اللَّحظَاتُ الأولَى للغُربةِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيهاب فاروق حسني
    أديب ومفكر
    عضو اتحاد كتاب مصر
    • 23-06-2009
    • 946

    اللَّحظَاتُ الأولَى للغُربةِ

    تَهْبِطُ الطائرةُ أُحِسُّ بِشيء يَنفَطِر في صَدري رَهْبَةُ المَكانِ الجَديد وقُدْسِيتهِ تٌسيطِرُ عليَّ رًَغبةُُ مُلِحَّةُُ في المَعرِفةِ أتَطلَّعُ بِنهَمٍ خلال زُجَاج النَّافذةِ كان كُلَّ ما شَاهدته أثناء تحليق الطائرةِ ؛ أشْياءً مُتناهِية الصِّغرِ وسُحُبَاً كَثِيفـةً حَجَبت عَن إدرَاكي الشُّعور بالأمان ونَثَرتِ ضَبابَ رَهبتهَا في كَياني
    أمَّا الآن ، بَعد الثَّباتِ على أرضٍ رَاسِيةٍ تَتَلاشَى مَشَاعِرُ الرَّهبةِ من صَدري ويَحلُّ مَكانها أملُُ
    تَتَوقَّفُ الطَّائرةُ عند مَنْفـذِ الدِّخولِ إلى صَالةِ المَطارِ يُعلنُ القائِدُ نِهاية الرِّحلةِ ويُفتَح بَاب الطّائرةِ فَينسَلُّ الرُّكابُ خَارج الطائرةِ الواحِد تَلو الآخرِ ولا زِلتُ رَهينَ مَقَعدي غير قَادرٍ على مُغَادرتهِ وكَأنَّه ما بَقِي من وطَني يَجِذبني إليه بِقوةِ انجذابي إليهِ تَخطرُ لي ذِكرياتُ الودَاعِ القَريبةِ كانوا يلوّحون لي والدِّموع تَنْحَدِر فوق جَبيني شَغلني عن ذلك لَحظة تَحرُّك الطَّائرةِ توقَّف القَائدُ عند نُقطةِ الاسْتعداد وانْطَلـق فَجأة شَعرتُ بِمقعدي يُسابق زَمني أحسَستُ بِراحَةِ الانْعِتَاقِ من وطأةِ الزَّمنِ ووجَدتُ نَفسي مُعَلَّقـاً في الأفــقِ
    كَانَ حُلمي مُنذُ طُفولتي أن أُصبِحُ طَيَّاراً أمَّا الآن ؛ مَا عَادَ الحُلمُ يُرَاودني
    أتَّمكن من النِّهوضِ مُضطراً أتَقَدَّمُ بِخطواتٍ مُكَبَّـلةٍ صَوبَ بَاب الطّائرةِ أبْحَثُ عن شَقِيقي الذي يَعمل لَدي شَركةِ الطَيرانِ ذاتِها لمْ أرَه مُنذُ سَنواتٍ أينَ تُرَاه الآن ؟ أسِيرُ داخِل أنبوبِ الدّخولِ رَجفةُ صَدري تهزّني تُرعِشُ جَسَدي قَلبِي يَنبِضُ باستِمرارٍ لا أعِي غَير دقَّاتِه تُحاصِرني أترَاه الخَوفَ من عَالمٍ جَديدٍ ؟ أنْظُرُ حَولي باسْتِمرارٍ لا أجِدُ شَقيقي ألمَحُ نافورةَ صِناعية تُحِيطها أشجارُُ وزهورُُ يُشْعِلُ المَنظَرُ خَيالي تجِذبني مَظاهِر الحَضَارةِ في المَكانِ تَهدَأ دَقَّات قَلبي قَليلاً أُرسِلُ ابتِسَامةً لا إرادية لا أفهَمُ مَغزاهَا فَرحُُ أمــلُُ لا أعلَمُ يَقينَاً أسْتَمرُّ ف السَّيرِ وراء السَّائرين
    ألمَحُ مَنَافِذَ المرورِ أُخرِجُ دَليلَ هَويتـي أتَلفتُ بَحثَاً عن شَقيقي لا أجِـدْهُ ! يَثًب خَاطِرُُ إلى رَأسِي : مَاذا كان يَحدُثُ لو لَم يَكنْ هُناك مَنْ يَنتَظِرُني ؟ لا أنتَظِرُ إجَابةً على سؤالي
    أتوقَّفُ في الصَّفِ للتفتيشِ أحْصُلُ على خَاتَمِ الدُّخولِ أنَتَظِرُ حَقِيبتي أمام سيرِ الحَقائبِ أُسرِعُ بالتِقاطِ الحَقيبة ألقِي نَظرةً على رِدهــةِ المَطارِ على الدَّرجِ الكهربائي المؤدي إلى الطائرةِ حيث أتيتُ لَحَظَاتُ تَتوغل جَمراتً في صَدري أسْمع صَوتَاً مَألوفـاً أتلفتُ حَولي ألمَحُ وَجهَــاً ذَابت مَلامِحــه في مَلامِحِ غُربتــهِ أيكون هــو ؟
    نعم يَبـدو لــي كَذلك ‍‍! إنَّه هو يَحمِل مَلامِح شَقيقي قَادِمَُُ نَحوي أسْمَعُ دَقَّات قَلبِي يَرتَجف صَدري تَسْبِقني خُطواتي إليهِ هَاهو ذا أمَامِي أضُمَّه إلي صَدري بِقـوةٍ الآن تَهبُّ علىَّ رِيحـهُ الباردةِ ويُحِيطني صَقيعه بِذراعيــنِ مرتخيين ....
    إيهاب فاروق حسني
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    الغربة اخذت حتى شقيقه منه, تابعت النص بشغف طيلة الوقت,
    اعتقد أن شعور الاغتراب يقوى اكثر شيئ بالسنة الأولى ثم يعود
    فيهدأ ولكن المغترب يبقى حاملا وطنه في قلبه وعلى الغالب يرجع
    إليه بعد أن يتقدم في العمر.

    شكرا لك, يسلموا الأيادي,
    تحياتي.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      جمال اللغة شفع لك طولها أستاذي ( إيهاب )
      أهلا بك سيدي بعد غياب طال و طال
      و أرجو أن تكون بخير و سعادة .. و ألا تكون قد تركت الثلج يتراكم
      بعد طول فراق بينكما .. !


      محبتي
      و كل عام و أنت بخير و سعادة
      ورمضان كريم
      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-08-2011, 09:14.
      sigpic

      تعليق

      • إيهاب فاروق حسني
        أديب ومفكر
        عضو اتحاد كتاب مصر
        • 23-06-2009
        • 946

        #4
        المبدعة الراقية ريما ريماوي
        كل عام وانتِ بخير ... رمضان كريم ...
        شعور الاغتراب ينمو داخل المغترب كشجرة لبلاب
        حتى يسيطر عليه ويصيرا كتلة واحدة
        الاغتراب يفرض على الانسان وحدة تصل به حد العشق والانعزال
        شعور غريب لا يدركه الا هو
        أشكر على تلك القراءة العميقة لهذا النص
        تحيتي وتقديري بعطر الزهور
        إيهاب فاروق حسني

        تعليق

        • إيهاب فاروق حسني
          أديب ومفكر
          عضو اتحاد كتاب مصر
          • 23-06-2009
          • 946

          #5
          أستاذي الكبير ربيع عقب الباب
          دائماً أنت السباق بالخير والعطاء
          اشكرك من قلبي على قراءتك الجميلة للنص
          تحيتي وشكري وتقديري
          إيهاب فاروق حسني

          تعليق

          • ريمه الخاني
            مستشار أدبي
            • 16-05-2007
            • 4807

            #6
            من اجمل ماقرات لهذا اليوم
            دمت مبدعا

            تعليق

            • إيمان الدرع
              نائب ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3576

              #7
              نعم يَبـدو لــي كَذلك ‍‍! إنَّه هو يَحمِل مَلامِح شَقيقي قَادِمَُُ نَحوي أسْمَعُ دَقَّات قَلبِي يَرتَجف صَدري تَسْبِقني خُطواتي إليهِ هَاهو ذا أمَامِي أضُمَّه إلي صَدري بِقـوةٍ الآن تَهبُّ علىَّ رِيحـهُ الباردةِ ويُحِيطني صَقيعه بِذراعيــنِ مرتخيين ....
              زميلي الغالي : إيهاب فاروق حسني ..
              لقد عبّرت بشكل رائع
              عن اللحظات المقلقة
              التي تسبق اللقاء
              بعد غياب طويلٍ ..
              أهلاً بعودتك أخي الكريم ..
              فالملتقى أيضاً كان يترقّب حضورك المبهج ...
              ووهج حروفك ..
              إليك أحلى أمنياتي ...وتحيّاتي ..

              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

              تعليق

              • إيهاب فاروق حسني
                أديب ومفكر
                عضو اتحاد كتاب مصر
                • 23-06-2009
                • 946

                #8
                شكرأ أستاذة ريما الخاني
                دمتِ مبدعة مميزة
                كل عام وانتِ بخير
                إيهاب فاروق حسني

                تعليق

                • آسيا رحاحليه
                  أديب وكاتب
                  • 08-09-2009
                  • 7182

                  #9
                  اللحظات الأولى دائما صعبة ..
                  و لكنّها أصعب في الغربة .
                  استمتعت بقراءة النص ..
                  تحيّتي لك .
                  يظن الناس بي خيرا و إنّي
                  لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                  تعليق

                  • إيهاب فاروق حسني
                    أديب ومفكر
                    عضو اتحاد كتاب مصر
                    • 23-06-2009
                    • 946

                    #10
                    المبدعة القديرة
                    والزميلة التي طالما اعتز بوجودها بيننا
                    واعتز بوجودي معكم دائماً
                    وأشرف دائماً بانتسابي لهذا الملتقى الذي اعتبره رسول سلام
                    تحيتي خالصة من القلب
                    وكل عام وانتم بألف خير وصحة وسعادة
                    إيهاب فاروق حسني

                    تعليق

                    • إيهاب فاروق حسني
                      أديب ومفكر
                      عضو اتحاد كتاب مصر
                      • 23-06-2009
                      • 946

                      #11
                      المبدعة المميزة
                      أآسيا رحاحيلة
                      اعتذر عن تأخري في الرد
                      ولكن للأسف ظروف عملي تسرقني من نفسي وعشقي للأبداع
                      صدقت مقولتكِ سيدتي
                      أن الأديب يعيش وأنه قد يهم مولوداً ما
                      أعجبتني كثيراً تلك المقولة
                      المقتبسة بعناية من الأستاذ المبدع الكبير ربيع عقب الباب
                      فنحن نشبه من ينحت بالصخر حتي يترك أثراً ما
                      شكراً لكِ على تفاعلكِ
                      وأدعو الله أن ييسر لي سبيلي
                      حتى أجد نفسي بينكم مثلما كنت قبل ذلك
                      تحيتي وتقديري
                      إيهاب فاروق حسني

                      تعليق

                      • إيهاب فاروق حسني
                        أديب ومفكر
                        عضو اتحاد كتاب مصر
                        • 23-06-2009
                        • 946

                        #12
                        زميلتي المبدعة القديرة
                        ذات الحروف الموشاة ببريق من نور
                        شكراً لكِ من قلبي على تفاعلكِ المثمر دائماً
                        وأتمنىمن الله أن يعيد إلى روحي المبدعة التائهة في عالمِ التيه
                        حتي أجد نفسي بينكم مثلما كنت قبل ذلك
                        متفاعلاً وفاعلاً لهذا الملتقى الذي طالما شرفت بانضمامي إليه
                        إنما هي عثرة تحدث لكثير من المبدعين
                        الذين يستشرفون الواقع بنبض شديد الحساسية
                        تحيتي وتقديري وشكري
                        إيهاب فاروق حسني

                        تعليق

                        • نهى رجب محمد
                          ريشة المطر
                          • 09-02-2011
                          • 289

                          #13
                          شكرا لكم

                          المشاركة الأصلية بواسطة إيهاب فاروق حسني مشاهدة المشاركة
                          تَهْبِطُ الطائرةُ أُحِسُّ بِشيء يَنفَطِر في صَدري رَهْبَةُ المَكانِ الجَديد وقُدْسِيتهِ تٌسيطِرُ عليَّ رًَغبةُُ مُلِحَّةُُ في المَعرِفةِ أتَطلَّعُ بِنهَمٍ خلال زُجَاج النَّافذةِ كان كُلَّ ما شَاهدته أثناء تحليق الطائرةِ ؛ أشْياءً مُتناهِية الصِّغرِ وسُحُبَاً كَثِيفـةً حَجَبت عَن إدرَاكي الشُّعور بالأمان ونَثَرتِ ضَبابَ رَهبتهَا في كَياني
                          أمَّا الآن ، بَعد الثَّباتِ على أرضٍ رَاسِيةٍ تَتَلاشَى مَشَاعِرُ الرَّهبةِ من صَدري ويَحلُّ مَكانها أملُُ
                          تَتَوقَّفُ الطَّائرةُ عند مَنْفـذِ الدِّخولِ إلى صَالةِ المَطارِ يُعلنُ القائِدُ نِهاية الرِّحلةِ ويُفتَح بَاب الطّائرةِ فَينسَلُّ الرُّكابُ خَارج الطائرةِ الواحِد تَلو الآخرِ ولا زِلتُ رَهينَ مَقَعدي غير قَادرٍ على مُغَادرتهِ وكَأنَّه ما بَقِي من وطَني يَجِذبني إليه بِقوةِ انجذابي إليهِ تَخطرُ لي ذِكرياتُ الودَاعِ القَريبةِ كانوا يلوّحون لي والدِّموع تَنْحَدِر فوق جَبيني شَغلني عن ذلك لَحظة تَحرُّك الطَّائرةِ توقَّف القَائدُ عند نُقطةِ الاسْتعداد وانْطَلـق فَجأة شَعرتُ بِمقعدي يُسابق زَمني أحسَستُ بِراحَةِ الانْعِتَاقِ من وطأةِ الزَّمنِ ووجَدتُ نَفسي مُعَلَّقـاً في الأفــقِ
                          كَانَ حُلمي مُنذُ طُفولتي أن أُصبِحُ طَيَّاراً أمَّا الآن ؛ مَا عَادَ الحُلمُ يُرَاودني
                          أتَّمكن من النِّهوضِ مُضطراً أتَقَدَّمُ بِخطواتٍ مُكَبَّـلةٍ صَوبَ بَاب الطّائرةِ أبْحَثُ عن شَقِيقي الذي يَعمل لَدي شَركةِ الطَيرانِ ذاتِها لمْ أرَه مُنذُ سَنواتٍ أينَ تُرَاه الآن ؟ أسِيرُ داخِل أنبوبِ الدّخولِ رَجفةُ صَدري تهزّني تُرعِشُ جَسَدي قَلبِي يَنبِضُ باستِمرارٍ لا أعِي غَير دقَّاتِه تُحاصِرني أترَاه الخَوفَ من عَالمٍ جَديدٍ ؟ أنْظُرُ حَولي باسْتِمرارٍ لا أجِدُ شَقيقي ألمَحُ نافورةَ صِناعية تُحِيطها أشجارُُ وزهورُُ يُشْعِلُ المَنظَرُ خَيالي تجِذبني مَظاهِر الحَضَارةِ في المَكانِ تَهدَأ دَقَّات قَلبي قَليلاً أُرسِلُ ابتِسَامةً لا إرادية لا أفهَمُ مَغزاهَا فَرحُُ أمــلُُ لا أعلَمُ يَقينَاً أسْتَمرُّ ف السَّيرِ وراء السَّائرين
                          ألمَحُ مَنَافِذَ المرورِ أُخرِجُ دَليلَ هَويتـي أتَلفتُ بَحثَاً عن شَقيقي لا أجِـدْهُ ! يَثًب خَاطِرُُ إلى رَأسِي : مَاذا كان يَحدُثُ لو لَم يَكنْ هُناك مَنْ يَنتَظِرُني ؟ لا أنتَظِرُ إجَابةً على سؤالي
                          أتوقَّفُ في الصَّفِ للتفتيشِ أحْصُلُ على خَاتَمِ الدُّخولِ أنَتَظِرُ حَقِيبتي أمام سيرِ الحَقائبِ أُسرِعُ بالتِقاطِ الحَقيبة ألقِي نَظرةً على رِدهــةِ المَطارِ على الدَّرجِ الكهربائي المؤدي إلى الطائرةِ حيث أتيتُ لَحَظَاتُ تَتوغل جَمراتً في صَدري أسْمع صَوتَاً مَألوفـاً أتلفتُ حَولي ألمَحُ وَجهَــاً ذَابت مَلامِحــه في مَلامِحِ غُربتــهِ أيكون هــو ؟
                          نعم يَبـدو لــي كَذلك ‍‍! إنَّه هو يَحمِل مَلامِح شَقيقي قَادِمَُُ نَحوي أسْمَعُ دَقَّات قَلبِي يَرتَجف صَدري تَسْبِقني خُطواتي إليهِ هَاهو ذا أمَامِي أضُمَّه إلي صَدري بِقـوةٍ الآن تَهبُّ علىَّ رِيحـهُ الباردةِ ويُحِيطني صَقيعه بِذراعيــنِ مرتخيين ....
                          --------------------------
                          اللغة في القصة تحمل شحنة الذات الخائفة من الغربة ،تلك الغربة التي تبدأبالدموع المودعة والوجع المكتوم على فراق الأهل ومع مرور الوقت وتشرب الإنسان لروح المكان الجديد والتأقلم معه يتحول الوجع إلي أمر اعتيادي وذكريات حلوه عن الووطن العزيز وأمل في العودة
                          التركيز علي شخصية هذا البطل المسافر أعطت السرد مساحة كافية لرصد نفسيته ومشاعره المختلطة بين الخوف والأمل ولكن ليست الغربة دائما أمرا مزعجا مخيفا كما يصفه ذلك اللقاة الفاتر بين الأخ وأخيه ولكن الغربة أخيانا تعطينا متسعا كافيا للتعرف علي ثقلفلت أخرى والاندماج بمجتمعات جديدة تصقل معارفنا وتعلمنا الجديد وتكسبنا خبرات محسنة لن نحصل عليها إذا بقينا وحدنا في أحضان أوطاننا ،علي الطيور أن تهاجر من أوطانها من حين لآخر ولكن حذار أن تدمن الغياي ولكنها في النهاية ستعود لأعشاشها
                          قص مجيد ولغة ثرية
                          دمتم مبدعين
                          نهى رجب محمد
                          ريشة المطر
                          [rainbow]تحيا جمهورية الأدب[/rainbow]

                          تعليق

                          • إيمان عامر
                            أديب وكاتب
                            • 03-05-2008
                            • 1087

                            #14
                            المبدع المتألق
                            لقد طال الغيب نغفر لك هذا الغيب بهذا النص المتألق

                            لك احساس عالي يأخذنا لتوغل في أعماق النص
                            واللحظات الأولي للغربة........
                            دمت بخير ودام قلمك منير
                            لك أرق تحياتي
                            "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                            تعليق

                            • سحر الخطيب
                              أديب وكاتب
                              • 09-03-2010
                              • 3645

                              #15
                              استاذ ايهاب قرأت نصك مرتين
                              قارنت غربه المقيم وغربة المسافر
                              الحضن بارد رغم الذكريات
                              كلاهما عاشا غربه الفقد
                              استمتعت بقرأة النص وعشته معك كما اللحظة
                              شكرا لتلك المشاعر المرهفة
                              هي اللحظات الاولى للغربة ربما تعيش الغربة وربما تكسر تلك الحواجز
                              او يكسرها كلاكما او المجموعة
                              عبرت فأتقنت بمشاعر رائعة شفافة
                              الجرح عميق لا يستكين
                              والماضى شرود لا يعود
                              والعمر يسرى للثرى والقبور

                              تعليق

                              يعمل...
                              X