن والصّبر...
          هذا زمان عار من كلّ الفضائل فلا صدق ولا قول ولا اخلاص ولا عمل...
          هو زمن الهرج والمرج والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق هو زمن ضيّع فيه الأذان
          فصرنا أحوج لأيّام آمان يا للنّي أمان...

          تعليق

          • دينا نبيل
            أديبة وناقدة
            • 03-07-2011
            • 732

            #6
            قراءتي على نص أ / عمر البوزيدي

            " هو زمن الصبايا والسبايا والمرايا المغلوطة الملامح"

            أجل إنه "زمن الصبايا .. والسبايا .. والمرايا " وهكذا كنت أفضل العنوان اكثر وكذلك السطر الذي يتوسط النص حاملا نفس الكلمات .. كان سيكون أكثر تعبيرا في إيجازه ..والسبب في ذلك أن لا تذكر المرايا إلا وتذكر بالعلاقة المحتومة بين الحقيقة والزيف وبين ما هو صواب ومغلوط

            إن المشهد الذي يجسده ذلك النص النثري الذي يشبه البوح إلى حد كبير هو مشهد الثورات العربية والتي لا يزال الكثيرون ويحق لهم ذلك .. يتوجسون مما سيؤول إليه الأمر وكيف ستتبدل الأحوال .. والسبب الرئيسي وراء ذلك هم الناس .. فالناس غير الناس والأخلاق غير الأخلاق وهذا ما يوضحه الكاتب في أكثر من موضع :" لا مكان للعواطف يا حبيبي .. هو زمن العواصف الهوجاء شحيحة أخبارنا مكسورة أمصارنا معلولة ومبتورة مصادر أخبارنا " ويضع الكاتب يده على داء الناس بمهارة عند قوله :" هي الفتنة هوالعشق الممنوع والمخدوع والملدوغ من خلال أفاعي قابيل...كلّنا هابيل يا حبيبي .. كلّنا منّاع للخير سمّاع للغثّ والسّمين أكّال للسّحت ..مفتر أثيم..." ..

            ( العشق الممنوع – المخدوع – الملدوغ ) كلها وصوفات حقيقية لشعوب مغيبة عقولها يسهل خداعها وإطعامها السم في الدسم ...فكيف لأمثال هؤلاء نقل الحال إلى ما هو أفضل وهذه الأدواء العضال تفت فيهم ... وهم لا يشعرون
            والذي يلخص فيه الأدواء أيضا قوله : "هذا زمان عار من كلّ الفضائل فلا صدق ولا قول ولا اخلاص ولا عمل...هو زمن الهرج والمرج والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق"

            وهنا تتجلى علاقة العنوان بالنص :

            فقد ذكر الكاتب في العنوان انه زمن الصبايا .. فأين الرجال لهذه الأمة ؟! .. والسبايا.. فأين الحرائر اللائي ينجبن أحرار النفس الملجمين شهواتهم الدنيوية .. والمرايا إذا ما ادرجت في نص فإنها دائما ما تحمل العلاقة بين الحقيقة والباطل .. بين الفكرة الحقيقية والفكرة المغلوطة .. وهل كل ما تعكسه المرايا يكون صحيحا دائما أم أن هناك عوامل أخرى تتدخل وتؤثر في المشهد النهائي .. فكيف الاهتداء في النهاية للحقيقة المجردة .. ويبدو ان هذا صعب جدا فالاخبار شحيحة مكسورة – الأمصار معلولة – مصادر الخبار مبتورة


            أعجبني في النص .. أولا الحس العالي جدا للكاتب والذي يصور القلق الشديد على الوضع الحالي لأوطاننا ومجتمعاتنا .وما يعصف بها من فتن

            ثانيا : وجود عدد من الصور الجميلة التي تجسد حال الفتنة الواقع فيها الناس : تنطلق الرصاصة بين الشريان والشريانكما تفعل الفتنة بين الأصحاب والخلاّنفتخلّف دمارا لا تقدر البسيطة على استيعاب ما يخفون وما يعلنونمن حمل لقيط..."

            ثالثا جزالة العبارة في أكثرمن موضع كما أسلفت

            رابعا الميل إلى اللفظ القرآني في أكثر من موضع مثل :" مناع للخير – أكال للسحت – اثيم " وأيضا بعض الفاظ النبي صلى الله عليه وسلم الهرج – المرج – والفاظ كان يستخدمها في دعائه " اللهم إني اعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق .."


            لكن كان هناك تكرار لبعض الكلمات .. ولا يعذر ان يسمح بذلك لكونه بوحا وإنما التكرار لبعض الكلمات في نفس السطر قد يعطي شيئا من الرتابة مثل " مبتورة – أخبارنا - زمن – زمان "

            كما كان لابد من العناية بعلامات الترقيم في عدة مواضع لأنها تيسر القراءة كثيرا وتعطي للنص شكلا أفضل


            شكرا لك أستاذنا المبدع عمر البوزيدي

            تعليق

            • دينا نبيل
              أديبة وناقدة
              • 03-07-2011
              • 732

              #7
              قراءتي على نص أ / منتظر السوادي

              الرسالة الثالثة

              الرسالة الأدبية هي مخاطبة الغائب بلسان القلم ..وهي من اعذب الفنون الأدبية لما تحمله من معنى جميل .. الرسالة . فهي تربط بين اشخاص تبعد بهم الأقطار ويجمعهم الحب والمودة ..لذا تظهر نبرة الاشتياق عالية بها

              والرسالة التي بين أيدينا الان على ما تحمله من المعنى الطبيعي للرسالة كما أسلفت فقد كان لاسلوب الكاتب فيها ما يضيف معان أخرى للرسالة تحسب للكاتب وهذا سيأتي في التحليل التالي ..

              أولا العنوان

              الرسالة الثالثة .. هذا معناه أنه كان هناك رسالة اولى وثانية وربما رابعة وخامسة ..لكن ما امامنا الان كقراء هو هذه الرسالة ولا ندري عن الأخريات شيئا .. لذا فكنت أتمنى من الكاتب لو أنه قد انتقى عنوانا آخر بدلا من هذا .. عنوانا يكون له اتصال بالنص .. لكننا هنا كقراء لا ندري ما العلاقة بين " الرسالة الثالثة " والنص بين ايدينا

              المرسل والمرسل إليه :

              كما يتضح لي كقارئة قبل أي شئ أن المرسل هو الراوي لهذة الرسالة .. اما المرسل إليه فكما يظهر في مطلع الرسالة " فتأهبتُ وَجمعْتُ من فاكِهةِ السَّمرِ , وقُوتَ السَّهرِ مَا يُطربُ الخلفاءَ , و يُؤنسُ الغرباءَ , ويُغري الأتقياءَ " فهنا يظهر المرسل إليه والمغزى من إرسال الرسالة

              المكان والزمان :

              المكان هو المحطة - الزمان هو الليل - الحالة النفسية للمرسل كما ذكرها في اكثر من موضع بالنص " وحيد على سفر "

              المضمون :

              المضمون ينسجم كثيرا مع الجو النفسي العام للرسالة وهوالليل والوحدة وترقب السفر لأنه بالمحطة ويظهر هذا في عدة كلمات مثل :(الليلُ يجرُّ عرباتِه البائسةَ مُتمَلْمِلاً )

              ايضا جو الوحدة في أكثر من موضع من خلال المراوحة بين حال الآخرين وحاله (رَكَبَ كُلٌّ وحبيبتَه , الوُرودُ بِأيمانِهم , والمَرحُ والسُّرورُ يُداعِبُ أعطافَ جَدَائِلِهم) بينما هو (الغَزَلُ رَقَائِقُ غَمَامٍ يَنْسَابُ من قُلُوبِهم , همسٌ يتَبَادلونَه بِلُطْفٍ , فــــــأرقَ القَلبَ شوقٌ , وَأَضرَمَ في النَّفسِ حَشرجَةً )

              أيضا : (الرُّكابُ قد فارقَهم السّكوتُ , فضحكاتٌ تعلو ضحكاتٍ , والمرحُ يَلثمه المَركبُ كَالرَّاحِ , والبسماتُ تضيء الأرواحَ) بينما هو(وأنا آهاتٌ تردفُ حَسراتٍ , وَظُلُمَاتٌ تذرفُ لوعات , وأفكارٌ تأخذُ أكيالَاً منَ الأوقَاتِ , فَكأَنَّي طفلٌ أَيتَمَهُ الإصبَاحُ , وَرَاحَ يَبْحَثُ عَن أَشْلَاءِ الأفرَاحِ

              لذا فسلم امره بالنهاية انه لا يملك سوى الذكريات الماضية وخيالات واطياف (سَرَّحَتُ خيالي بعيداً , أرقِبُ سَماءَ الذّكرياتِ ونسيمَها ) وهنا تأخذ الرسالة منعطفا جديدا وهو أنها تنتقل إلى ما يشبه القصّ وتذكره لفتاة اسمها ( ريّا ) أحضرها من الماضي وأجلسها إلى جواره وأخذ يحادثها .. وهذا يعكس نبرة الوحدة والألم التي يعاني منها الراوي ..

              وتنتهي الرسالة بكلامه إليها وكانها بالفعل امامه يعاتبها فيقول :"آهٍ مَا أَقساكِ , أوصدت الأبواب على آمالي , وبصمتِكِ حطمتِ براءةََ انتظاري , فَتلاشتْ عِدَّتي , هَباءٌ سَفري , صَبرٌ جميلٌ , وَاللهُ المستعانُ على سِحْرِ العُيون ."

              اللغة :

              وهي أهم ما يميز الرسالة أولا اللغة ملائمة جدا للجو العام .. الليل – الوحدة – السفر كما أسلفت
              هناك عدم تكلف على ما ارى .. فالكلمات متتابعة والمقاطع قصيرة تسلم بعضها .. والجمل ليست طويلة ولا يوجد كلمات مكررة الألفاظ سهلة جزلة جدا بليغة في مواضع كثيرة (أُغَازِلُها فَيُورِدُ فِي شَفَتَيهَا الحَياءُ , عِندَ قَدميها يُرَفرِفُ فُؤادِي الأَسِيرُ مَذبُوحاً , فَتَضحَكُ نَاظرةً إلى ذَبيحِ عينيها)

              هناك استخدام للسجع في مواطن عدة .. سجع غير متكلف (يَلثمه المَركبُ كَالرَّاحِ , والبسماتُ تضيء الأرواحَ , وأنا آهاتٌ تردفُ حَسراتٍ , وَظُلُمَاتٌ تذرفُ لوعات , وأفكارٌ تأخذُ أكيالَاً منَ الأوقَاتِ , فَكأَنَّي طفلٌ أَيتَمَهُ الإصبَاحُ , وَرَاحَ يَبْحَثُ عَن أَشْلَاءِ الأفرَاحِ"

              هناك ايضا استخدام للمحسنات البدبعية كالجناس الناقص .. ( السهر – السمر )
              مطلع الرسالة اشبه بالمقدمة جزل جدا بليغ

              الرسالة مليئة بالصور البليغة خاصة الاستعارة والتشبيهات البليغة (وَدَّعْتُ عَتبةَ السَّأمِ , وَمَزَّقْتُ لباسَ القنُوطِ ؛ وعانقْتُ الآمالَ عناقَ الرَاحِلِينَ) والتصوير الراقي

              كان بديعا ان أرى تشكيلا للكلمات .. وهذا جعلني كقارئة أنتبه إلى العلامات والاعراب .. وكان الكاتب موفقا فيها جدا ..لكنني كنت أتمنى فقط لو استطاع الكاتب الاهتمام بالتنسيق قليلا

              لكن هذه الرسالة رقيقة جدا سلسة وبليغة وهنا على ما اعتقده يحسب للكاتب .. هذه اول رسالة أقرأها للكاتب وأعجبتني فعلا

              لك كل الشكر أ / منتظر
              دام قلمك مبدعا
              التعديل الأخير تم بواسطة دينا نبيل; الساعة 17-09-2011, 04:12.

              تعليق

              • عمرالبوزيدي
                أديب و شاعر
                • 24-07-2010
                • 70

                #8
                كنت في كل ّ مرّة أفتح نافذتي ...نافذة الملتقى
                أتحسّس رذاذا قد يأتي وقد لا يأتي ردّا على سحبي
                كان الظنّ في مستوى البشائر...
                هذا هطول إبداعك سيدتي الرّائعة دينا بدا لي أجمل
                وأرقّ وأشدّ عذوبة بل بلسما لكلّ من يلتمس التقييم
                والنقد والتوجيه...
                كنت أتابع كلماتك وأتبين ما تحمله من عبارات مغدقة
                سلمت يمناك سيدتي وننتظر نقدك من خلال ابداع آخر
                شكرا لرقي كلماتك سيدتي

                تعليق

                • دينا نبيل
                  أديبة وناقدة
                  • 03-07-2011
                  • 732

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عمرالبوزيدي مشاهدة المشاركة
                  كنت في كل ّ مرّة أفتح نافذتي ...نافذة الملتقى

                  أتحسّس رذاذا قد يأتي وقد لا يأتي ردّا على سحبي
                  كان الظنّ في مستوى البشائر...
                  هذا هطول إبداعك سيدتي الرّائعة دينا بدا لي أجمل
                  وأرقّ وأشدّ عذوبة بل بلسما لكلّ من يلتمس التقييم
                  والنقد والتوجيه...
                  كنت أتابع كلماتك وأتبين ما تحمله من عبارات مغدقة
                  سلمت يمناك سيدتي وننتظر نقدك من خلال ابداع آخر

                  شكرا لرقي كلماتك سيدتي

                  أشكر لحضرتك شاعرنا الرائع هذه الكلمات الجميلة ..
                  والله أخجلتني
                  واعتذر أنني لم اكن اقدم قراءات لبعض نصوصك من قبل .. فأنت شاعر كبير واتحرج كثيرا أن اقدم قراءة لإحدى نصوصك الرائعة .. لكنني جمعت نفسي واتيت بهذا القليل في حقك .. وأرجو أن اكون موفقة في فهمي

                  دمت لنا مبدعا استاذي الفاضل

                  وحفظ ربي يراعك

                  تعليق

                  • سلام الكردي
                    رئيس ملتقى نادي الأصالة
                    • 30-09-2010
                    • 1471

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عمرضياءالدين مشاهدة المشاركة
                    عد تنازلي
                    نزل إلى ساحة المدينة يصرخ مطالبا" إرثه المغتصب منذ أربعين عاما" فعد أصابع يديه وعد أصابع
                    قدميه والتفت إلى صاحبه فعد أصابع يديه وقدميه ثم عاد ليشيع أربعين عاما" إلا ستة أشهر ويومين .

                    [align=justify]ستة أشهر ويومين,هي كل ما عاشه البطل من عمره الذي امتد أربعين عاماً مضت,وقد حسبها موتاً مؤكداً.
                    يريد الكاتب أن يقول,بأن أربعين عاماً,مضت والنظام الاستبدادي في سوريا,ما زال يزهق روح العام تلو العام,حتى مضت أربعين عاماً على توليه أمور الناس في تلك البلاد,وحين انتفض الشعب,معلنا إرادة التغيير,عد أحدهم اصابع يديه ,واصابع قدميه فكانت عشرين,نصف ما مضى من سنوات القهر والقيد والموت بكل ماتعني الكلمة,فعد اصابع صديقه المنتفض,وكانت عشرين ايضاً,صار الرقم أربعين,بعدد اصابعهما,واكتشف أن الأربعين قد ماتت.
                    شيعها وأعلن بدء أول أيام حياته,مع بدء أول أيام الثورة التي بلغت من العمر حتى الاّن,ستة أشهر ويومين بحسب قول الكاتب.
                    يريد أن يقول:
                    بأنه اليوم قد ولد,وأن ايام الثورة فقط,هي ما يعترف به من حياته,والأربعين اللئام قد ولت,بلا رجعة.
                    أعجبتني هذه الرمزية أستاذ عمر,والتي أتاحت لي فرصة التفكير ملياً لقراءة هذا النص وفق هذه الرؤية التي قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة,غير أنك قد تركت لي كقارئ,أن أقف لأتأمل وأخرج بقراءة ما,تتناسب مع ثقافتي وما كتب الأديب.
                    أفعالك الماضية الغزيرة في هذا النص,قد أضافت بعض المباشرة المفسدة لبنية وموسيقى القصة القصيرة جداً,
                    أما العنوان,فإنه كان مغيباً في قصتك,لم أجد له مكاناً فيها,
                    كل التقدير لحضرتك.
                    [/align]
                    [COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
                    [COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
                    [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                    [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                    [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
                    [COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                    [COLOR=#0000ff][/COLOR]

                    تعليق

                    • منتظر السوادي
                      تلميذ
                      • 23-12-2010
                      • 732

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة
                      قراءتي على نص أ / منتظر السوادي

                      الرسالة الثالثة

                      الرسالة الأدبية هي مخاطبة الغائب بلسان القلم ..وهي من اعذب الفنون الأدبية لما تحمله من معنى جميل .. الرسالة . فهي تربط بين اشخاص تبعد بهم الأقطار ويجمعهم الحب والمودة ..لذا تظهر نبرة الاشتياق عالية بها

                      والرسالة التي بين أيدينا الان على ما تحمله من المعنى الطبيعي للرسالة كما أسلفت فقد كان لاسلوب الكاتب فيها ما يضيف معان أخرى للرسالة تحسب للكاتب وهذا سيأتي في التحليل التالي ..

                      أولا العنوان

                      الرسالة الثالثة .. هذا معناه أنه كان هناك رسالة اولى وثانية وربما رابعة وخامسة ..لكن ما امامنا الان كقراء هو هذه الرسالة ولا ندري عن الأخريات شيئا .. لذا فكنت أتمنى من الكاتب لو أنه قد انتقى عنوانا آخر بدلا من هذا .. عنوانا يكون له اتصال بالنص .. لكننا هنا كقراء لا ندري ما العلاقة بين " الرسالة الثالثة " والنص بين ايدينا

                      المرسل والمرسل إليه :

                      كما يتضح لي كقارئة قبل أي شئ أن المرسل هو الراوي لهذة الرسالة .. اما المرسل إليه فكما يظهر في مطلع الرسالة " فتأهبتُ وَجمعْتُ من فاكِهةِ السَّمرِ , وقُوتَ السَّهرِ مَا يُطربُ الخلفاءَ , و يُؤنسُ الغرباءَ , ويُغري الأتقياءَ " فهنا يظهر المرسل إليه والمغزى من إرسال الرسالة

                      المكان والزمان :

                      المكان هو المحطة - الزمان هو الليل - الحالة النفسية للمرسل كما ذكرها في اكثر من موضع بالنص " وحيد على سفر "

                      المضمون :

                      المضمون ينسجم كثيرا مع الجو النفسي العام للرسالة وهوالليل والوحدة وترقب السفر لأنه بالمحطة ويظهر هذا في عدة كلمات مثل :(الليلُ يجرُّ عرباتِه البائسةَ مُتمَلْمِلاً )

                      ايضا جو الوحدة في أكثر من موضع من خلال المراوحة بين حال الآخرين وحاله (رَكَبَ كُلٌّ وحبيبتَه , الوُرودُ بِأيمانِهم , والمَرحُ والسُّرورُ يُداعِبُ أعطافَ جَدَائِلِهم) بينما هو (الغَزَلُ رَقَائِقُ غَمَامٍ يَنْسَابُ من قُلُوبِهم , همسٌ يتَبَادلونَه بِلُطْفٍ , فــــــأرقَ القَلبَ شوقٌ , وَأَضرَمَ في النَّفسِ حَشرجَةً )

                      أيضا : (الرُّكابُ قد فارقَهم السّكوتُ , فضحكاتٌ تعلو ضحكاتٍ , والمرحُ يَلثمه المَركبُ كَالرَّاحِ , والبسماتُ تضيء الأرواحَ) بينما هو(وأنا آهاتٌ تردفُ حَسراتٍ , وَظُلُمَاتٌ تذرفُ لوعات , وأفكارٌ تأخذُ أكيالَاً منَ الأوقَاتِ , فَكأَنَّي طفلٌ أَيتَمَهُ الإصبَاحُ , وَرَاحَ يَبْحَثُ عَن أَشْلَاءِ الأفرَاحِ

                      لذا فسلم امره بالنهاية انه لا يملك سوى الذكريات الماضية وخيالات واطياف (سَرَّحَتُ خيالي بعيداً , أرقِبُ سَماءَ الذّكرياتِ ونسيمَها ) وهنا تأخذ الرسالة منعطفا جديدا وهو أنها تنتقل إلى ما يشبه القصّ وتذكره لفتاة اسمها ( ريّا ) أحضرها من الماضي وأجلسها إلى جواره وأخذ يحادثها .. وهذا يعكس نبرة الوحدة والألم التي يعاني منها الراوي ..

                      وتنتهي الرسالة بكلامه إليها وكانها بالفعل امامه يعاتبها فيقول :"آهٍ مَا أَقساكِ , أوصدت الأبواب على آمالي , وبصمتِكِ حطمتِ براءةََ انتظاري , فَتلاشتْ عِدَّتي , هَباءٌ سَفري , صَبرٌ جميلٌ , وَاللهُ المستعانُ على سِحْرِ العُيون ."

                      اللغة :

                      وهي أهم ما يميز الرسالة أولا اللغة ملائمة جدا للجو العام .. الليل – الوحدة – السفر كما أسلفت
                      هناك عدم تكلف على ما ارى .. فالكلمات متتابعة والمقاطع قصيرة تسلم بعضها .. والجمل ليست طويلة ولا يوجد كلمات مكررة الألفاظ سهلة جزلة جدا بليغة في مواضع كثيرة (أُغَازِلُها فَيُورِدُ فِي شَفَتَيهَا الحَياءُ , عِندَ قَدميها يُرَفرِفُ فُؤادِي الأَسِيرُ مَذبُوحاً , فَتَضحَكُ نَاظرةً إلى ذَبيحِ عينيها)

                      هناك استخدام للسجع في مواطن عدة .. سجع غير متكلف (يَلثمه المَركبُ كَالرَّاحِ , والبسماتُ تضيء الأرواحَ , وأنا آهاتٌ تردفُ حَسراتٍ , وَظُلُمَاتٌ تذرفُ لوعات , وأفكارٌ تأخذُ أكيالَاً منَ الأوقَاتِ , فَكأَنَّي طفلٌ أَيتَمَهُ الإصبَاحُ , وَرَاحَ يَبْحَثُ عَن أَشْلَاءِ الأفرَاحِ"

                      هناك ايضا استخدام للمحسنات البدبعية كالجناس الناقص .. ( السهر – السمر )
                      مطلع الرسالة اشبه بالمقدمة جزل جدا بليغ

                      الرسالة مليئة بالصور البليغة خاصة الاستعارة والتشبيهات البليغة (وَدَّعْتُ عَتبةَ السَّأمِ , وَمَزَّقْتُ لباسَ القنُوطِ ؛ وعانقْتُ الآمالَ عناقَ الرَاحِلِينَ) والتصوير الراقي

                      كان بديعا ان أرى تشكيلا للكلمات .. وهذا جعلني كقارئة أنتبه إلى العلامات والاعراب .. وكان الكاتب موفقا فيها جدا ..لكنني كنت أتمنى فقط لو استطاع الكاتب الاهتمام بالتنسيق قليلا

                      لكن هذه الرسالة رقيقة جدا سلسة وبليغة وهنا على ما اعتقده يحسب للكاتب .. هذه اول رسالة أقرأها للكاتب وأعجبتني فعلا

                      لك كل الشكر أ / منتظر
                      دام قلمك مبدعا
                      كل الشكر على هذا المجهود التحليلي الرائع

                      اتمنى لك المزيد من التألق

                      كل الشكر لك أستاذتي الجليلة
                      الدمع أصدق أنباء من الضحك

                      تعليق

                      • عمرضياءالدين
                        أديب وكاتب
                        • 01-02-2011
                        • 99

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سلام الكردي مشاهدة المشاركة
                        [align=justify]ستة أشهر ويومين,هي كل ما عاشه البطل من عمره الذي امتد أربعين عاماً مضت,وقد حسبها موتاً مؤكداً.
                        يريد الكاتب أن يقول,بأن أربعين عاماً,مضت والنظام الاستبدادي في سوريا,ما زال يزهق روح العام تلو العام,حتى مضت أربعين عاماً على توليه أمور الناس في تلك البلاد,وحين انتفض الشعب,معلنا إرادة التغيير,عد أحدهم اصابع يديه ,واصابع قدميه فكانت عشرين,نصف ما مضى من سنوات القهر والقيد والموت بكل ماتعني الكلمة,فعد اصابع صديقه المنتفض,وكانت عشرين ايضاً,صار الرقم أربعين,بعدد اصابعهما,واكتشف أن الأربعين قد ماتت.
                        شيعها وأعلن بدء أول أيام حياته,مع بدء أول أيام الثورة التي بلغت من العمر حتى الاّن,ستة أشهر ويومين بحسب قول الكاتب.
                        يريد أن يقول:
                        بأنه اليوم قد ولد,وأن ايام الثورة فقط,هي ما يعترف به من حياته,والأربعين اللئام قد ولت,بلا رجعة.
                        أعجبتني هذه الرمزية أستاذ عمر,والتي أتاحت لي فرصة التفكير ملياً لقراءة هذا النص وفق هذه الرؤية التي قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة,غير أنك قد تركت لي كقارئ,أن أقف لأتأمل وأخرج بقراءة ما,تتناسب مع ثقافتي وما كتب الأديب.
                        أفعالك الماضية الغزيرة في هذا النص,قد أضافت بعض المباشرة المفسدة لبنية وموسيقى القصة القصيرة جداً,
                        أما العنوان,فإنه كان مغيباً في قصتك,لم أجد له مكاناً فيها,
                        كل التقدير لحضرتك.
                        [/align]
                        شكرا" لك استاذي الكريم
                        نعم استاذ واسمح لي أن اضيف عد اصابعه عد للعشرة .... أراد عدم التورط ..... أراد الحفاظ على سلمية المواجهة والتفت الى صاحبه فعد عنه لأن صاحبه قد اثقل بجراحه
                        دمت استاذي وكل الشكر مرة أخرى على جهدكم
                        اللي بدو يصير يصير وبتفرج بكره والله

                        تعليق

                        • سلام الكردي
                          رئيس ملتقى نادي الأصالة
                          • 30-09-2010
                          • 1471

                          #13
                          [align=justify]نتيجة مسابقة ذهبيات أدبية/مختلفات/
                          وردتنا التققيمات التلية,لنصوص الأخوة المشاركين في ذهبيات أدبية(3) /مختلفات/ من لجنة التقييم كما يلي.
                          [/align]


                          [align=justify] 1- منتظر السوادي / الرساله الثالثه 7 -7.5 - 8.5 -8 = 7.75


                          2- عمر ضياء الدين / عد تنازلي 6 -7 - 6.5 -7.5 = 6.75



                          3- عمر البوزيدي / هو زمن الصبايا والسبايا.. 5 - 7.5 -8 - 7.5 = 7
                          [/align]

                          [align=justify]بهذا يكون الأستاذ منتظر السوادي قد فاز بنصه"الرسالة الثالثة" بالمرتبة الأولى لهذه الفعالية من فعاليات ذهبيات أدبية,والتي يرعاها نادي أصالة للإبداع الأدبي.
                          والإدارية الفكرية للصالون الصوتي في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب.
                          ألف مبروك للأستاذ منتظر السوادي.
                          وحظ أزفر نتمناه لجميع الأخوة الذي أثرو هذا القسم بمشاركاتهم ونصوصهم الادبية الجميلة بكل المقاييس.

                          تحية احترام وتقدير للجميع.[/align]


                          نــادي أصـالة للإبداع الأدبـي.
                          [COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
                          [COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
                          [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                          [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                          [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
                          [COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                          [COLOR=#0000ff][/COLOR]

                          تعليق

                          • سلام الكردي
                            رئيس ملتقى نادي الأصالة
                            • 30-09-2010
                            • 1471

                            #14
                            [align=justify]نتيجة مسابقة ذهبيات أدبية/مختلفات/
                            وردتنا التقييمات التلية,لنصوص الأخوة المشاركين في ذهبيات أدبية(3) /مختلفات/ من لجنة التقييم كما يلي.
                            [/align]


                            [align=justify] 1- منتظر السوادي / الرساله الثالثه 7 -7.5 - 8.5 -8 = 7.75


                            2- عمر ضياء الدين / عد تنازلي 6 -7 - 6.5 -7.5 = 6.75



                            3- عمر البوزيدي / هو زمن الصبايا والسبايا.. 5 - 7.5 -8 - 7.5 = 7
                            [/align]

                            [align=justify]بهذا يكون الأستاذ منتظر السوادي قد فاز بنصه"الرسالة الثالثة" بالمرتبة الأولى لهذه الفعالية من فعاليات ذهبيات أدبية,والتي يرعاها نادي أصالة للإبداع الأدبي.
                            والإدارية الفكرية للصالون الصوتي في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب.
                            ألف مبروك للأستاذ منتظر السوادي.
                            وحظ أزفر نتمناه لجميع الأخوة الذي أثرو هذا القسم بمشاركاتهم ونصوصهم الادبية الجميلة بكل المقاييس.

                            تحية احترام وتقدير للجميع.[/align]


                            نــادي أصـالة للإبداع الأدبـي.
                            [COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
                            [COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
                            [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                            [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                            [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
                            [COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                            [COLOR=#0000ff][/COLOR]

                            تعليق

                            • دينا نبيل
                              أديبة وناقدة
                              • 03-07-2011
                              • 732

                              #15
                              مبارك لك أ / منتظر السوادي

                              لقد كان نصك فعلا غاية في الروعة والجمال وأنت فعلا تستحق هذا ..

                              بارك الله في قلمك المبدع

                              وأتمنى لك دوام التوفيق ولكل الأخوة المشاركين في هذه المسابقة وفي الفعاليات القادمة إن شاء الله


                              وكل الشكر والتقدير للاستاذ سلام على مجهوده الجبار في هذه المسابقة وكل الشكر لنادي أصالة الأدبي وأعضاء اللجنة المحترمين


                              تقبلوا تحياتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X