(( إلى ... صاحب السيادة ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حكيم الراجي
    أديب وكاتب
    • 03-11-2010
    • 2623

    (( إلى ... صاحب السيادة ))

    [table1="width:92%;background-image:url('http://i.ehow.com/images/a07/aj/4t/etch-marble-tiles-800x800.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]



    (( إلى ... صاحب السيادة))
    حكيم الراجي




    أتذكر ...
    قواحل فقرنا والجيوب حواسر ؟
    أتذكر ..
    هنيّات الصفاء ونومة الرذائل ؟
    لم تكن بعد..
    صفعتنا رقة المعادن
    لم نكن بعد ..
    لعقنا لؤمها
    لم نكن بعد ..
    ختم على شرفنا
    بأنا سكارى رنينها ...!!!
    كنا ..
    قريبا من فم المداس
    وصهيلا ينوب عن خرسهم ..
    نتمتم بألف لثغة لا نفقه مخارجها ..
    و بسياط ألفة ..
    كانت ضجة الحنين تسلق الأرصفة
    تحرس أحلامنا
    عفتنا عروس كل ليلة
    كحيلة تتغنج
    وإن طالت بيننا جفوة ..
    أفئدتنا خلايا ود...
    تتكور..
    تنبش تحت الضيم ..
    بعيون المرضعات ..
    تجوب أودية ال ( عسى)
    على الفراغ ترسم هدية
    من ذاتها تتوزع ...
    بلا نادل يجترح العيوب ..
    ما سقطت كأس و لا نقص وعاء
    الكل ( يكربع)بالكل
    كل يضحك بأشداق أخيه ..
    نهزأ من بذلة نسيت أن تسترد رأسها من مجلس الشيوخ..
    نلعن زمن السيجار ونهضة الكروش المزورة ..
    نلعن الأنامل التي اكتست صفرة الثريد
    ونعجب..
    كيف يخون الذئب شهوة النجيع . ؟ !
    كيف يتكوّم البيض على موائد أسطحها كالعذارى ؟!!
    تسابقنا هموم حشدهم إلى المضاجع
    نعانقها ..
    نمسّد شعيرات أمل وإن عزّت..
    ثم نغفو ...
    عراة قهر
    بعضنا يلبس عقول بعض
    وكل فقير للفقير .... نصير
    حتى إذا .......... !!!
    تفرقت مخالبهم كل إلى مزبلة
    تدفع عن حاوياتها
    قطط الطريق
    لهاث الكلاب
    وآفات البلدية ..!!!

    *يكربع ؛ يشرب بشراهة (( لهجة عراقية))




    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 01-04-2012, 09:43.
    [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

    أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
    بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



  • أحمد العمودي
    شاعر
    • 19-03-2011
    • 175

    #2


    جميلة حدّها هذه القصيدة..

    بها قوة لفظية ومعنوية تدنو من حدّ التشويح بالقبضة والضرب على الطاولة
    لمن يقرأها في محفل.

    شديدة التميز بهذا التدفق والإنهمار المتوالي كـ"طلقات" من الصور والمعاني
    وكأنها كُتبت أو "أُطلِقت" في فترة زمنية إرهاصية وجيزة -ربما لحظات أو
    دقائق-، وبظني أنها قد تكون بعد إنحباس –لفترة- عن كتابة الشعر، مما ولّد
    هذا الشحنة الحيّة، الحقيقية والمندفعة كالسيل.. بعد فترة إلتقاطٍ للأنفاس الشعرية.
    فتدفقها الفظيع لا تُخطئه عين ولا ذائقة. حتى أن القصيدة قائمة في بياض الصفحة
    كـ"مقطع" واحد، لم يتخلله أي مساحة فراغية بيضاء، ولم نتحسس وجودا لمعنوية
    (... أمّا بعدْ...)، وكان موفقا "الحكيم" في عدم التجزئة تماما.

    أحب أن أتسطرد بملاحظة خارج النص.. بخصوص التوقف لإلتقاط الانفاس من
    قبل الشاعر عموما -وهو قد يكون قاصدا أو مجبارا- أحيانا ما يكون مهم جدا، لإعادة
    شحن المُكابدة والإشتغال الداخلي، حيث كل نص أو عمل شعري متكامل –كديوان- يستنزف
    قدرا من الطاقة الإبداعية، ومُغايرة السابق والخروج عليه وعنه، تحتاج قدرا من الترقب
    والأناة. حيث أن الكتابة النصية.. ماهي إلا الخطوة الأخيرة من عملية الإبداع المعقدة،
    لتكون التجربة صادقة وذات تميّز مُغاير، ووقع حقيقي في النفس المتلقية.

    خاتمة النص.. ولا أروع .. جعلتني أستحضر قصيدة (مياو.. قصيدة من عالم القطط) الرائعة
    لمظفر النواب، حيث الخاتمة في كلا القصيدتين تنتهي إلى الحاوية!!

    أ. حكيم الراجي.. البديع.. أجدت وتألقت في هذا النص، وتلفّتَّ بتصالح صادق مع
    شاعريتك لتخوض التجربة، فكانت متميزة فعلا.
    تقبل ودي واحترامي.
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العمودي; الساعة 20-08-2011, 23:39.
    " أهذا آخر المكتوب خلف نشيج أسفاري!
    فيا لفداحة الأنهارِ
    والأشعار لم تأتي بظلِّ النارِ..
    بل قلبي الذي يَسْتَهْطِلُ الحطبَ
    "


    أنا..


    تعليق

    • جوانا إحسان أبلحد
      شاعرة
      • 23-03-2011
      • 524

      #3

      تُنبِّئني هذي الرَصاصة بِمعشر مارَّة مشدوهة النواظر مِن حكيم ..
      مَنْ لي بمكيال مِنْ ذَهب ,
      فأُحصي أسباب التواشج هُنا ..!!!
      سأُثَبِّت هذي الرصاصة .. وأترك المارَّة تَنْبُش عَنْ سِرّ الألقْ
      :
      مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

      تعليق

      • أمريل حسن
        عضو أساسي
        • 19-04-2011
        • 605

        #4
        أستاذ حكيم ..وأنا أقرأ تلك المقطوعة الشعرية..يكاد نفسي أن يقف..أشعر تماما بالغصة تملأ حلقي...
        تراهم ...يدركون كم هم تحت المداس ...ثم ترمي بهم أفعالهم إلى مزبلة تتنافس عليها القطط والكلاب...

        أستاذ حكيم ..سلم قلمك المتميز على الدوام..
        [IMG]http://www.uparab.com/files/xT4T365ofiH2sNbq.jpg[/IMG]

        تعليق

        • سائد ريان
          رئيس ملتقى فرعي
          • 01-09-2010
          • 1883

          #5
          حتى إذا .......... !!!

          وحتى إذا .......... !!!
          وماذا بعد
          ثم ماذا بعد

          ثم أما بعد

          أظنها العودة من نفس المكان الذي بدء منه
          لأنها دائرة مفرغة وهم يسبحون في محيطها
          ولن يجد عليهم جديد ما لم يغيروا ما بأنفسهم ...

          شتــــــــــــان بين البين والبين.....

          أستاذي الحكيم
          حكيم الراجي

          سعدت جداً بقراءة ما نثرتموه في متصفحكم الألق
          وسأسعد أكثر إن قبلتم مروري المتواضع

          تحياتي كما تليق

          تعليق

          • المختار محمد الدرعي
            مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
            • 15-04-2011
            • 4257

            #6

            لك التحية أيها المبدع سعدت و إستمتعت بالقراءة بين سطورك
            كانت جميلة حد الدهشة و قد شدتني كثيرا خاصة هذه المقاطع
            مودتي و تقديري

            الكل ( يكربع ) بالكل
            كل يضحك بأشداق أخيه ..
            نهزأ من بذلة نسيت أن تسترد رأسها من مجلس الشيوخ..
            نلعن زمن السيجار ونهضة الكروش المزورة ..
            نلعن الأنامل التي اكتست صفرة الثريد
            ونعجب..
            كيف يخون الذئب شهوة النجيع . ؟ !
            كيف يتكوّم البيض على موائد أسطحها كالعذارى ؟!!
            تسابقنا هموم حشدهم إلى المضاجع
            نعانقها ..
            نمسّد شعيرات أمل وإن عزّت. ..




            [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
            الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #7
              نمسّد شعيرات أمل وإن عزّت..
              ثم نغفو ...
              عراة قهر
              بعضنا يلبس عقول بعض
              وكل فقير للفقير .... نصير
              حتى إذا .......... !!!
              تفرقت مخالبهم كل إلى مزبلة
              تدفع عن حاوياتها
              قطط الطريق
              لهاث الكلاب
              وآفات البلدية ..!!!

              العقول استوطنها الغياب
              الحواس تفرد أجنحتها للنوايا
              تحتضنها ...الى أجل غير مسمى
              الحقيقة ...أوراق خريف
              تناثرتها الرياح
              على أرصفة الضياع
              للأمس لمعان الفضيحة
              اليوم باهت
              يزين ملامحه بمساحيق
              لا تحجب اصفرار الموت

              هي محاولة بسيطة لقراءة
              لوحة استاذي الرائعة
              اتمنى الا اكون قد ابتعدت كثيرا
              مودتي وكل التقدير

              تعليق

              • إيمان عبد الغني سوار
                إليزابيث
                • 28-01-2011
                • 1340

                #8
                حكيم الراجي


                قصيدة بها طاقة ذوقية خفية جداً

                غامضة الانبعاث والتأثير

                تفرض الكلمات وقعها بمزاج اللحظة والذات

                تنتج إيقاعياً لايتم إلا بعد انكسارها مع البنية

                فتبعث الروح الصخب من الموسيقى على شكل قصيد مناضل

                سلمت أيها الأستاذ العزيز ودمت بسعادة وسلام.


                تحياتي:
                التعديل الأخير تم بواسطة إيمان عبد الغني سوار; الساعة 22-08-2011, 22:06.
                " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                تعليق

                • محمد مثقال الخضور
                  مشرف
                  مستشار قصيدة النثر
                  • 24-08-2010
                  • 5517

                  #9
                  هذه معلقة من معلقات العصر الحديث
                  ربما كان هذا العصر أكثر جاهلية من ذاك المسمى "جاهليا"
                  ولذلك جاءت معلقتك أكثر تعليقا للتلوث
                  وأكثر تشهيرا بأربابه

                  ماذا نقول ؟ ؟ ؟
                  الحكيمُ حكيمٌ . . حتى تستقيم الأرض له !!

                  تعليق

                  • ميساء عباس
                    رئيس ملتقى القصة
                    • 21-09-2009
                    • 4186

                    #10






                    كنا ..
                    قريبا من فم المداس
                    وصهيلا ينوب عن خرسهم ..
                    نتمتم بألف لثغة لا نفقه مخارجها ..
                    و بسياط ألفة ..
                    كانت ضجة الحنين تسلق الأرصفة
                    تحرس أحلامنا
                    عفتنا عروس كل ليلة
                    كحيلة تتغنج
                    وإن طالت بيننا جفوة ..
                    أفئدتنا خلايا ود...
                    تتكور..
                    تنبش تحت الضيم ..
                    بعيون المرضعات


                    أعود إليكم بحنين الوطن
                    انتم وطني الصغير
                    حكيم
                    شاعرنا الجميل
                    الراقي المفعم إنسانية
                    قصيدة تنبش بذور الجمال والرقي
                    تسقي نبضاتنا حبا وجمالا
                    مفارقات قوية وبليغة
                    وموضوع قييم ومميز
                    يطرح عينا استفهامات وبعض حزن وعتاب
                    صور مؤثرة جداا
                    جماااال يحلق حقا
                    دمت يالحكيم نقيا جميلا
                    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                    تعليق

                    • الهام ابراهيم
                      أديب وكاتب
                      • 22-06-2011
                      • 510

                      #11
                      الاستاذ الفاضل
                      أتذكر إني أتذكر
                      يشعر المرء في بداية القراءة انك ربما تحكي عن مرحلة طفولية يجتاحها ال عسى او لعل
                      ولكن مع مواصلة القراءة يتكشف الغطاء الذي تنبس ما خُفي تحته من مساويء وعيوب تميط اللثام عن واقع كان ذات يوم له صولات وانتهى الى مزبلة الايام تدوسه الاقدام
                      عزفت وترا موجعا ولمست جرحا نازفا
                      دمت ودامت لك هذه الروح



                      بك أكبر يا وطني

                      تعليق

                      • نورا خصال
                        عضو الملتقى
                        • 21-08-2011
                        • 18

                        #12
                        نهار مبارك أستاذي حكيم الراجي.
                        مررت من هنا، قرأت واستمتعت كثيرا بالرموز التي بين السطور.
                        موفق إن شاء الله في كل مواضيعك.
                        التعديل الأخير تم بواسطة نورا خصال; الساعة 24-08-2011, 08:07.

                        تعليق

                        • حكيم الراجي
                          أديب وكاتب
                          • 03-11-2010
                          • 2623

                          #13
                          أستاذي وأخي الغالي / أحمد العمودي
                          مداخلاتك المهنية الخلاقة تجعل الكاتب في دوامة دهشة من رؤيتك المتفتحة التي لا تترك له سوى الإعجاب المتجدد لما تكتشفه من زوايا خفية لربما لم ينتبه إليها أثناء الكتابة .. فتجعله يعيد قراءة نصه ليكتشفه من خلال تشخيصك من جديد ..
                          ولا أظنني الوحيد هنا من يستبشر بالدفق المتأتي من يراعك البارع ..
                          نعم أيها الفطن كنت مصيبا جدا فيما توقعته .. هي فعلا كانت فترة ثم اشتعل البياض حروفا متقاطرة لا أستطيع دفاعها عن السطور فتشكل منها هذا النص في دقائق ..
                          طبعا لا يمكنني في حال أن أقارن كتابة هاو للشعر مثلي بروائع المبدع الشاعر العملاق (( مظفر النواب )) ..
                          شكرا أخي العزيز على مداخلتك القيمة التي هي بلا شك إضافة غنية للنص وشهادة أفخر بها وأعتز بمكوثها هنا ..
                          لا تحرمنا هذا القرب لطفا ..
                          محبتي وأكثر
                          [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                          أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                          بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14

                            حين ألج مواضيعك أستاذي الكبير حكيم الراجي، تنتابني قشعريرة أو رهبة ما، لا أعرف من أي مكمن أصابتني؟
                            ربما روعة الحرف وعمق الكلمة وبعد النظر والمعنى، يجعلني أضيع أعجابا بينها؟؟

                            أيّها الشاعر
                            مازلتَ تغنّي حروفك وتراقص الريح المشرّعة على وجع على آهة
                            و مئات الشموس تنتظر عند باب الوطن، تجوب سماء البلاد.

                            شكرا كبيرة سيّدي على هذا الألق.

                            /
                            /
                            /
                            سليمى
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • د. محمد أحمد الأسطل
                              عضو الملتقى
                              • 20-09-2010
                              • 3741

                              #15
                              أحاسيسٌ أبعد
                              تهرب مني الأصابع
                              ليتني كنتُ حجلا

                              التشردُ يُفزِعُ معصمي
                              يشتاقني هذا الحزنُ المجنون
                              حُلمي ما زال صغيرا
                              زعترٌ جبلي يعانق حفنةَ ضياء

                              أنا وحماري ..
                              ضيفان على حدسي ..
                              وهذا العوسجُ ما فتىءَ يهرولُ نحوي

                              في اللوحة أسرابُ مخابراتٍ .. تعوي
                              طقطقاتُ الحريةِ .. دفاتر سادية
                              وأنا كما أنتَ .. تزركشنا القومية

                              الربابة تلبسُ جلدنا أغنياتاً .. أغنياتْ
                              الكمنجاتُ ..
                              مقاماتٌ ..مقامات
                              الأنواءُ تَهُبُ علينا .. من كل الجهات ..
                              ليقضمنا .. طيرُ اللقلق

                              سأعاتب الأيام وحفرة قبري المخملية ..
                              لأرتقُ الباقي.. بأوجاع .. البقية

                              دجلى تنامُ على خناجر الورد
                              رمح يابس ..
                              وغصةٌ في حلقك .. ياشام

                              يا سيدى :
                              ليلة قاحلة يلقحها الريح
                              يطلُ النخيلُ على تعرجات النيل ..
                              من بعيد

                              أتذكر كيف التحق بنا بنطالٌ .. مقطوع
                              أتذكر كيف أنبتنا النص .. أغصانَ ليمون
                              أتوغل في حروف العلة .. مسافة سروتين

                              على الرصيف المقابل ..
                              يرمقني كلبٌ مناضل ..
                              والقطط البرصاء ..تموء

                              رحماك يا فيل الخليج
                              حنانيكَ .. أيها النائمُ على بحيرةِ نفطٍ
                              رحماك يا رأس الدولة ..
                              يا ملك الدرهم والدينار :
                              بالله عليك تشدق ..
                              قد بايعناكَ .. فلا تغضبْ
                              اخفضْ نعليك على الأرضِ
                              فروائِحْ قَدَميكَ ..هي البيعـةْ

                              يا سادة الخيزران ومغربنا الحيران :
                              نحن في أمن وأمان
                              سجونكم بلا نوافذ تُذكَرْ..
                              وبلا أبواب حنطية
                              داخلها لحم مفقود ..
                              تخطفه ذئاب الإستفتاء !!!
                              في المشرق ..
                              نحن لا ندون الأسماء على المفترقات
                              فطريقنا واحد معروف
                              وحدة
                              حرية
                              وحظٌ منتوف

                              عندنا من أصحاب المعالي والكروش ..
                              ما يكفي ..
                              لحفظ المال المنقول

                              على خدي تعسكر ..
                              قبلة دبور .. أشوح !
                              يلحسني برقةِ .. أمن الدولة

                              أنا العربيُ المنسي
                              ورقم بطاقتي ..ممحي
                              أنا المقموعُ من صغري
                              أشهدُ دوماً ..
                              على تهمي ..
                              عل الله .. يرحمني ..
                              ويثبتني .. على نعشي !

                              أنا لا أشفق على أحدٍ منهم..
                              إلا على ذياكَ السنونو ..
                              المغردِ في ... مسقط !

                              الغالي حكيم .. الشاعر الرائع
                              كنت رائعا حدا أنطقني تحت قوس قزح المقلوب
                              لك الشكر وقصفة ليمون غزية
                              أنت مائز وأكثر وأجمل
                              لروحك شقائق النعمان والأخوة
                              وهمنا يبقى واحد
                              قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                              موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                              موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                              Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                              تعليق

                              يعمل...
                              X