امتطيتُ صهوة حصان غربتي
فتثاءب وتمطى على مدخل مدينة السلام .
اشتعلت أشواقي فقلتُ سألبي الدعوة ،وجدتُ الشمسَ الحمراءَ
تصفعني والغيمة السوداء تغمض عيوني بوشاحها من العقيق..
دفعتني الرياح الطائشة فهلعَ المسكين كما هلعت النجمة
المضيئة التي لم تستطع الصبر حتى يأتي المساء فلاحقتني
وأنا أقفز من فوق فوهة بركان لآخر..
لا أعلم هل أعجبتني الفكرة ، أم أنَ جموحَ خيالي جعلني
أتخيل أنَ موطني يركلني بعيداًًًً _ أيُ وطن منها لا أعلم؟؟
تعددت أوطاني وأنا بقيتُ واحدة بدون سراب أو خيال !!
كلها مزقتني بسيوف الغدر بعدَ أن أحاطتني بلثام يفوقُ
كلَ الأقنعة ..
حصاني يهمس لي وهوَ يهزُ رأسهُ الأشهب : "متى سيستقرُ
بنا الرحال؟ متى سيستقرُ بنا الرحال ؟؟ "
بإيماءة رأسي المفصول عن جسدي أجبته :"ألا ترى أنني مجرد
قاعدة ترتكز عليها نافورة !! ألا تعلم أنني بلا عنوان !!"
فتثاءب وتمطى على مدخل مدينة السلام .
اشتعلت أشواقي فقلتُ سألبي الدعوة ،وجدتُ الشمسَ الحمراءَ
تصفعني والغيمة السوداء تغمض عيوني بوشاحها من العقيق..
دفعتني الرياح الطائشة فهلعَ المسكين كما هلعت النجمة
المضيئة التي لم تستطع الصبر حتى يأتي المساء فلاحقتني
وأنا أقفز من فوق فوهة بركان لآخر..
لا أعلم هل أعجبتني الفكرة ، أم أنَ جموحَ خيالي جعلني
أتخيل أنَ موطني يركلني بعيداًًًً _ أيُ وطن منها لا أعلم؟؟
تعددت أوطاني وأنا بقيتُ واحدة بدون سراب أو خيال !!
كلها مزقتني بسيوف الغدر بعدَ أن أحاطتني بلثام يفوقُ
كلَ الأقنعة ..
حصاني يهمس لي وهوَ يهزُ رأسهُ الأشهب : "متى سيستقرُ
بنا الرحال؟ متى سيستقرُ بنا الرحال ؟؟ "
بإيماءة رأسي المفصول عن جسدي أجبته :"ألا ترى أنني مجرد
قاعدة ترتكز عليها نافورة !! ألا تعلم أنني بلا عنوان !!"
تعليق