اعتِذارات آخِر زَمَن
سَنَسْتَعيدُ أَنْفَاسَنا زَفيرًا . . زَفيرًا
نَعْتَذِرُ لِلْمِرْآةِ عَن السُّلِّ
الذي زَفَرْنَاهُ ضَبَابًا على أُنوثَتِها
فشَوَّهَ المَجاهيلَ
وأَتْلَفَ قُدْرَتَها على رُؤْيَةِ الوَراءِ . . . والتَعَبْ !
فَالمرايا . . . لا يَهُمُّها الأَمامْ !
نَعْتَذِرُ لِلْمِرْآةِ عَن السُّلِّ
الذي زَفَرْنَاهُ ضَبَابًا على أُنوثَتِها
فشَوَّهَ المَجاهيلَ
وأَتْلَفَ قُدْرَتَها على رُؤْيَةِ الوَراءِ . . . والتَعَبْ !
فَالمرايا . . . لا يَهُمُّها الأَمامْ !
نُقَدِّمُ اعْتِذَارَنا لِخَطِّ الاسْتِواءِ
فَلَمْ نَكُنْ عَلى عِلْمٍ بِهِ حينَ انْحَرَفْنا
الشَمْسُ تَخْدَعُ مَنْ يُلاحِقُها . . فَتَجْنَحُ لِلْجَنوبْ
فَلَمْ نَكُنْ عَلى عِلْمٍ بِهِ حينَ انْحَرَفْنا
الشَمْسُ تَخْدَعُ مَنْ يُلاحِقُها . . فَتَجْنَحُ لِلْجَنوبْ
نَحْنُ الشُرُورُ التي تُحَذِّرُ مِنْها الحِكَاياتُ
نَعْتَذِرُ لِكُلِّ لَيْلَةٍ لا نَتَعَلَّمُ فيها . .
طَريقَةً جَديدَةً . . لِلْخَوْفْ !
نَعْتَذِرُ لِكُلِّ لَيْلَةٍ لا نَتَعَلَّمُ فيها . .
طَريقَةً جَديدَةً . . لِلْخَوْفْ !
لا نَئِدُ القَبِيلَةَ . .
نُخَبِّئُ عَارَهَا بِقَصَائِدِ المَدِيحِ
نُعَلِّقُهَا عَلى جِدَارِ قَبْرِنَا الجَميلْ
فَيَقْبَلُ التُرابُ عُذْرَنَا وَيَقْبَلُ الفَضِيحَة !
نُخَبِّئُ عَارَهَا بِقَصَائِدِ المَدِيحِ
نُعَلِّقُهَا عَلى جِدَارِ قَبْرِنَا الجَميلْ
فَيَقْبَلُ التُرابُ عُذْرَنَا وَيَقْبَلُ الفَضِيحَة !
لا نُزَوِّرُ الحَقائِقَ !
نَبْتَعِدُ عَنْها فَقَطْ . . لِكَيْ نَراها
كَيْفَ تَسْتُرُ عُرْيَهَا بِالنِفَاياتِ وَالأَخْبارْ !
يَقْبَلُ العُرْيُ اعْتِذَارَنا . .
إِذْ يَسْتَبِيحُنا مِنْ بَعْدِهَا . .
وَنَحْنُ هَادِئُونْ . . !
نَبْتَعِدُ عَنْها فَقَطْ . . لِكَيْ نَراها
كَيْفَ تَسْتُرُ عُرْيَهَا بِالنِفَاياتِ وَالأَخْبارْ !
يَقْبَلُ العُرْيُ اعْتِذَارَنا . .
إِذْ يَسْتَبِيحُنا مِنْ بَعْدِهَا . .
وَنَحْنُ هَادِئُونْ . . !
رِئاتُنا تَسْطُو عَلى غُبارِ غَيْرِنا
نَمْذُقُ الدَقِيقَ بِالتُرابِ
فَيَخْرُجُ الرَغيفُ خَصْبًا . . كَالبِلادِ
جَاهِزًا لِلْعَفَنْ
لا نَكْتَفي بِالمَوْتِ مَرَّةً !
لَكِنَّنا . . - ولتقبلوا اعتذارنا -
لا نَسْتَطيعُ أَنْ نَموتَ مَرَّتَيْنْ
http://www.facebook.com/home.php#!/g...7320171657897/
نَمْذُقُ الدَقِيقَ بِالتُرابِ
فَيَخْرُجُ الرَغيفُ خَصْبًا . . كَالبِلادِ
جَاهِزًا لِلْعَفَنْ
لا نَكْتَفي بِالمَوْتِ مَرَّةً !
لَكِنَّنا . . - ولتقبلوا اعتذارنا -
لا نَسْتَطيعُ أَنْ نَموتَ مَرَّتَيْنْ
http://www.facebook.com/home.php#!/g...7320171657897/
تعليق